عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-08-2015, 10:42 PM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي

النسمة الثانيه


صحيت وانا اشعر بصداع يكاد ان يقسم راسي الى نصفين اشعر بجسدي يتمزق ووخزات كالابر بأسفل بطني لحظة أين انا ماهذا المكان الضيق اشعر بشي يحاصرني حركت يدي واذا بي المس جسد !! القيت نظره .. صدر عريض عاري امامي !!! ماهذا استعدلت بجسدي ارتجف جسدي من برودة المكان مسكت يدي واذا انا احس بجسدي عاري نظرت الى جسمي وشهقت بقواا امسكت بالشرشف لكي أغطي جسدي أصابني الفزع التفت الى يميني واذا بذاك المتكبر الحقير بجانبي وهو عاري وينظر الي بكل برود ارتجف جسدي بقوه وغرقت بحالة بكاء حاده وانا اترجم حالتي معه تقرب مني ولكن صرخت بفزع : تكفى ذيااااب لاتقرب اهئ اهئ
تمالك اعصابه وهو يتقرب منها ولم يهمه كلامها ولكنها صرخت بخوف كبير وبصوت أنثوي ناعم مليئ بالضعف : لاااااااا .. وقفت بسرعه كبيره ووهي تلف الشرشف على جسدها العاري وتلقي بجسدها من اعلى السرير .. نظر اليها بعينا غاضبه نهض لها وتقرب منها : يابنت بلا هبل اهجدي لاتعملي في نفسك كذا
بكت بصوت اعلا وهي تنظر له والكحل سال على وجنتاهاوشعرها مبعثر على وجهه وتحرك راسها بنفي : ماكان هذا اتفاقنا حرام عليك ليه تسوي فيني كذا
لم يستطع ان يراها بهذه الحاله وهو اعتاد ان يراها قويه ومغروره وواثقه : انتي اهدي وكل حاجه راح تتصلح انا اوعدك
بكت اكثر عندما سمعت كلامه : انا انتهيت خلاص *تقربت منه وهي تمسك وجنتيه * فاهم ايش يعني انا انتهيت *رجعت للخلف ورمت بجسدها على الارضيه الباردة *خلاص انت انتقمت ورجعت بكرامتك وش تبي اكثر هاا ترا ماعندي شي والله ماعندي كل شي راح ااااااه ياويل حالي من اهلي لو يدرون اهئ اهئ
صدم منها ما كل هذا ما انا اخبرتها اني سااصلح كل شي توجه ناحيتها وهو يريد ان يساعدها على النهوض ولكنها لم تبالي له رفع جسدها بخفه حاولت ان تتخلص من قبضته ولكن لا فائده ألقى بجسدها على السرير وانحنى عليها ولكنها باغتته بصفعه اتسعت حدقتيه بصدمه ووقف صامت من هي لتتجرأ على ان تمد يدها علي انا ابي وهو ابي لم يضربني قط أهذه الصغيره تضربني الان بكل غضب مسك ذراعها وهو يشدها له ويصفعها بقوه حتى كادت ان تسقط ولكنه شدها بقوه ومسك بيده الاخرى ذقنها وقبل شفتاها بعنف وتملك حاولت ان تبعد لكن دون جدوى خربشت بيداها على ظهره بكل قوتها ابتعد عنها وهو يهمس بكلمات وقحه : تو تو لهدرجه تبيني وجعتيني عارفه انك مشتاقه لـ ........ بس بشويش علي ياقلبي
صدمت مما قاله وارادت ان تصفعه لكنه مسك يدها وهو يرجعها للخلف اصبح فوقها الان تعاركت معه حتى انهارت قواها لكن قوته طغت عليها ونفذ مايدور برأسه
__________\
حالت صدمه تملكتها .. اكنت احمل طفلي باحشائي كل هذه الفتره ولا اعرف !!! ايعقل هذا !! اشعر بحزن وأريد ان ارى والدتي حالا لكن مهلا ليس لدي والده فقد اخذها الرب اااه كم احتاجها بشده الان فأنا اشعر بالوحده اريد ان تفعل ماتفعله لي عندما اشعر بضيق تجعلني باحضانها الدافئة وتمسح على راسي وترتل بصوتها الخشوع آيات من الكتاب الحكيم حتى انام في احضانها .. الامر الذي اردته وكان حلمً توفي ولم اشعر به ايعقل انني اعتبر من الإناث وانا حتى لم اعلم بوجود طفلي الاول سامحني ياعينا والدتك فلم اعلم بوجودك حتى اشدد على نفسي واريحها قاطع تفكيرها الحزين ذاك الجلمود وهوو يمسح وجنتيها من الدموع بحنان ، فلم تشعر بسقوط دموعها نظرت اليه بعينا تعبه وهو بادلها بنظرات غامضه قطعت عليهما تلك وهي تخبره ان بامكانها الخروج الان وقف بشموخ وهو يشير لتلك كي تساعدها في الوقوف ....
_________\\
اغلقت الهاتف من اخيها وهي تهم بالخروج من غرفتها نادت بصوتها وهي مستمره في السير: سيلينا ..... جينااااا ... سيليناااا
اتوها مسرعات بزي الخدم المعتاد : يس مداام
سارهه بسرعه واستعجال: بسسرعه نظفو الجناح الي تحت وانقلو ملابس مدام وضحى تحت
اشارو برواسهن وكلها ثواني حتى اختفينا من امامها استقلت السلم المتحرك لتنزل الى الدور الارضي وعند منتصف السلم رأت تلك تبتسم لها : الجوهرهه وش تسوين ماطسيتي بيتكم
عبست تلك وهي تلوي شفتاها بطريقتها المعتاده : كشش عليك من عمه هذا وانا قاعده هنا عشان اونسك بما ان مضاوي تعبانه قلت اقعد معك بدال ماتطفشين لحالك مالت بس
وضعت تلك يدها على خصرها النحيف وهي تكمل خطواتها :ياقليلة الحيا عيب احترميني انا عمتك صدق لاقالت امي انك فاصخه
سارت معها وهي تبتسم وتغير مجرى الحديث : اقول سوير شفتي ولد عم ابوي سطام تراه ها من ذالحين اقولك محجوز لي
توقفت تلك وهي تنظر لها بضحكه : لا ماشفته وبعدين مسرع غيرتي توك ذاك الاسبوع تبين باسل
تبسمت تلك وهي تضع كفاها على قلبها : لا لا وش باسل والله انه ذا إطلق منه والله يا عمه انه يفتن
تحمست تلك وقبل ان تتحدث قطع عليها والداتها وهي تشير لها توجهت ناحيتها وسارا ليجلسا أتت تلك مسرعه : وش ذا الخيانه يا ام ابوي تنادي بنتك وانا مكني موجوده
لم تعيرها تلك اهتمام وهي تقول لابنتها والفرح يكسو محياها : اخوك ذياب قرر يتزوج ويبيني أخطب له
فتحن افواههن بصدمه كبيره وغرقن بصمت لدقائق حتى شهقت تلك : امااااا عمي ذياب يبا يعرس ماني مصدقه
تكلمت تلك بعد ان ابتسمت بابتسامه واسعه وهي تنطق بفرح كبير : والله يمه صدق واخيييرا بيتزوج
ضحكت والدتها بفرح كبير : ايوا من صدق يايمه بفرح فيه وانشاء الله بشوف عياله
شاركتهن الفرح وهي غير مصدقه ان عمها المتكبر واخيرا قرر ان يستقر بعد رفضه الكبير ان يتزوج: وربي حماااس اقول ياجده ماقال اذا يبي وحده معينه ولا كذا
اومأت برأسها برفض ولكنها تذكرت حديثه : لا ماطلب بس يقول يبي وحده تناسب عمره وبس
أجابت ساره بعد تفكر: يمه وش رايك بـ غاده والله انها حليوه
صرخت تلك بفزع : لااااا وععع وش غاده عقرب رمل مانبيها يمه يمه ماعليك منها وش رايك بـ علياء بنت بنت خالتك
اومأت تلك بإعجاب. وابتسمت : ايه والله عليا زوينه ومؤدبه خلاص بكلم امها على العصر
وافقنها على الرأي واكملن نقاشهن عن ذياب واذا حدث توفيق بينه وبين عروسه علياء
دخل عليهن وهو يلقي السلام وقفت ساره مسرعه وهي تضم تلك بقوه : يمه ياعمري يامضاوي حمدلله على سلامتك ياقلبي
بادلتها تلك بتعب وحزن وهي تبكي بصمت سارت بها واجلستها لترتاح بجانب الجوهره فتحدثت تلك الحنون : الحمدلله على السلامه يابنتي الله يعوضك انشاء الله شفيع لك ولابوه
اومأت برأسها بصمت وهي لاتقوى على التحدث..
رد مع اقتباس