اميرة عبد الدايم
10-10-2015, 09:26 PM
عشرُ زهِراتٍ (http://jbdkan.net/vb/showthread.php?t=14988) يقطفُها (http://jbdkan.net/vb/showthread.php?t=14988) منْ أراد (http://jbdkan.net/vb/showthread.php?t=14988) الحياة (http://jbdkan.net/vb/showthread.php?t=14988) الطيبة
1. جلسةٌ في السَّحر للاستغفارِ :
﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾ .
2. وخلوةٌ للتفكُّرِ :
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .
3. ومجالسةُ الصالحين :
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم﴾ .
4. والذِّكْر :
﴿ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ .
5.وركعتانِ بخشوعٍ :
﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ .
6.وتلاوةٌ بتدبُّرٍ :
﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ .
7.وصيامُ يومٍ شديدِ الحرِّ :
(( يدع طعامه وشرابه وشهواته منْ أجلي)) .
8.وصدقةٌ في خفاءٍ :
(( حتى لا تعلم شمالهُ ما تنفقُ يمينُه)) .
9.وكشْفُ كربةٍ عنْ مسلمٍ :
(( منْ فرَّج عنْ مسلمِ كربةً منْ كُربِ الدنيا
فرَّج اللهُ عنه كربةً منْ كربِ يومِ القيامةِ)) .
10.وزهْدٌ في الفانيةِ :
﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ .
تلك عشرةٌ كاملةٌ .
منْ شقاءِ ابنِ نوحٍ قولُه :
﴿ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء﴾ .
ولو أوى إلى ربِّ الأرضِ والسماءِ لكان أجلَّ وأعزَّ وأمنع .
ومن شقاءِ النمرودِ قولهُ : أنا أُحيي وأُميتُ . فتقمَّص ثوباً ليس له ، واغتصب صفةً لا تحلُّ له ، فُبِهِت وخسأ وخاب .
﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾ .
مفتاحُ السعادةِ كلمةٌ ، وميراثُ الملَّةِ عبارةٌ ،
ورايةُ الفلاحِ جملةٌ ، فالكلمةُ والعبارةُ والجملةُ هي :
لا إله إلا اللهُ . محمدٌ رسولُ اللهِ
.
سعادةُ منْ نطقها في الأرضِ :
أن يُقال لهُ في السماءِ : صدقْتَ :
﴿ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ .
وسعادةُ منْ عمل بها : أنْ ينجو من
الدمارِ والشَّنارِ والعارِ والنارِ :
﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ .
وسعادةُ منْ دعا إليها : أنْ يٌعان ويُنْصَرَ ويُشْكَرَ :
﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ .
وسعادةُ منْ أحبَّها : أنْ يُرفع ويُكرَمَ ويُعزَّ :
﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ .
هتف بها بلالٌ الرقيقُ فأصبح حرّاً :
﴿ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ﴾ .
وتلعثم في نطقهاِ أبو لهبٍ الهاشميُّ ، فمات عبداً ذليلاً حقيراً :
﴿ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ﴾ .
إنها الإكسيِرُ الذي يحولِّ الركام البشريَّ
الفاني إلى قممٍ لإيمانيةٍ ربانيةٍ طاهرةٍ :
﴿ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا﴾ .
لا تفرحْ بالدنيا إذا أعرضْت عنِ الآخرةِ ، فإنَّ العذاب
الواصب في طريقِك ، والغلَّ والنَّكالُ ينتظرُك :
﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ{28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ ﴾ .
﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
ولا تفرحْ بالولدِ إذا أعرضت عن الواحدِ الصمدِ ،
فإنَّ الإعراض عنه كلُّ الخذلانِ ،
وغايةُ الخسرانِ ، ونهايةُ الهوانِ :
﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾ .
ولا تفرحْ بالأموالِ إذا أسأت الأعمال ،
فإنَّ إساءة العمل محقٌ للخاتمةِ وتبابٌ
في المصيرِ ، ولعنةٌ في الآخرةِ :
﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى ﴾ ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم
بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ﴾
1. جلسةٌ في السَّحر للاستغفارِ :
﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾ .
2. وخلوةٌ للتفكُّرِ :
﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .
3. ومجالسةُ الصالحين :
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم﴾ .
4. والذِّكْر :
﴿ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ﴾ .
5.وركعتانِ بخشوعٍ :
﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ .
6.وتلاوةٌ بتدبُّرٍ :
﴿ أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ﴾ .
7.وصيامُ يومٍ شديدِ الحرِّ :
(( يدع طعامه وشرابه وشهواته منْ أجلي)) .
8.وصدقةٌ في خفاءٍ :
(( حتى لا تعلم شمالهُ ما تنفقُ يمينُه)) .
9.وكشْفُ كربةٍ عنْ مسلمٍ :
(( منْ فرَّج عنْ مسلمِ كربةً منْ كُربِ الدنيا
فرَّج اللهُ عنه كربةً منْ كربِ يومِ القيامةِ)) .
10.وزهْدٌ في الفانيةِ :
﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾ .
تلك عشرةٌ كاملةٌ .
منْ شقاءِ ابنِ نوحٍ قولُه :
﴿ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء﴾ .
ولو أوى إلى ربِّ الأرضِ والسماءِ لكان أجلَّ وأعزَّ وأمنع .
ومن شقاءِ النمرودِ قولهُ : أنا أُحيي وأُميتُ . فتقمَّص ثوباً ليس له ، واغتصب صفةً لا تحلُّ له ، فُبِهِت وخسأ وخاب .
﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾ .
مفتاحُ السعادةِ كلمةٌ ، وميراثُ الملَّةِ عبارةٌ ،
ورايةُ الفلاحِ جملةٌ ، فالكلمةُ والعبارةُ والجملةُ هي :
لا إله إلا اللهُ . محمدٌ رسولُ اللهِ
.
سعادةُ منْ نطقها في الأرضِ :
أن يُقال لهُ في السماءِ : صدقْتَ :
﴿ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾ .
وسعادةُ منْ عمل بها : أنْ ينجو من
الدمارِ والشَّنارِ والعارِ والنارِ :
﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ﴾ .
وسعادةُ منْ دعا إليها : أنْ يٌعان ويُنْصَرَ ويُشْكَرَ :
﴿ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ .
وسعادةُ منْ أحبَّها : أنْ يُرفع ويُكرَمَ ويُعزَّ :
﴿ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ .
هتف بها بلالٌ الرقيقُ فأصبح حرّاً :
﴿ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ﴾ .
وتلعثم في نطقهاِ أبو لهبٍ الهاشميُّ ، فمات عبداً ذليلاً حقيراً :
﴿ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ﴾ .
إنها الإكسيِرُ الذي يحولِّ الركام البشريَّ
الفاني إلى قممٍ لإيمانيةٍ ربانيةٍ طاهرةٍ :
﴿ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا﴾ .
لا تفرحْ بالدنيا إذا أعرضْت عنِ الآخرةِ ، فإنَّ العذاب
الواصب في طريقِك ، والغلَّ والنَّكالُ ينتظرُك :
﴿ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ{28} هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ ﴾ .
﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ .
ولا تفرحْ بالولدِ إذا أعرضت عن الواحدِ الصمدِ ،
فإنَّ الإعراض عنه كلُّ الخذلانِ ،
وغايةُ الخسرانِ ، ونهايةُ الهوانِ :
﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾ .
ولا تفرحْ بالأموالِ إذا أسأت الأعمال ،
فإنَّ إساءة العمل محقٌ للخاتمةِ وتبابٌ
في المصيرِ ، ولعنةٌ في الآخرةِ :
﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى ﴾ ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم
بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ﴾