فارس
01-15-2017, 03:07 AM
بكاء الظهير الأيمن أليكش فيدال هو عُصارة دموع جماهير برشلونة بأكملها بعد أدائه الكبير في المباريات النادرة التي يُشارك بها وهي دموع ربما على لويس انريكي ان يذرفها بدل اللاعب، بعد طول ليل الظلم الذي يُصر المدرب ان يُدخل لاعبه في سواده جولة تلو الأخرى، باعتماده عبى الشاب سيرجي روبيرتو في هذا المركز بالرغم من تدنّي مستواه.
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/h_53241349_358426.jpg
عن دموع الكيش فيدال التي ستنهمر من عيون انريكي
أظهر اليكش فيدال في المباراة التي احتضنها الكامب نو انه لاعب من طراز رفيع، فبالرغم من ندرة دقائق اللعب الا انه تمكن من ان يكون أحد رجال اللقاء خلف ليونيل ميسي ولويس سواريز وهو أمر بالغ الأهمية في دكّة تحتوي على أسماء كبيرة.
تمكن فيدال أمام لاس بالماس من تسجيل هدف والوصول الى نسبة تمرير ناجحة بلغت 86% ونجاحه في استخلاص كرتين من الخصم والحصول على ركنية بالإضافة الى نجاحه في 5 محاولات دفاعية (حسب موقع Whoscored للإحصائيات)؛ بالإضافة الى الأرقام التي تُرجمت واقعاً على أرض الميدان الا ان الجهة اليُمنى كانت الأنشط وهو الأمر الذي افتقده برشلونة لمباريات خلت بسبب تدنّي مستوى الظهير الشاب سيرجي روبيرتو.
السؤال يبقى في كيفية تعامل لويس انريكي مع ما شاهده اليوم، ولو ان الأجابة شبه معروفة إذ سبق له وأن همّش جهود فيدال سابقاً ، فهل سيبدأ بالتكفير عن خطيئته بحق اللاعب والبدء بالاعتماد عليه والخروج من خطأ الاعتماد على سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الايمن؟ علماً ان المباراة القادمة لبرشلونة ليست سوى ذهاب ربع نهائي كأس اسبانيا امام ريال سوسيداد وفي الملعب العقدة: الأنويتا. فهل يريد أكثر من هكذا فرصة وهكذا ملعب ليغيّر من معتقادته للخروج من عقدم ملعب صعب على برشلونة كملعب سوسيداد؟ الاجابة ان كانت ايجابية ربما تنقذ موسم لويس انريكي الذي لا يبدو ان عناده سيوصله الى مكان مختلف عن الاسوار الخلفية لملعب الكامب نو نهاية الموسم.
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/C2JfSOLXUAAUqdN_610712.jpg
باقي المغضوب عليهم ..
دخل لويس انريكي مباراة لاس بالماس بتغييرات بالجملة، كعادته، لكن هذه المرة شملت المداورة اراحة البرازيلي نيمار واشراك التركي اردا توران الذي كان له نصيب من الحصيلة التهديفية الخماسية لبرشلونة، كما تم اشراك رافينيا الكانتارا واندريه غوميز، وتمت اراحة اندريس انيستا وايفان راكيتيتش، الذي تُشكل حالته ضوء أحمر جديد في الكامب نو؛ في حين تم الابقاء على سيرجيو بوسكتيس المتهالك مستواه على ارضية الملعب. هي قرارات لا يعرف سببها سوى انريكي. الا ان نتيجة "المغضوب عليهم" الذين تم اشراكهم اتت ثمارهما انسجاماً وسرعة وفعالية كبيرة ما طرح العديد من التساؤلات على خلفيات انريكي في اتخاذ قراراته في الاعتماد على اللاعب من عدمه.
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/h_53241232_1_451831.jpg
على سبيل المثال اردا توران بات يملك 12 هدفاً و 6 تمريرات حاسمة من أصل 22 مباراة شارك بها هذا الموسم، اما رافينيها فبات له من الأهداف 5 مع تمريرة حاسمة في 5 مباريات شارك بها أساسياً، وربما الهدف الذي سجّله فيدال خير دليل على القدرات التي تمتلكها "عصابة المغضوب عليهم" في برشلونة اذ اتى من تمريرة من اندريه غوميز لباكو الكاسير الذي مررها بدوره لفيدال الذي أسكنها في الشباك.
الترسانة تعمل. الخلل في كيفية توظيف محركاتها التي دخل بها انريكي الموسم على أنها أهم تشكيلة في تاريخ برشلونة. هل يقنع انريكي أخيراً بما يمتلك ام ان المداورة ستُبقي برشلونة يدور حول نفسه فقط؟
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/h_53241349_358426.jpg
عن دموع الكيش فيدال التي ستنهمر من عيون انريكي
أظهر اليكش فيدال في المباراة التي احتضنها الكامب نو انه لاعب من طراز رفيع، فبالرغم من ندرة دقائق اللعب الا انه تمكن من ان يكون أحد رجال اللقاء خلف ليونيل ميسي ولويس سواريز وهو أمر بالغ الأهمية في دكّة تحتوي على أسماء كبيرة.
تمكن فيدال أمام لاس بالماس من تسجيل هدف والوصول الى نسبة تمرير ناجحة بلغت 86% ونجاحه في استخلاص كرتين من الخصم والحصول على ركنية بالإضافة الى نجاحه في 5 محاولات دفاعية (حسب موقع Whoscored للإحصائيات)؛ بالإضافة الى الأرقام التي تُرجمت واقعاً على أرض الميدان الا ان الجهة اليُمنى كانت الأنشط وهو الأمر الذي افتقده برشلونة لمباريات خلت بسبب تدنّي مستوى الظهير الشاب سيرجي روبيرتو.
السؤال يبقى في كيفية تعامل لويس انريكي مع ما شاهده اليوم، ولو ان الأجابة شبه معروفة إذ سبق له وأن همّش جهود فيدال سابقاً ، فهل سيبدأ بالتكفير عن خطيئته بحق اللاعب والبدء بالاعتماد عليه والخروج من خطأ الاعتماد على سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الايمن؟ علماً ان المباراة القادمة لبرشلونة ليست سوى ذهاب ربع نهائي كأس اسبانيا امام ريال سوسيداد وفي الملعب العقدة: الأنويتا. فهل يريد أكثر من هكذا فرصة وهكذا ملعب ليغيّر من معتقادته للخروج من عقدم ملعب صعب على برشلونة كملعب سوسيداد؟ الاجابة ان كانت ايجابية ربما تنقذ موسم لويس انريكي الذي لا يبدو ان عناده سيوصله الى مكان مختلف عن الاسوار الخلفية لملعب الكامب نو نهاية الموسم.
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/C2JfSOLXUAAUqdN_610712.jpg
باقي المغضوب عليهم ..
دخل لويس انريكي مباراة لاس بالماس بتغييرات بالجملة، كعادته، لكن هذه المرة شملت المداورة اراحة البرازيلي نيمار واشراك التركي اردا توران الذي كان له نصيب من الحصيلة التهديفية الخماسية لبرشلونة، كما تم اشراك رافينيا الكانتارا واندريه غوميز، وتمت اراحة اندريس انيستا وايفان راكيتيتش، الذي تُشكل حالته ضوء أحمر جديد في الكامب نو؛ في حين تم الابقاء على سيرجيو بوسكتيس المتهالك مستواه على ارضية الملعب. هي قرارات لا يعرف سببها سوى انريكي. الا ان نتيجة "المغضوب عليهم" الذين تم اشراكهم اتت ثمارهما انسجاماً وسرعة وفعالية كبيرة ما طرح العديد من التساؤلات على خلفيات انريكي في اتخاذ قراراته في الاعتماد على اللاعب من عدمه.
https://i2.arabia.eurosport.com/storage/attachments/5154/h_53241232_1_451831.jpg
على سبيل المثال اردا توران بات يملك 12 هدفاً و 6 تمريرات حاسمة من أصل 22 مباراة شارك بها هذا الموسم، اما رافينيها فبات له من الأهداف 5 مع تمريرة حاسمة في 5 مباريات شارك بها أساسياً، وربما الهدف الذي سجّله فيدال خير دليل على القدرات التي تمتلكها "عصابة المغضوب عليهم" في برشلونة اذ اتى من تمريرة من اندريه غوميز لباكو الكاسير الذي مررها بدوره لفيدال الذي أسكنها في الشباك.
الترسانة تعمل. الخلل في كيفية توظيف محركاتها التي دخل بها انريكي الموسم على أنها أهم تشكيلة في تاريخ برشلونة. هل يقنع انريكي أخيراً بما يمتلك ام ان المداورة ستُبقي برشلونة يدور حول نفسه فقط؟