اميرة عبد الدايم
11-25-2015, 12:28 AM
نجح انتر ميلان بقيادة المدرب مانشيني في الفوز بديربي مدينة ميلانو على حساب الغريم ايه سي ميلان بهدف دون مقابل سجله اللاعب الكولومبي جوارين من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ليرفع الانتر رصيده من النقاط إلى تسع ليتصدر منفرداً جدول ترتيب فرق الكالشيو فيما توقف رصيد الميلان عند 3 نقاط احتل بهم المركز الثاني عشر.
المدرب مانشيني اعتمد على طريقته المعتادة 4-3-1-2 بالدفع بالثنائي ايكاردي ويوفتيتش في الهجوم ومن خلفهما الوافد الجديد بيريسيتش، فيما اعتمد ميهايلوفيتش على نفس الطريقة التي يلعب بها معلمه مانشيني دافعاً بالثنائي باكا وادريانو في الهجوم ومن خلفهما الياباني هوندا مفضلاً الابقاء على ماريو بالوتيلي كورقة رابحة على مقاعد البدلاء للشوط الثاني من اللقاء.
حماس الجمهور في المدرجات انعكس على اداء لاعبي الفريقين داخل أرض الملعب، فامتزج اداء الفريقين بالروح والحماس الممزوجة بالتوتر من الخوف من خسارة الديربي.
بصمة المدرب ميهايلوفيتش وضحت بشدة على طريقة لعب الميلان فظهرت الجماعيه في الاداء والتي قاومت الضعف الواضح في عدة مراكز مختلفة في الفريق فيما كان وسط ملعب انتر ميلان بوجود الثنائي جوارين وفيليبي ميلو هو نقطة قوة الانتر خلال اللقاء.
البرازيلي لويز ادريانو كاد يفتتح التسجيل لفريقه في أكثر من مناسبة منذ البداية ولكن غياب التركيز والرعونه كانا له بالمرصاد، فيما ساهمت تحركات الثلاثي الهجومي للانتر في خلق بعض الخطورة على مرمى الحارس الاسباني دييجو لوبيز ولكن الامور ظلت دون تغيير حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين دون أهداف.
الشوط الثاني فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت في الشوط الثاني حتى لا يخسر اياً منهما تبديلاً مبكراً.
بادل الفريقان السيطرة بشكل نسبي مع بداية الشوط الثاني في محاولة من كلاً منهما لفرض سيطرته على الوقت المتبقي ثم تسجيل الهدف الافتتاحي لخطف النقاط الثلاث.
وفي الدقيقة 58 نجح الكولمبي جوارين في تسجيل الهدف الافتتاحي للانتر عبر تسديدة قوية بقدمه اليسرى لتسكن شباك الحارس الاسباني لوبيز وسط فرحة عارمة لانصار الانتر المحتشدين في نصف مدرجات ملعب جوزيبي مياتزا بمدينة ميلانو.
بعدها بدقائق قليلة دفع المدرب ميهايلوفيتش بلاعبه ماريو بالوتيلي بدلاً من الكولمبي باكا في محاولة لتنشيط الهجوم.
وسيطر لاعبو الميلان بشكل كبير على مجريات اللعب بعد الهدف وإنطلقوا للامام بحثاً عن هدف التعادل فيما تراجع لاعبو الانتر للخلف للحفاظ على الهدف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة في ظل اندفاع معظم لاعبي الميلان.
وفي الدقيقة 72 كاد بالوتيلي ان يدرك التعادل لفريقه عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن القائم الايمن للحارس سمير هندانوفيتش ينقذ الموقف ليستمر تقدم الانتر بهدف دون مقابل.
استمرت سيطرة لاعبي الميلان على الوقت المتبقي من اللقاء وواصل لاعبو الانتر تراجعهم للحفاظ على الهدف لتمر الدقائق المتبقية دون جديد حتى يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الانتر بالديربي بهدف دون مقابل.
المدرب مانشيني اعتمد على طريقته المعتادة 4-3-1-2 بالدفع بالثنائي ايكاردي ويوفتيتش في الهجوم ومن خلفهما الوافد الجديد بيريسيتش، فيما اعتمد ميهايلوفيتش على نفس الطريقة التي يلعب بها معلمه مانشيني دافعاً بالثنائي باكا وادريانو في الهجوم ومن خلفهما الياباني هوندا مفضلاً الابقاء على ماريو بالوتيلي كورقة رابحة على مقاعد البدلاء للشوط الثاني من اللقاء.
حماس الجمهور في المدرجات انعكس على اداء لاعبي الفريقين داخل أرض الملعب، فامتزج اداء الفريقين بالروح والحماس الممزوجة بالتوتر من الخوف من خسارة الديربي.
بصمة المدرب ميهايلوفيتش وضحت بشدة على طريقة لعب الميلان فظهرت الجماعيه في الاداء والتي قاومت الضعف الواضح في عدة مراكز مختلفة في الفريق فيما كان وسط ملعب انتر ميلان بوجود الثنائي جوارين وفيليبي ميلو هو نقطة قوة الانتر خلال اللقاء.
البرازيلي لويز ادريانو كاد يفتتح التسجيل لفريقه في أكثر من مناسبة منذ البداية ولكن غياب التركيز والرعونه كانا له بالمرصاد، فيما ساهمت تحركات الثلاثي الهجومي للانتر في خلق بعض الخطورة على مرمى الحارس الاسباني دييجو لوبيز ولكن الامور ظلت دون تغيير حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين دون أهداف.
الشوط الثاني فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت في الشوط الثاني حتى لا يخسر اياً منهما تبديلاً مبكراً.
بادل الفريقان السيطرة بشكل نسبي مع بداية الشوط الثاني في محاولة من كلاً منهما لفرض سيطرته على الوقت المتبقي ثم تسجيل الهدف الافتتاحي لخطف النقاط الثلاث.
وفي الدقيقة 58 نجح الكولمبي جوارين في تسجيل الهدف الافتتاحي للانتر عبر تسديدة قوية بقدمه اليسرى لتسكن شباك الحارس الاسباني لوبيز وسط فرحة عارمة لانصار الانتر المحتشدين في نصف مدرجات ملعب جوزيبي مياتزا بمدينة ميلانو.
بعدها بدقائق قليلة دفع المدرب ميهايلوفيتش بلاعبه ماريو بالوتيلي بدلاً من الكولمبي باكا في محاولة لتنشيط الهجوم.
وسيطر لاعبو الميلان بشكل كبير على مجريات اللعب بعد الهدف وإنطلقوا للامام بحثاً عن هدف التعادل فيما تراجع لاعبو الانتر للخلف للحفاظ على الهدف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة في ظل اندفاع معظم لاعبي الميلان.
وفي الدقيقة 72 كاد بالوتيلي ان يدرك التعادل لفريقه عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن القائم الايمن للحارس سمير هندانوفيتش ينقذ الموقف ليستمر تقدم الانتر بهدف دون مقابل.
استمرت سيطرة لاعبي الميلان على الوقت المتبقي من اللقاء وواصل لاعبو الانتر تراجعهم للحفاظ على الهدف لتمر الدقائق المتبقية دون جديد حتى يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز الانتر بالديربي بهدف دون مقابل.