عبير محمد بدر
03-02-2019, 09:41 PM
إن الدعاء من اعظم العبادات التي يمكن أن يقوم بها الإنسان المسلم، وهو مناجاة العبد لربه الكريم سبحانه وتعالى في أي وقت يريده سواء بعد الصلوات المفروضة أو في الثلث الأخير من الليل أو غيرها من الأوقات الأخري، والمسلم الحق هو الذي يناجى ربه في سائر الأوقات والأحوال وفى جميع الظروف، بحيث لا يكون دعائه مقتصرا على أيام العسر والشدة والمحن فقط، بل يناجيه أيضا في أيام السعادة والرخاء.
اجمل دعاء الى الله (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/55494/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1)
الدعاء من أعظم العبادات
إن المولى جلا وعلا أمر عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة، فالدعاء هو عبادة عظيمة يحصل من خلالها المسلم على الأجر والثواب العظيم شأنها شأن غيرها من العبادات الأخري التي يؤديها، ولكن للدعاء مجموعة من الشروط الهامة التي يجب الالتزام بها لتحقيق المراد، حيث أن الدعاء يرد القضاء، ومن أهم هذه الشروط ضرورة الالتزام بأوامر الله عزوجل والابتعاد عن كافة المعاصي والآثام التي حرمها، وحسن الظن به والتيقن من الإجابة والإلحاح فى الدعاء، وتحرى أوقات استجابة الدعاء والإكثار من الدعاء فيها، والتي منها الثلث الأخير من الليل ووقت نزول الغيث وبين الأذان والإقامة وغيرها من الأوقات الأخري التي أخبرنا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إن الدعاء لا يقتصر على وقت أو زمن معين، بل يمكن للعبد الدعاء في سائر الأوقات ويستطيع أن يدعو ربه باللغة التي يريدها ويطلب منه ما يشاء سواء من أمور الدنيا أو الآخرة، ويتذلل إليه حتى يستجيب له ويحقق له ما يأمله ويتمناه، فكل دعاء يدعو به المسلم ربه الكريم يحفظه عنده فلا يضيع منه شيء، فالدعاء إما يستجاب فيعطى السائل من حاجته من الله عزوجل، وإما أن يكلف الله بهذه الدعوة شرا أو مصيبة عن السائل، وإما أن يدخر الله الحاجة لسائلها إلى يوم القيامة، فهذه الأحوال الثلاثة لاستجابة الدعاء وجميعها خيرا للمسلم.
فرب العالمين يختار منها ما فيه خير وصلاح للسائل، فهو عزوجل أرحم من العبد بنفسه ويعلم ما هو خير له وما هو شر له، فالإنسان يدعو بما يريد وما يحب دون أن يكون على علم أو دراية عما إذا كانت هذه الدعوات خيرا أم شرا، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم الخير ويقدره للعبد ويختار له الأفضل، فما قد يراه الإنسان خيرا قد يكون فيه شرا كبيرا ولكنه لا يعلم، لذلك يجب على المسلم أن يحسن الظن بخالقه.
أهمية وفوائد الدعاء في حياة المسلم
يمكن تلخيص أهمية الدعاء وفوائده المتعددة في حياة كل إنسان مسلم في مجموعة من النقاط التالية:
يعمل على تقريب العبد من ربه الكريم سبحانه وتعالى، كما أنها تفتح الأبواب المغلقة وتحقق له ما يأمل ويتمنى.
سببا من أسباب رفع غضب الله عزوجل والحصول على رضاه وعفوه وغفرانه، فالمولى يحب أن يسمع صوت عبده وهو يناجيه.
يحمى المسلم من التكبر لما فيه من إظهار للفقر والذل لرب السموات والأرض والذي نهى عن هذا الخلق السيىء.
يعد من خطوة هامة من خطوات التوكل على الله سبحانه وتعالى، فالعبد عندما يدعو ربه يكون متوكلا عليه.
يعد الدعاء عبادة عظيمة يحصل بها المسلم على المزيد من الأجر والثواب من رب العالمين.
الدعاء سببا من أسباب رد المصائب والشرور عن الإنسان، فالدعاء يرد القضاء.
سببا عظيما من أسباب تفريج الهم وإزالة الغم ورفع البلاء وانشراح الصدر.
الدعاء والآداب المرتبطة به
هناك بعض الآداب التي يجب على المسلم أن يلتزم بها عند التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ومنها التوضأ واستقبال القبلة ومناجاة الله عزوجل بصوت منخفض، وأن يرفع العبد يديه ولا يرفع صوته بالدعاء ولا يختار الكلمات والفواقي، ولكن من الأفضل أن يدعو ربه بلغته الخاصة مع ضرورة الخشوع والإلحاح في الدعاء والتوسل والتضرع إلى الله، وإن كانت أمراءة فمن الأفضل أن تدعو ربها وهى ترتدى لباسا محتشما وتغطى شعرها بالحجاب، والجدير بالذكر أن هذه الآداب ليست فرضا ولكنها تعد سببا هاما من أسباب استجابة الدعاء.
أجمل الدعاء إلى الله
لا إله إلا الله الملك الحق المبين لا إله إلا الله العدل اليقين. لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك إني كنت من الظالمين. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير – وإليه المصير – وهو علي كل شئ قدير. لا إله إلا الله إقراراً بربو بيته سبحان الله خضوعاً لعظمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إني أسألك أن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين، بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبر، الحمد لله الذى لا يرجي إلا فضله ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي وتكشف فيها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمرى وتغني بها فقرى وتذهب بها شرى وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلوا بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي يا أرحم الراحمين، اللهم إليك مددت يدي وفيها عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبا وإلي كل خير سبيلا برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم لا هادى لمن اضللت ولا معطي لمن منعت ولا مانع لما اعطيت ولا باسط لما قبضت ولا مقدم لما أخرت ولا مؤخر لما قدمت، اللهم أنت الحليم لا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل وأنت العزيز فلا تذل وأنت المنيع فلا ترام وأنت المجير فلا تضام وأنت علي كل شئ قدير، اللهم لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطاءك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندى ولا تجازني بقبيح عملي وتصرف وجهك الكريم علي برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك وتخيبني وأنا أرجوك. اللهم أني أسألك يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الأخرة ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك يا أرحم الراحمين.
اجمل دعاء الى الله (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/55494/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1)
الدعاء من أعظم العبادات
إن المولى جلا وعلا أمر عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة، فالدعاء هو عبادة عظيمة يحصل من خلالها المسلم على الأجر والثواب العظيم شأنها شأن غيرها من العبادات الأخري التي يؤديها، ولكن للدعاء مجموعة من الشروط الهامة التي يجب الالتزام بها لتحقيق المراد، حيث أن الدعاء يرد القضاء، ومن أهم هذه الشروط ضرورة الالتزام بأوامر الله عزوجل والابتعاد عن كافة المعاصي والآثام التي حرمها، وحسن الظن به والتيقن من الإجابة والإلحاح فى الدعاء، وتحرى أوقات استجابة الدعاء والإكثار من الدعاء فيها، والتي منها الثلث الأخير من الليل ووقت نزول الغيث وبين الأذان والإقامة وغيرها من الأوقات الأخري التي أخبرنا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
إن الدعاء لا يقتصر على وقت أو زمن معين، بل يمكن للعبد الدعاء في سائر الأوقات ويستطيع أن يدعو ربه باللغة التي يريدها ويطلب منه ما يشاء سواء من أمور الدنيا أو الآخرة، ويتذلل إليه حتى يستجيب له ويحقق له ما يأمله ويتمناه، فكل دعاء يدعو به المسلم ربه الكريم يحفظه عنده فلا يضيع منه شيء، فالدعاء إما يستجاب فيعطى السائل من حاجته من الله عزوجل، وإما أن يكلف الله بهذه الدعوة شرا أو مصيبة عن السائل، وإما أن يدخر الله الحاجة لسائلها إلى يوم القيامة، فهذه الأحوال الثلاثة لاستجابة الدعاء وجميعها خيرا للمسلم.
فرب العالمين يختار منها ما فيه خير وصلاح للسائل، فهو عزوجل أرحم من العبد بنفسه ويعلم ما هو خير له وما هو شر له، فالإنسان يدعو بما يريد وما يحب دون أن يكون على علم أو دراية عما إذا كانت هذه الدعوات خيرا أم شرا، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم الخير ويقدره للعبد ويختار له الأفضل، فما قد يراه الإنسان خيرا قد يكون فيه شرا كبيرا ولكنه لا يعلم، لذلك يجب على المسلم أن يحسن الظن بخالقه.
أهمية وفوائد الدعاء في حياة المسلم
يمكن تلخيص أهمية الدعاء وفوائده المتعددة في حياة كل إنسان مسلم في مجموعة من النقاط التالية:
يعمل على تقريب العبد من ربه الكريم سبحانه وتعالى، كما أنها تفتح الأبواب المغلقة وتحقق له ما يأمل ويتمنى.
سببا من أسباب رفع غضب الله عزوجل والحصول على رضاه وعفوه وغفرانه، فالمولى يحب أن يسمع صوت عبده وهو يناجيه.
يحمى المسلم من التكبر لما فيه من إظهار للفقر والذل لرب السموات والأرض والذي نهى عن هذا الخلق السيىء.
يعد من خطوة هامة من خطوات التوكل على الله سبحانه وتعالى، فالعبد عندما يدعو ربه يكون متوكلا عليه.
يعد الدعاء عبادة عظيمة يحصل بها المسلم على المزيد من الأجر والثواب من رب العالمين.
الدعاء سببا من أسباب رد المصائب والشرور عن الإنسان، فالدعاء يرد القضاء.
سببا عظيما من أسباب تفريج الهم وإزالة الغم ورفع البلاء وانشراح الصدر.
الدعاء والآداب المرتبطة به
هناك بعض الآداب التي يجب على المسلم أن يلتزم بها عند التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، ومنها التوضأ واستقبال القبلة ومناجاة الله عزوجل بصوت منخفض، وأن يرفع العبد يديه ولا يرفع صوته بالدعاء ولا يختار الكلمات والفواقي، ولكن من الأفضل أن يدعو ربه بلغته الخاصة مع ضرورة الخشوع والإلحاح في الدعاء والتوسل والتضرع إلى الله، وإن كانت أمراءة فمن الأفضل أن تدعو ربها وهى ترتدى لباسا محتشما وتغطى شعرها بالحجاب، والجدير بالذكر أن هذه الآداب ليست فرضا ولكنها تعد سببا هاما من أسباب استجابة الدعاء.
أجمل الدعاء إلى الله
لا إله إلا الله الملك الحق المبين لا إله إلا الله العدل اليقين. لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين سبحانك إني كنت من الظالمين. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير – وإليه المصير – وهو علي كل شئ قدير. لا إله إلا الله إقراراً بربو بيته سبحان الله خضوعاً لعظمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إني أسألك أن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين، بسم الله أصبحنا وأمسينا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبر، الحمد لله الذى لا يرجي إلا فضله ولا رازق غيره الله أكبر ليس كمثله شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي وتكشف فيها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمرى وتغني بها فقرى وتذهب بها شرى وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلوا بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي يا أرحم الراحمين، اللهم إليك مددت يدي وفيها عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبا وإلي كل خير سبيلا برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم لا هادى لمن اضللت ولا معطي لمن منعت ولا مانع لما اعطيت ولا باسط لما قبضت ولا مقدم لما أخرت ولا مؤخر لما قدمت، اللهم أنت الحليم لا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل وأنت العزيز فلا تذل وأنت المنيع فلا ترام وأنت المجير فلا تضام وأنت علي كل شئ قدير، اللهم لا تحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطاءك ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندى ولا تجازني بقبيح عملي وتصرف وجهك الكريم علي برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك وتخيبني وأنا أرجوك. اللهم أني أسألك يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين يا رحمن الدنيا يا رحيم الأخرة ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك يا أرحم الراحمين.