المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "لاوس" لهواة الاكتشاف


هاجر
08-24-2015, 10:16 AM
"لاوس" لهواة الاكتشاف

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/18/05/2015/1431951213_shutterstock_214636744_copy.jpg

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/18/05/2015/1431951213_dscn1469_medium_copy.jpg

تقع "لاوس" في جنوب شرق آسيا؛ تحدّها "بورما" وجمهورية الصين الشعبية من الشمال الغربي، و"فيتنام" من الشرق، و"كمبوديا" من الجنوب، و"تايلاند" من الغرب.
تتكوّن البلاد من جبال وغابات كثيفة، وتمتاز بمناخ استوائي موسمي، إذ يمتدّ موسم الأمطار فيها من مايو/أيار حتى أكتوبر/تشرين الأول، بينما يحلّ موسم البرد والجفاف منذ نوفمبر/تشرين الثاني ويستمر حتى فبراير/شباط. إلا أن موجة الحر تسيطر على البلاد في مارس/آذار وأبريل/نيسان.

من أهم المواقع السياحية التي تستحق الزيارة في "لاوس"، علماً أن البلاد تستقطب السائحين من هواة الاكتشاف:
- "لوانغ برابانغ": تعتبر "لوانغ برابانغ" واحدة من المدن الساحرة في جنوب شرق آسيا، وتمثّل نقطة الجذب السياحية الأكثر شعبية في "لاوس". كانت "لوانغ برابانغ" عاصمة "لاوس" الملكية حتى سنة 1975.
يقع الجزء الرئيس من المدينة على شبه جزيرة، بين نهري "نام خان" و"ميكونج"، ويضمّ مجموعة من الصروح الدينية الذهبية والبيوت الخشبية...
من بين المواقع السياحية الطبيعية في المكان: شلالات "كوانغ سي" وكهوف "باك أويحيي".

- "ميكونغ": يبدو "ميكونغ" النهر الأطول في جنوب شرق آسيا، إذ يقدّر طوله بــ4350 كيلومتراً.
من الناحية السياحية، تعتبر الرحلة في الجزء العلوي من النهر نشاطاً ممتعاً في "لاوس".
من جهة ثانية، تحلو الرحلة على متن قارب من "هواي خاي"، وذلك على الحدود مع شمال "تايلاند" إلى "لوانغ برابانغ"، أو بالعكس.

- "فانغ فينغ": تتمركز مدينة "فانغ فينغ" على ضفة نهر "سونغ نام" في وسط "لاوس"؛ يستوجب بلوغها نحو 4 ساعات بالحافلة من شمالي العاصمة "فيينتيان". تزيّن الشارع الرئيس في "فانغ فينغ" بيوت الضيافة والمطاعم والمقاهي ووكالات السياحية...
هناك، تحظى جبال الحجر الجيري بشعبية لدى متسلقي الصخور، في حين أن العديد من الأنفاق والكهوف والمغاور لم تُكتشف بعد!

- "فينغ خاي": تمثّل "فينغ خاي" شبكةً واسعةً من الكهوف المخفية، الكهوف التي كانت لعبت دوراً محورياً في المدينة، في أثناء حرب فيتنام. كانت المنطقة موطناً لجيش الشيوعيين، الذين كانوا يحاربون القوات الملكية، فتعرضت للقصف من قبل الجيش الأمريكي، علماً أن حوالي 23000 نسمة كانوا يعيشون في الكهوف، التي تضمّ المستشفيات والثكنات العسكرية والمخابز والمحلات التجارية، وحتى المسرح!
تأمل حكومة "لاوس" تعزيز وظيفة الكهوف السياحية، على غرار الأنفاق في "فيتنام".