المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبس من نور النبوة


امينة خالد
10-14-2015, 04:52 PM
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0055.gif
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_17_15_0caa_%D9%82%D8%A8%D8%B3-%D9%81%D9%8A%D8%B3-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%89.jpg

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0195.gif
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0193.gif
الحديث الأول

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0191.gif

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتاني الليلةَ ربِّي ، وفي ( روايةٍ ) : رأيْتُ ربِّي في أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فقال لي : يا محمدُ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ رب وسَعْدَيْكَ ، قال : هلْ تدرِي فيمَ يَخْتَصِمُ المَلَأُ الأعلى ؟ قُلْتُ : لا أعلمُ . فوضعَ يدَهُ بيَن كَتِفَيَّ حتى وجدْتُ بَردَها بيَن ثديَيَّ أوْ قال : في نحرِي فعلمْتُ ما في السمواتِ وما في الأرضِ أوْ قال : ما بين المشرقِ والمغربِ قال : يا محمدُ ! أتدرِي فيمَ يَخْتَصِمُ المَلَأُ الأعلى ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، في الدرجاتِ ، والكفَّاراتِ ، ونَقْلِ الأَقْدَامِ إلى الجَماعَاتِ ، وإسباغِ الوُضُوءِ في السَّبَرَاتِ ، وانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعدَ الصَّلاةِ ، ومَنْ حافظَ عليهِنَّ عاشَ بِخَيْرٍ ، وماتَ بِخَيْرٍ ، وكان من ذنوبِه كَيومِ ولَدَتْهُ أمُّهُ . قال : يا محمدُ ! قُلْتُ : لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ . فقال : إذا صَلَّيْتَ قُلْ : اللهمَّ ! إنِّي أسألُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ ، وتَرْكَ المُنْكَرَاتِ ، وحُبَّ المساكينِ ، وإذا أردْتَ بِعِبادِكَ فِتْنَةً فَاقْبِضْنِي إليكَ غيرَ مَفْتُونٍ . قال : والدَّرَجَاتُ : إِفْشَاءُ السلامِ ، وإِطْعَامُ الطَّعَامِ ، والصَّلاةُ بِالليلِ ، والناسُ نِيامٌ .



http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0193.gif
الحديث الثانى

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0191.gif

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
وفي رواية أي المسلمين خير قال من سلم المسلمون من لسانه ويده وفي رواية جابر المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
قال العلماء رحمهم الله قوله أي الإسلام خير معناه أي خصاله وأموره وأحواله قالوا وإنما وقع اختلاف الجواب في خير المسلمين لاختلاف حال السائل والحاضرين فكان في أحد الموضعين الحاجة إلى إفشاء السلام وإطعام الطعام أكثر وأهم لما حصل من إهمالهما والتساهل في أمورهما ونحو ذلك وفي الموضع الآخر إلى الكف عن إيذاء المسلمين
وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف أي تسلم على كل من لقيته ولا تخص به من تعرفه وهذا العموم مخصوص بالمسلمين
تفسير النووى والسيوطى




http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0193.gif
الحديث الثالث

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0191.gif


حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عمارة وهو ابن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«سلوني»، فهابوه أن يسألوه، فجاء رجل، فجلس عند ركبتيه، فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: «لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان»، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله»، قال: صدقت، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: «أن تخشى الله كأنك تراه، فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك»، قال: صدقت. قال: يا رسول الله، متى تقوم الساعة؟ قال: " ما المسئول عنها بأعلم من السائل، وسأحدثك عن أشراطها: إذا رأيت المرأة تلد ربها، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض، فذاك من أشراطها، وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان، فذاك من أشراطها في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله "، ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [لقمان: 34] قال: ثم قام الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ردوه علي»، فالتمس، فلم يجدوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل، أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا»


_( وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها) المراد بهم الجهلة السفلة الرعاع كما قال سبحانه وتعالى صم بكم عمي أي لما لم ينتفعوا بجوارحهم هذه فكأنهم عدموها.


http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0193.gif
الحديث الرابع


http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0191.gif

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(( يا معاذُ ! واللهِ إني لَأُحِبُّكَ ،
أُوصِيكَ يا معاذَ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقولَ :
اللهم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ ، وشُكْرِكَ ، وحُسْنِ عبادتِكَ))