المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أسرار القرآن


رانيا على
06-09-2019, 12:28 PM
من أقوال المفسرين: في تفسير قوله‏ تعالى‏: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ. فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ. رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} [ص‏31-33]. (1) ذكر ابن كثير‏ (رحمه الله‏)، ما مختصره‏‏ يقول تعالى مخبرا أنه وهب لداود‏ (سليمان‏)‏ أي نبيا‏، كما قال عز وجل‏ {وورث سليمان داود} ‏أي في النبوة‏، وإلا فقد كان له بنون غيره‏، وقوله تعالى‏ {نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص: 30] ثناء علي سليمان بأنه كثير الطاعة والعبادة والإنابة إلى الله عز وجل‏، وقوله تعالى‏: {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ} [ص: ‏31] أي إذ عرض على سليمان عليه الصلاة والسلام في حال مملكته وسلطانه الخيل الصافنات‏، قال مجاهد‏‏ وهي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة‏، والجياد السراع‏...‏ وقوله تبارك وتعالى‏ {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص‏: 32] ذكر غير واحد من السلف والمفسرين‏‏ أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر‏، والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا‏، بل نسيانا‏، ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال‏، والأول أقرب لأنه قال بعده‏ {رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} [ص: 33] )قال الحسن البصري كأنه قال‏‏ لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك‏، ثم أمر بها فعقرت‏، وقال السدي‏‏ ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف‏، ولهذا عوضه الله عز وجل ما هو خير منها‏، وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب‏، غدوها شهر ورواحها شهر‏، فهذا أسرع وخير من الخيل‏، وأغلب الظن أن هذا التفسير الأخير من الإسرائيليات التي تسربت إلى كتب التفسير. (2) وذكر الشهيد سيد قطب‏ (رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدم‏)‏ كلاما رائعا نوجزه فيما يلي: والإشارتان الواردتان هنا عن الصافنات الجياد وهي الخيل الكريمة‏، وعن الجسد الذي ألقي على كرسي سليمان‏ كلتاهما إشارتان لم تسترح نفسي لأي تفسير أو رواية مما احتوته التفاسير والروايات عنهما‏، فهي إما إسرائيليات منكرة‏، وإما تأويلات لا سند لها‏. (3) أما قصة الخيل فقيل‏‏ إن سليمان عليه السلام استعرض خيلا له بالعشي‏، ففاتته صلاة كان يصليها قبل الغروب‏، فقال‏‏ ردوها علي‏، فردوها عليه فجعل يضرب أعناقها وسيقانها جزاء ما شغلته عن ذكر ربه. ورواية أخرى أنه إنما جعل يمسح سوقها وأعناقها إكراما لها لأنها كانت خيلا في سبيل الله‏..‏ وكلتا الروايتين لا دليل عليها‏، ويصعب الجزم بشيء عنها‏. ومن ثم لا يستطيع متثبت أن يقول شيئا عن تفصيل هذين الحادثين المشار إليهما في القرآن الكريم‏. وكل ما نخرج به هو أنه كان هناك ابتلاء من الله وفتنة لنبي الله سليمان عليه السلام في شأن يتعلق بتصرفاته في الملك والسلطان كما يبتلي الله أنبياءه ليوجههم ويرشدهم‏، ويبعد خطاهم عن الزلل. وأن سليمان أناب إلى ربه ورجع‏، وطلب المغفرة‏، واتجه إلى الله بالدعاء والرجاء‏ {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ} [ص: 35] وأقرب تأويل لهذا الطلب من سليمان عليه السلام أنه لم يرد به أثرة‏، إنما أراد الاختصاص الذي يتجلى في صورة معجزة‏، فقد أراد به النوع‏، أراد به ملكا ذا خصوصية تميزه عن كل ملك آخر يأتي بعده‏، وذا طبيعة معينة‏، ليست مكررة ولا معهودة في الملك الذي يعرفه الناس‏. وقد استجاب له ربه‏، فأعطاه فوق الملك‏، ملكا خاصا لا يتكرر‏، وصفه الحق‏ (تبارك وتعالى‏)‏ بقوله‏‏ " {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ.وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ*وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ*هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ*وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} (ص: ‏36‏-‏40).‏ (4) وجاء في بقية التفاسير كلام مشابه لما ذكره ابن كثير‏، وإن تميز بعض المفسرين عن بعض في إيراد عدد من التفاصيل التي لم يذكرها غيره‏، وبعض الاستنتاجات الخاصة به‏، وقد رد الشهيد سيد قطب‏ (رحمه الله‏)‏ على ذلك وفنده‏. من الدلالات اللغوية لألفاظ الآيات القرآنية الثلاث: ‏(عرض‏)‏ بمعني أبرزت له حتى نظر إليها من‏ (عرض‏) (يعرض‏) (عرضا‏)‏ أي أظهر يظهر ظهورا‏، والفعل في الآية الكريمة مبني للمجهول‏. (‏العشي‏)‏ من زوال الشمس إلى غروبها‏، وصلاتا العشي هما الظهر والعصر‏، فإذا غابت الشمس فهو العشاء الأول والآخر وإن قال بعض اللغويين أن‏ (العشي‏)‏ و‏ (‏العشية‏)‏ من صلاة المغرب إلى العتمة‏، و‏ (‏العشاء‏)‏ مثل‏ (العشي‏) (والعشاءان‏)‏ المغرب والعتمة‏. وزغم البعض أن العشاء‏، من زوال الشمس إلى طلوع الفجر‏، وهو تعريف مبالغ فيه. و‏ (‏العشا‏)‏ مقصور مصدر‏ (الأعشى‏)‏ وهو الذي لا يبصر بالليل‏، ويبصر بالنهار‏، والمرأة‏ (عشواء‏)، ويقال‏ (أعشاه‏)‏ الله‏ (فعشي‏)، (يعشي‏) (عشا‏). الصافنات‏ (الصافن‏)‏ من الخيل هو القائم علي ثلاث قوائم‏، وقد أقام الرابعة علي طرف الحافر‏.‏ ويقال‏ (صفن‏)‏ الفرس‏ (يصفن‏) (صفونا‏)‏ فهو‏ (صافن‏)‏ أي صف أقدامه‏، وجمعه‏ (صفون‏)‏ وذلك لأن‏ (الصفن‏)‏ هو الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض‏، و‏ (‏الصفون‏)‏ صفة دالة علي فضيلة في الفرس‏. الجياد‏‏ جمع‏ (جواد‏)، وهو الفرس السريع الجري‏، الجيد الركض‏، السابق في العدو‏ (ذكرا كان أو أنثى)، يقال‏‏ فرس‏ (جواد‏)‏ أي يجود بمدخر عدوه‏، ويقال‏ (جاد‏)‏ الفرس‏ (يجود‏) (جودة‏)‏ فهو‏ (جواد‏)‏ إذا أسرع في جريه وعدوه‏، والجمع‏ (جياد‏)‏ و‏ (‏الجواد‏)‏ في الأصل منسوب إلى‏ (الجود‏)‏ وهو بذل الكثير من المقتنيات مالا كان أو علما أو جهدا‏، ولذلك يقال‏‏ رجل جواد‏، وفرس جواد‏، كما يقال فرس‏ (حصان‏)‏ لكونه حصنا لراكبه‏، ويطلق علي كل ذكر من الخيل‏، وجمع الحصان‏ (أحصنة‏).‏ واسم‏ (الخيل‏)‏ مستمد من الخيلاء لأن‏ (الخيل‏)‏ تتخايل في سكونها‏، وفي حركاتها لما تستشعره من فضل الله‏ تعالى عليها من الجمال‏، والقوة والذكاء‏، والقدرة علي إدراك الكثير من الأشياء التي قد لا يدركها كثير غيرها من الحيوانات‏. ولفظ‏ (الخيل‏)‏ كما يطلق على الأفراس فإنه يطلق مجازا على الفرسان كذلك‏، تأولا لما قيل إنه لا يركب أحد فرسا إلا وجد في نفسه شيا من الخيلاء والزهو والشجاعة والنخوة وذلك من نحو ما قيل‏‏ يا خيل الله اركبي‏، والخطاب هنا للفرسان‏، وقول المصطفى ‏«عفوت لكم عن صدقة الخيل» يعني الأفراس و‏ (‏الخيالة‏)‏ هم أصحاب الخيول. ويقول‏ (عز من قائل‏)‏ {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (النحل: 8). وفي ذلك يقول الحق‏ تبارك وتعالى‏:‏ {وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ} ‏(الأنفال: 60] . من الدلالات العلمية للآيات الكريمة الثلاث : أولا‏‏ : الإشارة إلى فضيلة الخيل في السكون والحركة‏‏ : في هذه الآيات القرآنية الكريمة وصفت خيل نبي الله سليمان‏ (علي نبينا وعليه من الله السلام‏)‏ بوصفين هما‏ (الصافنات الجياد‏)‏ وهو مدح لها واقفة‏ (الصافنات‏)، وجارية‏ (الجياد‏)، فإذا وقفت كان ذلك علي ثلاث قوائم‏، وعلي طرف حافر القائم الرابع‏، وذلك من علامات السكون‏، والاطمئنان‏، والثقة في نفسها‏، والخيلاء بما أفاء الله‏ تعالى عليها من قوة في البنية‏، وجمال في المظهر‏، وقدرات علي الحس والإدراك وإذا جرت كانت في عدوها سباقة‏، بسرعة‏، راكضة كأحسن ما تكون الجياد‏، ولذلك فإن نبي الله سليمان من شدة إعجابه بها‏، وانبهاره بجمالها وحسن مظهرها‏، لم يدرك مرور الوقت طيلة استعراضه لها حتى فات عليه ذكر خاص له كان يؤديه في ذلك الوقت ولم يتذكره حتى غابت الشمس‏، واختفت الخيل عن الأنظار‏، فتأسف علي ذلك أسفا شديدا يرويه القرآن الكريم علي لسانه فيقول ‏ {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص:‏32]. أي أثرت حب الخيل حتى شغلتني عن ذكر الله‏، ولم أتذكره حتى توارث الخيل عني باحتجابها‏، أو توارث الشمس بغروبها‏، أو حتى حدث الأمران معا‏. والخيل من الحيوانات الثديية المشيمية ذات الحافر‏(ungulareplacenralmammals)‏ وتجمع في رتبه خاصة بها تعرف باسم رتبه فردية أصابع الحافر‏ (oddtoedungulates)‏ ويكتب هذا الاسم باللاتينية علي النحو التإلي‏ (orderperissodactyla)‏ وذلك لتميزها بإصبع واحد كبير عامل في كل قدم‏، وهو مغطي بالحافر الواقي له من الصدمات من أجل حمايته‏.‏ والحيوان الحافري إما أن يكون فردي الأصابع من مثل الخيل‏، والبغال‏، والحمير‏، والحمير الوحشية وأشباهها‏، وإما أن يكون زوجي الأصابع‏ (EventoedungulatesorderArtiodactyla)‏ من مثل مختلف الأنعام‏ (الإبل‏، والبقر‏، والغنم‏، والماعز‏، والغزلان‏، والزرافات‏، وأشباهها‏)‏ والخيل من الحيوانات آكلة الأعشاب‏ (Herbivorous)‏ ولذلك تتميز بأسنانها الكبيرة‏، ذات السطوح العريضة‏، المزودة بعدد من البروزات المناسبة لجرش وطحن هذا النوع من الغذاء‏ (مثل الحشائش‏، التبن‏، الدريس‏، الردة‏، الفول‏، الشعير‏، الشوفان وغيرها من الحبوب‏)‏ وتكثر هذه البروزات علي أسطح تيجان طواحين الخيل‏، ويتبع الحصان‏(Equushorse)‏ فصيلة الأحصنة وأشباهها‏ (FamlyEquidae)‏ التي تشمل كلا من الحصان‏، والحمار‏، والحمار الوحشي‏ (المخطط‏)، وهي جزء من رتيبة الأفراس المعروفة باسم‏ (SuborderHippomorpha)‏ والتي تشمل بالإضافة إلى فصيلة الأحصنة عددا من الفصائل المنقرضة التي عمرت الأرض منذ حوالي خمسين مليون سنة مضت في‏ (عهد الإيوسين‏)‏ أما الحصان الذي نعرفه اليوم فلم يعرف قبل المليونين الأخيرين من عمر الأرض المقدر بحوالي خمسة آلاف مليون سنة علي أقل تقدير‏، وهو يحيا عادة في قطعان وذلك من قبل استئناسه‏، وقد تم استئناس الأحصنة منذ حوالي خمسة آلاف سنة مضت وذلك لاستخدامها في الركوب‏، وحمل الأثقال‏، وجر العربات‏، وفي غير ذلك من أعمال الانتقال‏، والزراعة‏، والحروب‏، والرياضة‏، وغيرها. {إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ. فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ. رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} [ص31‏ - ‏33] والحصان حيوان قوي البنية‏، شديد الذكاء بصفة عامة‏، نبيل الطباع‏، قوي الذاكرة‏، له قدرة هائلة في التعرف علي الأشخاص‏، وفي الحكم علي المواقف‏، كما أن له قدرات فائقة‏، علي الشم‏، والسمع‏، وعلي معرفة الاتجاهات والطرق والأماكن وتذكرها حتى بالليل وبعد فترات زمنية طويلة من مغادرتها‏. وبالإضافة إلى ذلك فان الحصان حيوان هادئ ورصين‏، ليست له طبيعة عدوانية إلا إذا هوجم بشيء من القسوة‏، وهو يهرب عادة من المواجهة التي يخافها ويقلق لأقل سبب لما له من طبيعة رقيقة‏، ويظهر ذلك عليه بشيء من الوجوم وعدم الحركة ولكن إذا جوبه بالخطر أو إذا سيئت معاملته فإنه يستطيع ضرب عدوه برجليه الأماميتين وبرقبته حتى يطرحه أرضا‏. والحصان له رأس مستطيل‏، تحمل أكبر عينين لحيوان معاصر مقارنة إلى حجمه ولذلك فإن الذاكرة البصرية عنده عالية جدا مما يجعله يجفل عند رؤيته لمكان أو لشيء أفزعه من قبل‏، وكذلك فإن ذاكرته السمعية لا تقل حدة عن ذاكرته البصرية‏، مما يدفع بالمدربين للجياد إلى استخدام نفس الجمل‏، ونفس نبرات الصوت في توجيهها‏، بل إن بعض الجياد يمكنها استقراء رغبات راكبيها قبل أن ينطق الراكب بها‏.‏ والجواد فوق ذلك يستشعر الحالة النفسية لراكبه من قلق واضطراب‏، أو ثقة واطمئنان ويتصرف علي أساس من ذلك‏، فإذا أساء الراكب معاملته فإن الجواد يستطيع الانتقام منه بطرق متعددة‏، كما يمكن له أن يعبر عن طاعته لصاحبه‏، وعن وفائه له وثقته فيه وعاطفته تجاهه وذلك بتعبيرات وجهه‏، وحركات أذنيه‏، وإيماءات رأسه‏، أو إظهار أسنانه‏، أو العض عليها‏، وبصوته ومختلف نبرات صهيله‏، أو بالركل بأرجله الخلفية في تناغم جميل كما يمكنه الإتيان بالعديد من الأعمال التي تعبر عن ذكائه من مثل فتح غطاء صندوق العلف المغلق أمامه‏، أو فتح باب الإسطبل الذي يحتجز فيه إذا أراد الخروج منه‏.‏ وتتفاوت قدرات الخيل في ذلك تفاوتا كبيرا حتى ليكاد أن يكون لكل فرد منها شخصيته الخاصة‏، وصفاته المميزة له. وللخيل قدرات فائقة علي التلقي والإدراك‏، وعلي التعاطف مع من يعتنون بها‏، أو مع أفراد معينين من أسرة مالكيها‏، كما أن لها القدرة علي كراهية أفراد آخرين والنفور منهم دون سبب واضح‏. ولشدة الحاسة السمعية عند الخيل فإنها تستشعر الهزات الأرضية عند بدء انبثاقها فتهرب منها‏، وذلك قبل أن يدركها الإنسان بعدة ساعات‏.‏ وللحصان ثماني عشرة عضلة لتحريك الأذن في‏ (180)‏ درجة‏، ولذلك فهو شديد الانتباه إلا في حالات النوم العميق‏، وهذا لا يحدث إلا علي فترات قصيرة جدا في كل يوم. وبالإضافة إلى ذاكرتيها البصرية والسمعية فإن للخيل حاسة شم قوية يتعرف بها كل فرد منها علي رفاقه‏، وعلي أصحابه‏، كما يميز بها بين طعام صالح أو فاسد‏، وماء عذب أو آسن‏، ووسط نظيف أو قذر‏، وذلك لأن الخيل تأنف من الروائح الكريهة‏، وهذه الصفات كلها‏ (وغيرها كثير‏)‏ تشير إلى فضائل الخيل بصفة عامة وخيل سليمان‏ (عليه السلام‏)، بصفة خاصة‏.
سكس ساخن نار (http://www.hotsexarab.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%b4%d8%a7%d8%a8-%d8%b2%d8%a7%d9%86%d9%82-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d9%81%d8%b4%d8%ae%d9%87%d8%a7/) نيك ثلاثينيه ساخنه (http://www.hotsexarab.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%87-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%b3%d9%87%d8%a7-%d9%88-%d8%b7%d9%8a%d8%b2%d9%87%d8%a7-%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%b3/) سكس ثلاثينيه (http://www.hotsexarab.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%87-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%b3%d9%87%d8%a7-%d9%88-%d8%b7%d9%8a%d8%b2%d9%87%d8%a7-%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%b3/) سكس سمية الخشاب (http://www.hotsexarab.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b4%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%83-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d8%b1%d8%a9/) نيك ثلاثينيه متناكه (http://www.hotsexarab.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%87-%d9%85%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%83%d9%87-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86%d9%87-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%ac%d9%87-%d8%aa%d8%aa/) نيك مصريه شرموطه (http://www.hotsexarab.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d9%87-%d8%b4%d8%b1%d9%85%d9%88%d8%b7%d9%87-%d8%a7%d8%ad%d9%84%d9%8a-%d9%83%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d9%87-%d8%b3%d9%83%d8%b1/)
سكس محارم ساخن (http://www.hotsexarab.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%85-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86-%d8%a7%d8%a8-%d9%8a%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%87-%d9%88%d9%87%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d9%8a%d9%85/) سكس سحاق ثلاثينيه (http://www.hotsexarab.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d9%82-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d8%ac%d9%8a%d8%a8-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%86%d9%8a/) نيك محارم ساخن (http://www.hotsexarab.com/%d8%b3%d9%83%d8%b3-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%85-%d8%b3%d8%a7%d8%ae%d9%86-%d8%a7%d8%a8-%d9%8a%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a8%d9%86%d8%aa%d9%87-%d9%88%d9%87%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d9%8a%d9%85/) سكس نار 2019 (http://www.hotsexarab.com/%D8%B3%D9%83%D8%B3-%D9%86%D8%A7%D8%B1-2019-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%86%D9%8A%D9%83-%D8%B7%D9%8A%D8%B2/) فشخ ثلاثينيه متناكه (http://www.hotsexarab.com/%d9%81%d8%b4%d8%ae-%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d9%8a%d9%86%d9%8a%d9%87-%d9%85%d8%aa%d9%86%d8%a7%d9%83%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d8%a7%d8%a8-%d9%82/) نيك بنت رفيعه (http://www.hotsexarab.com/%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%b1%d9%81%d9%8a%d8%b9%d9%87-%d9%85%d9%86-%d8%b4%d8%a7%d8%a8-%d9%86%d9%8a%d9%83-%d8%b9%d9%86%d9%8a%d9%81-%d9%81%d8%b4%d8%ae%d9%87%d8%a7-%d9%86%d9%8a%d9%83/)