فارس
02-26-2017, 09:28 AM
رغم عودة الانتصارات التى استعادها النادي الأهلى في الدوري الممتاز، وتربعه منفردا على قمة البطولة، فى طريقه للاحتفاظ بلقبه المفضل للمرة الثانية على التوالى، وال 39 فى تاريخه، فإن هناك عددا من الأزمات تنتظر الفريق في الفترة المقبلة، سواء بمباراة كأس مصر أمام الداخلية يوم الأربعاء المقبل، أو الدوري بعد انتهاء التوقف الذى سيكون فى مارس المقبل، لارتباط المنتخب الوطني بمعسكر ولقاء ودي خلاله، استعدادا لخوض تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون، التى يدشنها أمام منتخب تونس في شهر يونيو المقبل.
كان الأهلى قد رفع رصيده فى الدوري إلى النقطة 52 بعد فوزه الصعب على وادي دجلة الخميس الماضى بهدف نظيف لعمرو جمال، في الجولة 20 للبطولة.
أبرز الأزمات التى يواجهها الأحمر بقيادة مديره الفنى حسام البدري، في الفترة المقبلة، والتى يسعى للتغلب عليها، هى كيفية التعامل مع حسام غالى قائد الفريق، الذى تراجع مستواه بشدة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد جلوسه على دكة البدلاء طويلا، وعدم مشاركته إلا فى حالة غياب حسام عاشور اللاعب الأهم فى وسط الملعب في تشكيلة حسام البدري .. حيث بدا البدري مستاء للغاية من المستوى المتدني للاعبه خاصة في مواجهة الفريق الدجلاوي، رغم الإبقاء عليه طوال ال 90 دقيقة وأخطائه الكثيرة في التمرير والاختراق، وهو ما يجعله يعيده ثانية للدكة بعد عودة حسام عاشور ومعه عمرو السولية الذى بدأ يتعافى من إصابته الأخيرة، وهو ما ينذر بأزمة كبيرة للكابيتانو الذى لا يزال حمله الأكبر هو العودة لقيادة الفراعنة فى تصفيات كأس العالم عام 2018، بل والحضور فى قائمة المونديال الروسي.
غالى الذى تجاوز عامه ال 35 في ديسمبر الماضى، بات يفكر جديا فى الرحيل عن القلعة الحمراء، خاصة مع العرض المغري من وادي دجلة، والعلاقة القوية التى تجمعه بأحمد حسام ميدو المدير الفنى للدجلاوية، وكذلك لابتعاد فرص مشاركته في الفترة المقبلة، مع بزوغ نجوم جدد فى الفريق مثل كريم نيدفيد وأكرم توفيق اللذين سيتفرغان تماما للأحمر بعد انتهاء مشاركتهما فى أمم إفريقيا بمنتخب شباب الفراعنة، وكذلك وجود عمرو السولية صغير السن في وسط الميدان، أيضا هناك يقين كبير لدى الكابيتانو بأن حسام البدري يسعى للاعتماد على الشباب حيث يسعى بقوة لبناء فريق جديد على أقصى تقدير بالموسم الجديد، بعد الانتقادات العنيفة التى وجهت له بوجود لاعبين كبار فى تشكيلة الفريق، وهو المعروف عنه حبه ورغبته الكبيرة في الاعتماد على الشباب واكتشافه مواهب مميزة فى ولايتيه الأوليين للمارد الأحمر، وهو ما يجعل أياد غالى معدودة فى القلعة الحمراء.
إدارة الأحمر برئاسة المهندس محمود طاهر، كانت قد اتفقت مع حسام غالى على تجديد عقده لمدة موسم إضافى، خاصة أن عقده ينتهى مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الحالى، ويمتلك اللاعب عروضا من الخارج أبرزها بالدورى الصينى لكنه يرفض البت فيها لحين معرفة مصيره مع القلعة الحمراء. . لكن فى الفترة الأخيرة بدأت رغبة طاهر في الحديث عن هذا الموضوع تتوارى شيئا فشيئا ومال رأيه نحو رأي المدير الفنى حسام البدري الذى لا يرى مستقبل الفريق مع اللاعب الموهوب، ما جعل اللاعب يشعر بالإحباط سواء من تأخر الحديث معه في التجديد ومعرفة مستقبله، أو بسبب جلوسه على دكة البدلاء منذ الدور الأول للدوري واعتماد مدربه على حسام عاشور وأحمد فتحي ومعهما عمرو السولية قبل إصابته وكريم نيدفيد اللاعب الصاعد بقوة .. ظهر ذلك جليا فى مباراة السوبر أمام الزمالك حيث بدا اللاعب محبطا من نزوله فى الدقائق الأخيرة رغم الإجهاد الواضح على أحمد فتحي بعد مشاركته مع الفراعنة فى أمم الجابون، وكان سببا فى إضاعة الكأس الغالية من الأحمر بتسديده ركلة جزاء فى وصلت لمدرجات ملعب محمد بن زايد بالإمارات والذى استضاف اللقاء بين قطبي الكرة المصرية، وهو ما جعل غالى مادة خصبة لسخرية جماهير الزمالك وبعض الإعلاميين مثل عمرو أديب.
كان حسام غالى قد عاد للأهلي فى عام 2010 بعد رحلة احتراف فى أوروبا وقاد الأهلى لعدد من البطولات المحلية والإفريقية، وخرج لمدة موسم إعارة لليرس البلجيكي خلال توقف النشاط الكروي فى مصر بعد مذبحة بورسعيد، ثم عاد مرة أخرى لقيادة الأهلى ودخل فى مشكلات متتالية مع زملائه والأجهزة الفنية وكان أشهرها مع فتحي مبروك ووائل جمعة التى تسببت فى رحيل الأخيرة الموسم قبل الماضى.
كان الأهلى قد رفع رصيده فى الدوري إلى النقطة 52 بعد فوزه الصعب على وادي دجلة الخميس الماضى بهدف نظيف لعمرو جمال، في الجولة 20 للبطولة.
أبرز الأزمات التى يواجهها الأحمر بقيادة مديره الفنى حسام البدري، في الفترة المقبلة، والتى يسعى للتغلب عليها، هى كيفية التعامل مع حسام غالى قائد الفريق، الذى تراجع مستواه بشدة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد جلوسه على دكة البدلاء طويلا، وعدم مشاركته إلا فى حالة غياب حسام عاشور اللاعب الأهم فى وسط الملعب في تشكيلة حسام البدري .. حيث بدا البدري مستاء للغاية من المستوى المتدني للاعبه خاصة في مواجهة الفريق الدجلاوي، رغم الإبقاء عليه طوال ال 90 دقيقة وأخطائه الكثيرة في التمرير والاختراق، وهو ما يجعله يعيده ثانية للدكة بعد عودة حسام عاشور ومعه عمرو السولية الذى بدأ يتعافى من إصابته الأخيرة، وهو ما ينذر بأزمة كبيرة للكابيتانو الذى لا يزال حمله الأكبر هو العودة لقيادة الفراعنة فى تصفيات كأس العالم عام 2018، بل والحضور فى قائمة المونديال الروسي.
غالى الذى تجاوز عامه ال 35 في ديسمبر الماضى، بات يفكر جديا فى الرحيل عن القلعة الحمراء، خاصة مع العرض المغري من وادي دجلة، والعلاقة القوية التى تجمعه بأحمد حسام ميدو المدير الفنى للدجلاوية، وكذلك لابتعاد فرص مشاركته في الفترة المقبلة، مع بزوغ نجوم جدد فى الفريق مثل كريم نيدفيد وأكرم توفيق اللذين سيتفرغان تماما للأحمر بعد انتهاء مشاركتهما فى أمم إفريقيا بمنتخب شباب الفراعنة، وكذلك وجود عمرو السولية صغير السن في وسط الميدان، أيضا هناك يقين كبير لدى الكابيتانو بأن حسام البدري يسعى للاعتماد على الشباب حيث يسعى بقوة لبناء فريق جديد على أقصى تقدير بالموسم الجديد، بعد الانتقادات العنيفة التى وجهت له بوجود لاعبين كبار فى تشكيلة الفريق، وهو المعروف عنه حبه ورغبته الكبيرة في الاعتماد على الشباب واكتشافه مواهب مميزة فى ولايتيه الأوليين للمارد الأحمر، وهو ما يجعل أياد غالى معدودة فى القلعة الحمراء.
إدارة الأحمر برئاسة المهندس محمود طاهر، كانت قد اتفقت مع حسام غالى على تجديد عقده لمدة موسم إضافى، خاصة أن عقده ينتهى مع الفريق الأحمر بنهاية الموسم الحالى، ويمتلك اللاعب عروضا من الخارج أبرزها بالدورى الصينى لكنه يرفض البت فيها لحين معرفة مصيره مع القلعة الحمراء. . لكن فى الفترة الأخيرة بدأت رغبة طاهر في الحديث عن هذا الموضوع تتوارى شيئا فشيئا ومال رأيه نحو رأي المدير الفنى حسام البدري الذى لا يرى مستقبل الفريق مع اللاعب الموهوب، ما جعل اللاعب يشعر بالإحباط سواء من تأخر الحديث معه في التجديد ومعرفة مستقبله، أو بسبب جلوسه على دكة البدلاء منذ الدور الأول للدوري واعتماد مدربه على حسام عاشور وأحمد فتحي ومعهما عمرو السولية قبل إصابته وكريم نيدفيد اللاعب الصاعد بقوة .. ظهر ذلك جليا فى مباراة السوبر أمام الزمالك حيث بدا اللاعب محبطا من نزوله فى الدقائق الأخيرة رغم الإجهاد الواضح على أحمد فتحي بعد مشاركته مع الفراعنة فى أمم الجابون، وكان سببا فى إضاعة الكأس الغالية من الأحمر بتسديده ركلة جزاء فى وصلت لمدرجات ملعب محمد بن زايد بالإمارات والذى استضاف اللقاء بين قطبي الكرة المصرية، وهو ما جعل غالى مادة خصبة لسخرية جماهير الزمالك وبعض الإعلاميين مثل عمرو أديب.
كان حسام غالى قد عاد للأهلي فى عام 2010 بعد رحلة احتراف فى أوروبا وقاد الأهلى لعدد من البطولات المحلية والإفريقية، وخرج لمدة موسم إعارة لليرس البلجيكي خلال توقف النشاط الكروي فى مصر بعد مذبحة بورسعيد، ثم عاد مرة أخرى لقيادة الأهلى ودخل فى مشكلات متتالية مع زملائه والأجهزة الفنية وكان أشهرها مع فتحي مبروك ووائل جمعة التى تسببت فى رحيل الأخيرة الموسم قبل الماضى.