فارس
01-04-2017, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم
فضل ركعتي الضحى
ان الكثير يعاني من الام المفاصل ومايترتب عنها.واتفق العلماء على ان الصدقة بقصد الشفاء تنفع الانسان .
ومن لم يستطع التصدق ماديا جعل الاسلام بيسره في السنة النبوية طرق اخرى للتعويض عن ذلك واهمها الصلاة المسنونة
بين العلم الحديث في التشريح ان جسم الانسان يتكون من 360 مفصلا فتخيل لو ان بها علة ما .
فكيف يسر لنا النبي صلى الله عليه وسلم التصدق عليها قصد الشفاء ؟
روي عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحه صدقة و كل تحميده صدقة و كل تهليله صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 720
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والسلامى بمعنى المفصل
اذا فرفق النبي صلى الله عليه وسلم بأمته يسر لهم ذلك بصلاة ركعتي الضحى .
والتي تؤدى مثنى مثنى فأقلها 2 واكثرها ثمان ركعات ومن اراد ان يزيد عن ذلك حسب احاديث الصحابة
ولم يحدد المصطفى صلى الله عليه وسلم عدد ركعاتها لكي لا يجعل منها بدعة كما في كثير من العبادات .
(احبك يارسول الله )
مالذي يجعل المصطفى (صلى الله عليه وسلم) للخوض في أمر غيبي كهذا؟ لولا أن الله سبحانه وتعالى يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سيصل في يوم من الأيام إلى إدراك هذه الحقيقة التشريحية لجسم الإنسان فتكون هذه النفحة النورانيةالحكمة من ركعتي الضحى في هذا الحديث الشريف شهادة صدق على نبوة هذا الرسول الخاتم، وعلى صدق اتصاله بوحي السماء، فصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين.
فلنكن مقتدين بالنبي صلى الله عليه وسلم ونثابر في اداء هذه العبادة , ونجعلها عبادة وشفاء لنا باذن الرحمان .
اتمنى اني افدتكم بموضوعي هذا.
والعلم باق عند الله
الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم
فضل ركعتي الضحى
ان الكثير يعاني من الام المفاصل ومايترتب عنها.واتفق العلماء على ان الصدقة بقصد الشفاء تنفع الانسان .
ومن لم يستطع التصدق ماديا جعل الاسلام بيسره في السنة النبوية طرق اخرى للتعويض عن ذلك واهمها الصلاة المسنونة
بين العلم الحديث في التشريح ان جسم الانسان يتكون من 360 مفصلا فتخيل لو ان بها علة ما .
فكيف يسر لنا النبي صلى الله عليه وسلم التصدق عليها قصد الشفاء ؟
روي عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحه صدقة و كل تحميده صدقة و كل تهليله صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 720
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والسلامى بمعنى المفصل
اذا فرفق النبي صلى الله عليه وسلم بأمته يسر لهم ذلك بصلاة ركعتي الضحى .
والتي تؤدى مثنى مثنى فأقلها 2 واكثرها ثمان ركعات ومن اراد ان يزيد عن ذلك حسب احاديث الصحابة
ولم يحدد المصطفى صلى الله عليه وسلم عدد ركعاتها لكي لا يجعل منها بدعة كما في كثير من العبادات .
(احبك يارسول الله )
مالذي يجعل المصطفى (صلى الله عليه وسلم) للخوض في أمر غيبي كهذا؟ لولا أن الله سبحانه وتعالى يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سيصل في يوم من الأيام إلى إدراك هذه الحقيقة التشريحية لجسم الإنسان فتكون هذه النفحة النورانيةالحكمة من ركعتي الضحى في هذا الحديث الشريف شهادة صدق على نبوة هذا الرسول الخاتم، وعلى صدق اتصاله بوحي السماء، فصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ودعا بدعوته إلى يوم الدين.
فلنكن مقتدين بالنبي صلى الله عليه وسلم ونثابر في اداء هذه العبادة , ونجعلها عبادة وشفاء لنا باذن الرحمان .
اتمنى اني افدتكم بموضوعي هذا.
والعلم باق عند الله