المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل حياة زوجية سعيدة (3)


المشرف العام
06-08-2015, 08:32 AM
(23) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أو خارجه، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

(24) إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعـاء.. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراهـا عليه، وخاصـة إن كنت قادما من السفر.

(25) انظر معها إلى الحياة من منظور واحد، وذلك لأن المرأة تشترك مع الرجل في الأحكام الشرعية كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ) إنما النساء شقائق الرجال ( وقد أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالنساء بقوله: ) استوصوا بالنساء خيرا (.

(26) حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية، قالت عائشة -رضي الله عنها-: ) ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة (.

(27) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر (، قوله: (يفرك) يعني: يبغض.

(28) على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأسَّ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك حينما سأل جابر بن عبد الله: ) تزوجتَ؟ قلتُ: نعم، قال: بكرًا أم ثيبًا؟» قلتُ: بل ثيبا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟(. بل قد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه: ) سابق عائشة -رضي الله عنها- في بعض أسفاره وأمر الجيش أن يتقدم (، وهذا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو القوي الشديد روى عنه إبراهيم كان يقول: «ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي (أي في الأنس والسهولة)، فإذا التُمِس ما عنده وُجِدَ رجلا».

(29) استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي -صلى الله عليه وسلم- يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن.

(30) أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ) خيركم خيركم لأهله (، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء، لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة، قال -صلى الله عليه وسلم-: ) دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة على أهلك، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك)