فارس
02-27-2017, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية , مانصه : وقوله عز وجل :( أن تحبط اعمالكم وأنتم لا تشعرون) أي إنما نهيناكم عن رفع الصوت عنده خشية أن يغضب من ذلك فيغضب الله تعالي لغضبه , فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري , كما جاء في الصحيح , " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالي لا يلقي لها بالا يكتب له بها الجنة , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالي لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض .
ومعلوم أن حرمة النبي صلي الله عليه وسلم بعد وفاته كحرمته في أيام حياته , وبه تعلم أن ما جرت به العادة اليوم من اجتماع الناس قرب قبره صلي الله عليه وسلم وهم في صخب ولغط , وأصواتهم مرتفعة ارتفاعا مزعجا كله لا يجوز , ولا يليق , واقرارهم عليه من المنكر .
وقد شدد عمر رضي الله عنه النكير علي رجلين رفعا أصواتهما في مسجده صلي الله عليه وسلم , وقال: لو كنتم من أهل المدينة لأوجعتكما ضربا .
واعلم أن عدم احترام النبي صلي الله عليه وسلم المشعر بالغض منه أو تنقيصه صلي الله عليه وسلم والاستخفاف به أو الاستهزاء به ردة عن الاسلام وكفر بالله .
وقد قال تعالي في الذين استهزءوا بالنبي صلي الله عليه وسلم وسخروا منه في غزوة تبوك لما ضلت راحلته :(ولئن سالتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) .
وقال الامام ابن كثير في تفسير قوله تعالي :( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) هذا أدب أدب الله تعالي به المؤمنين أن لا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم فوق صوته وقد روي أنها نزلت في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..
قال تعالي : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فأن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلأ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .
(( وصل اللهم وبارك واكرم وانعم علي حبيبنا ونبينا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم ... وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين )) ....
دعواتكم بأن يحسن خاتمتنا .......
وبه نستعين
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية , مانصه : وقوله عز وجل :( أن تحبط اعمالكم وأنتم لا تشعرون) أي إنما نهيناكم عن رفع الصوت عنده خشية أن يغضب من ذلك فيغضب الله تعالي لغضبه , فيحبط عمل من أغضبه وهو لا يدري , كما جاء في الصحيح , " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالي لا يلقي لها بالا يكتب له بها الجنة , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالي لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض .
ومعلوم أن حرمة النبي صلي الله عليه وسلم بعد وفاته كحرمته في أيام حياته , وبه تعلم أن ما جرت به العادة اليوم من اجتماع الناس قرب قبره صلي الله عليه وسلم وهم في صخب ولغط , وأصواتهم مرتفعة ارتفاعا مزعجا كله لا يجوز , ولا يليق , واقرارهم عليه من المنكر .
وقد شدد عمر رضي الله عنه النكير علي رجلين رفعا أصواتهما في مسجده صلي الله عليه وسلم , وقال: لو كنتم من أهل المدينة لأوجعتكما ضربا .
واعلم أن عدم احترام النبي صلي الله عليه وسلم المشعر بالغض منه أو تنقيصه صلي الله عليه وسلم والاستخفاف به أو الاستهزاء به ردة عن الاسلام وكفر بالله .
وقد قال تعالي في الذين استهزءوا بالنبي صلي الله عليه وسلم وسخروا منه في غزوة تبوك لما ضلت راحلته :(ولئن سالتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) .
وقال الامام ابن كثير في تفسير قوله تعالي :( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) هذا أدب أدب الله تعالي به المؤمنين أن لا يرفعوا أصواتهم بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم فوق صوته وقد روي أنها نزلت في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ..
قال تعالي : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم * فأن تولوا فقل حسبي الله لا اله إلأ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .
(( وصل اللهم وبارك واكرم وانعم علي حبيبنا ونبينا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم ... وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين )) ....
دعواتكم بأن يحسن خاتمتنا .......