اميرة عبد الدايم
10-23-2015, 07:23 PM
فقدان الذاكرة جانب من مرض الزهايمر غير قابل للشفاء، لكن تمت مؤخرًا تجربة استخدام شريحة تعويضية تلحق بالدماغ البشرى للتعويض عن فقدان الذاكرة، هي عبارة عن أقطاب كهربائية يتم توصيلها بمنطقة الحصين بالدماغ والتي تعرف بأنها مركز الذاكرة.
طوّر باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا شريحة الذاكرة التعويضية، وعُرضت مؤخرًا في المؤتمر الدولي الـ37 للهندسة الطبية في إيطاليا، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز".
وشرح الباحثون ابتكارهم، أنه عندما يتلقى الدماغ إشارات حسية يخطِر الذاكرة عن طريق إرسال إشارات كهربائية معقدة تنتقل عبر منطقة الحصين، وهناك يتم ترميز هذه الإشارات، لإرسالها إلى المنطقة النهائية على شكل إشارة مختلفة تمامًا للتخزين على المدى الطويل.
لذلك إذا كانت منطقة الحصين متضررة لا تستطيع القيام بترجمة الإشارات، وتضيع فرصة تشكيل ذاكرة طويلة الأمد، لذلك يستطيع كثير من مرضى الزهايمر تذكر أحداث من الماضي قبل إصابتهم بالمرض، لكنهم لا يستطيعون تشكيل ذكريات جديدة طويلة الأمد.
وأوضح الباحثون، أنهم قاموا بتقليد دقيق لإشارات الذاكرة قصيرة الأجل من خلال حسابات لوغاريتمية بهدف خدمة الذاكرة طويلة المدى.
وأجرى الباحثون مئات التجارب على 9 مرضى، وأظهرت النتائج قدرة شريحة الذاكرة التعويضية على ترجمة الإشارات بدقة تصل إلى 90%، وقد تم تشبيه الجهاز الجديد بعملية الترجمة بين لغتين.
ويعتقد الباحثون، أن شريحة الذاكرة التعويضية يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لعلاج بعض أمراض الخرف.
طوّر باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا شريحة الذاكرة التعويضية، وعُرضت مؤخرًا في المؤتمر الدولي الـ37 للهندسة الطبية في إيطاليا، وفقًا لموقع "ميديكال نيوز".
وشرح الباحثون ابتكارهم، أنه عندما يتلقى الدماغ إشارات حسية يخطِر الذاكرة عن طريق إرسال إشارات كهربائية معقدة تنتقل عبر منطقة الحصين، وهناك يتم ترميز هذه الإشارات، لإرسالها إلى المنطقة النهائية على شكل إشارة مختلفة تمامًا للتخزين على المدى الطويل.
لذلك إذا كانت منطقة الحصين متضررة لا تستطيع القيام بترجمة الإشارات، وتضيع فرصة تشكيل ذاكرة طويلة الأمد، لذلك يستطيع كثير من مرضى الزهايمر تذكر أحداث من الماضي قبل إصابتهم بالمرض، لكنهم لا يستطيعون تشكيل ذكريات جديدة طويلة الأمد.
وأوضح الباحثون، أنهم قاموا بتقليد دقيق لإشارات الذاكرة قصيرة الأجل من خلال حسابات لوغاريتمية بهدف خدمة الذاكرة طويلة المدى.
وأجرى الباحثون مئات التجارب على 9 مرضى، وأظهرت النتائج قدرة شريحة الذاكرة التعويضية على ترجمة الإشارات بدقة تصل إلى 90%، وقد تم تشبيه الجهاز الجديد بعملية الترجمة بين لغتين.
ويعتقد الباحثون، أن شريحة الذاكرة التعويضية يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لعلاج بعض أمراض الخرف.