الجنة برحمة الله ام بالعمل

[فارس]

يحكى ان عبدا من عباد الله عبد الله 100 عام عبد ربه على راس جبل انبت الله له شجرة رمان تطعم على مدار العام لا ينقطع ثمرها و اخرج له رب العزة عين ماء صغيرة تكفيه وضوئه وشرابه وغسله وحان لقاء الله وعادت الامانة لصاحبها وعند الحساب قال ربنا جل من قائل ادخلو عبدي الجنة برحمتي فقال العبد بل بعملي يارب فقال جل من قائل بل برحمتي فقال العبد بل بعملي فنشر الله له نعمة البصر وحدها فاذا هي تزيد عن عبادته لمئة عام فقال رب العزة من اخرج لك عين الماء التي منها شرابك وطهورك قال العبد انت يارب من انبت لك شجرة الرمان التي ثمرها دائم على مدار العام وهي لا تنبت الا مرة في العام فقال العبد انت يا رب فقال رب العزة من اسكنك على راس الجبل لا ينغص عليك عبادتك احد فقال العبد انت يا رب فقال رب العزة من اعطاك القوة والصحة والعافية للعبادة فقال انت يا رب فقال رب العزة القو بعبدي في النار فعلى صياح العبد يا رب يا رب فقال رب العزة امهلو عبدي فقال العبد الجنة الجنة يا رب فقال رب العزة بعملك ام برحمتي فقال العبد بل برحمتك يا رب فضحك الله اليه فامر به الى الجنة


اللهم اجعلنا ممن تضحك اليهم اللهم استقبلنا بمحض عفوك وكرمك اللهم حاسبنا حسابا يسيرا