المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة عربيّة إلى جنوب الأردن


هاجر
08-29-2015, 10:27 PM
رحلة عربيّة إلى جنوب الأردن

http://www.sayidaty.net/sites/default/files/imagecache/645xauto/pictures/2013/12/03/rexfeatures_3333648a.jpg

إذا كنت تبحثين عن رحلة سياحيّة عربيّة، عنوانها الأصالة، فلا بدّ لك من زيارة الأردن، التي توفر لك قضاء أوقات ممتعة، ضمن أجواء تنبض بالبساطة والهدوء.

1- "وادي رم"
يعتبر "وادي رم" من أجمل المناطق التي يقصدها السيّاح من جميع أنحاء العالم، ويلقّب أيضاً بـ"وادي القمر"، نظراً إلى تشابه تضاريسه وتضاريس سطح القمر.ويمتاز بجباله الشاهقة التي تقبع وسط الصحراء الرملية الواسعة لتشكّل لوحة فنيّة باهرة، حيث ينجذب متسلّقو الجبال لخوض تجربة عنوانها المغامرة والتحدّي، إلى جانب العديد من النشاطات الممتعة التي يمكنك القيام بها، كالهبوط بالمظلات والتزلج على الرمال الذهبية، التي تتلألأ تحت أشعة الشمس الساطعة.
ويشكّل هذا المكان مجمعاً للعديد من القبائل البدوية، التي تعيش في مخيّمات متناثرة، شيمها الكرم والضيافة؛ لذا يدعون الزوار إلى ارتشاف فنجان من القهوة العربية ومشاركتهم وجبات الطعام التي تحتوي على اللحم المشوي المعدّ على طريقتهم الخاصّة.
فعند وصولك إلى هذه المنطقة، لا بدّ لك من التعرّف إلى خفاياها المجهولة، وما عليك إلا استئجار سيّارة، مع سائق بدوي، من أجل الانطلاق في رحلة استكشافيّة لمدّة ساعتين. كما يمكنك التجوّل على ظهر الجمال بين الجبال الشاهقة، لمدة يوم كامل.
ولأنّ "وادي رم" يُعتبر محمية طبيعية، تحلّ المخيمات السياحية بدلاً من الفنادق الفخمة فيه، حيث يحيي الأهالي السهرات الشرقية، التي يتخلّلها استعراض الرقص العربيّ على أنغام الموسيقى العذبة.

2- "البحر الميت"
لقد لقّب بهذا الاسم، بسبب عدم قدرة الكائنات الحيّة أو الأسماك على العيش فيه، نظراً إلى ملوحة مياهه الشديدة. ويعدّ من أبرز الوجهات السياحية العالمية، كما يصنّف كأفضل مواقع العلاج الطبيعيّ في العالم، بفضل احتوائه على مجموعة من المعادن الفريدة والنادرة. ويُقال إنّ الأملاح الموجودة فيه تشفي العديد من أمراض الجلد. وتنتشر على سواحله المنتجعات السياحيّة، منها:
"فندق البحر الميت العلاجي" ذو الـ 4 نجوم، ويضمّ عدداً من المسابح في الهواء الطلق، حيث تقدّم المراكز المتخصصة فيه أهمّ العلاجات، بالإضافة إلى جلسات التدليك.

3- "مدينة البتراء"
تعرف باسم "المدينة الوردية"، نسبة إلى لون الصخور التي شيّدت بها مبانيها. وهي تعدّ من أشهر المواقع الأثرية في العالم، فيما يُشكّل موقها الاستراتيجيّ صلة وصل، ونقطة تلاق، بين شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام.
وعند وصولك إلى المدينة، لا بد لك من العبور عبر "السيق"، وهو عبارة عن شقّ صخريّ، يبلغ طوله أكثر من 1000 متر، من أجل الوصول إلى الخزنة المنحوتة في الصخر.وتكثر القصور والمعابد في المدينة، بالإضافة إلى المتحف الذي يضمّ مجموعة من التحف والتذكارات التاريخيّة.