هاجر
08-17-2015, 02:02 AM
تاريخ الامارات
تاريخ قديم: تعتبر الإمارات السبع من الناحية التاريخية والجغرافية قسمًا من إقليم "ساحل عُمان"، وهو يضمّ اليوم سلطنة عمان ودولة الإمارات. وقد تنوّع تاريخ هذه المنطقة وتغيّر وتطوّر منذ مرحلة ما قبل الإسلام.
يعود أول وجود بشري مثبت ومؤرخ في الإمارات إلى عام ٥٥٠٠ ق. م.، وثمة أدلة على التواصل مع العالم الخارجي في تلك المرحلة وخصوصا مع مملكة فارس، وخصوصًا في تجارة النحاس. ويُعزى ازدهار تلك المنطقة إلى تدجين الجمال في نهاية الألف الثاني ق. م. ومع القرن الأول الميلادي نشطت حركة القوافل بين سوريا وجنوب العراق، وإلى جانبها النشاط البحري عبر ميناء أومانا (أم القيوين) ومن هناك إلى الهند.
في عام ٦٣٠م دخل الإسلام إلى المنطقة. وقد شهدت دبا إحدى أكبر معارك الردة عن الإسلام، وقد كانت جلفار (رأس الخيمة) نقطة انطلاق لغزو فارس عام ٦٣٧م. وقد اشتهرت رأس الخيمة (جلفار)، ولقرون كثيرة، بكونها ميناء غنيًا ومركزًا لتجارة اللؤلؤ.
في مطلع القرن السادس عشر، وبعد التفاف فاسكو دا جاما حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، سيطر البرتغاليون على سواحل الخليج العربيّ، لتستمرّ هذه السيطرة لأكثر من ١٥٠ عامًا.
تاريخ معاصر: في عام ١٨٩٢ أبرمت المملكة المتحدة (بريطانيا) وإمارات الساحل المتصالحة معاهدة لوقف التوسعات الأوروبية الأخرى مثل المعاهدات التي أبرمتها بريطانيا مع إمارات أخرى في الخليج العربي. وفيما اتفق الشيوخ على عدم إقامة علاقات مع أيّ حكومة أجنبية أخرى وعدت بريطانيا بحماية الساحل المتصالح من كل عدوان.
وقد ازدهرت أثناء القرنين التاسع عشر والعشرين صناعة اللؤلؤ، ومعها فرص العمل لسكان الخليج العربي. وقد أسهمت الحرب العالمية الأولى وفترة الكساد الاقتصادي نهايات ١٩٢٠ و١٩٣٠في اضمحلال مهنة الغوص واصطياد اللؤلؤ، كما كان لاختراع اليابانيين اللؤلؤ الصناعي أثرًا هدّامًا على ذلك أيضًا.
كان عام ١٩٦٢ عام ثورة حقيقية: ففي هذا العام اُكتشف النفط لأول مرة في إمارة أبو ظبي، فيما بدأت إمارة دبي بتصدير النفط عام ١٩٦٩.
بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي عام ١٩٧١، ترأس الشيخ زايد حاكم أبو ظبي اتحادا بين الإمارات الستّ لتتبعها فيما بعد إمارة رأس الخيمة. وفي ٢٠٠٤ توفي مؤسس اتحاد الإمارات العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليستلم بكره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مهام الحكم.
تحتل الإمارات العربية المكان السادس عالميًا من حيث مستوى احتياطاتها النفطية، واقتصادها ينمو بوتيرة عالية، في حين تُعتبر ثاني دولة في القوة الشرائية للفرد الواحد.
تاريخ قديم: تعتبر الإمارات السبع من الناحية التاريخية والجغرافية قسمًا من إقليم "ساحل عُمان"، وهو يضمّ اليوم سلطنة عمان ودولة الإمارات. وقد تنوّع تاريخ هذه المنطقة وتغيّر وتطوّر منذ مرحلة ما قبل الإسلام.
يعود أول وجود بشري مثبت ومؤرخ في الإمارات إلى عام ٥٥٠٠ ق. م.، وثمة أدلة على التواصل مع العالم الخارجي في تلك المرحلة وخصوصا مع مملكة فارس، وخصوصًا في تجارة النحاس. ويُعزى ازدهار تلك المنطقة إلى تدجين الجمال في نهاية الألف الثاني ق. م. ومع القرن الأول الميلادي نشطت حركة القوافل بين سوريا وجنوب العراق، وإلى جانبها النشاط البحري عبر ميناء أومانا (أم القيوين) ومن هناك إلى الهند.
في عام ٦٣٠م دخل الإسلام إلى المنطقة. وقد شهدت دبا إحدى أكبر معارك الردة عن الإسلام، وقد كانت جلفار (رأس الخيمة) نقطة انطلاق لغزو فارس عام ٦٣٧م. وقد اشتهرت رأس الخيمة (جلفار)، ولقرون كثيرة، بكونها ميناء غنيًا ومركزًا لتجارة اللؤلؤ.
في مطلع القرن السادس عشر، وبعد التفاف فاسكو دا جاما حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، سيطر البرتغاليون على سواحل الخليج العربيّ، لتستمرّ هذه السيطرة لأكثر من ١٥٠ عامًا.
تاريخ معاصر: في عام ١٨٩٢ أبرمت المملكة المتحدة (بريطانيا) وإمارات الساحل المتصالحة معاهدة لوقف التوسعات الأوروبية الأخرى مثل المعاهدات التي أبرمتها بريطانيا مع إمارات أخرى في الخليج العربي. وفيما اتفق الشيوخ على عدم إقامة علاقات مع أيّ حكومة أجنبية أخرى وعدت بريطانيا بحماية الساحل المتصالح من كل عدوان.
وقد ازدهرت أثناء القرنين التاسع عشر والعشرين صناعة اللؤلؤ، ومعها فرص العمل لسكان الخليج العربي. وقد أسهمت الحرب العالمية الأولى وفترة الكساد الاقتصادي نهايات ١٩٢٠ و١٩٣٠في اضمحلال مهنة الغوص واصطياد اللؤلؤ، كما كان لاختراع اليابانيين اللؤلؤ الصناعي أثرًا هدّامًا على ذلك أيضًا.
كان عام ١٩٦٢ عام ثورة حقيقية: ففي هذا العام اُكتشف النفط لأول مرة في إمارة أبو ظبي، فيما بدأت إمارة دبي بتصدير النفط عام ١٩٦٩.
بعد انسحاب بريطانيا من الخليج العربي عام ١٩٧١، ترأس الشيخ زايد حاكم أبو ظبي اتحادا بين الإمارات الستّ لتتبعها فيما بعد إمارة رأس الخيمة. وفي ٢٠٠٤ توفي مؤسس اتحاد الإمارات العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ليستلم بكره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مهام الحكم.
تحتل الإمارات العربية المكان السادس عالميًا من حيث مستوى احتياطاتها النفطية، واقتصادها ينمو بوتيرة عالية، في حين تُعتبر ثاني دولة في القوة الشرائية للفرد الواحد.