المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفسير سورة القيامة


فارس
03-26-2017, 05:30 AM
تفسير سورة القيامة

بسم الله الرحمن الرحيم

سبب نزول السورة :
أتى عمر بن ربيعة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : حدثنى عن يوم القيامة متى يكون ؟
وكيف يكون أمرها وحالها ؟
فأخبره النبى صلى الله عليه وسلم بذلك
فقال عمر بن ربيعة : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ولم أؤمن به أويجمع الله هذه العظام ؟
فأنزل الله تعالى ( أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه ......)
الآيات 1 ـ 15

(لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ *وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ *أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ *بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ *بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ *يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ *فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ *وَخَسَفَ الْقَمَرُ *وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ *يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ *كَلاَّ لا وَزَرَ *إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ *يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ *بَلِ الإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ *وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ )

لا : سبقت القسم لأن يوم القيامة ينفيه الكفار
وهنا لا تنفى النفى أى تؤكد وتثبت يوم القيامة

النفس اللوامة : هى التى تلوم نفسها على أفعالها

( أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ) : هل يظن الإنسان أن الله ليس بقادر على إعادة عظامه المتفرقة

( بلى قادرين على أن نسوى بنانه ) : يؤكد الله أنه قادر على تسوية الإنسان مرة أخرى حتى أطراف أصابعه التى لا يشترك فيها اثنين

( بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ) : يريد الإنسان أن يفعل ما يريد ويمضى قدما ثم يقول أتوب فيما بعد

( أيان يوم القيامة ) : ويتساءل أين يوم القيامة هذا ؟ وينكره

( برق البصر ) : حار البصر ولم يستقر من شدة الرعب

( خسف القمر ) : ذهب ضوءه

( وجمع الشمس والقمر ) : جمع بينهما واختلفت طبيعة الكون

( يقول الإنسان أين المفر ) : إنها أهوال يوم القيامة فإلى أين أهرب

( كلا لا وزر ) : لا نجاة ولا مكان للإعتصام

( إلى ربك يومئذ المستقر ) : المرجع إلى الله

ويتم إخبار الإنسان بجميع أفعاله

( بل الإنسان على نفسه بصيره ) : يشهد الإنسان على نفسه وتشهد عليه جوارحه ويديه وأرجله وسمعه وبصره

( ولو ألقى معاذيره ) : مهما جادل ليدافع عن نفسه