المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "شبكات التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها


هاجر
07-07-2015, 04:29 AM
أهم النتائج والتوصيات:

أولا: النتائج:

1- أن شبكات التواصل الاجتماعي شبكات عالمية.



2- أن شبكات التواصل الاجتماعي قد فرضت نفسها - وبقوة - داخل المجتمعات العربية خلال العشر سنوات الأخيرة.



3- أن أغلب تلك الشبكات متاحة للجميع وبالمجان.


4- أنها صممت أساسًا لتكون سهلة الاستخدام وبدون تعقيدات.


5- أنها عملت على تكوين مجتمعات افتراضية جديدة.


6- أنها جمعت لأول مرة بين النص المكتوب والمقطع المرئي.


7- أنها عملت على تحويل المستخدِم لها من متلقٍّ للمعلومات كما في وسائل الأعلام التقليدية، إلى منتِج للمعلومات ومشارك فيها.


8- أن الكثير من الشبابيستخدم شبكات التواصل الاجتماعي للدردشة، ولتفريغ الشحنات العاطفية، ومن ثَم أصبح الشباب يتبادلون وجهات النظر الثقافية والأدبية والسياسية عبر تلك الشبكات.


9- أنها مصدر جديد وجيد للحصول على المعلومات.


10- مواقع التواصل الاجتماعي وسائل يستخدمها مَن يشاء، لنشر الأخبار والآراء بشكل حر للتعبير عن وجهات نظره.



11- أنها وفَّرت مساحات كبيرة للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم؛ بعيدًا عن مقص الرقيب، وهذا لم يكن متاحًا من قبلُ للشباب.


12- أنها فضاءات مفتوحة للتمرُّد والثورة، بداية من التمرُّد على الخجل والانطواء، وانتهاء بالثورة على الأنظمة السياسية في بعض الأحيان.



13- أنه يمكن الاستفادة منها في العديد من الخدمات التعليمية والثقافية والإخبارية.


14- ينظر البعض إلى موقع اليوتيوب على أنه بمثابة سجل أرشيفي موثَّق عبر شبكة الإنترنت، يمكن الاستفادة منة في توثيق المعلومات بالصوت والصورة.


15- لقد لَعِبت بعض مواقع التواصل الاجتماعي - وبخاصة موقع "الفيس بوك" - دورًا كبيرًا في تنظيم بعض الوقفات الاحتجاجية، وكذلك كان لنفس الموقع دور كبير في حشد الجماهير للقيام ببعض الثورات ضد بعض الأنظمة العربية المستبدَّة؛ كما في ثورات الربيع العربي (تونس ومصر).


16- كذلك نجد موقع "تويتر" لعب دورًا كبيرًا أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولم يقتصر الدور على موقع الفيس بوك فقط أيام الثورة.


17- أن الاستخدام السيِّئ لبعض الشبكات قد يُودِي بأصحابها إلى السجن، كما تم الإشارة إلى ذلك في المدونات الإلكترونية.


لقد اعتمد الكثير من المرشَّحين لخوض الانتخابات - سواء على الصعيد الدولي أو العربي - على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة "الفيس بوك"؛ وذلك من أجل التسويق لحملاتهم الانتخابية، وللتواصل المباشر مع الجماهير.


لقد تم استغلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك من أجل أعمال الخير، وجمع التبرعات، كما أشرنا إلى ذلك كمثالٍ في المبحث الخاص "بتويتر".


كذلك يمكن استغلال الكثير من مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى الله - عز وجل.


بالرغم من أن تلك الشبكات عالمية (الفيس بوك - تويتر - اليوتيوب) إلا أنه قد ظهرت بعض الشبكات العربية (أصحاب مكتوب - وت وت - الساينس بوك - مكة دوت كوم)، ولكنها لم تلقَ قبولاً مثل تلك الشبكات العالمية.


يعتقد البعض أن ظهور المدونات الإلكترونية وانتشارها في الآونة الأخيرة، قد يقضي على الصحف التقليدية في المستقبل القريب.


لقد اعتمدت الكثير من الفضائيات على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار والمعلومات، على عكس ما كان متوقعًا؛ حيث سبقت بعض مواقع التواصل الاجتماعي الفضائيات في نشر الأحداث الهامة لحظة وقوعها.


وكذلك فقد عَمِلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي على توفير فرص العمل، بل هناك بعض الشبكات المتخصصة في ذلك؛ مثل: "لينكد أن".


وبالرغم من كل ذلك، فقد وجد الباحث العديد من السلبيات لتلك الشبكات، والتي منها:

• إضاعة الأوقات.

• أنها قد يستغلها البعض في نشر الرذيلة بين الناس.

• التشهير والفضيحة والابتزاز.


ثانيا التوصيات:

• يوصي الباحث بضرورة التعريف أكثر بأهمية الشبكات الاجتماعية، وذلك عن طريق عقد اللقاءات والمؤتمرات لذلك.


• كذلك يوصي الباحث بضرورة احتواء المقرَّرات التعليمية المختلفة على أجزاءٍ منها للتكلم فيها عن أهمية شبكات التواصل الاجتماعي والتحذير من مخاطرها.


• يوصي الباحث بضرورة توجيه الدعوة إلى أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم أثناء دخولهم على الإنترنت عمومًا، وشبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص، وإذا حدث خلل من جانب الأبناء، فيجب على الآباء التعامل معهم بشيء من الرفق واللين.


• كذلك يوصي الباحث بضرورة توجيه الدعوة إلى وزارات الأوقاف والدعوة على مستوى الدول العربية؛ وذلك من أجل إلزام الدعاة بمخاطبة الناس (باللين والحسنى) عن أهم الاستخدامات السيئة للشبكات الاجتماعية، والتي يقوم بها البعض.


• كذلك يوصي الباحث بضرورة سن القوانين والتشريعات، والتي تجرم الاستخدام السيئ للشبكات الاجتماعية.


• ضرورة مخاطبة كليات الإعلام والمراكز البحثية المنتشرة على مستوى الوطن العربي عن ضرورة تشجيع الباحثين وطلاب الدراسات العليا على إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عن مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيراتها المختلفة على الفرد والمجتمع.


• ضرورة توجيهه الدعوة إلى رجال الأعمال؛ وذلك من أجل تشجيع الشباب على ابتكار شبكات تواصل اجتماعي عربية، تهدف في المقام الأول إلى خدمة الشباب العربي، مع رصد مكافآت مالية كبيرة؛ لتشجيع الشباب على الابتكار.