هاجر
08-23-2015, 05:28 PM
تاريخ المملكه العربيه السعوديه
تاريخ قديم: تُعتبر المملكة العربية السعودية أهم مكون من مكونات شبه الجزيرة العربية، وتاريخها القديم هو تاريخ العرب منذ الجاهلية وحتى ما قبلها. ففيها تأسست القبائل العربية والمركزية ومن النطلق الإسلام من مكة المنورة ثم المدينة المنورة ومنهما إلى أرجاء العالم العربي والإسلامي، وقد مرت شبه الجزيرة في تقلبات سياسية بعد وفاة النبي محمد، منها حروب الردة ثم الخلافة الأموية التي نقلت مركز الحكم الإسلامي إلى الشام فتركزت معارضة هذا الحكم في مكة والمدينة. ثم شكلت مكة والمدينة مرة أخرى قوة معارضة لحكم العباسيين في بغداد لدرجة أن الحجاج أمر بقصف مكة بالمنجنينق.
ومع انهيار المملكة الإسلامية الموحدة مع سقوط بغداد، ثم حكم الفاطميين فالأتراك. وبعد اندثار منظوم الخلافة الإسلامية أحيت هذا المطلب الحركة الوهابية السلفية التي أسست الدولة السعودية الحديثة.
تاريخ معاصر: كان أول ظهور للسعودية أثناء القرن 18، وذلك إثر تحالف الإمام محمد بن سعود آل مقرن من الدرعية والإمام محمد بن عبد الوهاب، مؤسس الوهابية. وقد تأسّست الدولة السعودية الأولى بعد التحالف المذكور عام 1744. ثم أخذ بن سعود يدعو القبائل البدوية القريبة وأخضع بعضها إلا أنّ قبيلة يام الهمدانية هزمته. بعد وفاته استلم ابنه عبد العزيز قيادة الجيش فضمّ الرياض والإحساء والبريمي ووصل كربلاء فهدم ضريح علي بن أبي طالب في النجف، لكنه اضطر للتصالح مع شريف مكة ولكنه عاد بعدها وسيطر على الطائف ومكة وجدة. اغتيل عام 1803 فجاء من بعده ابنه سعود الكبير فأخضع المدينة المنورة. وأدى هدم عدد كبير من الأضرحة بحسب التعاليم الوهابية واضطراب موسم الحج إلى تدخل محمد علي باشا الذي طرد سعود الكبير وقواته من مكة والمدينة عام 1811. وفي نهاية معارك ومناوشات قُتل عبدالله بن سعود الكبير وهو ما يعرف بنهاية الدولة السعودية الأولى.
بعد ذلك وحّد تركي بن عبد الله (أحد أعمام بن سعود الكبير) القبائل من جديد، وأسس الدولة السعودية الثانية عام 1820، مع الاعتراف بسلطة إبراهيم محمد علي باشا ودفع الجزية. وبعد اغتيالات واضطرابات في هذه الفترة، شكلت هذه الدولة الخطر على المشيخات الخليجية، وبالذات في قطر والبحرين. وقد انتهى هذا التهديد مع إبرام المعاهدة الأنجلو-قطرية عام 1868. ثم اندلعت خلافات في الأسرة وتوفي سعود بن فيصل إثر جروح ألمت به بعد محاولته إخماد تمرد عدد من القبائل، فوصل عبد الرحمن بن فيصل للحكم كإمام على نجد، ولكن استطاع بن رشيد القضاء على الدولة.
أما المملكة السعودية الثالثة فبدأت مع عبد العزيز بن عبد الرحمن، الأمير الشاب الذي غزا الرياض عام 1902. ورغم تخوفات الإنجليز إلا أنهم وقعوا معه معاهدة صداقة (معاهدة دارين) عام 1915 لضمان سلامة وأمن المشيخات في قطر وعمان والبحرين. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، غزت القوات السعودية الحجاز عام 1925 وأصبح عبد العزيز ملك نجد والحجاز وملحقاتها، وفي أعقاب معاهدة جدة عام 1927 تأسست مملكته رسميا، ثم لتتضح معالمها نهائيًا عام ١٩٣٤ بعد الحرب السعودية اليمنية.
كانت السعودية من أفقر دول العالم ليس لها إلا مدخول متواضع من الزراعة ومداخيل موسم الحج. ولكن اكتشاف النفط عام 1938 في الإحساء قاد المملكة إلى اكتشافات آكبر وإلى حالة مختلفة تمامًا عما كانت عليه.
وقد شهدت المملكة من وقتها تغيرات وتبدلات في القيادات والملوك وعلاقات دولية مركبة منها المد الناصري وثورة تحرير الجزائر وتأسيس منظمة "أوبك" والثورة الإيرانية والحرب الأهلية اللبنانية واحتلال الحرم المكي من طرف جهيمان العتيبي والغزو السوفييتي لأفغانستان والغزو العراقي للكويت.
تاريخ قديم: تُعتبر المملكة العربية السعودية أهم مكون من مكونات شبه الجزيرة العربية، وتاريخها القديم هو تاريخ العرب منذ الجاهلية وحتى ما قبلها. ففيها تأسست القبائل العربية والمركزية ومن النطلق الإسلام من مكة المنورة ثم المدينة المنورة ومنهما إلى أرجاء العالم العربي والإسلامي، وقد مرت شبه الجزيرة في تقلبات سياسية بعد وفاة النبي محمد، منها حروب الردة ثم الخلافة الأموية التي نقلت مركز الحكم الإسلامي إلى الشام فتركزت معارضة هذا الحكم في مكة والمدينة. ثم شكلت مكة والمدينة مرة أخرى قوة معارضة لحكم العباسيين في بغداد لدرجة أن الحجاج أمر بقصف مكة بالمنجنينق.
ومع انهيار المملكة الإسلامية الموحدة مع سقوط بغداد، ثم حكم الفاطميين فالأتراك. وبعد اندثار منظوم الخلافة الإسلامية أحيت هذا المطلب الحركة الوهابية السلفية التي أسست الدولة السعودية الحديثة.
تاريخ معاصر: كان أول ظهور للسعودية أثناء القرن 18، وذلك إثر تحالف الإمام محمد بن سعود آل مقرن من الدرعية والإمام محمد بن عبد الوهاب، مؤسس الوهابية. وقد تأسّست الدولة السعودية الأولى بعد التحالف المذكور عام 1744. ثم أخذ بن سعود يدعو القبائل البدوية القريبة وأخضع بعضها إلا أنّ قبيلة يام الهمدانية هزمته. بعد وفاته استلم ابنه عبد العزيز قيادة الجيش فضمّ الرياض والإحساء والبريمي ووصل كربلاء فهدم ضريح علي بن أبي طالب في النجف، لكنه اضطر للتصالح مع شريف مكة ولكنه عاد بعدها وسيطر على الطائف ومكة وجدة. اغتيل عام 1803 فجاء من بعده ابنه سعود الكبير فأخضع المدينة المنورة. وأدى هدم عدد كبير من الأضرحة بحسب التعاليم الوهابية واضطراب موسم الحج إلى تدخل محمد علي باشا الذي طرد سعود الكبير وقواته من مكة والمدينة عام 1811. وفي نهاية معارك ومناوشات قُتل عبدالله بن سعود الكبير وهو ما يعرف بنهاية الدولة السعودية الأولى.
بعد ذلك وحّد تركي بن عبد الله (أحد أعمام بن سعود الكبير) القبائل من جديد، وأسس الدولة السعودية الثانية عام 1820، مع الاعتراف بسلطة إبراهيم محمد علي باشا ودفع الجزية. وبعد اغتيالات واضطرابات في هذه الفترة، شكلت هذه الدولة الخطر على المشيخات الخليجية، وبالذات في قطر والبحرين. وقد انتهى هذا التهديد مع إبرام المعاهدة الأنجلو-قطرية عام 1868. ثم اندلعت خلافات في الأسرة وتوفي سعود بن فيصل إثر جروح ألمت به بعد محاولته إخماد تمرد عدد من القبائل، فوصل عبد الرحمن بن فيصل للحكم كإمام على نجد، ولكن استطاع بن رشيد القضاء على الدولة.
أما المملكة السعودية الثالثة فبدأت مع عبد العزيز بن عبد الرحمن، الأمير الشاب الذي غزا الرياض عام 1902. ورغم تخوفات الإنجليز إلا أنهم وقعوا معه معاهدة صداقة (معاهدة دارين) عام 1915 لضمان سلامة وأمن المشيخات في قطر وعمان والبحرين. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، غزت القوات السعودية الحجاز عام 1925 وأصبح عبد العزيز ملك نجد والحجاز وملحقاتها، وفي أعقاب معاهدة جدة عام 1927 تأسست مملكته رسميا، ثم لتتضح معالمها نهائيًا عام ١٩٣٤ بعد الحرب السعودية اليمنية.
كانت السعودية من أفقر دول العالم ليس لها إلا مدخول متواضع من الزراعة ومداخيل موسم الحج. ولكن اكتشاف النفط عام 1938 في الإحساء قاد المملكة إلى اكتشافات آكبر وإلى حالة مختلفة تمامًا عما كانت عليه.
وقد شهدت المملكة من وقتها تغيرات وتبدلات في القيادات والملوك وعلاقات دولية مركبة منها المد الناصري وثورة تحرير الجزائر وتأسيس منظمة "أوبك" والثورة الإيرانية والحرب الأهلية اللبنانية واحتلال الحرم المكي من طرف جهيمان العتيبي والغزو السوفييتي لأفغانستان والغزو العراقي للكويت.