المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد من شرح كتاب القواعد الاربع


اميرة عبد الدايم
10-12-2015, 09:49 PM
فوائد من شرح الشيخ صالح عبدالله العصيمي لكتاب القواعد الأربع للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
هذه بعض الفوائد المقتبسة من شرح الشيخ/صالح العصيمي لكتاب (القواعد الأربع) للشيخ/محمد بن عبدالوهاب ..

إستفتح المصنف رسالته بالدعاء لقارئ كتابه بثلاث دعوات جامعة:
1-أن يتولاه الله في الدنيا والآخره
2-ويجعله مباركآ أينما كان.
3- وأن يجعله ممن إذا أُعطِي شَكر،إذا أُبتِلي صبر،وإذا أذنَب إستغفر.

العبد يتقلب بين ثلاث أحوال:
نعمة واصلة(تستوجب الشكر)
مصيبة حاصلة(تستلزم الصبر)
سيئة نازلة(تستلزم الإستغفار)

الحنيفية شرعآ لها معنيان:
عام وهو الإسلام
خاص وهو الإقبال على الله بالتوحيد ولازمه الميل عما سواه..

الحنيف هو:المقبل ولازم الإقبال على شئ الميل عمّا سواه.
ومن قواعد البيان:
(أن اللفظ يفسر بماوضع له لا بلازمه)

الحقيقة التي وضعت لها الحنيفية هيhttp://www.almutakhasses.com/vb/images/smilies/frown.gif (http://almutakhasses.com/vb/showthread.php?t=12817)الإقبال)
ومن الخلل الواقع في الكتب المتأخرة:
(إلتزام تفسير الكلمات بلوازمها)

خُصّت الحنيفية بالإضافة إلى إبراهيم عليه السلام:
1-لإضافتها له في القرآن
2-أن من بعث لهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون إبراهيم عليه السلام ويزعمون تأسيهم به.
3-أن الله عز وجل جعل إبراهيم إمامآ يؤتم به لمن جاء بعده.

التوحيد فيه حقّان:
حق في المعرفة والإثبات.
حق في الإرادة والقصد والطلب.

الفرق بين الخضوع والتذلل:
الخضوع:عبادة إقتفاءآ للخطاب الشرعي فإن الخضوع مأمور بإيقاعه لإنه يكون(شرعيآ-دينيآ-كونيآ-قدريآ)
أما الذل يشتمل الإجبار والقهر وفي ذلك محذوران:
1-أن قلب الذليل فارغ من الإقبال الذي هو حقيقة العبادة

2- الذل يتضمن نقصآ لايناسب حال العبادة المورثة للكمال ..
لذا لايعتبر الذل عبادة ..
الخضوع:
شرعي - ديني - كوني - قدري
الذل:
كوني - قدري

عُدِل في بيان حقيقة الشرك عن قول بعضهم:صَرف إلى (جَعل)لأمرين:
أن(الجعل)هو المعبر عنه في الخطاب الشرعي(فلاتجلعوا لله أندادآ)
وأن(الجعل)يتضمن معنه التأله والإقبال القلبي بخلاف كلمة(صرف)لإنها في اللغة:تحويل شئ عن وجهه دون إلتزام مقصود في المحول إليه

نجاة العبد من الشرك لاتكون إلا بالمعرفة التامة للتوحيد،ودراسة علم التوحيد ليس لحصر مسائله بل لتنشأ الحقيقة الإيمانيةفي القلب

يكاد يدور أمر الربوبية في القرآن على أربعة أفعال:
الخلق-الرزق-الملك-التدبر
والإكثار من ذكرها في القرآ دليل إجلالها.

الشفاعة:
1-منفية:عن الشافع(الآلهة التي يزعمون)و عن المشفوع له(كالكافر)
2-مثبته:شرطاها:إذن الله ورضاه عن الشافع والمشفوع له

القاعدة الرابعة التي أوردها المصنف مقصودها بيان غِلَظ شرك المتأخرين وأنهم شرٌ مكانآ وأضل سبيلآ من الأولين وذلك من تسعة أوجه بينها ش/صالح العصيمي

1/أن شرك الأولين كان في الرخاء فقط ويخلصون في الشدة،أما شرك المتأخرين فهو في الرخاء والشدة.

2/أن المشركين الأولين يدعون مع الله خلقآ مقربين ممن يجمع على تعظيمه كالأنبياء والصالحين أو يدعون أشجارآ وأحجارآ ليست عاصية، أما هؤلاء المتأخرين يدعون مع الله الفساق والفجار،وذكر المصنف هذا الوجه في كتاب(كشف الشبهات)

3/أن المشركين الأولين يعتقدون أن ماهم عليه مخالف لدعوة الأنبياء والمرسلين،أما المتأخرين يدعون أن فعلهم موافق لدعوة الأنبياء

4/أن المشركين الأولين قصدوا معبوداتهم لتقربهم إلى الله(شفعاء ووسطاء)بخلاف المتأخرين قصدوها من دون الله على جهة(الإستقلال)

5/أن المشركين المتأخرين يزعمون أن قصد الصالحين والتوجه إليهم من حقهم وتركهم جفاء وإزراء بهم!ولم يكن الأولون يذكرون ذلك!

6/أن عامة شرك الأولين في(الألوهية)وأما المتأخرون فعَظُم شركهم في أبواب الله كلها: الألوهية،والربوبية ،الأسماء والصفات.

7/أن المشركين الأولين لايشركون بالله في شئ من الملك والتصرف الكلي العام،أما المتأخرون فقد جعلوا لمن يعظمونه ملك آو تصرفآ في الكون

8/أن المشركين الأولين كانوا يعظمون شعائر الله(كالقسم به)أما المتأخرون فإنهم لايوقرون الله ولايعظمون شعائره.

9/أن المتقدمين كانوا يرجون آلهتهم في قضاء حوائج الدنيا فقط كرد غائب مثلآ
أما المتأخرين يرجون من معظميهم حوائج الدنيا والآخرة.

تم بحمد الله .