المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أھم الأحادیث الصحیحة عن الأم


عبير محمد بدر
05-07-2019, 12:21 PM
حديث عن الام (https://www.gheir.com/%D8%A3%D8%AF%D8%B9%D9%8A%D8%A9/57455/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85)....
حرص الإسلام على بر الوالدین
من أكثر الأمور التي حرص على توطیدھا الإسلام وتعلیمھا لأتباعھ، ھي كیفیة بناء أسرة سویة وحمایتھا والحفاظ على الود
والرحمة فیما بینھا، وأفرد لذلك الآیات القرآنیة والأحادیث القدسیة الشریفة لإبراز أھمیة الأسرة في بناء مجتمع سلیم قوي
على الفطرة التي فطر االله الناس علیھا، وبدوره كرسول ومعلم لھذه الأمة، ھناك العدید من الأحادیث النبویة التي وردت عن
الرسول الأكرم محمد صلى االله علیھ وسلم في فضل الأم وكیفیة القیام ّ برھا ورعایتھا والحفاظ علیھا.
في ھذه المقالة سوف نذكر 12 حدیث عن النبي صلى االله علیھ وسلم في فضل الأم وكیفیة معاملتھا كما أمر دیننا الحنیف.
أحادیث صحیحة عن فضل الأبوین والأم بالذات
ھناك العدید من الأحادیث الواردة عن الرسول والمواقف الواردة عن الصحابة الكرام ذكر فیھا الأبوین والأم بالذات نذكر
بعض منھا كالآتي:
الحدیث الأول
َریھ فیعتقھ“. صحیح
ُد والده إلا أن یجده مملوكاً فیشتَ
َ
عن أبي ھریرة عن النبي صلى االله علیھ وسلم قال ”لا َی ْجزِى َول
الحدیث الثاني
، إلا أن یجده مملوكاً فیشتریھ فیُعتقھ“ رواه مسلم .
عن أبي ھریرة رضي االله عنھ قال: قال رسول االله ”لا یجزي ٌولد والداً
الحدیث الثالث
عن عبد االله بن عمرو رضي االله عنھما قال: جاء رجل إلى النبي صلى االله علیھ وسلم یبایعھ على الھجرة وترك أبویھ یبكیان فقال ”ارجع إلیھما ْ وأض ِح ْكُھما كما ْأبَكْيتهما صحیح
لحدیث الرابع
عن أبي بردة قال سمعت أبي یحدث (بن أبي موسى الأشعري، اسمھ الحارث وقیل عامر) أنھ شھدا بن عمر ُ ورجل یماني
یطوف بالبیت – ً حاملا أمھ وراء ظھره – یقول: إني لھا بعیرھا المذلل *** إن أذعرت ركابھا لم أذعر ثم قال: یا ابن عمر
أترانى جزیتھا؟ قال: لا ولا بزفرة واحدة، ثم طاف ابن عمر فأتى المقام فصلى ركعتین ثم قال: یا بن أبي موسى إن كل
ركعتین تُ ِّكفران ما أمامھما – صحیح.
الحدیث الخامس
عن أبي حازم أن أبا مرة مولى أم ھانئ بنت أبي طالب أخبره أنھ ركب مع أبي ھریرة إلى أرضھ بالعقیق فإذا دخل أرضھ
صاح بأعلى صوتھ علیك السلام ورحمة االله وبركاتھ یا أمتاه، تقول وعلیك السلام ورحمة االله وبركاتھ، یقول رحمك االله
، قال موسى كان اسم أبي ھریرة عبد االله
، فتقول یا بني وأنت فجزاك االله خیراً ورضي عنك كما بررتنى كبیراً
ربیتني صغیراً
بن عمرو. حسن الإسناد.
الحدیث السادس
قال رسول االله صل االله علیھ وسلم: ”الجنة تحت أقدام الأمھات“ – صحیح
الحدیث السابع
ُھَما َجَن َ اح الذُّ ِّل ِمَن َّ الر ْحَمِة“ قال: لا تمتنع من شيء أحباه. صحیح الإسناد.
َ
عن عروة بن الزبیر في قولھ تعالى ”َو ْ اخِف ْض ل
الحدیث الثامن
عن َطْی َسلة (واسمھ علي) بن َمیّاس قال: كنت مع النجدات فأصبت ذنوباً لا أراھا إلا من الكبائر فذكرت ذلك لابن عمر قال ما
ھي؟ قلت كذا وكذا قال لیست ھذه من الكبائر ھن تسع: الإشراك باالله وقتل نسمة والفرار من الزحف وقذف المحصنة وأكل
الربا وأكل مال الیتیم وإلحاد في المسجد والذي یستسخر وبكاء الوالدین من العقوق. قال لي بن عمر أتفرق من النار وتحب
أن تدخل الجنة؟ قلت: إي واالله قال : أحي والداك؟ قلت: عندي أمي قال: فواالله لو ألنت لھا الكلام وأطعمتھا الطعام لتدخلن
الجنة ما اجتنبت الكبائر. صحیح
الحدیث التاسع
عن أبي ھریرة قال أتى رجل نبي االله صلى االله علیھ وسلم فقال: ما تأمرني؟ قال (بر أمك) ثم عاد فقال(بر أمك) ثم عاد فقال
(بر أمك) ثم عاد الرابعة فقال (بر أمك) ثم عاد الخامسة فقال (بر أباك).
الحدیث العاشر
عن أبي ھریرة قال: قیل یا رسول االله من أبر؟ قال : (أمك) قال ثم من؟ قال (أمك) قال ثم من؟ قال(أمك) قال ثم من؟ قال
(أباك) – صحیح.
الحدیث الحادي عشر
عن عطاء عن ابن عباس رضي االله عنھما أنھ أتاه رجل فقال أنى خطبت امرأة فأبت أن تنكحني وخطبھا غیري فأحبت أن
تنكحھ فغرت علیھا فقتلتھا فھل لي من توبة؟ قال أمك حیة؟ قال لا، قال تب إلى االله عز وجل وتقرب إلیھ ما استطعت، فذھبت
فسألت ابن عباس لم سألتھ عن حیاة أمھ؟ فقال: (أني لا أعلم عملا أقرب الى االله عز وجل من بر الوالدة) – صحیح.
الحدیث الثاني عشر
َب ُّر؟ قال: (أمك) قلت من أبر؟
َ
عن بھز بن حكیم عن أبیھ عن جده (معاویة بن حیدة) رضي االله عنھ قلت: یا رسول االله من أ
قال: (أمك) قلت من أبر؟ قال: (أمك) قلت من أبر؟ قال: (أباك ثم الأقرب فالأقرب) – صحیح
الحدیث الثالث عشر
عن عبد االله بن عمر رضي االله عنھ قال: (رضا الرب في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد) – حسن موقوفا
الحدیث الرابع عشر
عن عبد االله بن مسعود رضي االله عنھ قال سألت النبي صلى االله علیھ وسلم أي العمل أحب إلى االله عز وجل؟ قال: (الصلاة
على وقتھا) قلت ثم أي؟ قال (ثم بر الوالدین) قلت ثم أي؟ قال (ثم الجھاد في سبیل االله) – قال حدثني بھن ولو استزدتھ
لزادني – صحیح.
وھكذا عزیزي القارئ قد مررنا مرور الكرام على بعض الأحادیث والمواقف النبویة الشریفة التي تثبت، وتؤكد على أھمیة
البر بالوالدین والأم على وجھ الخصوص، لیتأكد لنا أن الإسلام ھو دین الرحمة والمودة والبر.