المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زُفت إلى المقبرة


امينة خالد
10-08-2015, 10:06 PM
امام مدافع الحياه
اقف وكل خلية فيني تمتنع عن الحراك
بين وقاحة و سذاجة
اقذف نفسي إلى الهاويه
بعد حياة الترف والرفاهيه
ينزل العداد ليصل للصفر
ترميني الحياة دائما للألم
ليرش من حولي الملح على الجروح
اتألم ويمنع عني الصراخ
ابكي وتمنع عني الدموع
اعاني وتمنع عني الشكوى
تعلمت من حياتي
ان الصراخ للجبناء
والدموع للضعفاء
والشكوى لغير الله مذله
علمتني الحياه …
ان المحن مجرد كوابيس
يجب علي تخطيها
والفرح مجرد احلام
علي ان لا اسعد بها كثيرا
الحياه علمتني الكثير
لا اعلم اذا كان ما علمتني
صوابا ام خطأ
لا اعلم في الحقيقه ما الفرق
بين الصواب والخطأ
لا اعرف … هل الطريق هذا صحيح ؟؟
ام يجب علي المشي في الطريق المعاكس؟؟
مللت من الأسئله
متى سأجد الجواب؟؟
فأنا سأُزف إلى مقبره
\
\
\
\
روايتي المره مختلفه … ما بعرفكم بمره ع الشخيات … بنتعرف مع الوقت على كل شخصيه … وبيكون هذا كله بالهداااوه عشان ما ننسى …
\
\
\
كانت على سريرها الكبير … في غرفتها التي تجمع بين اللون الأبيض والزهري الفاتح … ممسكه بقلمها الانيق … محتظنه دفترها … او كما تقول " شريك حياتها" … في هذا الدفتر الصغير … تجلس تسكب جميع آلامها … وافراحها … وأحزانها … تسكب قهرها و شوقها … لكي تظهر امام الجميع … بالهيئه القويه … القاسيه … البارده … الغامضه … والشرسه … الفوضويه … المزعجه … العنيده …لتقف في وجه ظالميها … وأعدائها
***
انتهت من الكتابه المزعومه …
طيف : آآآه اخيرا خلصت
نهضت بعد ان وضعت دفترها بترتيب في درج تسريحتها
***
رفعت عينها لترى انعكاس صورتها على المرآه
رأت ملامح هادئه وحاده في نفس الوقت … العينين الزرقاوان تضفي شراسه مع انفها الحااد والطويل
الشعر البني القاتم الطويل يعطيها هيبه
الرموش الكثيفه والطويله كأنها دبابيس من دقتها في النهايه تعطي عينيها جمال
شفاهها الصغيره والممتلئه قليلا تعطيها طفوليه اكثر وبراءه
وجهها المستدير يعطيها جاذبيه ملفته
زمت شفايفها لتظهر الغمازتين اللتان تزعجانها دائماً
فهما يظهران على ابسط حركه
ملامح ملائكيه وفي نفس الوقت تحمل شيئا من الشراسه
البشره المائله الى البياض اكثر من ميلها للون الحنطي يعطيها حده
***
قطع عليها تأملها الدقات المتتاليه للباب
طيف بتأفف: منووووووو؟؟؟
من خلف الباب : انا محمد امي تقول لج نزلي عشااا
طيف بغيض: انقلللع زييييين
محمد بقهر : موووتي لااااه انا مافيني عقل ايي اناديج
طيف فتحت الباب وهي ترجع شعرها ع ورا : خييير
محمد يكتم غضبه : امي تقول نزلي ابوج يااا … تعرفينه ما يحب حد يتأخر ع العشا
طيف تخطته بكل غرور وتكبر : طييييير انت وامك
ونزلت
محمد بيموت من القهر " الحين انا اكبر منها وتكلمني جي … لكن آآآآآآه يالقهر لو ما يدي حالف على امي وخالي عبدالملك وخالي سلطان قبل ما يموت انا ما نعيش الا ويا بعض كان ما سكتت لها الكلبه "
***
نزلت طيف بكل غرور وكأنها محاظره ينتظرها الناس ليسمعوا محاظرتها …
او ملكه تمشي بكل غرور لكي تلقي كلمه على شعبهاا …
طيف ببرود: السلام عليكم
عبدالملك بصوته الرجولي : وعليكم السلام
العمه اميره: وعليكم السلام … وينج يمه تأخرتي
طيف يلست : كنت في غرفتي …
الكل سكت
اميره: عبدالملك امي ما رضت تتعشا
عبدالملك : بمر عليها بعد العشا
اميره سكتت واكتفت بهز راسها
محمد كان ياكل بهدوء ويطالع بنت خاله بقهرر … "اكرهها يا عالم … ما ادري ع شو شايفه نفسها "
خلصوا اكل
وقاموا يلسوا فالصاله
وعبدالملك راح يشوف امه
طيف : عمي سلطان متى بي ؟
اميره : اليوم …
طيف : القرود بيون وياهم
محمد رفع حاجب: قرود في عينج … ع الاقل لما يرمسون حد يحترمون مب مثلج
طيف قامت بتأفف : انت مالك دخل فيني فااااهم …
محمد: ولد عمتج غصبا عنج بتدخل
اميره مسكت راسها بايدها وهي تعرف ان الحرب بينهم اذا بدت مستحيل تنتهي
طيف بحده : مب كيفك
محمد بلا مبالاه : كلي تببن يالياهل
طيف مشت وتعمدت تدز كتفه بكتفها
وراحت جناحها
***
مررت عينها الجذابه على جناحها
عباره عن صاله واااسعه منسقه بطريقه امريكيه راقيه … غرفه نوم ومطبخ مفتوح على الصاله
كانت الوانها بين الابيض ودرجات الوردي
رفعت الريموت ( جهاز التحكم) وشغلت اغنيه اجنبيه Just so u know رمت نفسها على الكنبه المستديره البيضااا الفخمه
ظلت تستمتع مع كلمات الاغنيه الرائعه …
طيف بعد ما انتهت الاغنيه اغلقت الاستيرو
طيف: اووف ملل … متى بتي ميشوو على الاقل بيروح الملل (ابتسمت) فديييت القرود والله اشتقت لهم من يومين ما شفتهن
***
في جناح محمد
كان مستلقي في غرفته الكئيبه … اللتي كانت اصباغها تتدرج بين الأسود والرمادي القاتم والبيج … اثاث الغرفه كان باللون البيج … وبعض الاكسسوارات والملحقات باللون الاسود وبعضها بالرمادي كانت الاضاءه متعبه فهي عباره عن انوار بسيطه متوزعه في زوايا مختلفه في الغرفه باللون الاصفر … كانت الغرفه تعطي طابعا عن شخصيه صاحبها الجريئه والصعبه … كانت تعبر عن ذوق صاحبها الفريد
محمد شخصيه عصبيه متهوره طائشه فقد حنان الأب منذ الصغر مثلما فقدت طيف حنان الأم منذ نعومة اظفارها
كبر تحت رعايه الجد ورعايه عبدالملك وسلطان
كان مثل التائه … كل من عطف عليه سماه اباً
كنه كبر وعرف ان كلمه "يبه" لا يستحقها الا اقرب انسان له … ([عمه عبدالملك]) << ابو طيف
فهو لم يعوضه فقط عن الابوه … بل كان له ايضا اخاً … مع انه عرف ان والده المتوفى كان على علاقه سيئه مع عبدالملك … ورغم كل هذا اعطاه من الحنان واللطف والتربيه ما يغطي البحر … فوالدته توأم عبدالملك …
اصدر هاتفه رنينا مزعجا … ضحك بخفه : هذا عبيدان
هذي النغمه الخاصه لعبدالله ولد خاله سلطان : هلااا والله بالزين كله
عبدالله : هلاااا الحب
محمد : اقوول عبيدان وينكم تأخرتوا شوف الساعه كم
عبدالله : يااا الله يااا حموود فاااتك فاااتك
محمد يلس وعدل يلسته بحماس: قوول؟
عبدالله : اصبر نحنا الحين تحت فالباركنات اللي تحت بنطلع فووق
محمد : انا بنزل بسلم ع خالي سلطان وخالتي حنان
وسكر محمد فويهه
***
عبدالله : شووف الملعون سكر فويهي
مثايل وميثا : منووووووو؟؟؟
عبدالله : اللهم طولج يا روح … ما كذبت طيف يوم سمتكم قرووود … ياااخي ودروا عنكم اللقافه …
مثايل : ههههههههههه
ميثا: ما يضحك ليش تضحكين
مشاعل : انزلووووا اقوووول
ونزلوا
***
طيف شافتهم من بلكونه غرفتها وفررحت ونزلت بسررررررعه صاروخيه
***
الحين هم داخلين الصاله الرئيسيه
طيف صرخت : مييييشووووووو
مشاااعل صرخت : كرييييييزيييي
طيف نطت عليها وحظنتها
مثايل تخلي عمرها متأثره : اهى اهى
ميثاا : رباااابيييييه رباااااااااابيييييه <<مال كوشي لاه هههههه
الكل ضحححك
عبدالله : اهئ اهئ ياااحليلكم
محمد توه نااازل : هلااا والله تو ما نور البيت
مشاعل : ادري اني منوره ما يحتاي
محمد : حد كلمج حبوبه؟؟؟؟
مثايل : عيل انا ؟؟؟
محمد : كلي تبن
ميثا بغرور : يقصدني انااااا
محمد : هههههاااي واااثقه وااايد … ع العموم لااااااا
سلطان بغروووور مصطنع : احم احم طبعا اناا
محمد بنص عين يستهبل عليه : لا يطيح نصك عمممييي
عبدالله : محد منور غيري صح حمود
محمد باستهزاء: لاا ما صح عبود
عبدالله باحباط: افا
محمد: انا اقصد عمي سلطان وحرمه المصون
وسلم ع سلطان وعلى حنان
سلطان وهو يتمدد : تعباااااااااااااااااان ابا انااااااام
طيف: سلامه رووووووووحك من التعب عموووووو
محمد باستهزاء: عموووووو
طيف طنشته : يلا ميشووو خلينا نروووح
عبدالله يرقق صوته: ميشوووووو
حنان: عبيدان … محمد شوو هالحركات …
عبدالله : ما تشوفنها كيف تتدلع
طيف : كيفي زيييييين انت شدخلك
طبعا بنستغرب وين مثايل وميثا
مثل ما قالت طيف قرود … يسوون دوريه على البيت يدمرونه وبينامون
***
مشاعل بنفس عمر طيف ظ،ظ¨ سنه … آخر سنه فالمدرسه لهم … خببببله ونقدر نقول عنها نص بويه (عربجيه) يعني عليها حركات شباب وتحب تتكلم نفسهم لكن من ناحيه الشكل نااااااااااعمه … واموره … ما عندها خرابيط حب وما ادري شووو … تحب الاكل بشكل خووورافي …
مثايل وميثا: توأم لكنهم مدمريييييييييييييييييين … عجييبييييين … ما وايد يحبون ايلسون ويا مشاعل وطيف لانهم يحبون يسوون مشاكل بروحهم … عمرهم ظ،ظ§ سنه
***
محمد يحمل من الجمال ما لا يوووصف … جمال خياااالي عجيييب … طويل ومعضل … عمره ظ¢ظ£
عبدالله شخصيه فريده من نوعها … عنيده بعض الشيء ومرحه … جماله متوسط لكن احلى شي فيه غمازاته عمره ظ¢ظ¢
\
\
\
نرجع للواقع
\
\
\
اليوم التالي بعد نوم الجميع
فتحت عيونها بخفه على صوت المنبه المزعج
مشاعل تتثاوب: آآآآآه احلى نومه لما تنام في غرفتك …
قامت فرشت اسنانها وتسبحت…
توضت للصلاه …
وصلت …
لبست لبس المدرسه اللي يحسسها بالحرر …
(لبسنا هالسنه الله يهداهم غيروه )
لفت شعرها اللي يوصل لنص ظهرها بمشبك شعر …
لبست شوز سبورت نايك فسفوري …
وطلعت
شافت الككل متجهز ويالسين على طاوله الفطور ينتظرونها
محمد: نورتي ست مشاعل
مشاعل بغرور يخالطه استغراب: طيف قمتي قبلي؟؟؟
طيف ابتسمت : يسس
عبدالملك: يلا يا مشاعل كلي
مثايل بلقافه: ليش عمي انت بتوصلنا؟؟؟
عبدالملك :هيه … لاني خلصت مكتبي اللي في البيت … وان شاءالله من اليوم بحول شغلي لهنااا
طيف بفرح: يعني طول الوقت بتكون في البيت
عبدالملك بدون ما يطالعها: هيه
طيف كملت اكل
وصلهم عبدالملك للمدرسه
***
دخلت مثايل صفها ظ،ظ، علمي
استاذه الأحياء المصريه ( خيريه) : دا انتي يا استازه مسااايل ازاي بتدخوولي الصف وانتي متأخره (انتي يا استاذه مثايل كيف بتدخلي الصف وانتي متأخره<؟)
مثايل بستعبط : انا يا استازه خيريه كنت باكول الفطاار وبشرب حليب لتنموو عظاامي ما كونتيش بلعب ابدا ( انا يا استاذه خيريه كنت اكل الفطور اشرب حليب عشان تنمو عظامي ما كنت العب ابد)
خيريه:خووشي خووشي اشووف … دا اننتي حد بيأدرش على لسانك انتي واخواتك وبنت عمك!( دخلي دخلي انتي حد يقدر على لسانج انتي واخواتج وبنت عمج)
مثايل دخلت وحطت اغراضها
***
بننط للأدبي
كانت عندهم استاذه هبله لو تقوم الدنيا وتقعد ما تقول شي
ميثا تلعب هي والبنات لعبة الصراحه واستاذه فاطمه تشرح درس العربي
ميثا: موزززه ياا كلبه تحبيييييين
عم الهدوء الصف
سالفه حب لاه لازم بيسكتون البنات
موزه اونها مستحيه: سكتييييي
ميثا: دااا انتي عبيطه اووووي ازاي بتحبيييش … الشباب مش منهم امان ياا اختي
روان سوريه : اويهااااا وموزه بتحب
البنات : اويييييييييهااااا
روان : اوييها وبدا تاخووذ شيخ الشباب
البنات : اويهههاااا
روان : اويهااا وربي يكتب لنا زيهااا
البنات : اويييييها
فجأه انفتح الباب بقووو
الناظره هناء :قيااااام
قاموا البنات
***
في صف ظ،ظ¢ علمي
كانت عيونها تدور بملل
ملت من هالمعلمه السخيفه … تعيد شرح المسأله ظ¦ظ الف مره
ناظرت في مشاعل وشعرها محيوس وهي نايمه على الطاوله
طيف بهمس لان هالاستاذه اذنها تستقبل اي صوت : ميشوو … ميشووو
مشاعل وهي نايمه بصوت مسموع : عبووود خلني انااام
الكل ضحك
طيف انصبغ ويهها "عز الله انطردنا اليوووووم"
معلمه الرياضيات(امنه) بصرخه: مشااااعل
مشاعل فزت : ه ه هاه
امنه: برااا انتي واللي جنبج
طيف رفعت حاجب: وانا شدخلني
امنه : ع بالج ما سمعتج لما كنتي تنادينها
طيف ببرود قامت وحطت ايدها في جيب الجاكيت وعطت امنه نظره : بااي
مشاعل تبعتها بس طبعا طبعها ما تتركه لازم تسوي شي
مشاعل: استاذه في صرصور فوق راسج
امنه بخوف نزلت شيلتها : وينه وينه وييينه ؟؟؟؟
مشاعل : ههههههههاااي تعييشين وتاكلين غيرها … يلا تشااااوووو
طبعا المعلمه كلت تبن وسكتت … لانها تعرف ذيلا عيال منوووووووو
***
عبدالله ومحمد يتمشوووون في القصصصر
محمد : ياخي انا بموت والسبب هالطيف
عبدالله : خلها عنك يا ريااااال
محمد بقهر : تقهرني تعرف شو يعني تقهرني !!
عبدالله : هذي انسانه مزاجيه … خلها تولي
محمد : هيه والله انها مزاجيه
عبدالله كمل: ومينونه
محمد: بس ابوي عبدالملك احيان احسه قااسي ععليها
عبدالله بهدوء: اصلا هو يكرهها لانه يظن انها السبب في موت امها
محمد: آآآه احسها في هالنقطه مظلومه
عبدالله: هيه والله
وظلوا يتناقشون في مواضيع مخخختلفه
\
\
\
نعود الى ظ،ظ، علمي
مثايل حبت تلطف الجووو لانهم ملووا من الشرح الممل : استااااااذه
خيريه : نعم يا ست مسايل
مثايل: انتي شفتي الفراعنه في مصرر؟؟
خيريه عصبت : ايش دخل هذا بدرسنا دلوأتي
مثايل قامت ويلست على طاوله المعلمه: لا يعني انا ابا اروح مصر يقولون حلوه … قولي لي وين اروح اذا رحت
ولفت على البنات تغمز لهم
خيريه تشققت : ياا بنتي مصر ام الدنننياااا … دي جنه مش بلد … bla bla bla
والبنات طبعا سوو ازعاج وسوالف ومثايل تستهبل على خيريه وخلصت الحصه
***
ظ،ظ،ادبي
ميثا : استاذه شفيج؟؟
الناظره : انتي آخر وحده تتكلمي
ميثا بوزت : افاااا
الناظره : اسمعوني اطلعوا للساحه الحين بسرعه
بنت بدلع : استاااااذه حررررررررر
ميثا تقلدها : صااااااح استااااذااااااااااه (صح استاذه)
الكل ضحك
الناظره بعصبيه : امشووو وراي يازبااااله
مشت ميثا بغرور وهي راميه شيلتها على كتفها
سحبتها الناظره وهي تكره ميثا ومثايل ومشاعل وطيف لانهم بنظرها وقحات وما ويه دراسه مع انهم متفوقات ما عدا طيف
ميثا تبعد ايدها بقرف: خيييييييييير
الناظره تمسك شيلتها : هذي مفروووضه عليج تلبسينها ما تخلينها ع كتفج
ميثا بغرور: كيييييفييييييي
ومشت عنها
***
مشاعل وطيف
طيف: الله يخس هالويه انتي ما تعرفين تسكتين
مشاعل : انتي اللي ما تعرفين تخليني انام
طيف : اووووف
مشاعل : فليييهاا لااااه تراها الا حصه رياضيات
طيف تاشر : ما كأنه هذا فصل ميثووه ؟؟؟
مشاعل: هيه والله
طيف: هههههههه شكل اسرائيل مطلعتنهم
مشاعل: عزرائيل يالله هذي
طيف: ههههههههااااي
وظلوا يتمشون
***
مر الوقت ودق الجرس
انتهى الدوام بعد حصص اهلكتهم
طيف : آآآآآه اليوم آخر يوم وبعد اسبووعين الاختبارات … تعبنننا … اخيييرااا بنخلص المدارس …
مشاعل: آآآه ما اقدر اذاكر يااعااالم
ميثا: نحنا اختباراتنا بعد اسبوووع وبنخلص قبلكم
مثايل : ياااااااي بتي الاجازه
مشاعل : هذا عبدالمحسن يااا << السواق
مثايل تدزها : ياااغبيه هذي تشوفينها سياره السايق؟؟
مشاعل بغباء: عيل
طيف: هذي سياره الزفت
ميثا: محمد؟؟
طيف:هيه في زفت غيره
ركبوا كلهم ورااا
محمد بعصبيه كالعاده : سواااق عندكم انااا (بصراخ) وحده تي جدام
ميثا وطيف كانوا على الاطراف
ميثا حاطه راسها ع فخد مشاعل اللي صوبها
محمد لما شافهم تأخروا صرخ : يلااااااااا
طيف بعصبيه : زييين لاتصارخ
ونطت من ورا لجدام
محمد مرت عليه ريحه عطرها وملامسه جسمها لكتفه وتعوذ من ابليس
مشاعل : هييييه يا بو الشباب مر على ستار بكس خذ لنا شي نشربه
محمد بدون نفس: ما اشتغل عندكم
وسررررع
طيف تخاف من السرررررعه لا ارادي تمسكت في ايده : محمد خفف
مشاعل بفرح : اسرررررررعع
طيف انتبهت انها ماسكه ايده وتركتها بكل غرور : حقيييير
محمد بصدمه : شدخلللل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيف : حقققييير وبس
محمد خفف ومسكها من زندها بقوو : ترااا عندي صبررر وشكله بيخلص والسبب انتي صدقيني
طيف بغرور : كيفك
محمد كان قريب منها حيييل والشيطان بينهم …
غمض عيونه وتعوذ من ابليس …
محمد بهدوء: انتوا رايحين مدرسه مره ثانيه لا تتعطرون بهالعطور القويه
مثايل : هذي عطورنا في كل مكان …
محمد : المهم اللي قلته ينسمع فاااهمين
طيف بقهر وبهمس: كل تبنن
احمد سمعها وطنش
***
وصلوا البيت
بدلوا وتغدوا
ونااموا
***
فزت من نومها على الم بطنها
طيف بالم : يااااربي ما وقتها تي الحين
قامت االحمام وتسبحت
نزلت تحت في حديقه البيت او نقدر نقول حديقه القصرر
كانت لابسه جينز اسود وبلوزه بموديل صيني حرير لونها ابيض واكمامها طويله
والسكارف على كتفها وشعرها الحريري يطير مع كل نسمه هوااا
نسمه : هذا اللي طلبتيه ست طيف
طيف : شكرا
نسمه : عفواا
طيف شربت من النسكافيه شوي
لفت انتباهها ششخص يمشي لجهتهم ووياه مساعد الحارس
لفت سكارفها باهمال على راسها
كان شكلها كيوووووت
مساعد : ماما طيف
طيف " الله يغربلك يا مساعد جدام اي حد بتقول اسمي قول مس وبس"
طيف: هلا
مساعد : هذا رجال في يريد بابا عبدالملك
طيف رفعت عينها للريال كان جد بهيبته وشكله ريال بمعنى الكلمه
طيف حست ان الاوكسجين انخطططف من المكان
طيف بعد فترة صمت : مكتب ابوي على اليمين بتلاقيه … (نزلت عينها بارتباك ) لو كنت داخل من البوابه الثانيه بيكون جدامك مباشره
الشاب وهو منزل عيونه : انشاءالله
وراح
ابتسم وهو يسمعها تكلم مساعد: مساعد ياااكلب يعني ما تعرف تحفظ لسانك وما تقول اسمي … وبعدين مره ثانيه اذا سالوك عن مكتب بابا خبرهم يدخلون من البوابه الثانيه فاهم
مساعد: معلوم معلوم ماما
طيف : وويعه ان شاءالله لا تقول ماما مليون مره اقول لك … قول مس طيف … انقلع من ويهي
وراح مساعد
الشاب بينه وبين نفسه : شكلها هذي الدلوووعهَ!!
***
عند محمد للحين ما نام
محمد" آآه ساعه اكرهها واكره شوفتها وساعه احس اني اميل لهاا … بس تقهرر ويا دلعها وغرورها "
قام " خلني انزل تحت بشوف ابوي اذا يبا شي "
***
طيف في وسط تأملاتها
قطع عليها صوت بكاء طفل رفعت عينها والتقت بعين تلك الطفله البريئه … كانت تملك نفس لون العينين الزرقاوان … ولكن بحدود حول عدستها باللون البنفسجي القاتم … اعطي عيني هذه الطفله شراسه كبيره … شعرها المجعد مثل شعر ميريام فارس باللون الكستنائي شفايف صغيره