هاجر
08-12-2015, 01:31 AM
ما بعد المباراة | السيتي الأكثر ابهارًا في الجولة الأولى والفضل لبوليس الجبان
http://images.performgroup.com/di/library/Goal_Thailand/44/50/manchester-city_6j48pm6has61rcgkf5px7sqr.jpg?t=425447663&w=620&h=430
أسقط مانشستر سيتي مضيفه ويست بروميتش البيون بأداء ونتيجة رائعتين في ختام مباريات الجولة الأولى من البريميرليج مساء اليوم الاثنين، ليضع نفسه في طليعة الأندية المتصدرة لجدول الترتيب العام قبل مواجهته المرتقبة أمام تشيلسي يوم الأحد المقبل في قمة الجولة الثانية على ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر.
السيتي لعب الكل في الكل منذ الدقيقة الأولى للمباراة، وإن خدمه الحظ والتوفيق في لعبة الهدف الأول عندما ارتطمت تصويبة يايا توريه في أقدام دافيد سيلفا لتغير اتجاهها وتمر من بين قدمي مدافع ويست بروميتش، إلا أن الفريق السماوي برهن على أحقيته في النقاط الكاملة بتسجيله لهدف ثان وثالث قبل انتصاف الوقت الأصلي للقاء.
وفي هذه الزاوية، نقدم لكم تحليلاً فنيًا لهذه المباراة على هيئة نقاط إيجابية وسلبية:
ايجابيات |
http://u.goal.com/1765200/1765232_gallery.jpg
قاد المهاجم الدولي الإفواري «ويلفريد بوني» مانشستر سيتي لممارسة الضغط العالي على حائز الكرة من منتصف ملعب الخصم بطريقة قوية وسريعة ساهمت في تسجيل هدفين في الحصة الأولى، وتسبب هذا الضغط المتواصل في سقوط لاعبي ويست بروميتش في هفوات فردية فادحة سواء في التمرير الأرضي أو التغطية أو الرقابة الدفاعية، علاوة على ارتكاب أخطاء مع دافيد سيلفا وكولاروف ونافاس لتشهر البطاقات الصفراء.
«2» لماذا مانشستر سيتي الأكثر ابهارًا من كل الأندية التي لعبت حتى الآن في الجولة الأولى؟ ببساطة شديدة لاعتماده على التمرير الأرضي السريع والسلس من قدم لقدم دون اسهاب أو اطناب في الاستحواذ على الكرة رغم تمتع معظم لاعبيه بمهارات وفنيات عالية تخول لهم المراوغة والاستعراض أمام فريق متواضع الامكانيات مثل بروميتش، لكنهم لم يفعلوا ذلك ولعبوا بجدية وإيثار وعاملوا خصمهم بكل احترام.
«3» التفاهم والتناغم المثير بين المثلث الأمامي «بوني ودافيد سيلفا ويايا توريه» خلق العديد من الفرص الخطيرة على مرمى بروميتش، وقاد السيتي لتسجيل هدفين بنفس الأسلوب تقريبًا، تمهيد ثم تصويب من على حدود منطقة الجزاء من لمسة واحدة، جملة تكتيكية ممتازة تكررت أكثر من ثلاث أو أربع مرات وكان لها مفعول مباشر على النتيجة النهائية للقاء.
«4» في كل مرة أتحدث فيها عن مانشستر سيتي يجب أن أتحدث عن كولاروف وجايل كليشيه، في الموسم الماضي لا أدري سر اقتناع بيلجريني بالظهير الفرنسي واشراكه على لاعب جوكر مثل كولاروف لديه كل هذه القدرات الرفعية. اليوم قدم كولاروف مباراة مذهلة في الانطلاق والتحرك من دون كرة على الرواق الأيسر وتمرير العرضيات من وضع الحركة ووضع الثبات، كما التحام بقوة مع بيراهينو وفليتشر وجاردنر واستخلص منهم الكرة بذكاء في العديد من اللقطات.
«5» الطريقة التي عمل بها ثلاثي خط وسط مانشستر سيتي، يايا توريه وفيرناندينيو ودافيد سيلفا، أعطى قوة دفاعية وخلص عنصر المفاجأة الدائمة في الخط الأمامي للفريق، والدليل هدفي توريه.
«6» المستوى البدني الجيد للسيتي، مؤشر جيد لموسم في القمة، من الواضح أن بيلجريني أعد لاعبيه بشكل متميز في فترة الاستعدادات للموسم الجديد، لم نر إصابات أو شد عضلي لأحد اللاعبين، ونفس القوة التي بدأ بها في الشوط الأول أنهى بها المباراة وأضاع العديد من الفرص من تسديدات وعرضيات جميلة.
سلبيات |
http://images.performgroup.com/di/library/goal_uk/b0/51/yaya-toure-manchester-city-vs-west-brom_tpipi00shod9108idl14rsq2p.jpg?t=422009535&w=800&h=600
«1» شتان الفارق بين الجهة اليمنى واليسرى عند السيتي، كولاروف كان شعلة نشاط، أما الظهير الأيمن الفرنسي «بكاري سانيا» فكان خامد طوال الوقت، وكان هو السلبية الوحيدة والحقيقية بالنسبة للفريق السماوي في هذه المباراة، فلم يُقدم الدعم الهجومي لخسيوس نافاس ويايا توريه إلا في مرة أو مرتين على مدار ال90 دقيقة، وحتى تدخلاته مع الخصم في الخط الخلفي كانت ضعيفة واتسمت بالاهتزاز والخوف، ما قدمه بكاري لا يبشر بالخير، ويبدو أن زاباليتا سيبقى الظهير الأيمن الأساسي للفريق لموسم جديد.
«2» التراجع المبالغ فيه من ويست بروميتش في أول 15 دقيقة دفع ثمنه باهظًا، المدرب توني بوليس اعتقد أنه بالانكماش سيتمكن من افساد مخططات مانشستر سيتي لكنه في الحقيقة باع نفسه لفريق جيد جدًا في عملية الضغط المبكر على الخصم.
«3» خطة اللعب التي بدأ بها بوليس كانت (4-5-1)، أي أنه أراد اللعب على المرتدات، لكن كيف ذلك مع مكلين وموريسون وريكي لامبرت وجاردنر وفليتشر، كل هؤلاء لا يتمتعون بالسرعة والمهاراة العالية لتنفيذ المرتدة مع اللاعب المظلوم وسط هذه الكوكبة الكلاسيكية «بيراهينو»، لماذا جلس اللاعب الإنجليزي الموهوب والسريع «كالوم ماكمانامان» على دكة البدلاء؟ لماذا لم يبدأ إنتشيبي مع بيراهينو في الخط الأمامي؟ لماذا لم يلعب البنيني المرعب «ستيفن سيسينيون»؟ دفاع مانشستر سيتي من أضعف الدفاعات في عملية الـ واحد ضد واحد خاصةً أمام اللاعبين أصحاب السرعات، وجود ريكي لامبرت في الخط الأمامي مع اتباع ويست بروميتش لاسلوب كلاسيكي في اللعب سهل المأمورية كثيرًا على مانشستر سيتي.
«4» تأخر تدخلات توني بوليس واستسلامه للأمر الواقع في الشوط الثاني، أول تغيير في الدقيقة 45 بنزول كلاوديو ياكوبو بدلاً من جيمس مكلين، ثم انتظر حتى الدقيقة 74 ليخرج ريكي لامبرت ويدفع بفيكتور إنتشيبي وهذا تغيير متأخر للغاية، وفي الدقيقة 80 أجرى تغيير عجيب بسحب سايدو بيراهينو لاشراك كالوم مكمانامان، كان عليه اشراك سيسينيون بدلاً من فليتشر أو جاردنر بعد تحصلهما على بطاقات صفراء ويلعب الكل في الكل بثلاثة مهاجمين في آخر الدقائق. لكنه لم يفعل!.
http://images.performgroup.com/di/library/Goal_Thailand/44/50/manchester-city_6j48pm6has61rcgkf5px7sqr.jpg?t=425447663&w=620&h=430
أسقط مانشستر سيتي مضيفه ويست بروميتش البيون بأداء ونتيجة رائعتين في ختام مباريات الجولة الأولى من البريميرليج مساء اليوم الاثنين، ليضع نفسه في طليعة الأندية المتصدرة لجدول الترتيب العام قبل مواجهته المرتقبة أمام تشيلسي يوم الأحد المقبل في قمة الجولة الثانية على ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر.
السيتي لعب الكل في الكل منذ الدقيقة الأولى للمباراة، وإن خدمه الحظ والتوفيق في لعبة الهدف الأول عندما ارتطمت تصويبة يايا توريه في أقدام دافيد سيلفا لتغير اتجاهها وتمر من بين قدمي مدافع ويست بروميتش، إلا أن الفريق السماوي برهن على أحقيته في النقاط الكاملة بتسجيله لهدف ثان وثالث قبل انتصاف الوقت الأصلي للقاء.
وفي هذه الزاوية، نقدم لكم تحليلاً فنيًا لهذه المباراة على هيئة نقاط إيجابية وسلبية:
ايجابيات |
http://u.goal.com/1765200/1765232_gallery.jpg
قاد المهاجم الدولي الإفواري «ويلفريد بوني» مانشستر سيتي لممارسة الضغط العالي على حائز الكرة من منتصف ملعب الخصم بطريقة قوية وسريعة ساهمت في تسجيل هدفين في الحصة الأولى، وتسبب هذا الضغط المتواصل في سقوط لاعبي ويست بروميتش في هفوات فردية فادحة سواء في التمرير الأرضي أو التغطية أو الرقابة الدفاعية، علاوة على ارتكاب أخطاء مع دافيد سيلفا وكولاروف ونافاس لتشهر البطاقات الصفراء.
«2» لماذا مانشستر سيتي الأكثر ابهارًا من كل الأندية التي لعبت حتى الآن في الجولة الأولى؟ ببساطة شديدة لاعتماده على التمرير الأرضي السريع والسلس من قدم لقدم دون اسهاب أو اطناب في الاستحواذ على الكرة رغم تمتع معظم لاعبيه بمهارات وفنيات عالية تخول لهم المراوغة والاستعراض أمام فريق متواضع الامكانيات مثل بروميتش، لكنهم لم يفعلوا ذلك ولعبوا بجدية وإيثار وعاملوا خصمهم بكل احترام.
«3» التفاهم والتناغم المثير بين المثلث الأمامي «بوني ودافيد سيلفا ويايا توريه» خلق العديد من الفرص الخطيرة على مرمى بروميتش، وقاد السيتي لتسجيل هدفين بنفس الأسلوب تقريبًا، تمهيد ثم تصويب من على حدود منطقة الجزاء من لمسة واحدة، جملة تكتيكية ممتازة تكررت أكثر من ثلاث أو أربع مرات وكان لها مفعول مباشر على النتيجة النهائية للقاء.
«4» في كل مرة أتحدث فيها عن مانشستر سيتي يجب أن أتحدث عن كولاروف وجايل كليشيه، في الموسم الماضي لا أدري سر اقتناع بيلجريني بالظهير الفرنسي واشراكه على لاعب جوكر مثل كولاروف لديه كل هذه القدرات الرفعية. اليوم قدم كولاروف مباراة مذهلة في الانطلاق والتحرك من دون كرة على الرواق الأيسر وتمرير العرضيات من وضع الحركة ووضع الثبات، كما التحام بقوة مع بيراهينو وفليتشر وجاردنر واستخلص منهم الكرة بذكاء في العديد من اللقطات.
«5» الطريقة التي عمل بها ثلاثي خط وسط مانشستر سيتي، يايا توريه وفيرناندينيو ودافيد سيلفا، أعطى قوة دفاعية وخلص عنصر المفاجأة الدائمة في الخط الأمامي للفريق، والدليل هدفي توريه.
«6» المستوى البدني الجيد للسيتي، مؤشر جيد لموسم في القمة، من الواضح أن بيلجريني أعد لاعبيه بشكل متميز في فترة الاستعدادات للموسم الجديد، لم نر إصابات أو شد عضلي لأحد اللاعبين، ونفس القوة التي بدأ بها في الشوط الأول أنهى بها المباراة وأضاع العديد من الفرص من تسديدات وعرضيات جميلة.
سلبيات |
http://images.performgroup.com/di/library/goal_uk/b0/51/yaya-toure-manchester-city-vs-west-brom_tpipi00shod9108idl14rsq2p.jpg?t=422009535&w=800&h=600
«1» شتان الفارق بين الجهة اليمنى واليسرى عند السيتي، كولاروف كان شعلة نشاط، أما الظهير الأيمن الفرنسي «بكاري سانيا» فكان خامد طوال الوقت، وكان هو السلبية الوحيدة والحقيقية بالنسبة للفريق السماوي في هذه المباراة، فلم يُقدم الدعم الهجومي لخسيوس نافاس ويايا توريه إلا في مرة أو مرتين على مدار ال90 دقيقة، وحتى تدخلاته مع الخصم في الخط الخلفي كانت ضعيفة واتسمت بالاهتزاز والخوف، ما قدمه بكاري لا يبشر بالخير، ويبدو أن زاباليتا سيبقى الظهير الأيمن الأساسي للفريق لموسم جديد.
«2» التراجع المبالغ فيه من ويست بروميتش في أول 15 دقيقة دفع ثمنه باهظًا، المدرب توني بوليس اعتقد أنه بالانكماش سيتمكن من افساد مخططات مانشستر سيتي لكنه في الحقيقة باع نفسه لفريق جيد جدًا في عملية الضغط المبكر على الخصم.
«3» خطة اللعب التي بدأ بها بوليس كانت (4-5-1)، أي أنه أراد اللعب على المرتدات، لكن كيف ذلك مع مكلين وموريسون وريكي لامبرت وجاردنر وفليتشر، كل هؤلاء لا يتمتعون بالسرعة والمهاراة العالية لتنفيذ المرتدة مع اللاعب المظلوم وسط هذه الكوكبة الكلاسيكية «بيراهينو»، لماذا جلس اللاعب الإنجليزي الموهوب والسريع «كالوم ماكمانامان» على دكة البدلاء؟ لماذا لم يبدأ إنتشيبي مع بيراهينو في الخط الأمامي؟ لماذا لم يلعب البنيني المرعب «ستيفن سيسينيون»؟ دفاع مانشستر سيتي من أضعف الدفاعات في عملية الـ واحد ضد واحد خاصةً أمام اللاعبين أصحاب السرعات، وجود ريكي لامبرت في الخط الأمامي مع اتباع ويست بروميتش لاسلوب كلاسيكي في اللعب سهل المأمورية كثيرًا على مانشستر سيتي.
«4» تأخر تدخلات توني بوليس واستسلامه للأمر الواقع في الشوط الثاني، أول تغيير في الدقيقة 45 بنزول كلاوديو ياكوبو بدلاً من جيمس مكلين، ثم انتظر حتى الدقيقة 74 ليخرج ريكي لامبرت ويدفع بفيكتور إنتشيبي وهذا تغيير متأخر للغاية، وفي الدقيقة 80 أجرى تغيير عجيب بسحب سايدو بيراهينو لاشراك كالوم مكمانامان، كان عليه اشراك سيسينيون بدلاً من فليتشر أو جاردنر بعد تحصلهما على بطاقات صفراء ويلعب الكل في الكل بثلاثة مهاجمين في آخر الدقائق. لكنه لم يفعل!.