المرأة الحامل والقيادة.. معلومات تسمعينها للمرة الأولى
 

المرأة الحامل والقيادة.. معلومات تسمعينها للمرة الأولى

مرأ ة حامل والقيادة
كرّم الخالق المرأة باحساس الأمومة التي تعتبر أسمى المشاعر على الارض وأكثرها قدسية، بالرغم من المعاناة والتضحية التي تقدمها في فترة الـ 9 أشهر الا انها تحظى بسعادة عارمة تنسيها الألم الذي يعتبر الأصعب والأكثر وجعا عند رؤية طفلها.

وفي هذا السياق، كان لا بد من الحديث عن موضوع القيادة للمرأة الحامل التي يجب البحث به تفصيلا من أجل سلامتها أثناء هذه الفترة المليئة بالصعوبات.

فقد أكدت الدرسات انه ليس من المنطقي حرمان المرأة الحامل من القيادة، الا في الاشهر الثلاثة الأولى التي تعتبر الأكثر تعبا وتجعل المرأة عرضة للغثيان السريع مما يجعل القيادة خطرا لا يمكن الاستهانة به ويجب الابتعاد عنه في هذه المدة.

وبعد هذه الفترة، يجب على المرأة ان تعاود القيادة في حال كانت مضطرة على ذلك، ولكن مع التقيّد بالنصائح التالية:

حزام الأمان والوسادة الهوائية

في حال كنت تعانين من حالة خاصة تتطلب عليك النوم على الظهر لاستقرار الحمل، فيتوجب عليك وضع حزام الامان والتأكد من وجود الوسائد الهوائية في السيارة والتي تقلل من اصابة الجنين في الحوادث الضخمة.

وهنا، عليك ضبط حزام الكتف فوق الجزء العلومي من البطن ونقل المقعد درجة على الأقل للخلف من أجل راحة البطن ووصول القدم الى دواسة البنزين بسهولة ودون ضغط الحزام على البطن.

يتوجب عليك يا عزيزتي، تجنب الانشغال عن القيادة عبر اجراء المكالمات الصوتية والدردشة عبر التطبيقات اذ انك تتحملين مسؤولية مضاعفة.

وفي حال الشعور بنوع من التورم في الكاحلين او التشنج في الساقين، فيجب تجنب الرحلات الطويلة دون فترات من الاستراحة لتقومين بتحريك الساقين من أجل تعزيز الدورة الدموية.

ويشار الى انه في حال التعرض لأي حادث بسيط، عليك الذهاب الى الطبيب المشرف والتأكد من سلامة الحمل وصحة الجنين من أجل المزيد من الحرص والاهتمام.