المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دنيتي تحلى بوجودك


امينة خالد
10-17-2015, 11:55 AM
دنيتي تحلى بوجودك

بسم الله
تعريف بالشخصيات:
فاطمة-الجدة عمرها 68 سنة, حبوبه مرررررة و تحب أحفادها كثير وهم يموتوا فيها و هي عايشه مع ولدها الكبير.
سلمان (أبو محمد) أكبر أولاد فاطمة, عمره 52 سنة, متزوج من بنت خالته لبنى و عندهم ثلاث أولاد و بنت وحده.
أولهم محمد اللي عمره 27 سنة. يشتغل مع أبوه في شركتهم. عصبي و ما يحب المزح, متزوج بنت عمه سارة و عندهم بنت عمرها سنتين و نص اسمها لنا.
فهد- عمره 23 سنة, شخصيته مرررررة غامضة و مزاجي لأخر درجة. طويل و وسيم جدا جسمه رياضي و يدرس في بريطانيا إدارة الأعمال. يحب أخته كثير و ما يخبي عليها أي شي و خاطب بنت عمته.
سمر- 22 سنة, تدرس في جامعة سلطان قابوس, كلية آداب اللغة الانجليزية. طويلة و نحيفة بس حلوة, قريبة جدا من فهد و تعرف جميع أسراره.
سامي-18 سنة, أخر عنقود و دلوع أمه و أبوه, طلباته أوامر. وسيم لكن ما أحلى من فهد بس مغرور و شايف نفسه.

يوسف- عمره 49 سنة, يشتغل مع أخوه أبو محمد. متزوج وحدة اسمها مها وعندهم بنتين و ولدين.
سارة- 26 سنة, حبوبه كثير و تموت في الأطفال و خاصة بنتها لنا,متزوجة ولد عمها محمد.
تركي- 24 سنة, متخرج من جامعة سلطان قابوس كلية التجارة إدارة الأعمال و يشتغل مع أبوه و عمه, صديق فهد روح بالروح و يحب سمر بس هي ما تدري عنه.
علي- 22 سنة, ما دخل جامعة لكن أخذ دورات في نظم المعلومات بس ما يشتغل. صايع آخر درجة بس ما يرضى على بنات العائلة.
نور- 19 سنة, رسامة و دخلت كلية فنون التشكيلية في جامعة سلطان قابوس. تشبه سارة كثيييير بس أحلى منها, تموت في بنت عمتها ندى و هم صديقات روح بالروح.

زينب- 46 سنة, طيبة مرررررة, تحب أولادها و زوجها كثير. كل اللي تتمناه انه تشوف أولادها و بناتها مستقرين و عايشين حية سعيدة. زوجها اسمه عمر. بالرغم أنه غني كثير و عنده مكانة في المجتمع بس جدا متواضع, عنده عدة شركات يديرها هو مع أولاده. عندهم و لدين و ثلاث بنات.
عادل- 27 سنة, يشتغل مع أبوه. وسيم جدا عيونه عسلية و جسمه رياضي بس هادي جدا و ما يحب يختلط مع ناس. يحب أخواته كثير و ما يرد لهم أي طلب. غير متزوج.
عمران-25 سنة, يشتغل مع أبو ه, متزوج من برع العائلة زوجته اسمها حنان و عندهم ولد عمره سنتين و اسمه عمر.
أزهار-21 سنة, تدرس في جامعة سلطان قابوس, سنة ثالثة إدارة الأعمال. هبله لآخر درجة, خرقاء هههههههههه, تحب تغني بما أن صوتها أبدا ما حلو, تحب ترقص بس عشان تضحك الناس حوالينها, هي بنت الوحيدة اللي سمينة في العائلة, ما تشل في خاطرها أبدا, هي طويلة بس سمنها مخرب عليها, لكن هي ما تهتم, و هي خطيبة فهد.
ندى-19 سنة, تدرس في كلية العلمية للتصميم, تعتبر أحلى بنت في العائلة, طويلة و رشيقة, عيونها عسلية, و مشيتها الطبيعية مثل العارضات و ما تقصد, هي و نور صديقات و أبدا ما يفترقوا.
شهد- 15 سنة, أول ثانوي و شاطرة مرررررة, دلوعة أبوها و عادل و عشان كذا مغرورة شوي.
ليلى-عمرها 43 سنة أصغر وحدة, طيبة مثل أختها. جميلة و محافظة على رشاقتها مطلقة و عندها ولدين و بنتين
ماريه-24 سنة, مدرسة و تحب تدريس. تحب ولد خالتها عادل و تموت فيه بس هو ما يدري عنها.
مازن-22 سنة, يدرس في كلية التقنية. طويل و حلو و ملح الحياة هههههههههه هو و أزهار يشكلوا ثنائي خطير مرررررة. يحترم عادل كثير كلما واجهته مشكلة لازم ياخذ شور عادل.
ماهر-22 سنة, توأم مازن و يدرس معاه في كلية التقنية بس عكس شخصيته تماما, هادي و انطوائي و أغلب الأوقات مع أبوه.
منار-15 سنة, أول ثانوي و مع شهد دايما, يتشابهوا كثير و كل من يشوفهم يحسبهم توأم. مع بعض هم يشكلوا دلوعات العائلة.

الجزء الأول
دخلت الإستراحة و هي تصرخ: SURPRISE!!!!!! قامو البنات اللي كانو موجودين في الإستراحة و هم يصرخوا: آآآآآآآآههههه زوز يالدبه
أزهار و هي تضحك و تحضنهم: اشتقتلكم مووووووت!
منى: والله و نحن بعد
لميس: و هي رافعة حاجب ها ايش تسوي عندنا العروس؟؟
أزهار بابتسامة خجل: والله ما كنت أريد أجي بس لازم عشان أقدم أوراق تأجيل دراسة للفصل الجاي
منى بحزن: الحين صح أنت بتسافري بعد العرس
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب: لستة أشهر عشان فهد يخلص دراسته
منى: انزين ليش مستعجلين، يكون أحسن لو هو يخلص الدراسة و بعدين يتم الزواج
أزهار: والله ما أدري حتى أنا أريد كذا بس أمي تقول أنه خالي مو راضي
لميس: خالك و لا حبيب القلب مو راضي مسكين ما قادر يستحمل بعدك
أزهار إحمروا خدودها و ما ردت
لميس: يا عيني على اللي يستحون
منى و لميس: ههههههه
أزهار: ماني فاضية حال سوالفكم البايخة بروح الكافتيريا تريدوا شي
مني: يلا بجي معاك
أزهار: يلا
لميس ضحكت: أيوا صرفي صرفي!! ما عبروها مشوا و هم يبتسموا، راحوا الكافتيريا
أزهار للبائعة: give me one bag of maltezers and a pepsi plz عطتها البائعة و راحت تجلس عند منى
منى: هيي هيي هيي، إيش مشترية؟
أزهار مستغربة: ايش تشوفي يعني؟؟؟؟
منى: ايش صار للرجيم؟؟
أزهار: هههههه خوفتيني يالغبية، ولا شي أن ما ينفع معاي الرجيم
منى: بس زوز أنتي ما تريدي تضعفي قبل العرس؟
أزهار: أ صلا ما بقى للعرس إلا أسبوعين و صراحة أنا ما أهتم و بعدين هو يعرف أني ما رشيقة و خطبني يعني ما يمانع!
منى تبتسم بخبث و ترفع حواجبها
أزهار: أيش فيك؟ ليش هالابتسامة الغبية اللي واصلة من أذن لأذن؟؟
منى بنفس الابتسامة: يعني يحبك؟؟؟
أزهار تنهدت و سرحت شوي
منى تمرر يدها قدلم وجهها : هيي وين روحتي ؟
أزهار تتنهد مرة ثانية و بحزن: والله يا منى ما أعرف ، أحس أنه مغصوب علي و إلا إيش يخلي واحد حلو مثله يتزوج وحدة مثلي
منى: وإنتي ايش ناقصك يا حبيبتي و لا شي اذا هو حلو فأنتي اكيد أحلى منه
أزهار تضحك: أنتي تقولي كذا لأني صديقتك و بس
منى: لا والله أنتي حلوة كثير بس لو تضعفي شوي
أزهار تضحك و تاكل 3 حبات مالتيزرس مرة وحدة: هذي الشي مستحيل
هي و منى: ههههههههه
و يرن تلفونها توقف: يللا منو حبيبتي بروح ألحين عدول وصل! منى توقف معاها و تحضنها
منى : باي بشوفك يالعروس
أزهار: باي و لا تنسين أنتي و لميس تجون الحناء
منى تحرك رأسها بالإيجاب و تودعها .
تطلع من الكافتيريا و ترح الباركنغ تركب السيارة: سلام
عادل: ها خلصتي؟؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب: عدول أنت مشغول ؟
عادل : لا, ليش؟
أزهار: أريد باسكن ههههه
عادل يبتسم: so basken it is then و يحرك السيارة
في فلة أبو محمد
أبو محمد و هو خلاص واصل حده : الزواج راح يصير يعني يصير و أنت ما تستحي خاطبنها من ستة شهور و ألحين لما ما بقى على العرس اللا اسبوعين تقول أنك نا تبيها
فهد معصب : يبه أنتو خطبتوها لي, أنا كنت رافض من البداية و حتى ما سألتوني و خطبتوها لي!
أبو محمد: و ترد بعد يا فهد ! خلاص ما اريد أسمع أي شي في هالسالفة . سكت شوي وقف و كمل: مثل م تمت الخطبة, العرس بعد بيتم !! و طلع من غرفة فهد و صفق الباب وراه
فهد رمى حاله على السرير : آخخخخخخخخخخخ! شوي و أجن خلاص
سمع دق خفيف على الباب : أيوا سمر دخلي
دخلت سمر و هي مبتسمة أول ما شافها على طول ابتسم
جلست جنبه سمر: ها ايش أحوال المعرس !
فهد عصب و حزن في نفس الوقت: حتى أنت يا سمر؟
سمر و هي تحط يدها على كتفه: أفا يا فهود ليش كل هذا!! ترى أزهار بنت ما ناقصها شي ، طيبة و حبوبة و حلوة!!
ضحك فهد : قولي بلوى !!
ضربته سمر على كتفه على خفيف: هيي حرام عليك ترى أزهار غالية علي و ما أرضى عليها !! ابتسم فهد بس ما رد و قفت سمر و سحبته من يده
فهد و هو ورى سمر : على وين ؟؟
سمر ابتسمت بس ما ردت
فهد و هو يضحك: الله يعين . دخلت غرفتها و هي بعدها تسحبه و جلسته على سريرها . راحت عند دولابها و فتحته و طلعت ألبوم صور قديم و راحت جلست جنبه .
فهد و هو مرفع حاجب : ألحين سحبتيني غرفتك عشان توريني صور قديمة؟؟
سمر: أيوا و أريدك تدور أي وحدة منهم أزهار
فهد قام : ماني فاضي
سمر سحبته و جلسته مرة ثانية: يلا عشاني
فهد: طيب و أخذ الألبوم و جلس يصفح بالملل بعد شوي بدأ يبتسم، الألبوم كان مليان من صورهم و هم صغار
شاف صورة واحد ملطخ بالطين و حالته حاله جلس يضحك و هو يتذكر: هذا تركي ؟
سمر ابتسمت و حركت راسها بالايجاب
فهد : تتذكري لما رميناه في الطين و قمنا نضربه بالبالونات الماي
ضحكت سمر و كملت: و أزهار ما قصرت راحت تتسبح في الطين و هي تغني أغنية هندية (sajna hai muje sajna ke leye) (يعني أريد أتكشخ عشان يشوفني حبيبي)
فهد و سمر: ههههههههه
فهد قلب الصفحة و كانت صورة طفلة شقرا حلووووووووه مرررره و خدودها حمر: أكيد هذي ندى
سمر تحرك راسها بالنفي
فهد : نور ؟
سمر بالنفي
فهد: سارة ؟
سمر بالنفي
فهد: آه عرفت ماريه
سمر تبتسم بس بعدها تحرك راسها بالنفي
فهد و هو مستغرب: شهد و منار ما كانوا كذي أنا أتذكر أشكالهم سكت شوي و بعدين فتح عيونه للآخر: أزهار!!!!!
سمر : ههههههههههه أيوا قلت لك البنت حلوه تقول لا بلوى ههههههه
فهد بعده على نفس الحالة: كأنه ما مستوعب: بس هي تغيرت كثير
سمر : لا أبدت ما تغيرت بس
قاطعها فهد: انتفخت أكثر هههههههه
سمر بحزم : حتى و لو هي متينة بس و الله حلوه لازم تشكر ربك لأن أطفالكم راح يطلعوا جنان مرررة
فهد عصب: أي أطفال و أي خرابيط أصلا أنا راح أطلقها على طول
سمر في صدمة : ايييييش؟؟
فهد: مثل ما سمعتي ، أنا بس أتزوجها عشان يرضى أبوي . قام و طلع من الغرفة و سمر جالسة تفكر في كلامه: معقولة فهد راح يسوي كذي مع أزهار !!!

امينة خالد
10-17-2015, 11:57 AM
الجزء الثاني طويل !!!!
يوم الخميس في فلة أم عادل ساعة 8 صباح
شهد تفتح باب غرفة ندى و ما تلقاها في خاطرها : أكيد في الحمام . في نفس الوقت تطلع ندى و تبتسم : صباح الخير شهودة
شهد ترد بإبتسامة أكبر : صباح نور .
ندى و هي مستغربة : خير إيش فيك شكلك متحمسة لجمعة اليوم
شهد تبتسم بخبث : أكيد بس بالأول تعالي معاي أوريك شي وجيبي معاك تلفونك
ندى تستغرب بس ما تقول شي و تروح معاها . شهد تتوجه لغرفة أزهار مع ندى و تفتح الباب شوي شوي و تدخل و ندى وراها . أول ما تدخل ندى الغرفة تنبط من الضحك : هههههههههه
شهد تضربها على كتفها : أشششش و تهمس : يلا صوريها
ندى تأخذ تلفونها و تصور أزهار
شهد تضحك بدون صوت و تهمس : يلا نطلع بسرعة
يطلعوا برع الغرفة و هم ميتين ضحك .
بعد نص ساعة تقوم أزهار و تبدأ تجهز نفسها . كل اسبوعين كل العائلة تجتمع في بيت أحد أولاد الجدة و هذي المرة الجمعة في بيت زينب (أم عادل). بعد ما خلصت أزهار نزلت تحت و شافت كل أخوانها مجتمعين على طاولة عشان الفطور
أزهار : صباح الخير يا جماعة
الكل : صباح النور
ندى و شهد أول ما شافوها ضحكوا
أزهار ترفع حاجب : ليش تضحكوا ضحكونا معاكم
ندى و هي تحاول تسكت : ههه بيجي دورك بعدين هههههه
عادل و هو يبتسم : يلا ندوش إيش في ! ندى تقرب منه و تهمس في أذنه و هو يحرك رأسه بالإيجاب و أزهار واقفة مستغربة من حركاتهم
ندى تطلع تلفونها و تراوي عادل الصورة
عادل : ههههههههههههه
الأب : ندوش تعالي أشوف إيش اللي يضحك . ندى تراوي صورة لأبوها وهو : ههههههههه
أزهار بملل : أفففففف حتى أنا أريد أشوف
الكل : هههههههههههه
تطلع زينب من المطبخ و تشوف الكل يضحك : إن شاء الله دوم
الكل : آميييين . أزهار بسرعة تروح عندها : ماما شوفيهم ما أعرف يضحكوا على إيش و ما راضيين يضحكوني معاهم
الأم : ها إيش اللي يضحك ؟
شهد : ولا شي ماما بس صورة تضحك
الأم تبتسم و ما تهتم : يلا خلصوا فطوركم بسرعة و رتبوا البيت خوالكم في الطريق . البنات حركوا راسهم بالإيجاب .
************************************************** ***
في فلة ليلى
ليلى واقفة عند الدرج : يلا منار نريد نطلع
منار و هي تضحك : ماما بس دقييييقة !!!
ليلى بقلة حيلة : أنا طالعة ، قبل لا يجي مازن و يبهدلنا
ليلى تطلع و تركب السيارة
ماريه : ماما وين منور ؟
الأم : و الله ما أعرف إيش تسوي هذي البنت
مازن و هو معصب : أنا أروح أشوفها . نزل من السيارة و ركض للداخل و هو يصرخ : منووووووووووووور
منار : تنزل من الدرج بسرعة : خلصت خلصت !!
مازن : زين ما نمتي !!
منار لا تعليق !
مازن يمشي و هي وراه تطلع لسانها عليه و هو في نفس الوقت يلتفت و يشوفها
مازن يرفع حواجبه : يالغبية تطلعي لسانك علي . منار تخاف و تبدأ تركض هو يركض وراها .
في السيارة.......
ليلى : ماهر إتصل ؟
مازن : أيوا يمه و قال أنه ما راح يجي بيتم عند أبوي
ليلى بحزن : الله يهديه لمتى يضل قاطع عن العائلة كذي
الكل لا تعليق
*********************************
في فلة أبو عادل
الكل وصل ما عدا ليلى و أولادها
الرجال كانوا جالسين في المجلس مع الشباب و الحريم مع البنات في الصالة في دور الأول . البيت كان جدا كبير يتكون من ثلاثة أدوار الدور الأول فيه جناح للأم و الأب و مجلس لرجال و مجلس آخر للحريم مع صالة للطعام و مطبخ كبير, و غرفتين للضيوف. الدور الثاني كان في جناح للبنات متكون من ثلاث غرف نوم لكل غرفة حمام خاص. و كان في Theatre room يسع ل25 شخص كأن سينما حقيقي شاشة جدا كبيرة و أفلام كثيييييرة مرتبة على رفوف و عشان ما يزعجوا حد الغرفة فيها عازل للأصوات يعني مهما كان الصوت عالي ما راح يطلع برع theatre room . . أما الدور الثالث فكانت بالأول جناحين لعادل و عمران ، بس بعد ما تزوج عمران سكن لحاله في بيت فحولوا جناحه لغرفتين وحدة مكتبة و الثانية غرفة الموسيقى فيها بيانو و جيتار و طبول و كمان و غيرها من الآلات الموسيقية . و فيها عازل للصوت.
كانت سمر جالسة جنب الدريشة الكبيرة و تشوف المسبح التفتت على البنات : بنات خلونا ننزل عند المسبح
أزهار : أيوا يلا بنات الجو مرة حلو برع . الكل قام و راح عند المسبح . أول ما وصلوا شافوا سيارة مازن تدخل من البوابة و تتوقف في الباركنغ . تنزل ليلى مع أولادها و البنات يتوجهوا لهم عشان يسلمون . البنات ما كانوا يتغطوا من الشباب بس يغطوا شعرهم و يلبسوا لبس ساتر هم متعودين كذا.
ليلى : ها بنات وين الحريم ؟
سارة : عمتي هم كلهم بالصالة دور الأول
ليلى : عيل أنا أخليكم. و راحت دخلت داخل
مازن : و وين الشباب ؟؟
ندى : بالمجلس
مازن يحرك رأسه بالإيجاب و يمشي . البنات كلهم يرجعوا عند المسبح . تجلس نور جنب ندى و تتنهد : آآآآآآه
ندى : سلامتك حبيبتي من الآه ، إيش فيك ؟
نور : أحبه يا ندى أحبه و هو و لا حاس فيني
ندى تبتسم : يا حبيبتي أنتي أول بيني له أنك تحبيه بعدين توقعي منه أنه يحس فيك
نور بحزن : والله أحترت ما أعرف كيف أتصرف لما يكون قدامي أتنرفز .
ندى تضحك : خليك من مازن ألحين ، لحظة بوريكم صورة. ندى بصوت عالي شوي : بنات تعالوا عندي شوي أراويكم صورة تنبطوا من ضحك ، و غمزت لشهد و شهد على طول ضحكت
منار : مالك يالهبلة بعدنا ما شفنا الصورة
شهد : ههههههه لا لا أنا شفته لايف هههههه
قام الكل بسرعة عشان يجتمعوا عند ندى و أولهم أزهار
ندى : مستعدين
الكل : أيوا يلا
ندى تفتح الصورة
الكل ما عدا أزهار : هههههههههههههههههههههه
نور ترمي حالها على الأرض و ما قادرة تسكت ، منار ماسكة بطنها و سارة و حنان عيونهم تدمعت من كثر الضحك
ماريه : ههههههه حرام عليكم تصوروها في هالوضعية ههههههه
الصورة كانت لأزهار وهي نايمة على بطنها و قميصها مرتفع ظهرها كله برع و بطانيتها على رجل وحدة ة رجل الثاني على الأرض و الأسوأ أنه لعابها يسيل ههههههه
أزهار و هي معصبة مرررررة : ندوش يالحمارة امسحيه ألحين !!
ندى : هههههههه لا مستحيل
ماريه : لازم فهد يشوف هالصورة
الكل : هههههههههه
أزهار قامت و سحبت التلفون من يد ندى تريد تمسحه بس نور كانت الأسرع سحبت التلفون و بدت تركض و أزهار و راها و الكل يضحك . تعبت أزهار و ما قدرت تلحق نور فجلست على الأرض و بعد سكوت : ههههههههههههههههه
الكل قام يضحك معاها مرة ثانية
سمر كانت طول الوقت تفكر في كلام فهد ، معقولة فهد راح يسوي كذا مع بنت عمته ؟!!! ففكرت كيف راح تخليهم يقضوا شوية وقت مع بعض و خطرتلها فكرة
سمر و هي تبتسم : بنات إيش رأيكم نطلع بكرة رحلة
الكل : والله فكرة حلوة
ندى : أيوا لازم نطلع لأن هذي بتكون آخر طلعتنا كلنا مع بعض بعدين زوز راح تتزوج و تسافر هي و فهد
الكل حرك رأسه بالإيجاب
نور : بس وين نروح ؟
شهد و منار : سوادي
سمر : أوكي ، بعدين نشوف الشباب و نرتب معاهم . قامت حنان : بروح أشوف ولدي
سارة و هي تمد يدها لحنان ة حنان تسحبها : حتى أنا بجي معاك . وراحوا بعدهم بشوي وقفت ماريه : بروح المطبخ حد يريد شي ؟
أزهار : ياليت تجيبي لي ماي
ماريه : من عيوني يالعروس
أزهار تبتسم : فديت عيونك
ندى : و ياليت تجيبي كوكيز معاك
ماريه تحرك راسها بالإيجاب
شهد : و خبري سوزي تعطيك برينجلز
منار : و لا تنسي chocolate
نور : حتى أنا أريد
سمر جات تتكلم بس قاطعتها ماريه : أعرف ، تريدي عصير برتقال و لا يهمكم مشت خطوتين و التفتت بإستهزاء : أي طلبات ثانية سيداتي
أزهار : لا شكرا لاكشمي
الكل : ههههههه
ابتسمت مارية و راحت . دخلت المطبخ من الباب الخلفي و محد كان موجود أخذت تفاح من الثلاجة و بدت تأكل بهدوء و هي تفكر : متى راح يأكلوا غدا بموت من الجوع .بعد ما خلصت أخذت قنينة ماي صغيره و عصير برتقال و chocolate ، الكوكيز كانوا على الطاولة فأخذت الصحن كله ، حطت كل شي على الطاولة و جلست تدور يرينجلز في الكبتات . دخل المطبخ عشان يخبر سوزي تحط الغدا بس شافها معفسة الكبتات ، تفتح واحد بس تدور في الثاني ، حست في حد وراها بس إفتكرت سوزي ، بدون ما تلتفت : سوزي لو سمحتي عطيني برينجلز مال شهد .
ابتسم و راح فتح الكبت اللي جنب الثلاجة و أخذ البرينجلز و مدلها
ماريه أخذته و هي تلتفت : thank y... ما كانت تتوقع أنه تشوفه إنحرجت مررررة
ماريه : سوري عادل فكرتك سوزي
عادل : هههههههه أنا سوزي هههههههههههه
ماريه في خاطرها : والله إشتقت لهالضخكه و صاحبها
عادل و و هو يبتسم : هيي وين رحتي .
ماريه منحرجه و قلبها يدق بقوة قالت بصوت خافت : لا ولا شي . بدت تشل الأشياء بس ما قدرت تحملهم كلهم
عادل بإبتسامة : جيبي بساعدك . مدت له الماي وصحن الكوكيز و بالغلط لامس أصابعه يدها ارتجفت و تسارعت دقات قلبها و إحمروا خدودها فمشت بسرعة ما تريده يلاحظ عليها ، مشى هو وراها . راحوا عند المسبح و شافوا البنات جالسين يغنو و أزهار و شهد و منار يرقصوا
عادل و هو يبتسم : سلام
البنات : عليكم السلام
نور : نمتي ؟؟؟
ماريه وهي بعدها في نفس الحالة ما ردت محد ركز عليها غير سمر و أزهار . قامو البنات و كل أحد أخد اللي كان طلبه
التفت عادل يريد يمشي بس نادته سمر فرجع
سمر : عدول روح خبر الشباب يجو برع نبيهم في سالفة
عادل : أوكي ، بس بالأول غدا ترى كلهم ميتين جوع .
سمر : أوكي .
راح عادل وجلست ماريه جنب أزهار
أزهار بإبتسامة خبيثة و تهمس لها : كل هذا لأنك شفتي عادل
ماريه منحرجة : واضح لهدرجة
سمر و أزهار يحركوا رؤوسهم بالإيجاب
ماريه في خاطرها : يا ربي ، أتمنى أنه ما لاحظ .
دخلوا البنات داخل و بعد الغدا كل إجتمع عند المسبح . مازن جلس جنب أزهار على الأرض من جهة اليمين و من الجهة الثانية كانت جالسة نور ، ندى ، سمر ، ماريه ، شهد ، منار ، سارة ، حنان و جلس الشباب مقابلهم بهذا الترتيب : عادل ، محمد، ، فهد ، تركي ، علي ، عمران ، سامي .
علي يضحك على مازن : شكلك مرة غلط ههههههه
تركي : أنت مكانك هنا
مازن و هو يشوف على فهد : حبيت أجلس جنب زهورتي
فهد بإبتسامة : عادي خذ راحتك
مازن يرفع حاجب: يعني ما تغار ؟؟
فهد حرك راسه بالنفي
علي لمازن : أصلا فهد يتمنى يكون مكانك ألحين
الكل ضحك ما عدا أزهار اللي قلبت طماط !!
تركي : حرام أحرجتوها البنت !! الكل ركز اللي خلى لونها يتحول أغمق ههههه
الكل : هههههههه
شهد تستهبل عليها : روحوا جيبوا طماط نقارنه مع وجهها
الكل : هههههههه
أزهار من كثر الإحراج ما قدرت تنطق ولا كلمة و جلست تدعي في خاطرها على علي و شهد
مازن لاحظ فحب يغير السالفة : إنزين خلاص ، ألحين أنتو ليش مجمعينا كلنا ؟
سمر : والله ، نريد نروح رحلة
تركي في خاطره : و أخيرا سمعت صوتها .
عادل : صراحة ، فكرة حلوة بس متى ؟
سمر : بكرة
محمد : لا بكرة ما يصير أنتو ما خبرتونا من قبل
سارة : حمودي يصير ، و بعدين متى نخبركم و إحنا اليوم خططنا
محمد يبتسم : أوكي بس وين ؟
سامي : إيش رايكم قنتب ؟؟
شهد و منار : لا لا لا
سامي مرفع حاجب : و ليش لا يا حبايبي ؟
منار بنفس الإسلوب : لأن حبيبي نريد نأخذ راحتنا و هناك ما يصير
شهد : نحن فكرنا بسوادي . نقدر نركب قوارب و نروح الجزر عشان نأخذ راحتنا
عمران: أنا مع شهودي, سوادي أحلى
تركي و علي يحركوا رأسهم بالإيجاب .
عادل : خلاص اتفقنا
الكل : إتفقنا
عادل و محمد وقفوا
محمد : شباب عيل تجهزوا بعد صلاة المغرب نطلع نشتري أشياء
الشباب : أوكي
قاموا فهد و عمران دخلو مع محمد و عادل ومن البنات دخلوا سارة و حنان و ماريه فبقوا عند المسبح مازن ، تركي ، علي ، سامي ، سمر ، أزهار ، ندى ، نور ، شهد و منار
أزهار : يلا شباب سمعونا أصواتكم الحلوة
تركي : و ألحين بس صوتك يطلع
الكل : ههههههه
أزهار : بس عاد زودتوها كل شوي و تضحكوا علي
علي : صح خلاص ما زين ، و التفت لأزهار و هو يبتسم و كمل : إنزين زوز إيش تريدينا نسوي
أزهار و هي تبتسم : نلعب
سامي : أي لعبة ؟
سمر : نغني أغاني قديمة
تركي : أنا موافق
سمر تبتسم و الكل وافق و شهد بدأت بأغنية: يا مجنون مش أنا ليلى
ضحكوا كلهم و غنوا معاها ، بعد ما خلصت قام مازن و سحب أزهار : لازم زوز ترقص معاي و بدأ: حبيبي يا نور العين يا ساكن خيالي . أزهار ما قصرت جلست تهز بما أنها ما تعرف و مازن يهز مثلها ، كلهم انبطوا ضحك و يصفروا و يصفقوا و يغنوا معاهم . في هذي اللحظة فهد كان في المطبخ سمع ضحكاتهم فطلع يشوفهم . شافته سمر و أشرت له يقرب . كلما يقرب يضحك أكثر ، لحد ما وصل عندهم و وقف ورى سمر بحيث أن كل الشباب يشوفوه بس البنات لازم يلتفتوا عشان يقدروا يشوفوه و أزهار و لا عندها خبر تكمل الإستهبال للآخر ، شافه مازن و كان يريد يوقف بس فهد أشر له يكمل . سامي ما قدر يمسك نفسه أشر لها تشوف وراها و هي ما فهمت جلست تهز أكثر البنات ميتين ضحك
سامي بصوت عالي : شوووووفي وراك
التفت و شهقت ، فتحت عيونها للآخر قلبت طماط ، ما عرفت إيش تسوي فركضت
الكل : هههههههههههههههه
حاولت تركض بأسرع ما يمكن للداخل لكن قبل ما توصل للمدخل إلتوى رجلها و طاحت
كلهم ما قدروا يستحملوا أكثر رموا حالهم على الأرض و ماتوا من كثر الضحك
قامت بسرعة بس رجلها يعورها بدت تعرج لين دخلت و هي تتوعد فيهم .
تركي : ههههههه ألحين زين كذا خليت البنت تتخبط هههههههه
فهد إكتفى بالضحك و ما رد عليه . كملوا اللعبة بدون أزهار و هما كلما يتذكروها ينبطوا ضحك . بعد صلاة المغرب عمران و حنان رجعوا لبيتهم لأن ولدهم عمر كان مريض ، و سارة رجعت مع عمتها أم محمد لبيتهم ، الشباب طلعوا يتسوقوا للرحلة ، الكل رجع بيته ما بقى غير ليلى و بناتها ، و نور ، سمر حاولت تقنع أمها بس ما رضت فإضطرت ترجع معاها .
جلسوا البقية في الصالة ما عدا أزهار راحت لغرفتها .
ليلى : ها بنات خلصتوا تجهيزات العرس ؟
ندى تبتسم : أيوا خالتي ، ما بقى إلا شوي
ليلى : الله يتمم بالخير
زينب : آمين
أزهار تنادي بصوت عالي وهي واقفة على الأدراج : بناااااااااات !!!
قامت ماريه : أروح أشوف إيش تريد هذي . راحت و رجعت : بنات يلا نركب فوق ، زوز مجهزه لنا theatre room
زينب : أيوا أحسن روحوا خلونا نرتاح منكم شوي
البنات ضحكوا و راحوا . دخلوا الغرفة اللي كانت مرة باردة . أزهار كانت مسوية لهم فشار و جايبة بيبسي.
نور و هي تاكل فشار : أي فيلم نشوف ؟
أزهار تعرج و تروح تجلس على إحدى الكراسي : ما أعرف ، أنا جهزتلكم الغرفة و أنتو إختاروا .
البنات يضحكوا عليها
ماريه : بعدك تعرجي
أزهار و هي تشوفها بنص عين و ما ترد عليها
الكل : هههههه
قامت ندى و راحت عند رفوف الأفلام :
هندي و لا إنجليزي ؟
الكل : إنجليزي !! ندى حركت رأسها بالإيجاب و سألت : تريدوا كوميدي ، رومانسي ، دراما ولا رعب
ماريه تشوف على شهد و منار: لا ما نريد رومانسي عندنا أطفال
منار : لا لا عادي نحن ما صغار !!
نور تضحك : لا ما في رومانسي نريد رعب !
أزهار : لا أريد كوميدي
ندى و هي تعبت من الوقفة : أوه قرروا بسرعة !!
نور : يلا نصوت
بدوا التصويت و كان كذا:1 كوميدي( أزهار) ، 2 رومانسي (شهد+منار) ، 3 رعب (ندى+نور+ماريه)
ندى أختارت فيلم don't be afraid of the dark و جلسوا البنات على نحو الآتي ههههه : أول خمس كراسي من جهة اليمين نور جنبها ندى بعدين كرسي فاضي بعدين مارية بعدين فاضي ، ثاني خمس كراسي من جهة اليمين شهد فاضي منار فاضي أزهار . و بدأ الفيلم كانت البداية جدا هادية بس بعدين طلعت كل مقاطع المخيفة و البنات اللي يصرخ و اللي يسكر عيونه . خلص الفيلم حوالي ساعة 11 و رجعوا الشباب و كل راح بيته بعد ما إتفقوا أنهم يتلاقوا بكرة الصبح في بيت أم عادل ساعة 7:30 .
راحوا البنات يناموا .
أول ما دخلت غرفتها لقت تلفونها يرن ، ركضت أخذته و ردت
أزهار : ألوووو
منى : ألو ، وينك يالدبة ، صارلي ساعة أتصل و ما تردي
أزهار : هههههه سوري حبيبتي ، تعرفي اليوم كلهم كانوا مجتمعين عندنا و أنا كنت تحت عندهم و ما أخذت تلفوني
منى : أوكي خلاص سامحتك .
جلسوا يسولفوا ، أزهار خبرتها كل اللي صار
منى : ههههههههههههه
أزهار : بدل ما تقولي سلامات، جالسة تضحكي !!!!
منى : هههههههه آسفة بس أتخيل شكلك و أنت طايحة ههههه
أزهار تبتسم : يالغبية لو بس تشوفي رجلي كيف مخضر و مورم . ما أعرف كيف راح أقدر ألعب بكرة
منى : و أنتي بس هذي اللي يهمك !!
أزهار : ههه أكيد هذي آخر طلعة قبل العرس لازم أستمتع بكل وقتي
بعد سكوت منى بنبرة جدية : زوز أنتي تحبي فهد ؟
أزهار تفاجأت من سؤالها بس ردت بهدوء : والله ما أعرف يا منى ، أحس بشعور متناقض ، أحس أني بعدني ما تعودت عليه ، صارلنا مخطوبين تقريبا ستة أشهر و لا جالي أتكلم معاه ، كل اللي بيننا سلام . سكتت شوي و كملت : في نفس الوقت أتنرفز لما هو يكون حواليني ، ما أعرف كيف أتصرف أبدأ أخرف و أخبص !!!
منى : هههههه حبيبتي أنتي أكيد تحبيه بس أنتي ما متأكدة من نفسك
أزهار : أخاف يا منى ، أخاف أني أحبه و هو ما يبادلني نفس الإحساس
منى : زوز كل اللي يعرفك يحبك ، أكيد هو راح يحبك بس يحتاج شوية وقت ، أنتوا لازم تقضوا وقت لحالكم ، عشان يتعرف عليك أكثر
أزهار و هي تتثاوب : يصير خير ، ما أتوقع راح نقضي وقت لحالنا قبل العرس ، شكلنا راح نتعرف على بعضنا بعده
منى : ههههههه ، أفا بكرة أنتو طالعين مع بعض هذي فرصة إستغليها
أزهار : يصير خير و يلا تصبحي على خير لأني إذا ما سكرت ألحين بنام
منى : ههههه و أنت من أهل الخير و good luck
أزهار تبتسم : شكرا ، باي
منى : باي .
سكرت التلفون و هي تفكر: يا ترى أقدر أخليك تحبني يا فهد ؟؟؟ نامت وهي تفكر فيه .

امينة خالد
10-17-2015, 12:03 PM
جزء الثاني-التكملة...
صباح يوم الثاني ساعة 7:17 الكل كان مجتمع في بيت أم عادل حتى ماهر اللي حاولوا فيه الشباب حتى أقنعوه.
كانت أربعة سيارات واقفة قدام البيت: سيارتين لاندكروزر لمحمد و عادل و سيارة جيب رانجلر لماهر و سيارة فهد بي إم سيري, 7 هو ما كان ناوي يجيب سيارته بس لأنه تأخر محمد تركه و فاضطر يجي بسيارته لبيت عمته .
كانوا واقفين برع و يرتبوا الأشياء بداخل السيارات
عادل : صح شباب نسيت أخبركم أنه عمران و حنان ما راح يجو لأن عمور مريض
الكل : سلامته
بعد شوي كل شي كان جاهز .
عادل : من راح يركب معاي
تركي : ندى ، نور ، منار ، شهد و أزهار معاك و سمر ، ماريه ، و سارة مع محمد و أنا معاهم و الشباب مع ماهر
عادل حرك رأسه بالإيجاب
سمر : لا لا لا ،و تشوف على تركي و تكمل : أزهار تجي معانا و أنت روح مع عادل
تركي : لا ، محمد قال أنه يريدني أكون معاه
سمر سكتت شوي تفكر هي اللي في بالها لازم تسويه فنادت تركي عشان يمشي معاها شوي و هو ماصدق من الفرحة ، مشى بسرعة لعندها و عادل يضحك عليه
سمر تقرب منه شوي و تخبره بخطتها ، بس هو ما سمع أي كلمة كان يشم ريحتها و يتأمل حركاتها ، سرح فيها
سمر : فهمت ؟!
تركي : هاه إيش قلتي ؟
سمر : أففف إسمعني زين أبيك تركب مع عادل لأني أريد أخلي أزهار تركب مع فهد . حرام ، من يوم خطبتهم أبدا ما جلسوا وحدهم . أرجوك تركي سوي اللي أقولك علي بلييييز
تركي إبتسم : أوكي خلاص و لا يهمك . رجعوا عند السيارات و الكل كان موجود إلا أزهار اللي راحت تجيب الكاميرا و مسكتها أمها
زينب : ديروا بالكم على نفسكم انزين حبيبتي
أزهار باست أمها على رأسها : إن شاء الله ماما و لا يهمك
عند السيارات ركبوا البنات سيارة عادل و ركب تركي معاهم
عادل مستغرب : و أزهار ؟؟؟؟
تركي : تركب سيارة ثانية
عادل : أوكي و حرك السيارة
في سيارة ماهر كانوا راكبين ماهر، مازن، علي و سامي و كان فهد واقف عند السيارة
فهد : و انا ؟؟؟
مازن و هو يضحك : تعال بسيارتك !
فهد بملل : أفففففف يعني طول الطريق بكون وحدي
مازن في خاطره : ما وحدك . أكيد سمر خبرت مازن الخطة فحب يساعدها
تحركت سيارة ماهر
ركبت سمر سيارة محمد : يلا مشينا
محمد : خلاص
سمر بإبتسامة خبث : أيوا خلاص
أول ما تحركت السيارة محمد, أزهار طلعت و تفاجأت تشوف كل السيارات تمشي بدونها ما لاحضت سيارة فهد اللي كانت واقفة على يسارها ،
فهد ما كان ملاحظ سمع صراخها فشافها من مرآة السيارة الجانبية
أزهار تصرخ و هي تعرج تحاول تركض ورى السيارات : هييييييييييييييييييي إنتظروني هييييييييييييي!
فهد أخذ تلفونه و إتصل على سمر
سمر أول ما شافت الرقم إبتسمت : أيوا
فهد : أنتو نسيتوا أزهار
سمر : و الله ، كيف هي ما في سيارة عادل ؟؟
فهد : لا، لأني جالس أشوفها ألحين تصارخ هههه ، إرجعوا تعالوا خلوها تركب معاكم !؟!
سمر : لا نحن ما نقدر نرجع بعدين ما في مكان في السيارة
ماريه تهمس لها : يالكذااابة !!
سمر تضحك و تكمل بما أنك ما تحركت خليها تركب معاك
فهد بحزم : لا ما في إرجعوا أل....
سمر قاطعته : سوري ما نقدر نرجع أنا ألحين أتصل فيها و أخبرها تركب معاك باي . سكرت التلفون قبل ما يرد عليها
سارة : إيش في ؟
سمر : ههههههه نسينا أزهار
محمد : يعني كيف نرجع ؟؟
سمر : لا ما في داعي فهد بعده ما تحرك، خلاص تجي معاه . وإتصلت في أزهار اللي بعدها كانت واقفة و ما مستوعبة أنهم كيف يمشوا و ينسوها و ؛ ما تعرف تضحك و لا تبكي . رن تلفونها بسرعة ردت : يالحمارة كيف تتركوني ؟؟؟
سمر : هههههههههههه سوري حبيبتي بس الى ألحين فهد ما تحرك ركبي معاه أوكي ، باي سكرت التلفون ، أزهار ما مستوعبة : آيش تخرف هذي ؟؟ التفت و شافت سيارة فهد و فهمت ، وقفت شوي ما تحركت في خاطرها : يا الله ايش هذي المصيبة ما بقى إلا فهد !! يللا أتوكل على الله تمشي شوي شوي عشان ما تبين له أنها تعرج ، فهد حرك السيارة و هو يبتسم وقفها جنبها عشان تركب .فتحت الباب و ركبت
أزهار بهدوء : سلام عليكم .
فهد وهو يبتسم : وعليكم السلام و حرك السيارة .
كانت سيارة عادل متقدمة عن بقية السيارات و البنات داخلين جو أغاني و رقص كل ما تمر من عندهم سيارة يسكتوا ولما تبعد يبدأوا مرة ثانية و عادل و تركي بس يضحكوا عليهم . سيارة ماهر كانت وراهم على طول . و علي و سامي و مازن ينكتوا على بعض و ماهر مكتفي بالضحك . سيارة محمد كانت ورى سيارة ماهر والبنات جالسين يلعبوا مع لنا و يضحكوا على حركاتها .
سيارة فهد كانت آخر سيارة مرة هادية ، إثنينتهم ساكتين حب فهد يغير الجو اللي بينهم بس ما عرف إيش يقول فبدأ ب : سلامات
أزهار مستغربة : الله يسلمك بس على إيش ؟
فهد إبتسم : على طيحة الأمس هههه
أزهار في خاطرها : يا ربي كريه يعني يحرجني و ما ردت و التفتت جهة الثانية
و عم الهدوء مرة ثانية
فهد في خاطره : يا الله يا سمر أعرف كله منك عشان تقربينا من بعض بس نحن كيف نتقرب و ما في بيننا أي شي مشترك .
فهد و هو يتنحنح عشان تلتفت له : عادي أشغل أغاني ؟
أزهار ببرود : سيارتك كيفك !
فهد رفع حواجبه على أسلوبها بس ما رد و شغل الCD player و كانت على أغنية لفرقة الايرلندية وست لايف written in the stars (أغنيتي المفضلة ههههه)
أزهار تحب هالأغنية كثير فمدت يدها عشان ترفع الصوت و في نفس الوقت مد فهد يده عشان يرفع الصوت ، تلامست يديهما و أزهار سحبت يدها بسرعة حست برجفة غريبة ، أول مرة تحس كذا ، قلبها بدأ يدق بسرعة خافت أنه يسمع دقاتها ، فهد إلتفت عليها و شاف خدودها محمررررة وهي سرحانة، ابتسم و حب يصحيها من سرحانها : تحبي هالأغنية ؟؟
أزهار لا تعليق
فهد : هيي أكلمك أنا
أزهار صحت من سرحانها و هي منحرجة أكثر : ها إيش قلت ؟
فهد : ههههههه إيش فيك ، شكلا حرارتك مرتفعة و لا شعوريا رفع يده و حطه على خدها اللي كان ساخن و الحين إزداد سخونة
أزهار أبدا ما توقعت أنه راح يسوي كذي ، فتحت عيونها للآخر ، حست أن الدم يتدفق بسرعة إلى خدودها و أنه خدودها خلاص راح ينفجروا ههههه و قلبها راح يطلع برع من كثر ما يدق
فهد أول ما استوعب حركته سحب يده و حاول يخلي نفسه عادي . صح هو خطيبها بس هما حتى للسلام ما يمدوا يدينهم لبعض ، حتى خاتم الخطوبة أم فهد هي اللي لبستها ، هذي كانت أول مرة اللي تصير معاهم كذي .
أزهار تمنت الأرض تنشق وتبلعها أو تفتح الباب و ترمي نفسها على الشارع لا تكون في هذا الموقف و الأسوأ أنها متفشلة مررررة وجها من كثر ما هو أحمر بدأ يتحول إلى أسود ههههه .
فهد ما تجرأ يلتفت عليها مرة ثانية جلس يفكر إيش سوى ، صح أنه بين المخطوبين يصير أكثر من كذا بس هم غير ، ما قدر يجلس في السيارة أكثر لازم يطلع يشم هواء لف لمحطة بنزين عشان يعبي سيارته و نزل من السيارة و لف لها : أنا بروح السلكت تريدي شي
حركت راسها بالنفي
هو إبتسم على حالها اللي ما تغير و مشى ، على طول نزلت الجامة تكلم نفسها : هواء هواء بدي هواء !! يا ربي أنا ليش كذا ، لازم أخلي نفسي عادي ألحين إيش يفكر ، أكيد أني ميته فيه !!! لا لا أنا عندي عادي ، أيوا صح عادي ، هو خطيبي و يحق له !! أنا إيش جالسة أخربط ؟ آيش يحق له ؟ بس عمران و حنان لما كانوا مخطوبين كانوا دايما يد بيد !!! يا الله ألحين هما إيش يدخلهم (مسكينة جنت خلاص)
شافته جاي ، سكرت الجامة و عدلت جلستها في خاطرها : عادي خليك كووووووول ما صار شي !
أول ما دخل إبتسمت
هي في خاطرها : ألحين أنا ليش أبتسم ، و ترد على نفسها : لا عادي إبتسامة في وجه أخيك صدقة
فهد مد لها قنينة ماي
هي ابتسمت : بس أنا ما طلبت شي
فهد : أعرف بس حسيتك عطشانة
أزهار تأخذ الماي : شكرا
فهد : العفو
وصل عادل و وقف سيارته في الباركنغ و جنبهم سيارة ماهر و جنبهم سيارة محمد و جنبهم سيارة فهد اللي وصلت بعد نص ساعة من بعد وصول الكل . نزلوا كلهم و بدأوا ينزلو الأغراض ، الأكل ، الماي ، والمفارش و غيرها . الأولاد كلهم كانوا لابسين شورتس بألوان صيفية و قمصان بيضا متفقين على كذا و أكيد البنات ما لابسات عبايات ، جايين البحر ، كلهم لابسين بناطلين جينز طويلة و قمصان للركبة أو شوي فوق ما عدا شهد و منار بناطليهم توصل لتحت ركبة بشوي و قمصانهم عادية الطول .
أول ما نزلت أزهار ركضت لعند البنات و هي تصرخ : كيييييييييف تنسونيييييي !!
البنات : هههههههههههه
سمر : عادي ما صار شي بكرة بتكبري و تنسي
شهد : تكبر زيادة
البنات : هههههههه
أزهار : أي أنتي يالغبية هي تقصد عمريا ما حجميا
البنات : هههههههههههههه
ماريه : بسكم تونا واصلين خلو شوية هبال لبعدين
راحوا الشباب يشوفوا القوارب عشان يروحوا الجزر و إختاروا الجزيرة اللي فيها القلعة .
كانوا البنات ينتظروا عند السيارات ، مروا من عندهم 3 بنات و هم يتكلموا
بنت رقم 1 : شوفوا هذاك الطويل يا ربي يجنن و هي تأشر على عادل ، في هذي اللحظة عادل مرر يده في شعره الطويل ؛ أكيد هو ما كان مركز على البنات .
بنت2: ياي شفته شعره
ماريه تشوف عليهم بإزدراء و هي تغلي من الداخل
سمعوا ضحكة مازن
بنت رقم 3 : فديت هالضحكة أنا
نور بصوت عالي : بنات ما شايفات خير
الكل : هههههههههه
مشوا البنات وراحوا لشباب
أزهار و هي تبتسم : مزون ترى في وحدة تفدي ضحكت
مازن يستهبل : فديتها أنا
نور عصبت : بدل ما تفرح لازم تعصب بنات آخر زمن ما شافوا وحد حلو إلا و هم وراه
مازن بإبتسامة خبث : يعني أنا حلو
نور : أكيد لا ، مشت لعند عادل و وقفت جنبه : كنت أقصد عادل
عادل : ههههههه عيونك الحلوة
وصلوا القوارب و الكل بدأ يركب
القارب كان يتحرك و هي ما قادرة تركب ، مدلها يده
تركي : يلا امسكي يدي و إركبي, سمر إبتسمت و و مسكت يده و نطت لداخل القارب ، تركي ركب و جلس بمقابلها و جنبه علي و سامي و عادل أما بجنب سمر فكانوا ماريه ، شهد و منار
أزهار : عدول تعال ساعدني ما أقدر أركب
عادل يشوف على فهد : فهود ساعدها ما فيني أنزل مرة ثانية
فهد يبتسم و يحرك راسه بالإيجاب و يقترب منها
أزهار في خاطرها : يا ربي ليش هو ؟؟؟ مدلها يده و هي ما مدت يدها
فهد : يلا أزهار !!!
أزهار ما مستوعبة في خاطرها : أول مرة ينطق إسمي
مدت يدها اللي كانت ترتجف فهد حس فيها و كتم ضحكته و ساعدها تركب .
أزهار جلست و سوت نفسها عادي و هي تبتسم : يلا أريد إثنين يجلسوا قدامي عشان يصير توازن
فهد و ماهر : ههههههههه
مازن : إيش فيكم ؟ أول مرة تسمعوها تنكت على نفسها ؟
فهد يبتسم و ما يرد ، ركب القارب و جلس جنب مازن اللي كان جالس مقابل أزهار و بجنب فهد جلس ماهر و محمد اللي جلس بنته في حضنه
لنا : بابا أريد عمي فهد
فهد : تعالي حبيبتي ، و يجلسها في حضنه
ركبت ندى و جلست جنب أزهار و ركبوا نور و سارة و جلسوا
رجل اللي يسوق القارب ( ما أعرف إذا يسوق الكلمة الصحيحة هههههه) : خلاص
مازن : أيوا عمي خلاص
بدأ يحرك القارب
عادل لرجل القارب اللي هو فيه : يللا عمي ، إلحق قاربهم !
أزهار كانت جالسة تتأمل البحر و تمرر يدها في الماي بإبتسامة
ندى تريد تخوفها ، فتدفرها شوي و هي تضحك
أزهار تصرخ : أييي يالغبية بطيح و أغرق !!!
ماهر يبتسم : ليش أنتي ما تعرفي تسبحي ؟
ندى تضحك : حاولنا نعلمها بس ما نفع ههههه
أزهار : عندي أشياء أهم من السباحة ههههه
ندى تدفرها مرة ثانية
أزهار : أأأأأأأأأ ندوش حرام بطيح و أموت ، بعدني صغيرة ، أريد أعيش حياتي و أكمل دراستي و أتزو.... سكتت قبل ما تكمل
الكل : ههههههه
فهد يشوف عليها و يبتسم
إنحرجت و سكتت ، نزلت رأسها و ما رفعته لحد ما وصلوا الجزيرة نزلوا و إتفقوا الشباب أن القوارب ترجع لهم ساعة 4:30 العصر ، خذوا الحصير و فرشوهم و جلسوا يرتبوا الأشياء .
سامي و علي أول ما نزلوا راحوا يسبحوا و البقية بعد ما رتبوا كل شي راحوا يشاركوهم ، أما البنات جلسوا يضحكوا و يسولفوا .
سامي : زوز إرمي لنا الكرة قامت أزهار و هي تعرج و رمت الكرة لهم في البحر
سامي : ههههههه مسكينة بعدك تعرجي
أزهار : ما يضحك !!!
و راحت تجلس مع سمر
سمر تبتسم لها بخبث
أزهار مرفعة حاجب : خير ؟؟!
سمر : ولا شي
أزهار ما تهتم و تجلس تلعب مع لنا
الأولاد كانوا يلعبوا طائرة في البحر ، فريق الأول كان مكون من : عادل ، تركي ، مازن ، سامي
و الفريق الثاني : محمد ، فهد ، علي و ماهر و البنات يشجعوهم !! فاز فريق عادل و قاموا البنات يصفقوا لهم
سامي يستهبل : بنات غمضوا عيونكم شوي !!
مارية : ليش ؟؟
سامي بإبتسامة غبية : عشان نفسخ قمصاننا !!!
قاموا البنات يصرخوا : لا لا لا لا لا
و الأولاد يضحكوا عليهم . كان الجو مرررررة حلو ، جلسوا يلعبوا ، يغنوا ، يرقصوا و يضحكوا . الكل كان فرحان . أذن الظهر و جاء محمد يخبر الكل يتجهزوا في ربع ساعة عشان يصلوا كلهم جماعة، تغلقوا البنات اللي ما كان عليهم صلاة (ندى+ماريه) و قاموا بسرعة يركبوا الأدراج عشان يروحوا القلعة اللي فوق
ما وصفتلكم الجزيرة : الجزيرة عبارة عن جبل عالي في نص البحر . و كانت القلعة على قمة الجبل إذا تريدو توصلوا لازم تركبوا الأدراج اللي مرررة كثيرة و لما توصلوا لنص الأدراج توجد كراسي و مضلات عشان إذا حد تعب يقدر يجلس يستريح و بعدين يكمل .
بعد ربع ساعة كل كان جاهز ، البنات لبسوا جلابيبهم و محد لاحظ إختفاء ندى و مارية ههههه . بعد الصلاة رجعوا البنات و جلس الكل يتغدى . خلصوا الغدا وقرروا يروحوا للقلعة
بس أزهار ما كانت تقدر فجلست تترجى البنات يجلسوا معاها بس الكل رفض لأنهم كانوا حابين يشوفوا منظر البحر من فوق .
سارة : زوز ديري بالك على لنا هي نايمة إذا صحت و بكت إتصلي فيني أوكي
أزهار تحرك راسها بالإيجاب
و الكل يمشي . البنات كانوا متقدمات مرررة متحمسين ههههههه
عادل و علي كانوا خلفهم و بعدهم كانوا سارة و محمد يركبوا الدرج يد بيد و بعدهم الشلة البقية .
إلتفت على ورى وشافها جالسة وحدها حس بالذنب : شباب أنا نازل
ماهر : ليش ؟؟
تركي : حرام خليناها وحدها
ماهر إبتسم وحرك رأسه بالإيجاب ، فهد إلتفت و شاف تركي نازل : إيش فيه ليش ينزل ؟
ماهر : رايح عند خطيبتك يقول ما زين نخليها وحدها
فهد إبتسم و كمل طريقه .
نزل و جلس قدامها
أزهار مستغربه : ليش نزلت ؟
تركي يبتسم : أشفقت عليك
أزهار : ههههههه على أقل تفكر فيني أما البنات ترجيتهم بس محد رضى .
تركي : أفا بس لو خبرتيني من قبل كان ما خليتك أبدا
أزهار : هههههه . جلسوا يسولفوا عن اشياء عادية عن الدراسة و الشغل . سكت الاثنين و كانوا يتأملوا البحر
أزهار بهدوء : تركي
تركي بنفس الهدوء : أيوا
أزهار : أنت تحب سمر ؟؟
تركي تفاجئ سؤالها كيف عرفت و هو ما خبر أي أحد حتى فهد اللي صديقه روح بالروح ما يعرف : هاه ؟!!
أزهار : لا تنكر يا تركي لما عادل خبرني أنا ما صدقت بس وحدي لاحظت
تركي : حتى عادل يعرف ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : ما بس أنا و عادل الكل ملاحظ مرررة واضح
تركي بحزن : إذا بهالدرجة واضح ليش ما تحس فيني ؟؟
أزهار : أووووووو الولد عشآن هههه
تركي يبتسم بس ما يرد
أزهار بنبرة جدية : أنت ليش ما تخبرها أنك تحبها
تركي يتنهد : أخاف ترفض حبي سكت شوي و كمل : أنا أفضل أعيش في أمل ولا بدونه ما أقدر استحمل
أزهار تبتسم : خلاص و لا يهمك أنا بفاتحها بموضوعك و أشوف إيش ترد علي
تركي : بس لا تخبريها أني أحبها
أزهار : لا ، لا تخاف راح أسألها إيش رأيها فيك و بردلك خبر
تركي يبتسم : شكرا زوز كذي أنتي راح تساعديني كثير
أزهار تبتسم : لا شكر على الواجب بعدين كم تركي عندنا غيرك
تركي يضحك
أزهار : يللا ألحين روح عند الشباب أنت إيش مجلسنك هنا يللا !
تركي يبتسم : بس زوز أنا ما أقد... قاطعته قبل ما يكمل : لا بس و لاشي روح عادي و أصلا أنا أريد أجلس لوحدي شوي
تركي قام : أحبك يا أزهار
أزهار : ههههههه قصدك سمر
راح تركي لعند الشباب اللي كانوا واصلين عند الكراسي و جالسين يصوروا ، صور معاهم و بعدين كملوا طريقهم للقلعة لما وصلوا البنات كانوا واصلين من قبل و تعبانين مرة . ندى و نور جالسين على الأرض ، شهد منار وجوهم حمرا من كثر المشي و سمر و مارية و سارة حالتهم نفس حالة البقية
ندى بتعب : باب القلعة مقفول
سمر : بلا فائدة ركبنا كل هالأدراج
منار : خلونا ننزل
سامي : لا خلونا نصور بالأول
علي : أيوا يلا إجتمعوا و أنا أصوركم . الكل جلس جنب بعض و علي صورهم بعدين بدأوا ينزلوا ما بقى إلا عادل و مارية . كانت جالسة تتأمل البحر و هو يتأملها ، تذكر الموقف اللي صار معاهم أمس لما لامس أصابع يده يدها بالغلط و قلبت أحمر
عادل في خاطره : يا ترى تحبني ؟؟ لا لا بس يمكن إنحرجت بس ليش لا أنا أحبها و لازم أعرف إذا كانت تحبني و لا لأ !!؟
إلتفتت عليه و شافته سرحان فيها إستحت و قامت : عادل خلينا ننزل . جت بتمشي بس مسك يدها ، حست بقشعريرة في جسمها كله و قلبها يدق بسرعة جنونية
قربها منه و إقترب منها ، صارت تحس بأنفاسه الحارة على خدها و همس في أذنها : أحبك يا ماريه
ما صدقت اللي تسمعه ، معقولة عادل اللي كانت تحلم فيه من لما كان عمرها 18 أخيرا إعترف لها ، ما عرفت إيش ترد حست أنه بيغمى عليها من الفرحة ، ما ردت
عادل و هو يهمس : راح أنتظر ردك الليلة أتمنى أنك ما تعذبيني كثير . و مشى و هي ضلت في نفس الحالة شوي و عيونها تدمع من الفرحة كانت تريد تصرخ عشان تسمع العالم كله أن عادل يحبها يحبها هي ما غيرها
نزلت بإبتسامة إلى واصلة من أذن لأذن .
نزلوا كلهم و جلسوا يسولفوا و عادل ما شل عينه من عليها, هي كانت منحرجة بس في نفس الوقت طايرة من الفرحة . جت الساعة 4:30 و وصلوا القاورب ، رجعوا لسياراتهم . فهد ركب سيارته و جلس ينتظر إذا في أحد يركب معاه
ماهر : علي أنت سوق السيارة أنا مرة تعبان
علي يبتسم : أوكي . ماهر يعطيه المفتاح و الكل يركب السيارة .
أزهار واقفة عند سيارة عادل
عادل يبتسم : حبيبتي روحي سيارة محمد هنا ما في مكان
أزهار تفتح الباب الخلفي تشوف شهد ، منار ، ندى و نور تسكر الباب بقوة و هي معصبة
كل اللي في السيارة : ههههههه
تفتح باب الخلفي لسيارة محمد تشوف بس سمر و مارية تبتسم ، تريد تركب بس سمر تمد نفسها على الكرسي : روحي سيارة فهد أنا أريد أنام
ماريه تضحك : سمووور خليها تركب معانا
سمر : لا انا أسفة أريد أرتاح ، يلا يلا ، دفرتها و سكرت الباب و هي تضحك
أزهار مشت بخطوات بطيئة لسيارة فهد فتحت الباب و جلست بهدوء ، التفتت له ، كان مغمض عيونه وحاط رأسه لورى . جلست تتأمل ملامحه بصمت . فتح عيونه و إلتفت لها و هي إرتبكت ، بسرعة إلتفتت لجهة الثانية
حرك السيارة و هو يبتسم .
وصل لبيت عمته زينب قبل الكل ، وقف السيارة و إلتفت لها و لقاها نايمة بكل هدوء ، ما حب يصحيها و جلس يتأمل وجهها ، وجهها مرررة بريء ، كأنها طفلة
فهد في خاطره : ما أريد أظلمك يا أزهار بس ما بيدي . تنهد بقووووووووة .
وصلوا البقية و فهد قرر يصحيها بهدوء : أزهار أزهار
أزهار ما في حركة
بصوت أعلى شوي : أزهار
فزعت : بسم الله ، أنا وين ؟
فهد : هههههه وصلنا شكلك ما ناوية تنزلي
إنحرجت فتحت الباب جت بتنزل بس رجعت لورى بسرعة
فهد : هههههههههه نسيتي الحزام
فتحت الحزام و هي منحرجة أكثر جت بتنزل بس دقت راسها بالباب : آييييييييي
فهد : ههههههههههههههههه
أزهار في خاطرها : كرييييييه
فهد و هو يحاول يسكت : ههههه سلامات هههههه
أزهار سكرت الباب بدون ما ترد حرك السيارة و هو يضحك عليها.
******************************************
ماهر رجع لبيت أمه و ليلى كثير فرحت بشوفته . دخل غرفته و فتح الليتات راح أخذ شاور و رمى حاله على السرير هو يكلم نفسه : يا الله ، أسرتني هالبنت ، عيونها ، ضحكتها ، كل شي فيها يجنن !
*********************
تركي ، علي ، و نور رجعوا لبيتهم وكل واحد راح لغرفته
تركي و هو يجفف شعره بالفوطة : آه لو بس أعرف أنك تبادليني نفس الإحساس با سمر . جلس على السرير و هو يتذكر كل المواقف اللي مر فيها اليوم معاها .
**********************
فهد جلس على الكنبة و جلس يقلب في القنوات دخلت سمر و جلست جنبه و هي تبتسم
فهد : إيش فيك ؟!
سمر : كيف لقيتها ؟؟
فهد : من ؟؟؟
سمر بملل : أفففف أزهار ! من غيرها يعني ؟!
فهد ببرود : عادي و إذا أنتي مفكرة أني راح أتراجع عن قراري فأنسي ، أنا مستحيل أتراجع
سمر عصبت و قامت : أتمنى انك ما تاخذ قرار بتندم عليه بعدين و مشت عنه .
*********************
عادل كان منسدح على فراشه و تلفونه في يده ، ما قادر ينتظر أكثر ، رن تلفونه شاف الرقم و قلبه دق
عادل : ألو
ماريه : ألو السلام عليكم
عادل : و عليكم السلام
ماريه :..............
عادل:...............
مارية:...............
عادل بنفاذ صبر : مارية تكلمي قولي شي حتى و لو ترفضيني بس تكلمي
مارية : و أنا بعد
عادل : إيش ؟؟
ماريه بهمس : و أنا بعد أحبك يا عادل و سكرت التلفون بدون ما تعطيه فرصة يكلم . عادل كان طاير من الفرحة : تحبني يا ناس تحبني ههههه
رسللها رسالة .
فتحت الرسالة و ابتسمت كان مكتوب : أحبك موووووووووووووت ، تصبحين على خير حبيبتي and dream about me ! :)
ضحكت و حطت رأسها على المخدة تفكر فيه لين نامت
*********************
كانت حاضنة مخدتها و هي تفكر فيه : آه يا مازن متى تحس فيني ، إبتسمت و هي تتذكر هباله اليوم .
**********************
أزهار جلست قدام المراية تمشط شعرها ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر لمسة يده على خدها إبتسمت و رمت حالها على السرير : يا ترى أنا صرت أحبه ، نامت و هي تحلم فيه !!!
توقعاتكم
إيش راح يصير مع فهد و أزهار ؟ هل راح يحبها ؟
و ماهر من يقصد ؟
سمر و تركي ؟؟؟
نور و مازن؟؟؟؟
عادل و مارية؟؟؟؟
والبقية !!!!!

امينة خالد
10-17-2015, 12:08 PM
جزء الثاني-التكملة...
صباح يوم الثاني ساعة 7:17 الكل كان مجتمع في بيت أم عادل حتى ماهر اللي حاولوا فيه الشباب حتى أقنعوه.
كانت أربعة سيارات واقفة قدام البيت: سيارتين لاندكروزر لمحمد و عادل و سيارة جيب رانجلر لماهر و سيارة فهد بي إم سيري, 7 هو ما كان ناوي يجيب سيارته بس لأنه تأخر محمد تركه و فاضطر يجي بسيارته لبيت عمته .
كانوا واقفين برع و يرتبوا الأشياء بداخل السيارات
عادل : صح شباب نسيت أخبركم أنه عمران و حنان ما راح يجو لأن عمور مريض
الكل : سلامته
بعد شوي كل شي كان جاهز .
عادل : من راح يركب معاي
تركي : ندى ، نور ، منار ، شهد و أزهار معاك و سمر ، ماريه ، و سارة مع محمد و أنا معاهم و الشباب مع ماهر
عادل حرك رأسه بالإيجاب
سمر : لا لا لا ،و تشوف على تركي و تكمل : أزهار تجي معانا و أنت روح مع عادل
تركي : لا ، محمد قال أنه يريدني أكون معاه
سمر سكتت شوي تفكر هي اللي في بالها لازم تسويه فنادت تركي عشان يمشي معاها شوي و هو ماصدق من الفرحة ، مشى بسرعة لعندها و عادل يضحك عليه
سمر تقرب منه شوي و تخبره بخطتها ، بس هو ما سمع أي كلمة كان يشم ريحتها و يتأمل حركاتها ، سرح فيها
سمر : فهمت ؟!
تركي : هاه إيش قلتي ؟
سمر : أففف إسمعني زين أبيك تركب مع عادل لأني أريد أخلي أزهار تركب مع فهد . حرام ، من يوم خطبتهم أبدا ما جلسوا وحدهم . أرجوك تركي سوي اللي أقولك علي بلييييز
تركي إبتسم : أوكي خلاص و لا يهمك . رجعوا عند السيارات و الكل كان موجود إلا أزهار اللي راحت تجيب الكاميرا و مسكتها أمها
زينب : ديروا بالكم على نفسكم انزين حبيبتي
أزهار باست أمها على رأسها : إن شاء الله ماما و لا يهمك
عند السيارات ركبوا البنات سيارة عادل و ركب تركي معاهم
عادل مستغرب : و أزهار ؟؟؟؟
تركي : تركب سيارة ثانية
عادل : أوكي و حرك السيارة
في سيارة ماهر كانوا راكبين ماهر، مازن، علي و سامي و كان فهد واقف عند السيارة
فهد : و انا ؟؟؟
مازن و هو يضحك : تعال بسيارتك !
فهد بملل : أفففففف يعني طول الطريق بكون وحدي
مازن في خاطره : ما وحدك . أكيد سمر خبرت مازن الخطة فحب يساعدها
تحركت سيارة ماهر
ركبت سمر سيارة محمد : يلا مشينا
محمد : خلاص
سمر بإبتسامة خبث : أيوا خلاص
أول ما تحركت السيارة محمد, أزهار طلعت و تفاجأت تشوف كل السيارات تمشي بدونها ما لاحضت سيارة فهد اللي كانت واقفة على يسارها ،
فهد ما كان ملاحظ سمع صراخها فشافها من مرآة السيارة الجانبية
أزهار تصرخ و هي تعرج تحاول تركض ورى السيارات : هييييييييييييييييييي إنتظروني هييييييييييييي!
فهد أخذ تلفونه و إتصل على سمر
سمر أول ما شافت الرقم إبتسمت : أيوا
فهد : أنتو نسيتوا أزهار
سمر : و الله ، كيف هي ما في سيارة عادل ؟؟
فهد : لا، لأني جالس أشوفها ألحين تصارخ هههه ، إرجعوا تعالوا خلوها تركب معاكم !؟!
سمر : لا نحن ما نقدر نرجع بعدين ما في مكان في السيارة
ماريه تهمس لها : يالكذااابة !!
سمر تضحك و تكمل بما أنك ما تحركت خليها تركب معاك
فهد بحزم : لا ما في إرجعوا أل....
سمر قاطعته : سوري ما نقدر نرجع أنا ألحين أتصل فيها و أخبرها تركب معاك باي . سكرت التلفون قبل ما يرد عليها
سارة : إيش في ؟
سمر : ههههههه نسينا أزهار
محمد : يعني كيف نرجع ؟؟
سمر : لا ما في داعي فهد بعده ما تحرك، خلاص تجي معاه . وإتصلت في أزهار اللي بعدها كانت واقفة و ما مستوعبة أنهم كيف يمشوا و ينسوها و ؛ ما تعرف تضحك و لا تبكي . رن تلفونها بسرعة ردت : يالحمارة كيف تتركوني ؟؟؟
سمر : هههههههههههه سوري حبيبتي بس الى ألحين فهد ما تحرك ركبي معاه أوكي ، باي سكرت التلفون ، أزهار ما مستوعبة : آيش تخرف هذي ؟؟ التفت و شافت سيارة فهد و فهمت ، وقفت شوي ما تحركت في خاطرها : يا الله ايش هذي المصيبة ما بقى إلا فهد !! يللا أتوكل على الله تمشي شوي شوي عشان ما تبين له أنها تعرج ، فهد حرك السيارة و هو يبتسم وقفها جنبها عشان تركب .فتحت الباب و ركبت
أزهار بهدوء : سلام عليكم .
فهد وهو يبتسم : وعليكم السلام و حرك السيارة .
كانت سيارة عادل متقدمة عن بقية السيارات و البنات داخلين جو أغاني و رقص كل ما تمر من عندهم سيارة يسكتوا ولما تبعد يبدأوا مرة ثانية و عادل و تركي بس يضحكوا عليهم . سيارة ماهر كانت وراهم على طول . و علي و سامي و مازن ينكتوا على بعض و ماهر مكتفي بالضحك . سيارة محمد كانت ورى سيارة ماهر والبنات جالسين يلعبوا مع لنا و يضحكوا على حركاتها .
سيارة فهد كانت آخر سيارة مرة هادية ، إثنينتهم ساكتين حب فهد يغير الجو اللي بينهم بس ما عرف إيش يقول فبدأ ب : سلامات
أزهار مستغربة : الله يسلمك بس على إيش ؟
فهد إبتسم : على طيحة الأمس هههه
أزهار في خاطرها : يا ربي كريه يعني يحرجني و ما ردت و التفتت جهة الثانية
و عم الهدوء مرة ثانية
فهد في خاطره : يا الله يا سمر أعرف كله منك عشان تقربينا من بعض بس نحن كيف نتقرب و ما في بيننا أي شي مشترك .
فهد و هو يتنحنح عشان تلتفت له : عادي أشغل أغاني ؟
أزهار ببرود : سيارتك كيفك !
فهد رفع حواجبه على أسلوبها بس ما رد و شغل الCD player و كانت على أغنية لفرقة الايرلندية وست لايف written in the stars (أغنيتي المفضلة ههههه)
أزهار تحب هالأغنية كثير فمدت يدها عشان ترفع الصوت و في نفس الوقت مد فهد يده عشان يرفع الصوت ، تلامست يديهما و أزهار سحبت يدها بسرعة حست برجفة غريبة ، أول مرة تحس كذا ، قلبها بدأ يدق بسرعة خافت أنه يسمع دقاتها ، فهد إلتفت عليها و شاف خدودها محمررررة وهي سرحانة، ابتسم و حب يصحيها من سرحانها : تحبي هالأغنية ؟؟
أزهار لا تعليق
فهد : هيي أكلمك أنا
أزهار صحت من سرحانها و هي منحرجة أكثر : ها إيش قلت ؟
فهد : ههههههه إيش فيك ، شكلا حرارتك مرتفعة و لا شعوريا رفع يده و حطه على خدها اللي كان ساخن و الحين إزداد سخونة
أزهار أبدا ما توقعت أنه راح يسوي كذي ، فتحت عيونها للآخر ، حست أن الدم يتدفق بسرعة إلى خدودها و أنه خدودها خلاص راح ينفجروا ههههه و قلبها راح يطلع برع من كثر ما يدق
فهد أول ما استوعب حركته سحب يده و حاول يخلي نفسه عادي . صح هو خطيبها بس هما حتى للسلام ما يمدوا يدينهم لبعض ، حتى خاتم الخطوبة أم فهد هي اللي لبستها ، هذي كانت أول مرة اللي تصير معاهم كذي .
أزهار تمنت الأرض تنشق وتبلعها أو تفتح الباب و ترمي نفسها على الشارع لا تكون في هذا الموقف و الأسوأ أنها متفشلة مررررة وجها من كثر ما هو أحمر بدأ يتحول إلى أسود ههههه .
فهد ما تجرأ يلتفت عليها مرة ثانية جلس يفكر إيش سوى ، صح أنه بين المخطوبين يصير أكثر من كذا بس هم غير ، ما قدر يجلس في السيارة أكثر لازم يطلع يشم هواء لف لمحطة بنزين عشان يعبي سيارته و نزل من السيارة و لف لها : أنا بروح السلكت تريدي شي
حركت راسها بالنفي
هو إبتسم على حالها اللي ما تغير و مشى ، على طول نزلت الجامة تكلم نفسها : هواء هواء بدي هواء !! يا ربي أنا ليش كذا ، لازم أخلي نفسي عادي ألحين إيش يفكر ، أكيد أني ميته فيه !!! لا لا أنا عندي عادي ، أيوا صح عادي ، هو خطيبي و يحق له !! أنا إيش جالسة أخربط ؟ آيش يحق له ؟ بس عمران و حنان لما كانوا مخطوبين كانوا دايما يد بيد !!! يا الله ألحين هما إيش يدخلهم (مسكينة جنت خلاص)
شافته جاي ، سكرت الجامة و عدلت جلستها في خاطرها : عادي خليك كووووووول ما صار شي !
أول ما دخل إبتسمت
هي في خاطرها : ألحين أنا ليش أبتسم ، و ترد على نفسها : لا عادي إبتسامة في وجه أخيك صدقة
فهد مد لها قنينة ماي
هي ابتسمت : بس أنا ما طلبت شي
فهد : أعرف بس حسيتك عطشانة
أزهار تأخذ الماي : شكرا
فهد : العفو
وصل عادل و وقف سيارته في الباركنغ و جنبهم سيارة ماهر و جنبهم سيارة محمد و جنبهم سيارة فهد اللي وصلت بعد نص ساعة من بعد وصول الكل . نزلوا كلهم و بدأوا ينزلو الأغراض ، الأكل ، الماي ، والمفارش و غيرها . الأولاد كلهم كانوا لابسين شورتس بألوان صيفية و قمصان بيضا متفقين على كذا و أكيد البنات ما لابسات عبايات ، جايين البحر ، كلهم لابسين بناطلين جينز طويلة و قمصان للركبة أو شوي فوق ما عدا شهد و منار بناطليهم توصل لتحت ركبة بشوي و قمصانهم عادية الطول .
أول ما نزلت أزهار ركضت لعند البنات و هي تصرخ : كيييييييييف تنسونيييييي !!
البنات : هههههههههههه
سمر : عادي ما صار شي بكرة بتكبري و تنسي
شهد : تكبر زيادة
البنات : هههههههه
أزهار : أي أنتي يالغبية هي تقصد عمريا ما حجميا
البنات : هههههههههههههه
ماريه : بسكم تونا واصلين خلو شوية هبال لبعدين
راحوا الشباب يشوفوا القوارب عشان يروحوا الجزر و إختاروا الجزيرة اللي فيها القلعة .
كانوا البنات ينتظروا عند السيارات ، مروا من عندهم 3 بنات و هم يتكلموا
بنت رقم 1 : شوفوا هذاك الطويل يا ربي يجنن و هي تأشر على عادل ، في هذي اللحظة عادل مرر يده في شعره الطويل ؛ أكيد هو ما كان مركز على البنات .
بنت2: ياي شفته شعره
ماريه تشوف عليهم بإزدراء و هي تغلي من الداخل
سمعوا ضحكة مازن
بنت رقم 3 : فديت هالضحكة أنا
نور بصوت عالي : بنات ما شايفات خير
الكل : هههههههههه
مشوا البنات وراحوا لشباب
أزهار و هي تبتسم : مزون ترى في وحدة تفدي ضحكت
مازن يستهبل : فديتها أنا
نور عصبت : بدل ما تفرح لازم تعصب بنات آخر زمن ما شافوا وحد حلو إلا و هم وراه
مازن بإبتسامة خبث : يعني أنا حلو
نور : أكيد لا ، مشت لعند عادل و وقفت جنبه : كنت أقصد عادل
عادل : ههههههه عيونك الحلوة
وصلوا القوارب و الكل بدأ يركب
القارب كان يتحرك و هي ما قادرة تركب ، مدلها يده
تركي : يلا امسكي يدي و إركبي, سمر إبتسمت و و مسكت يده و نطت لداخل القارب ، تركي ركب و جلس بمقابلها و جنبه علي و سامي و عادل أما بجنب سمر فكانوا ماريه ، شهد و منار
أزهار : عدول تعال ساعدني ما أقدر أركب
عادل يشوف على فهد : فهود ساعدها ما فيني أنزل مرة ثانية
فهد يبتسم و يحرك راسه بالإيجاب و يقترب منها
أزهار في خاطرها : يا ربي ليش هو ؟؟؟ مدلها يده و هي ما مدت يدها
فهد : يلا أزهار !!!
أزهار ما مستوعبة في خاطرها : أول مرة ينطق إسمي
مدت يدها اللي كانت ترتجف فهد حس فيها و كتم ضحكته و ساعدها تركب .
أزهار جلست و سوت نفسها عادي و هي تبتسم : يلا أريد إثنين يجلسوا قدامي عشان يصير توازن
فهد و ماهر : ههههههههه
مازن : إيش فيكم ؟ أول مرة تسمعوها تنكت على نفسها ؟
فهد يبتسم و ما يرد ، ركب القارب و جلس جنب مازن اللي كان جالس مقابل أزهار و بجنب فهد جلس ماهر و محمد اللي جلس بنته في حضنه
لنا : بابا أريد عمي فهد
فهد : تعالي حبيبتي ، و يجلسها في حضنه
ركبت ندى و جلست جنب أزهار و ركبوا نور و سارة و جلسوا
رجل اللي يسوق القارب ( ما أعرف إذا يسوق الكلمة الصحيحة هههههه) : خلاص
مازن : أيوا عمي خلاص
بدأ يحرك القارب
عادل لرجل القارب اللي هو فيه : يللا عمي ، إلحق قاربهم !
أزهار كانت جالسة تتأمل البحر و تمرر يدها في الماي بإبتسامة
ندى تريد تخوفها ، فتدفرها شوي و هي تضحك
أزهار تصرخ : أييي يالغبية بطيح و أغرق !!!
ماهر يبتسم : ليش أنتي ما تعرفي تسبحي ؟
ندى تضحك : حاولنا نعلمها بس ما نفع ههههه
أزهار : عندي أشياء أهم من السباحة ههههه
ندى تدفرها مرة ثانية
أزهار : أأأأأأأأأ ندوش حرام بطيح و أموت ، بعدني صغيرة ، أريد أعيش حياتي و أكمل دراستي و أتزو.... سكتت قبل ما تكمل
الكل : ههههههه
فهد يشوف عليها و يبتسم
إنحرجت و سكتت ، نزلت رأسها و ما رفعته لحد ما وصلوا الجزيرة نزلوا و إتفقوا الشباب أن القوارب ترجع لهم ساعة 4:30 العصر ، خذوا الحصير و فرشوهم و جلسوا يرتبوا الأشياء .
سامي و علي أول ما نزلوا راحوا يسبحوا و البقية بعد ما رتبوا كل شي راحوا يشاركوهم ، أما البنات جلسوا يضحكوا و يسولفوا .
سامي : زوز إرمي لنا الكرة قامت أزهار و هي تعرج و رمت الكرة لهم في البحر
سامي : ههههههه مسكينة بعدك تعرجي
أزهار : ما يضحك !!!
و راحت تجلس مع سمر
سمر تبتسم لها بخبث
أزهار مرفعة حاجب : خير ؟؟!
سمر : ولا شي
أزهار ما تهتم و تجلس تلعب مع لنا
الأولاد كانوا يلعبوا طائرة في البحر ، فريق الأول كان مكون من : عادل ، تركي ، مازن ، سامي
و الفريق الثاني : محمد ، فهد ، علي و ماهر و البنات يشجعوهم !! فاز فريق عادل و قاموا البنات يصفقوا لهم
سامي يستهبل : بنات غمضوا عيونكم شوي !!
مارية : ليش ؟؟
سامي بإبتسامة غبية : عشان نفسخ قمصاننا !!!
قاموا البنات يصرخوا : لا لا لا لا لا
و الأولاد يضحكوا عليهم . كان الجو مرررررة حلو ، جلسوا يلعبوا ، يغنوا ، يرقصوا و يضحكوا . الكل كان فرحان . أذن الظهر و جاء محمد يخبر الكل يتجهزوا في ربع ساعة عشان يصلوا كلهم جماعة، تغلقوا البنات اللي ما كان عليهم صلاة (ندى+ماريه) و قاموا بسرعة يركبوا الأدراج عشان يروحوا القلعة اللي فوق
ما وصفتلكم الجزيرة : الجزيرة عبارة عن جبل عالي في نص البحر . و كانت القلعة على قمة الجبل إذا تريدو توصلوا لازم تركبوا الأدراج اللي مرررة كثيرة و لما توصلوا لنص الأدراج توجد كراسي و مضلات عشان إذا حد تعب يقدر يجلس يستريح و بعدين يكمل .
بعد ربع ساعة كل كان جاهز ، البنات لبسوا جلابيبهم و محد لاحظ إختفاء ندى و مارية ههههه . بعد الصلاة رجعوا البنات و جلس الكل يتغدى . خلصوا الغدا وقرروا يروحوا للقلعة
بس أزهار ما كانت تقدر فجلست تترجى البنات يجلسوا معاها بس الكل رفض لأنهم كانوا حابين يشوفوا منظر البحر من فوق .
سارة : زوز ديري بالك على لنا هي نايمة إذا صحت و بكت إتصلي فيني أوكي
أزهار تحرك راسها بالإيجاب
و الكل يمشي . البنات كانوا متقدمات مرررة متحمسين ههههههه
عادل و علي كانوا خلفهم و بعدهم كانوا سارة و محمد يركبوا الدرج يد بيد و بعدهم الشلة البقية .
إلتفت على ورى وشافها جالسة وحدها حس بالذنب : شباب أنا نازل
ماهر : ليش ؟؟
تركي : حرام خليناها وحدها
ماهر إبتسم وحرك رأسه بالإيجاب ، فهد إلتفت و شاف تركي نازل : إيش فيه ليش ينزل ؟
ماهر : رايح عند خطيبتك يقول ما زين نخليها وحدها
فهد إبتسم و كمل طريقه .
نزل و جلس قدامها
أزهار مستغربه : ليش نزلت ؟
تركي يبتسم : أشفقت عليك
أزهار : ههههههه على أقل تفكر فيني أما البنات ترجيتهم بس محد رضى .
تركي : أفا بس لو خبرتيني من قبل كان ما خليتك أبدا
أزهار : هههههه . جلسوا يسولفوا عن اشياء عادية عن الدراسة و الشغل . سكت الاثنين و كانوا يتأملوا البحر
أزهار بهدوء : تركي
تركي بنفس الهدوء : أيوا
أزهار : أنت تحب سمر ؟؟
تركي تفاجئ سؤالها كيف عرفت و هو ما خبر أي أحد حتى فهد اللي صديقه روح بالروح ما يعرف : هاه ؟!!
أزهار : لا تنكر يا تركي لما عادل خبرني أنا ما صدقت بس وحدي لاحظت
تركي : حتى عادل يعرف ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : ما بس أنا و عادل الكل ملاحظ مرررة واضح
تركي بحزن : إذا بهالدرجة واضح ليش ما تحس فيني ؟؟
أزهار : أووووووو الولد عشآن هههه
تركي يبتسم بس ما يرد
أزهار بنبرة جدية : أنت ليش ما تخبرها أنك تحبها
تركي يتنهد : أخاف ترفض حبي سكت شوي و كمل : أنا أفضل أعيش في أمل ولا بدونه ما أقدر استحمل
أزهار تبتسم : خلاص و لا يهمك أنا بفاتحها بموضوعك و أشوف إيش ترد علي
تركي : بس لا تخبريها أني أحبها
أزهار : لا ، لا تخاف راح أسألها إيش رأيها فيك و بردلك خبر
تركي يبتسم : شكرا زوز كذي أنتي راح تساعديني كثير
أزهار تبتسم : لا شكر على الواجب بعدين كم تركي عندنا غيرك
تركي يضحك
أزهار : يللا ألحين روح عند الشباب أنت إيش مجلسنك هنا يللا !
تركي يبتسم : بس زوز أنا ما أقد... قاطعته قبل ما يكمل : لا بس و لاشي روح عادي و أصلا أنا أريد أجلس لوحدي شوي
تركي قام : أحبك يا أزهار
أزهار : ههههههه قصدك سمر
راح تركي لعند الشباب اللي كانوا واصلين عند الكراسي و جالسين يصوروا ، صور معاهم و بعدين كملوا طريقهم للقلعة لما وصلوا البنات كانوا واصلين من قبل و تعبانين مرة . ندى و نور جالسين على الأرض ، شهد منار وجوهم حمرا من كثر المشي و سمر و مارية و سارة حالتهم نفس حالة البقية
ندى بتعب : باب القلعة مقفول
سمر : بلا فائدة ركبنا كل هالأدراج
منار : خلونا ننزل
سامي : لا خلونا نصور بالأول
علي : أيوا يلا إجتمعوا و أنا أصوركم . الكل جلس جنب بعض و علي صورهم بعدين بدأوا ينزلوا ما بقى إلا عادل و مارية . كانت جالسة تتأمل البحر و هو يتأملها ، تذكر الموقف اللي صار معاهم أمس لما لامس أصابع يده يدها بالغلط و قلبت أحمر
عادل في خاطره : يا ترى تحبني ؟؟ لا لا بس يمكن إنحرجت بس ليش لا أنا أحبها و لازم أعرف إذا كانت تحبني و لا لأ !!؟
إلتفتت عليه و شافته سرحان فيها إستحت و قامت : عادل خلينا ننزل . جت بتمشي بس مسك يدها ، حست بقشعريرة في جسمها كله و قلبها يدق بسرعة جنونية
قربها منه و إقترب منها ، صارت تحس بأنفاسه الحارة على خدها و همس في أذنها : أحبك يا ماريه
ما صدقت اللي تسمعه ، معقولة عادل اللي كانت تحلم فيه من لما كان عمرها 18 أخيرا إعترف لها ، ما عرفت إيش ترد حست أنه بيغمى عليها من الفرحة ، ما ردت
عادل و هو يهمس : راح أنتظر ردك الليلة أتمنى أنك ما تعذبيني كثير . و مشى و هي ضلت في نفس الحالة شوي و عيونها تدمع من الفرحة كانت تريد تصرخ عشان تسمع العالم كله أن عادل يحبها يحبها هي ما غيرها
نزلت بإبتسامة إلى واصلة من أذن لأذن .
نزلوا كلهم و جلسوا يسولفوا و عادل ما شل عينه من عليها, هي كانت منحرجة بس في نفس الوقت طايرة من الفرحة . جت الساعة 4:30 و وصلوا القاورب ، رجعوا لسياراتهم . فهد ركب سيارته و جلس ينتظر إذا في أحد يركب معاه
ماهر : علي أنت سوق السيارة أنا مرة تعبان
علي يبتسم : أوكي . ماهر يعطيه المفتاح و الكل يركب السيارة .
أزهار واقفة عند سيارة عادل
عادل يبتسم : حبيبتي روحي سيارة محمد هنا ما في مكان
أزهار تفتح الباب الخلفي تشوف شهد ، منار ، ندى و نور تسكر الباب بقوة و هي معصبة
كل اللي في السيارة : ههههههه
تفتح باب الخلفي لسيارة محمد تشوف بس سمر و مارية تبتسم ، تريد تركب بس سمر تمد نفسها على الكرسي : روحي سيارة فهد أنا أريد أنام
ماريه تضحك : سمووور خليها تركب معانا
سمر : لا انا أسفة أريد أرتاح ، يلا يلا ، دفرتها و سكرت الباب و هي تضحك
أزهار مشت بخطوات بطيئة لسيارة فهد فتحت الباب و جلست بهدوء ، التفتت له ، كان مغمض عيونه وحاط رأسه لورى . جلست تتأمل ملامحه بصمت . فتح عيونه و إلتفت لها و هي إرتبكت ، بسرعة إلتفتت لجهة الثانية
حرك السيارة و هو يبتسم .
وصل لبيت عمته زينب قبل الكل ، وقف السيارة و إلتفت لها و لقاها نايمة بكل هدوء ، ما حب يصحيها و جلس يتأمل وجهها ، وجهها مرررة بريء ، كأنها طفلة
فهد في خاطره : ما أريد أظلمك يا أزهار بس ما بيدي . تنهد بقووووووووة .
وصلوا البقية و فهد قرر يصحيها بهدوء : أزهار أزهار
أزهار ما في حركة
بصوت أعلى شوي : أزهار
فزعت : بسم الله ، أنا وين ؟
فهد : هههههه وصلنا شكلك ما ناوية تنزلي
إنحرجت فتحت الباب جت بتنزل بس رجعت لورى بسرعة
فهد : هههههههههه نسيتي الحزام
فتحت الحزام و هي منحرجة أكثر جت بتنزل بس دقت راسها بالباب : آييييييييي
فهد : ههههههههههههههههه
أزهار في خاطرها : كرييييييه
فهد و هو يحاول يسكت : ههههه سلامات هههههه
أزهار سكرت الباب بدون ما ترد حرك السيارة و هو يضحك عليها.
******************************************
ماهر رجع لبيت أمه و ليلى كثير فرحت بشوفته . دخل غرفته و فتح الليتات راح أخذ شاور و رمى حاله على السرير هو يكلم نفسه : يا الله ، أسرتني هالبنت ، عيونها ، ضحكتها ، كل شي فيها يجنن !
*********************
تركي ، علي ، و نور رجعوا لبيتهم وكل واحد راح لغرفته
تركي و هو يجفف شعره بالفوطة : آه لو بس أعرف أنك تبادليني نفس الإحساس با سمر . جلس على السرير و هو يتذكر كل المواقف اللي مر فيها اليوم معاها .
**********************
فهد جلس على الكنبة و جلس يقلب في القنوات دخلت سمر و جلست جنبه و هي تبتسم
فهد : إيش فيك ؟!
سمر : كيف لقيتها ؟؟
فهد : من ؟؟؟
سمر بملل : أفففف أزهار ! من غيرها يعني ؟!
فهد ببرود : عادي و إذا أنتي مفكرة أني راح أتراجع عن قراري فأنسي ، أنا مستحيل أتراجع
سمر عصبت و قامت : أتمنى انك ما تاخذ قرار بتندم عليه بعدين و مشت عنه .
*********************
عادل كان منسدح على فراشه و تلفونه في يده ، ما قادر ينتظر أكثر ، رن تلفونه شاف الرقم و قلبه دق
عادل : ألو
ماريه : ألو السلام عليكم
عادل : و عليكم السلام
ماريه :..............
عادل:...............
مارية:...............
عادل بنفاذ صبر : مارية تكلمي قولي شي حتى و لو ترفضيني بس تكلمي
مارية : و أنا بعد
عادل : إيش ؟؟
ماريه بهمس : و أنا بعد أحبك يا عادل و سكرت التلفون بدون ما تعطيه فرصة يكلم . عادل كان طاير من الفرحة : تحبني يا ناس تحبني ههههه
رسللها رسالة .
فتحت الرسالة و ابتسمت كان مكتوب : أحبك موووووووووووووت ، تصبحين على خير حبيبتي and dream about me ! :)
ضحكت و حطت رأسها على المخدة تفكر فيه لين نامت
*********************
كانت حاضنة مخدتها و هي تفكر فيه : آه يا مازن متى تحس فيني ، إبتسمت و هي تتذكر هباله اليوم .
**********************
أزهار جلست قدام المراية تمشط شعرها ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر لمسة يده على خدها إبتسمت و رمت حالها على السرير : يا ترى أنا صرت أحبه ، نامت و هي تحلم فيه !!!
توقعاتكم
إيش راح يصير مع فهد و أزهار ؟ هل راح يحبها ؟
و ماهر من يقصد ؟
سمر و تركي ؟؟؟
نور و مازن؟؟؟؟
عادل و مارية؟؟؟؟
والبقية !!!!!
أنتظر ردودكم!

امينة خالد
10-17-2015, 12:11 PM
الجزء الثالث
كانت الأيام تمر بسرعة ، و كان اليوم يوم الثلاثاء)حنة أزهار( كانت جالسة على طرف سريرها و هي مرررررة متوترة و تفكر : ألحين خلاص أنا راح أتزوج و أترك هالبيت و أعيش مع إنسان يمكن ما يحبني و أنا بنفسي ما متأكدة من شعوري نحوه !!يا رب إن شاء الله أقدر أسعده و يسعدني قطع تفكيرها صوت الباب اللي انفتح و دخلت ندى
ندى: أوووه طالعة قمر ، والله خسارة كل هذا و فهد ما يقدر يشوفك
إبتسمت أزهار بس ما ردت
ندى حست أن فيها شي : زوز إيش فيك ؟
أزهار بحزن: راح أترككم بعد يومين و أسافر و ما راح أشوفكم إلا بعد ستة أشهر، ما أعرف كيف راح أعيش من دونكم، و بدت الدموع تتجمع في عيونها
ندى بإبتسامة : لا لا لا زوز لا تبكي مكياجك بيخترب ، و بعدين إذا بعدك عنا يحزنك و لا يهمك أخبر بابا كلنا نسافر معك ههههه
أزهار بفرح: والله ؟؟
ندى تضحك : أكيد لا ههههه ، و أصلا أول شهرين بيكونوا العسل و و أنا متأكدة أن فهد راح يخليك تنسينا كلنا
أزهار تبتسم و ندى تكمل : والله ما راح أكذب بنشتاقلك موووووووت
أزهار : و أنا بعد و تحضنها ، يدخلوا عليهم شهد و منار
شهد تضحك : يللا group hug
وتركض لهم و تحضنهم و منار تسوي نفس الشي . يبتعدوا عن بعضهم و هم يضحكوا . تدخل نور : يلا بنات خالة لبنى و صلت مع الحنايات يلا ننزل
الكل قام عشان ينزلوا تحت. كانت عندهم عادة أن أهل المعرس هم يجيبوا الحنايات للعروس . نزلوا تحت و معاهم أزهار ، الكل جلس يمدح في جمالها ، صح هي سمينة بس كانت طالعة مرررة حلوة ، كانت لابسة لبس هندي تقليدي لونه عنابي و ذهبي و حاطة مكياج ذهبي طالعه تجنن!!
بدأت الحناية تنقشها .
لميس : بنات ليش المكان هادئ نريد أغاني و رقص يلا شغلولنا أغاني
قامت ماريه و شغلت المسجل و قاموا لميس ، منى ، ندى ، نور ، مارية ، شهد و منار يرقصوا
جت سمر و جلست جنب أزهار و هي تبتسم : ما شاء الله ، جد طالعة قمر.
إبتسمت أزهار و تذكرت تركي ، و هي إلى الآن ما فاتحت سمر بموضوعه : سموور
سمر : هاه ؟
أزهار: لما نخلص من الحنة، لا تروحي أبيك في موضوع
سمر إستغربت بس فكرت يمكن بتسألها عن فهد فحركت رأسها بالإيجاب
************************************************
في فلة أبو محمد
كان فهد منسدح على الكنبة و هو يفكر و تفكيره مرررة متناقض : يا الله أنا ما أقدر أعيش مع إنسانة أنا ما أحبها ، و أنا ما أريد أظلمها و أعذبها معاي ، أنا لازم أصارحها بكل شي ، بس إذا أعطيها فرصة و أعطي نفسي فرصة يمكن أحبها ، أففففففف !! ما أعرف إيش صح و إيش غلط!!
غمض عيونه و تذكر الرحلة و على طول إبتسم ، تذكر لما نست تفتح الحزام و دقت رأسها بالباب ما قدر يمسك نفسه فضحك : هههههههه سكت وهمس : شكلي جنيت جالس أضحك لحالي. إنفتح الباب و دخلوا : علي ، تركي ، محمد ، مازن ، ماهر ، سامي ، عمران و عادل . فهد أول ما شافهم وقف مبتسم: أوه إيش هالمفاجئة !!!
علي قرب منه و سلم عليه: ما يصير نخلي المعرس وحده ، جينا نسوي لك حفل توديع العزوبية !
فهد ضحك فكر أنه يمزح و لما شاف كلهم جديين : لا لا أنا ما أحب هالخرابيط !!
تركي: لا والله, يللا قوم روح تجهز نحن ننتظرك هنا
فهد: وين ؟؟
تركي: أنت روح أجهز أول شيء بعدين تعرف .
فهد : بس أنا قلتلكم ما أري ...
عادل يقاطعه: لا بس و لا شيء يللا عاد ننتظرك بس 5 دقايق
فهد حرك رأسه بالإيجاب بقلة حيلة و ركب فوق لغرفته و بعد خمس دقايق نزل .
عمران : يللا المعرس نزل
كلهم قاموا و طلعوا.
**********************************************
ساعة 9:30 في فلة أبو عادل
خلصوا الحنايات من زمان و راحوا بقوا البنات اللي كانوا مرررة فرحانين ، بعضهم يسولف و بعضهم يرقص .
لميس كانت جالسة جنب أزهار تسولف معاها ، رن تلفونها و ردت : أيوا خالد ..... ألحين..... أوكي . سكرت و إلتفتت على أزهار : يللا حبيبتي بنمشي ألحين
أزهار : لا وين ؟ تو الناس
لميس تبتسم : خالد وصل خلاص لازم نروح بس ولا يهمك يوم الخميس ما راح نخليك تشوفينا من ساعة 6 الصبح, عند باب غرفتك ههههه
إبتسمت أزهار و حضنتها
وجات منى و سوت نفس الشيء (منى بنت عم لميس) و طلعوا
جلس الكل و كملوا سوالفهم .
ليلى: ها بنات كيف ما تريدوا تروحوا البيت ؟
مارية و منار لا رد
ندى: خالتي خليهم عندنا اليوم و بعدين إجازة ما في مدارس !!
ليلى: أعرف حبيبتي بس....
فاطمة الجدة تقاطعها : خليهم يا ليلى ، خلي البنات يستانسوا و بعدين هذا بيت العروسة ما حلو يكون فاضي . نريد رقص و ضحك و غناء .
ليلى إبتسمت : خلاص يمة بخليهم . طلعت ليلى مع مها و أخوها يوسف اللي وصلوها بيتها وجلسوا معاها شوي و بعدين طلعوا راحوا بيتهم .
أبو محمد مر على زوجته و سارة و راحوا بيتهم بس سمر جلست مع البنات و قالت بترجع بعدين
أزهار قامت و باست رأس أمها و جدتها : يللا أنا طالعة لغرفتي و أشرت على سمر تلحقها
زينب تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت على أمها: يللا أمي قومي ارتاحي شوي
الجدة : أيوا تعبت و قامت و قامت معاها مارية تساعدها .
في غرفة أزهار ، كانت سمر جالسة على السرير تنتظر أزهار اللي دخلت الحمام تغسل الحنى و تغير ملابسها . طلعت و جلست جنب سمر مدت يدينها : شوفي
سمر ابتسمت: ما شاء الله ، اللون طلع غامق روووعة .
أزهار: ههههههه
سمر: تعرفي إيش يقولوا الهنود ؟
أزهار: إيش ؟؟
سمر تضحك: إذا حنتك طلع غامق يعني أكيد زوجك يحبك كثير .
أزهار : ههههههههه
سمر تضحك معاها و بعدين بهدوء: ها إيش في ؟ إيش الموضوع اللي تبيني فيه ؟
أزهار بابتسامة: أنتي إيش رأيك في تركي ؟
سمر: يعني كيف ؟
أزهار: يعني رأيك فيه و بصراحة !!
سمر بتفكير: أممم و الله تركي شخص جدا طيب و حبوب و ألف وحدة تتمناه واللي بيأخذها بتكون محظوظة فيه
أزهار ابتسمت بخبث: و أنتي ما تتمنينه !!
سمر ضحكت: أكيد لا
أزهار: و ليش لا ؟؟
سمر: ما أعرف بس أنا أبدا ما فكرت فيه بهالطريقة
أزهار بنبرة جدية : إنزين فكري فيه ألحين
سمر مستغربة : و أنتي ليش تكلميني عنه لا يكون هو خبرك شيء
أزهار ردت بسرعة : لا أبدا ، بس أنا أشوفكم مناسبين لبعض يعني مرررة تطلعوا cute
سمر ضحكت : و إذا هو ما يبيني ؟؟
أزهار تبتسم : لا لا هو يبيك أكيد
سمر رفعت حاجبها
أزهار : يعني قصدي مستحيل أحد يشوفك و يرفضك
سمر تبتسم، ينفتح باب الغرفة و يدخلوا البنات.
ندى و هي ترمي نفسها على السرير: تعبت من كثر الرقص
نور : و أنا بعد و تجلس على الأرض جنب مارية اللي أول ما دخلت جلست .
منار : ألحين كل هذا بس ملابس ؟؟ و هي تأشرعلى الشنط
سمر تضرب رأسها على خفيف: أوووو نسيت أخبر أمي تأخذهم معاها
أزهار : عادي لما تروحي وديهم و بكرة ندوش و مارية يجو يرتبوهم ، إلتفتت على منار ترد على سؤالها : ثلاث شنط كبار فيها الملابس و الصغار و حدة فيها my shoes و الثانية كتبي و الثالثة أشياء خصوصية
منار ترفع حاجب : يعني إيش ملابس داخلية ؟
أزهار ترميلها المخدة اللي تصيب رأسها : غبييييييييية
الكل : ههههههههه
شهد : صح حتى أنا ما أعرف إيش فيها ، يللا زوز إيش فيها ؟
أزهار : قلت خصوصيات أنتو ما تفهموا
منار : لا ما نفهم و مشت للشنطة : شهودة تعالي ساعديني نفتحها و شهد ما قصرت ركض لعندها
أزهار قامت و راحت تسحب الشنطة : لا يعني لا
هي تسحب و هم يسحبوا لحد طراااااخ !!! طاحت الشنطة و إنفتحت
الكل : ههههههههههههه
مارية : هذا خصوصيات هههههه
الشنطة كانت متروسة من كل أنواع الشوكولاتة : جلكسي ، بونتي ، مارس ، سنكرس ، كتكات. وبطاطس ليز بكل أنواعه و كان فيها خمسة أفلام إنجليزية ، أفلامها المفضلة.
أزهار و هي تلم الأشياء و تحطهم داخل الشنطة : أيوا خصوصيات أنا ما أقدر أعيش بدونهم
الكل : هههههههههههه
و جلسوا البنانت يكملوا سوالف و ضحك .
******************************************
عند الشباب ..... كانوا جالسين عند شاطئ القرم ، عمران و علي يعزفوا جيتار و سامي يغني ، خلصوا و الكل صفق لهم
عادل : ما شاء الله سامي صوتك حلو كثير
سامي ضحك : خلاص عاد كبر راسي
الكل : ههههههههههه
محمد رن تلفونه والكل التفت له : أيوا..... لا بعدنا ...... ليش تو الناس ..... والله و هو يشوف على ساعته و يكمل: أوكي خلاص بعد ساعة ...... إنزين نص ساعة ...... ربع ساعة .... هههههههه ..... أوكي يللا باي
سكر و رن تلفون عمران و الكل يلتفت له : هلا حبيبتي ...... أفا ليش ...... تونا بأولها .... لا .... أنتي نامي .... أوكي خلاص خلاص جاي ..... باي
عمران : أنا لازم أمشي و قام
محمد قام معاه : حتى أنا سارة تنتظرني
عمران : و أنا لازم أروح أخذ المدام من بيت أمي
تركي : تو الناس
محمد : أي تو الناس ساعة 3:30 الحين
فهد يبتسم : خلاص شباب نعيدها بكرة
علي : ههههه عجبتك السالفة ها ؟ لكن خلاص عطيناك وجه واجد يكفي
الكل : هههههههه
قاموا كلهم و توجهوا لسياراتهم
عمران مر لزوجته اللي دخلت السيارة بدون عمر
عمران مستغرب : وين عمور ؟
حنان تلتفت له : عمر نام و عمتي ما رضت أخذه تقول بيخترب نومه و بعدين ما ينام مرة ثانية
عمران يبتسم: والله زين سوت أمي ، يعني اليوم أنا و أنتي وبس
حنان إستحت و ما ردت
عمران : ههههه ، ما أقدر أنا على اللي يستحون و سحب يدها و باس أصابعها
حنان إبتسمت : ما ناوي تحرك السيارة ؟
عمران إبتسم و حرك السيارة .
****************************************
محمد و فهد صلوا الفجر في مسجد و بعدين رجعوا البيت .
محمد دخل غرفته و لقى سارة تصلي . دخل الحمام يأخذ شور سريع ، طلع و شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
مشى لعندها و لفها له و هو يحاوطها من خصرها و يشبك يدينه مع بعض ورى ظهرها
محمد : زعلتي ؟؟
سارة تحرك رأسها بالنفي
محمد يرفع حاجب: متأكدة؟؟؟
سارة لا رد
محمد يقربها أكثر و يبوسها على جبينها: ألحين ؟؟
سارة لا رد
محمد يبوسها على خدها اليمين و بعدين يسار : و ألحين؟؟؟
سارة تبتسم بس ما ترد
محمد يبتسم : يللا ننام !!
***************************************
يوم الأربعاء الظهر - في فلة أبو عادل
كانوا البنات جالسين في المطبخ يساعدوا أم عادل على الغداء
نور: عمتي خليني أسوي السلطة
زينب : تعالي حبيبتي جلسي هنا و تأشر على كرسي جنبها . جلست نور و قامت زينب : أنا أروح أشوف أمي ، و تلتفت على مارية : مارية حبيبتي خلي عينك على سوزي خليها تشتغل زين
مارية تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
ندى : خالتي ما جات بعدها ؟
مارية : لا ، إتصلت فيها و قالت جايين في الطريق .
ندى : ليش مازن يجي معاها؟
مارية : ما بس مازن ، ماهر بعد يجي
نور تبتسم : والله زين صارلنا فترة ما نشوفه ، بس الحمدلله من طلعنا الرحلة و هو أحسه تغير ، يعني كأنه تعود علينا .
مارية : ماهر طبعه كذا ، هو هادئ و شوي خجول
: هذا أكيد ما أنا
مارية تبتسم : لا مستحيل أنت و خجول
الكل : ههههههه
مازن : إنزين إنزين ،و يلتفت على مارية : قومي أمي تريدك
مارية : ليش ؟
مازن : أولا عشان تسلمي عليها ، ثانيا جابتلكم أغراضكم
مارية : أها أوكي تو بروح ، تلتفت على سوزي : يللا خلصي بسرعة الكل وصل .
سوزي : أوكي مدام بس في باقي شوي
مارية تبتسم و تطلع
مازن يجلس على الكرسي مقابل نور: أنتو كيفكم بنات ؟
نور بدون نفس : الحمدلله
ندى تبتسم : و أنت ؟
مازن : أنا مرررة تمام بس آآآآآه مشتاق لزهورتي
ندى : ههههههه ، إشكر ربك أن فهد ما موجود
مازن قام : ولا يهمك فهد يعرف أني أموت فيها , يبتسم و يكمل : أروح أشوفها ، و طلع .
نور : أفففففف كريه
ندى تضحك : كريه و بعدك تحبيه
نور بملل : والله ما بيدي بس حبيته
ندى : أصلا أنا عارفة أن هو يحبك بس يحب يرفع ضغطك
ماهر و هو يتنحنح : أحم أحم ، دخل المطبخ : كيفكم بنات ؟
ندى و نور : الحمدلله
ماهر : أنا جيت أعطيكم هذا و مد لهم كيس : أمي إشترتلكم حلى لبعد الغدى
ندى مدت يدها و خذت الكيس و بإبتسامة : شكرا . ماهر إبتسم و طلع
نور : آآه لو حبيته بدل مازن
ندى تبتسم و تضربها على رأسها
نور : آآآيي ، يعور و تمسح على رأسها و تكمل : لكن قلبي إختار هذاك الغبي
: من غبي عن إيش جالسين تتكلموا تحشوا في من ؟؟؟
نور تبلع ريقها : أبدا أبدا بس يعني و طبقت ما عرفت إيش تقول
ندى تتلعثم: لا, لا قصدها واحد أمس شفناه في فلم مرررة غبي ههههه
تركي : إنزين إيش فيكم ، لونكم إنخطف كأنكم شفتوا شبح
ندى و نور لا رد
تركي : المهم جيت أخبرك ، خبري أمي أني بروح عند فهد و أتغدى هناك، هي جالسة عند حريم و ما حلوة أناديها
نور تحرك رأسها بالإيجاب و هو يطلع
نور : يالله كنت شوي وأنكشف هههه
ندى تضربها على رأسها مرة ثانية : غبييييية ورطتينا
نور : ههههه : يللا خلينا نطلع خلصنا ، يقوموا و يروحوا الصالة عند الحريم .
******************************************
في غرفة أزهار
أزهار : إنزين ليش لميس ما جت ؟
منى : نسيتي ، أصلا هم معزومين بيت خالتهم ، مسوين حفل خطوبة بنتهم
أزهار : أوه صح هههه ، بعد سكوت : منى الله يخليك روحي جيبي لي شيء أكله ميته جوع
منى تبتسم : لا آسفة ، خالتي تنازعني و أنا ما أريدها تزعل مني
أزهار تمثل الزعل : و أنا عادي أزعل منك
منى تضحك : أيوا عادي
أزهار : أرجوك والله ، من أمس ما أكلت شي ما يخلوني يقولي لازم عشان الفستان يطلع حلو
منى : إنزين أنتي قستيه ؟
أزهار : أكيد هو مرة مقاسي بس هم ما راضيييييين يقولوا إذا أكلت شيء يمكن أزيد ههههه
منى : هههههه حشى عاد ما كذا
أزهار : ها إيش قلتي ؟ تروحي ولا لأ ؟
منى بتفكير : يعني أنتي ما أكلتي شيء أبدا
أزهار : لا أكلت بس والله شوي
منى تضحك : طيب ، إيش تريدي
أزهار : أي شيء المهم أقدر آكله !!!!
منى تضحك، تنزل !!
علي كان جالس في المجلس مع عادل و عمران و ماهر ، رن تلفونه شاف الرقم و إبتسم ، قام يريد يطلع
ماهر : وين ؟؟
علي : ألحين أرجع ، طلع من المجلس و رد : هلا حياتي
: هلا حبيبي كيفك ؟
علي : ألحين صرت بخير لأني سمعت صوتك الحلو
: هههه ، ليش ما كنت ترد أنا تعبت من كثر ما أنتظرت ردك
علي : آسف حياتي بس كنت عند الشباب و ما حبيت أرد قدامهم
:............
علي : لمياء ؟!؟
لمياء : هاه ؟
علي : متى أقدر أشوفك ؟
لمياء : والله أنا أريد بس تعرف الضروف ما تسمح
علي يمثل الزعل : ما انتي تقولي أنك تحبيني ، سوي أي شيء أنا أريد أشوفك بأي طريقة
لمياء : خلاص يصير خير ، المهم ألحين لازم أسكر
علي : أوكي باي
لمياء : علي !
علي : هاه؟
لمياء : أحبك
علي لا رد
لمياء : باي و سكرت
علي سكر التلفون و لف عشان يدخل المجلس بس غير رأيه قرر يروح المطبخ و رن تلفونه مره ثانية رد بلا نفس : ألو سعاد
سعاد : هلا حبييي ، إيش فيك صوتك متغير ؟
علي : لا بس تعبان شوي
سعاد بخوف : سلامات حبيبي عسى ما شر
علي بملل : لا ما في شيء ، ها إيش بغيتي ليش متصلة ؟
****************************************
في المطبخ ......
منى تكلم نفسها : إيش أخذلها ؟؟ وترد على نفسها : باخذ تفاح هههههه
فتحت الثلاجة أخذت تفاح أخضر و سمعت صوت أم عادل
منى في خاطرها : أحسن لي أطلع من باب الخلفي و لا خالتي تشوفني ، أنا ما راح أكذب ههههه و ركضت بسرعة لباب الثاني و هي تضحك فتحت الباب بسرعة و ركضت و هي تلتفت للوراء و طراااااااخخخخ
كان ماشي و هو بعده يكلم سعاد ما كان منتبه لها و هي تركض إصطدمت به و رجعت لورى من قوة الصدمة ، طاح التلفون من يده . منى تعدل شيلتها و هي متفشلة بدون ما ترفع رأسها : أنا انا آسفه
علي يشوف عليها و يسرح فيها
هي تأخذ تلفونه و تمده له : والله آسفة ما كان قصدي
علي يصحى من سرحانه و يبتسم لها : لا عادي ما صار شيء و يأخذه.
هي ما ترد و تمشي بسرعة في خاطرها : إيييي فشلة !!!
علي يلتفت عشان يشوفها بس ما لقى غير طيفها : آآآه حلوة بس من هذي ، أكيد صديقة أزهار ، أنا لازم أعرف من هي . و كمل طريقه نسى أنه كان يكلم سعاد اللي إنتظرته و بعد ما ملت سكرت .
****************************
في غرفة أزهار ......
كانت جالسة مع مازن و ميتة ضحك
أزهار : هههههههههه خلاص ههههه ما أقدر ههههه أسكت بسك
مازن : هههههه إيش فيك ما كملت
أزهار و هي تمسح دموعها : هههههه خلاص يكفي هههههه
مازن : خلاص خلاص شكلك بتموتي و بعدين أنا بموت وراك لأنهم راح يقتلوني لأني قتلتك من كثر الضحك
أزهار : هههههههههه مزوووووون خلاص و تضربه على كتفه على خفيف
مازن : هههههه عورتيني
أزهار: خلاص يللا قوم إطلع صديقتي بترجع
مازن يبتسم : طردة يعني
أزهار : اللبيب بالإشارة
مازن يقاطعها : حبيب
أزهار : هههههههه خلاص يللا برع
مازن ضحك و قام يريد يطلع برع
أزهار : مزوووون
هو يلتفت لها
أزهار : أنت ليش ما تعترف لها أنك تحبها
مازن يبتسم : قريبا إن شاء الله
أزهار تبتسم و هو يطلع برع . بعده بشوي تدخل منى : كله منك يالدبة
أزهار مستغربة : إيش صار ؟ إيش فيك؟
منى ترمي لها التفاح و أزهار تلقفه : تفشلت زوز تفشلت
وتخبرها السالفة
أزهار : هههه متأكدة ما أخواني
منى : متأكدة ، أنا أعرف شكل عادل و عمران
أزهار بتفكير : يعني بيكون يا علي أو ماهر لأن مازن كان عندي
منى : ما أعرف
أزهار : إنزين كيف شكله ؟
منى : أصلا أنا حتى ما رفعت رأسي أشوفه كنت متفشلة بس هو طويل
أزهار تبتسم : كلهم طوال في العائلة
منى : أحسه حلو
أزهار تضحك : ههههههه خلاص إذا إكتشفنا من هو بنزوجك به
منى تضربها بالمخدة و تضحك .
***************************************
في فلة أبو محمد - في غرفة فهد
تركي : يللا ننزل تحت محمد ينتظرنا
فهد : ما فيني نفس آكل روح أنت
تركي يرفع حاجبه : و ليش عاد ، لا تقول من كثر الفرحة ما قادر تأكل شيء ههههه
فهد في خاطره : لو بس تعرف أني أحس الدنيا ضايقة فيني كان ما قلت كذي
تركي : هيييي وين رحت ، أكيد عندها
فهد يبتسم بضيق
تركي يحس فيه : فهد أنت إيش فيك ؟
فهد لا رد
تركي : لا تخبي علي يا فهد إذا أنا ما خبرتني بتخبر من
فهد بتردد : أنا أنا مغصوب عليها
تركي : إيشششش ؟؟؟
فهد يخبره كل السالفة حتى أنه مفكر بالطلاق و ينتظر ردة فعله ، تركي بعد صمت قال بهدوء : بس هذي أزهار يا فهد هي غالية علينا كلنا
فهد بنفس الهدوء : أعرف ، و عشان كذا أنا ما أريد أظلمها
تركي وقف و مشى للباب و إلتفت : أتمنى أنك ما تأخذ قرار و بعدين تندم عليه .
فهد بحزن : حتى أنت يا تركي ما فهمتني
تركي يبتسم : فهمتك يا فهد عشان كذا راح أخليك تفكر في هالموضوع زين الزواج ما لعبة ، خلينا من هذا ألحين يللا ننزل جوعان
فهد يبتسم و يمشي معاه
بعد الغداء قام تركي و راح يجلس برع في الحديقة ينتظر فهد يغير ملابسه عشان يطلعوا مع بعض . كان جالس على الدرج و يفكر في كلام فهد . دخلت سمر و في يدينها أكياس كثيرة ، لما شافها على طول وقف
سمر تبتسم : السلام
تركي بإبتسامة أكبر : و عليكم السلام ، كيفك ؟
سمر : بخير الحمدلله بس محتاجة شوية مساعدة و تأشر على الأكياس .
تركي يبتسم و يمد يده : هاتي ، و سمر ما تقصر تعطيه كل الأكياس ، يأخذهم و يمشي للداخل ، و سمر تفكر : جد طيب و إبتسامته مره حلوة ، غمازاته أحلى شيء ، أوووووه أنا إيش جالسة أفكر كله من أزهار لعبت في عقلي .
تركي يطلع و يلقاها واقفة في نفس المكان يبتسم و يمرر يده من قدام وجهها : هييي وين رحتي !
سمر : هاه؟ لا أنا بس... و تسكت
تركي يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ...سمر تتنرفز و ما تعرف إيش ترد
تركي : أنا خليت أكياسك داخل على الطاولة لأني ما عرفت وين أحطهم
سمر : شكرا
تركي : العفو ! طلع فهد و مشوا
سمر و هي تلتفت على ورى وتتنهد : آآآه أنا ما أعرف إيش صارلي معقولة كلام زوز بدأ يأثر فيني ، هزت رأسها بسرعة : لا لا لازم أطلع هالأفكار من عقلي و دخلت .
*****************************************
في فلة أبو عادل في غرفة أزهار ....
ندى : خلاص أنا و مارية نروح ألحين ، ما نسيتي شيء
أزهار بتفكير : لا ، ما نسيت
مارية : ألحين أنا ما فاهمة ، ليش نروح نرتب أغراضك في جناحكم من ألحين بما أنك ما راح تسكني فيه إلا بعد ستة أشهر .
أزهار : عمتي لبنى تريد كذا ، أصلا هما راح يوسعوا الجناح لما نحن نكون مسافرين بس عمتي تقول لازم كل شيء يكون هناك من أول عشان ما يروحوا و يجوا للبيت .
مارية : أوكي خلاص مشينا
ندى تحرك رأسها بالإيجاب و تطلع ، مارية قامت و مشت للباب
أزهار : لحظة !!!!!
مارية تلتفت : خير ؟!؟
أزهار : نسيت كتابي
ماريه: so
أزهار : كتابي المفضل بليز ماريه خذيه معاكم
مارية تبتسم : أوكي وينه ؟
أزهار : في غرفة عادل
مارية بسرعة : لا لا أنا ما راح أدخل غرفته
أزهار : بليز بليز
مارية : بس أخاف يكون هناك و أنا أبدا ما دخلت غرفته قبل
أزهار : لا أصلا هو طالع مع عمران و علي
مارية بتشكك : متأكده؟؟
أزهار تبتسم : لا ههههه بس بليز أبي هالكتاب
مارية : أوكي, إيش إسم الكتاب؟
أزهار : Chinese Cinderella
مارية : أول باب على اليمين ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : بتشوفيه على التسريحة !
طلعت مارية و ركبت الدرج لغرفة عادل ، فتحت باب الغرفة كانت هادية و ألوانها غامقة اسود و رصاصي و أزرق ،السرير كان مرتب بس مخدات الصغيرة كانت طايحة على الأرض . راحت عند التسريحة و أخذت الكتاب و جلست ترتب العطور ، لما خلصت راحت و أخذت المخدات و حطتهم على السرير, كانت عيونه تراقبها من أول ما دخلت. كان جالس في البلكونة حس بحركة في الغرفة فإلتفت و شافها ترتب العطور و المخدات ، قام و مشى لعندها شوي شوي من دون ما تحس فيه ، وقف وراها . حطت آخر مخدة و جت بتمشي ، إلتفت و : بسم الله
عادل : هههههه خفتي
مارية حاطة يدها على قلبها : أنا آسفة أممم أأ جيت أخذ كتاب أزهار ، كانت تتلعثم في كلامها هذي كانت أول مرة يشوفوا بعضهم بعد ما إعترفوا بحبهم لبعض
عادل إبتسم : عادي ما قلت شي و بعدين سوي اللي تبينه في غرفتي ، قريبا راح يكون لك و كل ما فيه ، قرب منها و همس : حتى أنا
مارية إحمروا خدودها و تسارعت دقات قلبها نزلت رأسها و مشت بهدوء تريد تطلع
عادل : مارية
مارية و قفت بس ما إلتفتت لورى
عادل : أحبك
مارية ضحكت و جت بتركض لبرع بس مسك يدها و دارها له : بدون ما أسمع ردك ما أخليك تطلعي
مارية ما رفعت راسها و إحمروا خدودها أكثر
عادل يهمس : هاه ما سمعت شيء
مارية في خاطرها : يا ربي ، أحبه بس ليش ما قادرة أقول له ، خلاص راح أقول ، مارية بصوت يالله ينسمع : و أنا بعد أحبك
عادل إبتسم بس حب يحرجها أكثر : هاه قلتي شيء ؟؟
مارية رفعت راسها و شافته يبتسم إبتسمت و قربت منه أكثر ، عادل تفاجئ من حركتها بس ما ما بين لها ، فكت يدها من قبضته و حطت يدينها على صدره ، عادل أبدا ما مستوعب ، هي قربت أكثر, وجهها مرررة قريب من وجهه. عادل دق قلبه بقوة و هو يشوف في عيونها, ابتسمت و دفرته و بسرعة ركضت طلعت برع و هي تضحك ، عادل رجع لورى شوي و لما شافها تركض ضحك : هههههههه . و رمى حاله على السرير بالعرض و هو بعده يضحك .
نزلوا مارية ، ندى و نور عشان يروحوا بيت أبو محمد و كان ماهر ينتظرهم
مارية مستغربة : وين مازن ؟
ماهر : طلع مع علي ، أنا اللي بوديكم
مارية حركت رأسها بالإيجاب . راحوا البنات و إستقبلتهم سمر ، جلسوا يرتبو الأغراض و لما خلصوا إتصلوا على ماهر و جاء يأخذهم . رجعوا فلة أم عادل و لقوا أزهار في الصالة مع جدتهم و عمر الصغير . هي تلعب عمر و الجدة تنصحها بس هي أبدا ما معبرتنها . ضحكوا البنات عليها وراحوا يجلسوا معاهم .
بالليل ، أقنعت زينب أختها ليلى تبيت عندهم مع بناتها ، أما نور تركي مر عليها و راحت بيتها
في غرفة شهد ساعة 11:45 ......
شهد و منار منسدحين على أسرتهم (في سرير خاص لمنار في غرفة شهد لأنها دائما تبيت عندهم)
منار بهدوء : شهودة !
شهد تلتفت لها : هاه ؟؟
منار : أحس أني راح أبكي
شهد و هي تجلس : ليش ؟
منار : بشتاق لزوز كثير
شهد : هههههه ، إذا حد سمعك يظن أن هي أختك ما أختي
منار : تخيلي حياتنا بدونها ، لا طعم له و لا لون
شهد : أيوا هي سبيستون ههههههه
منار : غبيييييية ، و ترمي عليها المخدات
شهد : ههههههه
منار : أنا أتكلم جد و أنتي بس تمزحي
شهد بهدوء : لأني ما أريد أبكي ، أكيد راح أشتاق لها موووت بس عادي إلا ستة أشهر و ترجع لنا
منار : تتوقعي راح تتغير بعد الزواج
شهد تحرك رأسها بالنفي : مستحيييييييييل
منار تبتسم و شهد تكمل : يللا قومي نروح نجننها شوي !
منار : يللا !
***************************************
في غرفة أزهار ......
طلعت أزهار من الحمام و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص لون أحمر علاقي و بنطلون أبيض عليه قلوب حمراء .
مارية كانت تمشط شعرها قدام التسريحة ، شافتها من المراية ، إبتسمت و إلتفتت
مارية : من بكرة خلاص ما في بجامات مثل هذي
أزهار مستغربة : ليش ؟
مارية تبتسم بخبث بس ما ترد .
أزهار تفهم قصدها : لا حبيبتي أنا ما أقدر أنام إلا بهذي البجامات و أصلا أنا ما إشتريت إلا مثلها ههههههه
مارية ترفع حواجبها و أزهار تضحك و ترمي نفسها على السرير بالعرض . تجي مارية و تجلس فوق السرير عندها . تبتسم و بهدوء : زوز أريد أسألك سؤال
أزهار : أمممم
مارية : أنتي تحبيه ؟
أزهار تستهبل : من ؟؟
مارية تضربها بوكس في بطنها
أزهار : آييييي
مارية : هههههههه ، زوز جد ؟
أزهار بهدوء : يمكن
مارية ترفع حاجب : كيف ؟؟
أزهار : أحبه بس ..
مارية : بس إيش ؟؟
أزهار : بس أحسه ما يحبني
مارية : و أنتي كيف تقولي هالكلام ؟؟
أزهار : إحساسي يقول كذي
مارية تبتسم : خلي إحساسك في طرف ، أنا متأكدة أن هو يحبك و إذا ما يحبك هو أكيد يبيك و الحب يجي بعد الزواج هههه
أزهار تبتسم : بس أنا أحس .... ما قدرت تكمل جملتها لأن إنفتح الباب و دخلوا منار ، شهد و ندى و هم حاملين مخداتهم و بطانياتهم
أزهار : هييييي وين وين ؟
ندى تضحك : نسهر معاكم
أزهار : لا لا يللا على غرفكم ، نحن كنا ننام خلاص
ندى : لا ما في ، نسهر يعني نسهر
منار وهي تحط مخدتها على الأرض و تجلس : هاه إيش كنتوا تقولوا
مارية : و لا شي أنتي مالك دخل
شهد تضحك : أكيد كانوا يتكلموا عن.. و تحرك حواجبها ، الكل يضحك . جلسوا شوي يضحكوا و يسولفوا بس بعدين طردتهم أزهار عشان تنام ، راحوا لغرفهم و هم مرة متحمسين لبكرة .
*********************************************

امينة خالد
10-17-2015, 12:13 PM
جزء الثالث - التكملة....
يوم الخميس - يوووووووووووووووم العرس .........
أزهار تسمع أصوات من حوالينها بس ما تريد تفتح عيونها ، تريد تكمل النوم ، لكن الأصوات تحولت من همس إلى صراخ
: لاااااااااا
: إيش فيك تصرخي ، ألحين تقوم و تبهدلنا.
: عادي خليها ، أصلا خالتي زينب خبرتني أقومها بس رحمتها. أزهار إبتسمت لما ميزت الأصوات ، فتحت عيونها و جلست: صباح الخير يا حلوين!!!
منى : شفتي صراخي فادها هههه
لميس تبتسم : صباح النور يا أحلى عروسة
أزهار : أوه من صباح الله خير باديين بالكذب
لميس تضربها بالمخدة
منى : هييي لا تلمسي العروسة أنا ما أرضى
لميس : مالت !!
أزهار + منى : ههههههه
لميس : يللا بسكم ضحك و توجه كلامها لأزهار : قومي إغسلي وجهك لازم نروح الصالون
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تذخل الحمام .
تحت في الصالة......
المسجل كان شغال و صوت مرررة عالي .
مارية و هي تكلم ندى : خلصتوا ؟؟
ندى ما تسمعها : هاه ؟
مارية بصوت شوي أعلى : خلصتوااا ؟؟
ندى : هاه
مارية تصرخ : خلصصصصتوووووووووووووووووو ا و في نفس الوقت عادل كان مار من عندهم و لما شاف أن ندى ما تسمع مارية راح يسكر المسجل . سكر المسجل و مارية صرخت ، الكل سمع صوتها.
ندى : هههههههههه ما في أحد في البيت ما سمع صوتك
عادل يقترب منهم و يبتسم : صباح الخير .
ندى بإبتسامة : صباح النور و تكمل : سمعت الصرخة ههههه ؟
عادل يضحك و يشوف على مارية : صرخة أي صرخة ، أبدا ما سمعت شيء . و يغمز لها و يطلع
مارية تبتسم و تلتفت على ندى : لازم تحرجيني يعني !!!
ندى تبتسم .
منار و شهد نازلين من الدرج و هم يضحكوا .
مارية تشوف عليهم : هاه خلصتوا ؟
يحركوا رأسهم بالإيجاب
ندى : و أزهار ؟؟
مارية : تجي مع صديقاتها
مارية تقوم و تروح المطبخ عند أمها و خالتها
ليلى : خلاص بتمشوا ؟
مارية : أيوا ماما يللا بنمشي
زينب : ديري بالك على حالك و خواتك حبيبتي ، و لا تسرعي.
مارية تبتسم : إن شاء الله و لا يهمك خالتي ، وتطلع .
ينزلوا أزهار ، لميس ، منى . أزهار تحاول تقنع أمها أن هي تسوق بس أمها ترفض نهائيا لأن هي العروسة ، فيروحوا الصالون مع السايق .
*********************************************
في فلة أبو محمد
لبنى : و الله كبرت يا ولدي ، اليوم عرسك و بكرة بتعرس أولادك
فهد يبتسم بضيق
سمر : أوه ماما ، أنتي بس عندك نفس الجملة ، لما تزوج محمد قلتي نفس الكلام ، ألحين فهد و نفس الكلام و بكرة لما سامي يتزوج أنا متأكدة أني راح أسمع نفس الكلام .
أمها تبتسم و تضربها على رأسها على خفيف : متى تعقل هالبنت
فهد : أبدا
سمر : ههههههه
تطلع أم محمد من عندهم و سمر تجلس جنب فهد و بهدوء : فهد أنت ما غيرت رأيك ؟؟
فهد ما فهم عليها : غيرت رأيي في إيش ؟؟
سمر : أزهار!؟!
فهد بضيق : لا
سمر قامت : الله يهديك بس ، راح تدمر حياة البنت
فهد يعصب : ما أنا اللي أدمر حياتها أبوك اللي يدمر ما بس حياتها ، حياتي معاها
سمر ما ترد و تطلع من غرفته
فهد : أففففففففف
يقوم و يسكر الباب بقوة
************************************************
ساعة 6:30 في الصالون...
أزهار جالسة قدام الكوافيرة اللي تعدل شعرها ، أما البنات فكانوا بعضهم مخلصين (ندى+نور+لميس) و جلسوا يغنوا و يرقصوا .
الكوافيرة تضحك على هبالهم و تسأل:is this the first wedding in your family ?
(هذا.أول.عرس.في.العائلة؟)
أزهار تبتسم : No. (لا)
الكوافيرة تأشر على البنات:are they like this in all weddings ? (هم.كذا.في.كل.الأعراس؟)
أزهار تحرك رأسها بالنفي
ندى : she's special!! (هي.مميزة)
تبتسم الكوافيرة و تكمل شغلها .
ساعة 8 بالليل .......
تجهزت العروسة و كل الوصيفات و ركبوا السيارات متوجهين إلى القاعة .
دخلت أزهار غرفة العروسة و جلست ، و هي تحس أن بيغمى عليها في أي لحظة ، متوترة ، خايفة و فرحانة . دخلوا سارة و حنان
حنان : ما شاء الله ، أجمل عروس شفتها في حياتي
أزهار تبتسم
سارة : أيوا إقراي على نفسك القرآن عن الحسد و تغمز لها
حنان تضحك : لا ما في خوف مني ، أنا أقصد أجمل عروس بس بعدي
أزهار : هههههه
حنان : أيوا خليك تضحكي كذا
دخلت الجدة مع بناتها و حفيداتها . الجدة و هي تقترب من عند أزهار و تبوس راسها : الله يوفقك يا بنتي
أزهارتبتسم
زينب و هي تحضن بنتها و تبكي : كبرتي و صرتي عروس
ندى : ماما ما من ألحين راح يخترب مكياجها بسببكم
الكل : هههههه . ليلى تقترب من عندها و تجلس تقرأ عليها القرآن. البنات كلهم كانوا طالعين مرررة حلوييييين .
فساتين البنت كانت في المرفقات
شهد و منار بس ألوان مختلفة, شهد ذهبي و منار وردي
جات المصورة و صورت كم صورة و لما جت الساعة 10:30 إنزفت العروس على موسيقى كلاسيكية و كل الانظار عليها ، كثير من اللي كان يعرفها ما توقع أنها تطلع بهالجمال. جلست على الكوشة و قاموا البنات يرقصوا و يستهبلوا . وجت المصورة تصورها مرة الثانية .
*****************************************
في غرفة المعرس .....
كان جالس فهد و كل الشباب معاه
و هو حاس بأنه مخنوق بس ما يريد يبين لهم . حس فيه تركي بس ما قال شيء .
مازن يجي يجلس عند فهد و يحط يده على كتفه : إيش فيه المعرس متوتر ؟
فهد يحاول يبتسم بس ما يرد
مازن : أعرف في إيش تفكر يا فهد ، كيف راح تقضي حياتك كلها مع أزهار الهبلة ، اللي أبدا ما جدية كل وقتها لعب و ضحك ، بس صدقني هي إنسانة جدا طيبة و بريئة قلبها أبيض ، أبدا ما تزعل ، أنت لين ألحين ما عرفتها لأنك كنت بعيد عنا ثلاث سنوات بس و الله راح تحبها و تتعود عليها و .......
عادل يقاطعه : مزون تعال شوي
مازن : جاي و يلتفت على فهد : بعدين أكمل و يقوم و يطلع مع عادل . يجي سامي و يجلس عند أخوه و بهدوء : أنا بس حبيت أخبرك أن أنت محظوظ و ياليتك بس تعرف ، و يا ويلك إذا زعلتها ما تشوف إلا أنا قد ...
فهد يقاطعه : ألحين إللي يسمعك يقول أنت أخوها و لا كأن أخوي !!!
سامي يبتسم : أفا أنت أخوي الغالي بس هي أغلى والله الحياة بدونها ملل !!
فهد يضحك و سامي يكمل : أنت ما تعرف بس دنيتنا تحلى بوجودها
فهد مستغرب من كلام أخوه : كل هالكلام عشانها
سامي كان يريد يكلم بس قاطعه علي : و أكثر بعد ، و جلس جنب فهد من الجهة الثانية : والله ما راح تمل منها أبدا كل يوم عندها يوم جديد بسوالف جديدة ما أعرف من وين تجيب سوالفها بس كله ضحك في ضحك
سامي يضحك و يقوم: أنا أروح أشوف وين راحوا الشباب
علي و هو يقوم معاه : يللا جاي معاك
فهد جلس يفكر في كلامهم : يا ربي هم إيش يشوفوا في هالبنت إللي أنا ما أشوفه ، يا ترى كل كلامهم صح !!! قطع تفكيره دخول الشباب مع أبو محمد و أبو عادل
أبو محمد : يلا فهد نمشي
فهد : وين ؟؟؟
أبو محمد : وين بعد يا فهد ، ندخل
فهد : يبة أنا ما أحب هالخرابيط حريم و ربشة ، أنتوا إدخلوا
أبو محمد عصب : فهد ....
أبو عادل يقاطعه : خلي معرسنا على راحته ، و بعدين هي ما راح تهرب ترى إللا و هو يأخذها
إبتسم أبو محمد و مشى مع ابو عادل . عادل و عمران و هم يريدوا يطلعوا
عادل يلتفت على فهد : متأكد ؟!
فهد يغصب إبتسامة على شفايفه : أيوا ، أخاف يحسدوني
عادل : هههههه ، أوكي عيل أنا بروح
تغطوا البنات لما سمعوا أن الرجال بيدخلوا .
أزهار تنرفزت أكثر و بدت دقات قلبها تتسارع و يدينها ترتجف ، ما قدرت ترفع رأسها و تشوف إذا دخلوا و لا لأ . سمر حزنت لما عرفت أن فهد ما راح يدخل بس سوت نفسها عادي ، كلهم إستغربوا بس ما قالوا شيء . راحوا أبوا عادل و أبوا محمد يباركوا لها و بعدهم عمران و بعدهم عادل .
عادل مسك يدها و هو يبتسم : مالك ترتجفي ما راح ياكلك . أزهار ما ردت
عادل يقرب من عندها و يبوس راسها : مبروك حبيبتي
أزهار تبتسم شوي و بصوت خافت: الله يبارك عقبالك بدون ما ترفع رأسها.
عادل يبتسم : هو ما موجود !
أزهار : هاه
عادل يبتسم : ما دخل
أزهار ترفع رأسها و تشوف أبوها و أبو محمد واقفين جنب بعض و عمران حامل عمر ، و فهد ما موجود معاهم ، هي في خاطرها : ايييي أنا غبية أصلا لو هو كان داخل كان هو أول واحد يوقف جنبي
عادل : هيي وين رحتي لا يكون حزنتي
أزهار تضحك : لا أبدا ، أصلا أحسن ما دخل أخاف يحسدوه
عادل : ههههههه هو قال نفس الكلام
أزهار تبتسم. عادل يحاول يدور مارية بعيونه بس ما عرفها كلهم لابسين العبايات و وشيلهم و المكياج يلعب دور ههههه . أزهار إبتسمت : إللي جالسة عند أمي
عادل : هاه
أزهار : مارية جالسة عند أمي
عادل يبتسم و على طول يشوف عليها ، مارية تبتسم و تنزل رأسها . بعد ما طلعوا الرجال البنات كملوا الرقص .
حنان تعبت و جلست عند أمها و أختها
الأم : حنان حبيبتي من هذيك البنت
حنان ترفع رأسها : من ؟
الأم و هي تأشر على نور : هذيك إللي ترقص مع أخت عمران
حنان تبتسم : بنت عمهم ماما ، إسمها نور
الأم تبتسم
حنين (أخت حنان): ماما ليش تسألي لا يكون تفكري تخطبيها لأحد من أخواني
الأم : أيوا أفكر أخطبها لفيصل .
حنان : و الله يكون زين ، البنت حلوة و محترمة و ما ناقصها شيء
حنين : أعرف بس أنا أفضل ندى ، هي أحلى .
الأم : لا خلاص أنا إخترت نور و إن شاء الله راح أخطبها لفيصل . حنين تبتسم : خلاص ماما أنت إختاري إللي تبين .
على الساعة 2:39 تقريبا القاعة كانت فاضية و جاء الوقت أن العروسة تودع كلهم عشان تروح مع زوجها ، جلسوا البنات يبكوا و يحضنوها و زينب تهديهم و هم يهدوها .
عادل و مازن كانوا في السيارة عشان يوصلوا المعاريس إلى الفندق ، أزهار كانت متغطية ، يعني فهد إلى ألحين ما شافها جلست في السيارة ، و جلس فهد جنبها . طول الطريق و هم ساكتين، بس مازن و عادل يكلموا .
فهد كل تفكيره كان في الكلام اللي سمعه من الكل ، أول شيء سمر و بعدين تركي ، مازن ، سامي و علي ، كيف راح تكون ردة فعل الكل إذا طلقها .
أما أزهار فكانت تفكر في حياتها الجديدة: ألحين أنا تزوجت من كان يتوقع ههههه ، أنا متزوجة ، ترددت كلمة متزوجة في تفكيرها ، نست نفسها و فكرت أنها لحالها فضحكت : هههههههه
الكل إستغرب ، فهد إلتفت عليها و هو مستغرب
عادل : بسم الله ، إيش فيك ؟؟
أزهار و هي تو تحس بوجودهم ، إنحرجت و ردت بصوت واطي : هاه, و لا شي
مازن : هههههه و لا شي و أنت تضحكي ، فهد شوف إيش سويت في البنت . فهد إبتسم بس ما رد
أزهار إنحرجت أكثر و وجهها قلب طماط شكرت ربها أنها كانت متغطية و محد شافها .
وصلوهم الفندق إلى جناحهم و راحوا.
دخل فهد و بعده دخلت أزهار برجلها اليسار ، تذكرت و في خاطرها : إييييي الله يلعن الإبليس نساني ! طلعت مرة ثانية و دخلت برجلها اليمين و هي تقول : بسم الله
فهد أول ما دخل طلع المصر و البشت و رماهم على الكنبة و إلتفت شافها تطلع و تدخل مرة ثانية و هو مستغرب من حركتها و كان مرفع حاجب بدون ما يحس
شافته يشوف عليها بعشر علامات تعجب على رأسه ، فحبت تشرح له : أنا ... أنا دخلت برجلي الي ...
فهد ببرود: لا ما لازم ... سوي اللي تريديه .
أزهار في خاطرها : هذي البداية أفففففف
فهد : تريدي تاكلي شيء
أزهار تحرك رأسها بالنفي بس في خاطرها : ميتة جوع ياليته طلب بدون ما يسألني .
أزهار مشت للغرفة ، حطت يدها على المقبض و جت بتفتح الباب
فهد : أزهار
أزهار تنرفزت في خاطرها : يا ربي إيش يريد ، قبل ما تلتفت تذكرت أن هي لحد ألحين ما شالت الغطاء عن وجهها ، نزلته عن وجهها و إلتفتت : أيوا
فهد أول ما شافها ما صدق أن هذي هي, سكر عيونه و فتحهم مرة ثانية و بتشكك : أزهار ؟؟؟
أزهار و هي منحرجة من نظراته في خاطرها : هذا ليش يشوفني كذا ، يا ربي إيش أسوي ألحين
فهد و هو يصحى من سرحانه و في خاطره : لا لا أنا ما راح أغير قراري و لازم أصارحها بكل شيء
فهد يجلس على الكنبة و يأشر لها تجلس على الكرسي المنفرد اللي قدامه ، تجلس و تشوف عليه
فهد و هو متردد : أزهار إسمعيني للآخر و بعدين سوي اللي تريديه ، أزهار مستغربة بس تحرك رأسها بالإيجاب
فهد : أزهار أنا .... أنا .... أنا
أزهار في خاطرها : أحبك ، أكيد راح يقولها ههههه ، إذا قالها حتى أنا راح أقوله أني أحبه ، إبتسمت على الخفيف و هي تنتظره يكمل
فهد أخذ نفس: أزهار أنا مغصوب فيك !!
أزهار بسرعة ردت : حتى أنا !!
فهد إستغرب ، أزهار أول ما إستوعبت كلامه قامت : إيشششش ؟؟؟؟؟؟؟
فهد : جلسي يا أزهار خليني أكمل كلامي . جلست تحاول تهدي نفسها و في خاطرها : أنا كنت عارفة أنك مغصوب بس يمكن حبيتني ، أيوا هو يريدني أسمعه لأنه راح يقولها في الآخر
فهد يكمل : أنا وافقت على الزواج لأن أبوي كان يريد هالشيء بس أنا .... أخذ نفس و كمل : أنا ما قادر أشوف شريكة حياتي فيك يا أزهار ، أنا حاولت بس ما قدرت
أزهار و الدموع تتجمع في عيونها ، نزلت رأسها و في خاطرها : لا أنا ما راح أبكي ، ما راح أبكي ، هو طلب مني أسمعه للآخر بيفاجئني و راح يعترف بحبه لي .
فهد : أنا آسف يا أزهار بس الشيء الوحيد اللي أنا توصلت له هو .....
أزهار في خاطرها : أني أحبك ، أيوا هو راح يقول كذي ألحين
فهد : الطلاق
عيونها مليانة دموع ورؤيتها صارت ضبابية ، تدحرجت دمعة على خدها و مسحتها بسرعة عشان ما يلاحظ
فهد : أنا ما حبيت أضلمك معاي بس هذا الحل الوحيد اللي أنا أشوفه . أنا ما راح أطلب منك ترجعي لبيت أهلك ألحين ، نسافر ، نرجع و نخبرهم ما قدرنا نتفاهم و محد راح يقدر يقول شيء . أنا ما أنتظر منك جواب ألحين أنتي فكري في كلامي و خبريني بكرة ؟ راح تسافري معاي بكرة و نمشي على خطتي أو أنك راح ترفضي و تخبريهم بكل شيء ، أنا ما راح أمانع ، هذي ما بس حياتي اللي نتكلم عنها ، حياتك بعد فكري زين ؟ سكت فهد و عم الهدوء
أزهار بهدوء غريب: خلاص
فهد حرك رأسه بالإيجاب
أزهار دخلت الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، فهد تفاجئ من هدوئها ، كان متوقع أنها بتصرخ و تسب أو حتى بتضربه بس هي أبدا ما سوت شيء . فهد ما عرف إيش يسوي فطلع برع الجناح . سمعت الباب يفتح و يتسكر ، فتحت باب الغرفة و ما لقته في الجناح دخلت الغرفة مرة ثانية سكرت الباب جلست قدام التسريحة و هي تمسح مكياجها بهدوء ، بعد ما خلصت راحت أخذت شور و توضت ، فرشت السجادة و بدت تصلي ، وهي تصلي دموعها بدت بالنزول، أول ما سلمت خلاص ما قدرت تستحمل أكثر بكت بصوت عالي و بدت تشهق و تشهق ، بعد ما هدت شوي قامت و رمت نفسها على السرير و كلامه يدور في رأسها : يا ربي أنا إيش راح أقول لأهلي إذا رجعت ألحين ، أنه ما يحبني و ما يشوف شريكة حياته فيني و هو مغصوب ، بس إذا قلت كذا أخواني راح يبهدلوه, أحسن يعني تزوجني بس عشان يطلقني بس خالي إيش راح يصير فيه إذا عرف كل شيء ؟ أنا ما أقدر أسوي فيه كل هذا بس أنا ما سويت شيء !!! و إذا رحت معاه راح أتعذب كل يوم لأني راح أعيش مع إنسان ما يحبني بس اتعذب لحالي أحسن من أني أعذب كلهم معاي !! يا رب ساعدني !! سكرت عيونها و الدموع بدت بالنزول مرة ثانية نامت و هي على هالحالة !!!
توقعاتكم
إيش راح يكون قرار أزهار بتوافق و لا ترفض ؟؟؟! إذا رفضت إيش راح يصير لفهد و إذا وافقت كيف راح تعيش معاه ؟؟ و هل راح يحبها ؟؟؟؟
عادل و ماريه ، هل راح يخطبها و لا يصير شيء ؟؟؟
مازن و نور ، هل مازن يحب نور و لا وحدة ثانية ؟؟ و نور إذا خطبوها لفيصل تعتقدوا راح توافق و لا لأ ؟؟!
و سمر هل بدت تحب تركي ؟؟!
و علي و منى يا ترى بيتلاقوا في المستقبل و لا خلاص ؟؟؟
و البقية ؟؟؟؟؟؟