المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة تستنجد!


فارس
05-01-2017, 05:18 AM
تبدأ القصة ان الفتاة ولدت مختلفة عن أخوتها ليس شكليا بل فكرياً !
وتسرد هي القصة :
منذ طفولتي احسست انني مختلفة عن اخوتي في بعض الاحيان شعرت حقاً اني لاأنتمي الى العائلة التي انا بها ولاكنها مجرد اكاذيب لا معنى لها , كان فتاة تحب الحركة افعل اشياء كي لا ارديها ان تقبع بداخلي للأبد لماذا؟ لأنها لذتي في الحياه استمتاعي يكون بها !
في بدايية الامر سرقة من امي ولاحظ ابي ولم يحرك ساكنا ثم نصحاني واعدت الحركة وثم ضربت لأجل ذلك فنسيت الامر لاكن حين كنت افعل مشاغبات واضرب عليه بشكل هائل دفعني الانتقام لأعادت السرقة مره أخرى لعمي انهم لن يستيطعوا الاكل بهذا المبلغ اللذي معي واللذي لايتعدى سوى10 واللتي بمثابة مليون في الصغر!
انتقلت الى متوسطة حيث لا احد من اصدقائي معي بفردي في عالم غريب عني اشخاص جدد وانا لوحدي وسط العالم ولاكن لكون شخصيتي الاجتماعية سرعان ماكونت صداقات ولاكن ماذا ؟ ليست صداقات بالفعل لا استطيع بها اخبار احد عن ماذا يحدث لي
الجميع يعلم ان في مرحلة المراهقة هي مرحلة تكوين الشخصية لدى الانسان في هذا المرحلة بدأت اثبت نفسي ولأعطيكم نبذه عن حياتي:

- ابي شخص متدين وامي كذلك واخوتي كذلك ولاكن لم اصبح مثل بشكل كامل مثال :
- لايجوز لبس البنطال لاكني احبه
- احب التصاميم الغريبه والتي دائما ماتكون قصيره وماا الى ذلك
حين نتكلم عن بعض الامور اجد نفس لوحدي وجميعهم في صف واحد ونادرا مايكون هناك تأييد لحديثي
دائما حتى اتعارك مع اخوتي اجد ان امي تقوم بتأييدهم ونادرا ماتكون معي!
حين اتكلم في موضوع واقول رأيي الشخصي أجد أبي يقول (الله يعينك على تفكيرك )
حين اننجز يقول(انتي ذكية بس افكارك يبيلها غسيل مخ)
او تأتي بكل فرح متفوق على اصحابك يقولون بكل برود العالم (زينه بس لو رفعتها اشوي كان احسن).
ماذا تتوقعون ان افعل وانا في صغر سني ويأتي مثل هذا التحطيم !
احسست كما لو ان العالم ضدي ارى صديقاتي يتكلمون بأشياء مختلفة عن أسرهم حين اتحدث معهم والتي اصبح صامته حين يأتي الموضوع حولهم لست اشعر بشئ حقا حتى اتكلم
بدات مراهقتي فعلا من اشياء قد نسيتها واشياء لم انسها بعض يأتي من اعتراضات حين اعترض انا واخوتي وابدأ بالحديث مع ابي او امي ويظلو اخوتي صامتين وانا بوجهه المدفع
اتذكر الضرب اتذكر البكاء اللذي كنت ابكيه ماجعل مني انسانه اخرى اختلفت عن دواخلها
اظهرت الاستمتاع وقت الأستمتاع اظهرت الاهتمام وقت الاهتمام والحزن وقت الحزن
وبقيت انسانه مجرده من الحياه ليس لها امل ترى الحياه بلون مختلف تتمنى الموت في أي لحظة وتتمنى لو تعطي حياتها لأشخاص يستحقونها لاكن كان هناك بصيص امل في حياتها نور صغير لا يزال يقبع بداخلها
انتقلت للمرحلة الثانوية بشخصية اخرى اختلفت عني انا !
في اول سنه اعيدت الكره مره اخرى والتي ذهبت الى المدرسة ليس معي سوى واحده من صديقاتي واللتي سرعان ماتفرقنا لاكن لم اهتم لقضية التعرف على مجموعه فمجموعه اختي كنت مكتفية بها ما ان تخرجو احسست بالوحده حقا ولا خجلي وشخصيتي الجديده المنطوية جعلتني في الظلام سوى معرفة سطحية مع بعض الفتايات ومما زاد الامر سوء هو عدم وجود جهاز معي للتواصل الاجتماعي سوى لابتوب لا يكترث الناس له ولا يوجد به الى بعض البرامج التي بدأ الناس بتركها مررورا بالتحديثات الجديده فأصبحت خلف الكواليس اراقب اقضي وقتي بكتابة في دفاتري والرسم اللذي وجدته متنفسي.
في غضون السنتين الماضية لم افتعل احد مشاكل الكبيره واظل اكتم دواخلي شيئا فشيئا بدا يكبر فكري وإلى الان يرني اهلي الفتاة المختلفة جالبة المشاكل لاانكر انه كانت هناك مشاكل قليلقة لاكنها ليست كسابق
لطالما وقفت امام المرآه حين يقول ابي انتي مختلفة بصيغته انظر الى المرآه وارى ا اني لا احمل سوى ملامح عائلة ابي وعائلة امي السيئة تجتمع بي ويبقة شئ وحيد اشكر جدي ابا ابي عليه لون عيناي ماراهما جميلتين اما ملامح وجهي وشعري وجسدي وما الى ذلك فإني ارى ملامح القبح في هم اجل انا ارى نفسي قبيحة حتى ضاق الامر بي وقمت بقص شعري اللذي ارى انه احد اسباب قبحي حين قصصته علمتت انه ستحدث مصيبة من نوع ما ولاي امر سيفعلانه ابي وامي لن يزيدني الى حقدا ولن يغير من شخصيتي مايدفنعني في المستقبل لأكمال شخصيتي تلك الجديده التي لاانتمي لها ولكن لاحد سيلاحظ ولا احد يهتم فلما اهتم انا ؟
فالتصبح ماتصبح لست اهتم بالحياه في الاصل ولو كان مباحا قتل النفس لقتلها دون اذن من احد !