صاحب الساندويش ... قصة حقيقية

[فارس]

صاحب الساندويش ... قصة حقيقية



وقعت فعلاً وصاحبها يعيش بيننا
رجل يشتري كل ليلة كيس
واحد خبز صامولي
زيادة عما يشتريه لأهله

ويصنع كل صباح ساندويشات طحينية
الرجل يقوم بعمل ثمانية ساندويشات طحينية للعمال
كل صباح
لأن الطحينية تمد آكلها بالطاقة للعمل
يحمل كيس الساندويشات معه
كل صباح
عندما يذهب لصلاة الفجر يضع الساندويشات بجانبه
وهي لا تكلف شيئا سوى ريال واحد
ويحشوها مما يفيض من معلبات البيت او العشاء
بعد صلاة الفجر يعطي كل عامل يصلي الفجر
في المسجد
تشجيعا لهم على الصلاة بعد الصلاة
يقوم بتوصيل ابنته للمدرسة
ولكن وهو يمر في الشارع يرى عامل النظافة
يناوله ساندويش وذلك كل يوم
يعطي محتاج فقير في الشارع وما اكثرهم
هذه الأيام
الرجل امامه مشروع حسنات عظيم
يعطي حتى حارس مدرسة ابنته
عند إيصالها لمدرستها كل صباح
ويعطي الحارس سندوتشات لأبنائه
في أحد المرات سافر الرجل لقضاء إجازته السنوية
وانقطع عن كل من كان يتصدق عليهم
قرابة شهر
بعد مرور ثلاثة أسابيع رجع الرجل من إجازته
وأكمل عادته بعمل الساندوتشات كل صباح
عند توزيع الرجل للساندوتشات ذلك اليوم
مر على عامل النظافة الذي كان يعطيه ساندويش
كل يوم
فوجئ الرجل عندما قابل عامل ان العامل يصرخ
فيه بشدة وينهره
ويقول
( أنت فين روح . . . أنا فكر أنت موت )

انك مت قالها وهو يبكي
والرجل مذهول
من اهميته في حياة عامل النظافه
بسبب ساندويش واحد كان يعطيه اياه كل صباح
وعده الرجل انه إذا نوى السفر مرة اخرى سيخبره
وتعانق الرجلان و تصافحا
وصاحب الساندويش يقول
صدقة بسيطه تعطي كل هذا الكم الكبير
من الاهمية فماذا تفعل أخي المتلقي
افعل مثل صاحب الساندويش كيس خبز بريال
بقايا معلبات الطحينية والمربى الفائض من فسحة الاولاد
انظروا لإخلاص