افضل الرحلات السياحية لهـذا العام
موقع ناشيونال جيوغرافيك العالمي نشر مؤخراً قائمة أفضل الرحلات السياحية لهذا العام 2015، ونود أن نشارككم فيها. ابدأوا رحلتكم واستكشفوا أروع المواقع التي عليكم زيارتها هذة السنة ! 1. كورسيكا | فرنسا http://cdn.batuta.com/media/1392580/...D8%A9-2015.jpg جزيرة نابليون الأم الروحانية بعد مائتي عام من خسارة نابليون بونابرت العسكرية الأخيرة، تقاوم مسقط رأسه كورسيكا بعناد، معركة واترلو الثقافية الخاصة بها. على الرغم من أن لهذه الجزيرة المتوسطية روابط تاريخية عميقة مع إيطاليا، وعلى الرغم من أنها جزء من فرنسا منذ عام 1769, إلا أن سكانها الـ -300,000 لديهم اعتزاز شديد بثقافتهم الفريدة، بما في ذلك اللغة الكورسيكية الغنية بالأمثال. وللحفاظ على هذا المكسب نابضاً بالحياة في وجه السياحة وأثارها، تبقى معركتهم مستمرة. لحسن الحظ، معظم زوار الجزيرة الذين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين سنويا، يأتون للملذات الموجودة على الساحل أو لزيارة مشوقة إلى "لا مايسون بونابرت" التاريخي الواقع في مدينة أجاكسيو. كل هذا يترك جبال المدينة الداخلية نائية إلى حد كبير. "اذهب إلى الداخل وستجد روح كورسيكا" كما ينصح جان سبستيان اورسيني، مدير جوقة ألحان كورسيكية تقليدية في بلدة كالنزانا الواقعة على سفح الجبل. بساتين الزيتون والقرى الهادئة تنتشر على المنحدرات والوديان الداخلية المعزولة، حيث أن مساحات شاسعة منها محمية من قبل "ذي بارك ناتورال ريجينال دي كورس"، الذي يغطي أكثر من 40% من الجزيرة. مسارات المشي تمتد في غابات البلوط والصنوبر. في القرى هنا تصادف الكورسيكيين الذين لا يزالون يشعرون بالحماس للقول المأثور "Una lingua sicheta, un populu si "- "إذا اسقطت اللغة يموت الناس" - كريستوفر هول. نصائح السفر متى تسافر: ايار- حزيران و أيلول- تشرين أول للمشي، ركوب الدراجات وركوب الخيل، تموز- أب ( ذروة الموسم السياحي) للشواطيء والرياضات المائية. 2. تونس | تونس http://cdn.batuta.com/media/1392581/...D8%A9-2015.jpg يوم جديد في شمال أفريقيا تل بيرسا، في ضاحية تونس الراقية قرطاج، يشكل موقعاً مدهشاً لمشاهدة غروب الشمس وراء الخليج. قد تكون النقطة الأفضل للمشاهده هي لي لايت بار الموجود في فيلا ديدون من القرن ال-21, ولكن الشوارع الفينيقية موجودة عميقاً في الأسفل وعلى حافة المياه، الشاطئ الأمامي الصدفي هو من أثار ميناء بحري روماني.على اليابسة، لفائف من المدينة القديمة والشبكة الإستعمارية الاتية من المدينة الفرنسية من أوائل القرن العشرين، تحكي فصول أخرى عن قصص فتح تونس، المقاومة، التدفق والاستيعاب، بداية من زمن ديدو الأسطوري إلى ثورة الياسمين عام 2011. سحر المدينة المتنوع هو شيء لم يتمكن العديد من السياح ما قبل الثورة من رؤيته بالكامل، في طريقهم إلى الصحراء أو المنتجعات السياحية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. كل هذه الأفواج المتعطشة للإجازات المشمسة تخلت عن تونس بعد عام 2011. لكن مع تخفيف معظم تحذيرات السفر إلى البلاد، حلت سلالة جديدة من المسافرين محلهم. يأتون لاكتشاف ماضي تونس، نعم، وأيضا طاقتها الثقافية، والتي يراها أحمد لبيري، منظم مهرجان الموسيقى الإلكترونية الدولي "إفمر"، دافع عام قوي لأن تكون مبدعا. يقول لبيري أن هذا يتراوح من "جلسات عشوائيه لموسيقى الجاز في الكراجات والمقاهي إلى المهرجانات العملاقة". صالات العرض أمثال سلمى فرياني والأمل المعاصرة تستمر في الإزدهار في أحياء المرسى وسيدي بو سعيد، وقد أعيد فتح متحف باردو للأثار في تونس مع جناح جديد طموح. "معرفة كيفية إستقبال الضيوف هي عادة تونسية. نحن نسترد بقدر ما نعطي". يقول مروان بن ميلاد، الذي يدير لا شمبربلوه، فندق في المدينة. مما يشير إلى أن هذه الشعبية الجديدة قد تكون بداية لحوار مثمر- دونا ويلر. نصائح السفر متى تسافر: نيسان- تشرين ( صيفا) لعطل الشاطيء؛ تشرين ثاني- اذار لقضاء عطلات الغولف والسبا. |
الساعة الآن 11:47 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Trans