فارس
03-20-2017, 02:34 AM
لماذا الهدهد معرف والنملة منكرة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل سائل : لماذا الهدهد معرف والنملة منكرة؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة ولسلام على رسول الله وبعد ،،،،،
قال تعالى :
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ 17 حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ 18 فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ 19وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ 20 لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ 21 [ النمل ]
فكون النملة وردت فى القرآن منكرة لعدة أسباب :
1- أنها لم تكن معروفة مسبقاً لسيدنا سليمان وإنما هو أدركها بمروره على واد للنمل.
2- أن النملة كانت ضمن حشد كبير من حشود النمل ويدو أنها كانت نملة غير متمايزة عنهم أى أنها ليست ملكة النمل كما نقول.
أما كون الهدهد معرف فلأنه كان معروفاً سلفاً لسيدنا سليمان وكان يحضر ضمن حاشيته بدليل أنه تفقد الطير فلم يجده.
وفى القصة توجيه جميل جداً لا يجدر أن يفوتنا ألا وهو موقف سيدنا سليمان من النملة ( المؤنثة ) والهدهد ( المذكر ) حيث عامل النملة بلطف ورقة وابتسام ، ورعاية مصلحتها. بينما عامل الهدهد بشدة وحزم وتهديد.
وفى الآية توجيه آخر أبعد من الأول حيث فى ذكر الهدهد المذكر- رغم وجود من جنس الهدهد ما هو مؤنث - توافقا مع قول تعالى وقرن فى بيوتكن وضرورة اعتزال الأنثى مجالس الرجال.
والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل سائل : لماذا الهدهد معرف والنملة منكرة؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة ولسلام على رسول الله وبعد ،،،،،
قال تعالى :
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ 17 حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ 18 فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ 19وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ 20 لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ 21 [ النمل ]
فكون النملة وردت فى القرآن منكرة لعدة أسباب :
1- أنها لم تكن معروفة مسبقاً لسيدنا سليمان وإنما هو أدركها بمروره على واد للنمل.
2- أن النملة كانت ضمن حشد كبير من حشود النمل ويدو أنها كانت نملة غير متمايزة عنهم أى أنها ليست ملكة النمل كما نقول.
أما كون الهدهد معرف فلأنه كان معروفاً سلفاً لسيدنا سليمان وكان يحضر ضمن حاشيته بدليل أنه تفقد الطير فلم يجده.
وفى القصة توجيه جميل جداً لا يجدر أن يفوتنا ألا وهو موقف سيدنا سليمان من النملة ( المؤنثة ) والهدهد ( المذكر ) حيث عامل النملة بلطف ورقة وابتسام ، ورعاية مصلحتها. بينما عامل الهدهد بشدة وحزم وتهديد.
وفى الآية توجيه آخر أبعد من الأول حيث فى ذكر الهدهد المذكر- رغم وجود من جنس الهدهد ما هو مؤنث - توافقا مع قول تعالى وقرن فى بيوتكن وضرورة اعتزال الأنثى مجالس الرجال.
والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.