فارس
11-10-2016, 09:23 AM
ذرة هواء و مكان فاضل
http://www.google.com.sa/url?source=imglanding&ct=img&q=http://enveng.palenv.com/wp-content/uploads/2010/10/o_aire.jpg&sa=X&ei=AJUGUMWxJ-bm4QSanqzkCA&ved=0CAwQ8wc&usg=AFQjCNGQAjinc_iAh6PQ9y7tnfQIYnJYpg
تبعثرت نسمات الهواء الباردة حول مدينتي الفاضلة , لقد كان الهواء بارداً يجدد الروح و الجسد , فجلست ذرة هواء صغيرة تحوم حولي مداعبة .
لم أكن أشعر بها , فلقد كانت مشاعري تصب نحو هذا المشهد الخيالي .
بسطت الأرض أمامي بذلك البساط الأخضر اليانع , وجلس عطرها يطوف المكان مكوناً تلك الخلطة السرية التي تجعل منك ذواقاً ماهر .
كان منزلي مثل أي منزل أخر معلقاً بتلك الجبال الخضراء الشاسعة , و مأجمل قدوم الشمس بين التلال كل يوم , ترحب بنا بحرارة عند قدومها ,و يكتنفنا البرودة عند فراقها .
لازالت ذرة الهواء الباردة تحوم حولي , و لكني كنت أجاوب المكان بناظري .
إستقر بصري نحو ذلك الشلال النحيل الذي جلس يخط بحبره المائي التلال الصامدة ليعلمنا إبداعه الرسمي .
أحببت ذلك المنظر , لربما مدينتي لم تكن تلك التي يملئها السكان أو التطور الحديث ... و لكن مايجعلها فاضلة
بالنسبة إلي... لإنها خلقت هكذا , فبقيت كما كانت على سجيتها بدون إعوجاج أو تدخل إنساني يعتريها .
لم تتركني ذرة الهواء الحائمة حولي لا زالت موجودة , لعلها أحبت مكاني الفاضل كما أحببته , أم أنها تود أن أنظم
لها فيما تشعره !.
لا أعلم ما حدث لها , و لكنها نزلت ببطئ , ولمست أطراف جسدي بهدوء فشعرت بوجودها , لإنها أصبحت جزء مني الأن .....
و إكتملت الصورة حينها و أصبحنا معاَ جزء من هذا المكان الفاضل .
http://www.google.com.sa/url?source=imglanding&ct=img&q=http://enveng.palenv.com/wp-content/uploads/2010/10/o_aire.jpg&sa=X&ei=AJUGUMWxJ-bm4QSanqzkCA&ved=0CAwQ8wc&usg=AFQjCNGQAjinc_iAh6PQ9y7tnfQIYnJYpg
تبعثرت نسمات الهواء الباردة حول مدينتي الفاضلة , لقد كان الهواء بارداً يجدد الروح و الجسد , فجلست ذرة هواء صغيرة تحوم حولي مداعبة .
لم أكن أشعر بها , فلقد كانت مشاعري تصب نحو هذا المشهد الخيالي .
بسطت الأرض أمامي بذلك البساط الأخضر اليانع , وجلس عطرها يطوف المكان مكوناً تلك الخلطة السرية التي تجعل منك ذواقاً ماهر .
كان منزلي مثل أي منزل أخر معلقاً بتلك الجبال الخضراء الشاسعة , و مأجمل قدوم الشمس بين التلال كل يوم , ترحب بنا بحرارة عند قدومها ,و يكتنفنا البرودة عند فراقها .
لازالت ذرة الهواء الباردة تحوم حولي , و لكني كنت أجاوب المكان بناظري .
إستقر بصري نحو ذلك الشلال النحيل الذي جلس يخط بحبره المائي التلال الصامدة ليعلمنا إبداعه الرسمي .
أحببت ذلك المنظر , لربما مدينتي لم تكن تلك التي يملئها السكان أو التطور الحديث ... و لكن مايجعلها فاضلة
بالنسبة إلي... لإنها خلقت هكذا , فبقيت كما كانت على سجيتها بدون إعوجاج أو تدخل إنساني يعتريها .
لم تتركني ذرة الهواء الحائمة حولي لا زالت موجودة , لعلها أحبت مكاني الفاضل كما أحببته , أم أنها تود أن أنظم
لها فيما تشعره !.
لا أعلم ما حدث لها , و لكنها نزلت ببطئ , ولمست أطراف جسدي بهدوء فشعرت بوجودها , لإنها أصبحت جزء مني الأن .....
و إكتملت الصورة حينها و أصبحنا معاَ جزء من هذا المكان الفاضل .