عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-08-2015, 10:40 PM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي

التكملة
____
.
.
ضربات على الباب وصوت والدتها يناديها بخوف فتحت عيناها بثقل ووقفت بتعب وفتحت الباب ماان رأتها والدتها حتى شهقت بفزع : يممه بنتي وش فيك كذا
تكلمت بصوت ضعيف جدا وهي تمسح عيناها : مافيني شي بس نقصت اليوم بالمادهه واخاف تنزل نسبتي
نظرت لها والدتها بصمت وهي تمسك ذراعها وتبعد اخوتها عن الطريق وتجلسها على اقرب كرسي وتقول: محممد بسرعه جيب كاس ماي لاختك
سرعان مااحضر اخوها لها الماء شربته بسرعه وحاولت ان تلطف الجو : ماما تكفين تكفين
أجابت والدتها بملل وهي تعرف اني سانهاب عليها بالطلبات : نعم وش تبين
قالت وهي تقاوم دموعها وتحاول ان توضح لوالدتها انها طبيعيه : ماما بكرا البنات بيتجمعون في بيت نورهه ابي اروح والله من زمان عنهم وبعدين حنا ويكند يعني طفش وش بسوي فاابي اروح
إجابتها والدتها : بس ابوك مشغول من يوديك؟
قالت وهي تحاول ان لا تبين المها وهي تقف : ماما عادي خلي فيروز يوديني وبابا ماراح يقول شي
أجابت والدتها : يصير خير
مشت بالم ناحيت غرفتها المشتركه مع اختها دخلت الغرفه واستلقت على سريرها وجسدها يرتجف من الخوف .. ماذا فعلت بنفسي كم انني حمقاء ذاك الحقير لن يتركني بهدوء بالطبع لن يتركني بهدوء يالله احميني منه .. أتراه ماذا يريد إيريد ان يذلني وحسب اقسم لو عرف ابي انا سأكون في عداد الموت ااااه ايعقل انه يريد مايريده الرجال من النساء ؟ لا لا ماذا اقول انا ايريد فتاه في السادسه عشر من عمرها !!أشك انه لم يتزوج بعد ياربي ساعدني اقسم ان قلبي سوف يقف من شدت الخوف
جلست بجانبها اختها وهي تتنهد بملل: ماريا ابي لابتبك ابي اشوف مسلسلي
ياربي مااسخفها انا في مشكلتي وهي تريد ان تشاهد المسلسل ! اووه ماريا صحيح ماعلاقتها بك او الأصح ماادراها اشرت اليها لكي تاخذه وسرعان مااخذته وأغلقت الاضواء لكي تشاهد ,, طرق الباب اخي ودخل يقول ان العشاء جاهز هه ومن له نفس ان يأكل خرجت اختي وانا أخبرته انني اريد ان انام ماان خرجا حتى اغمضت عيناي وغرقت في النوم ..
______\\\
نزل بسرعه وهو يحملها بين ذراعيه ويصرخ لكي ياتون ويساعدنه أتو له بسرير متحرك وأخذوها من بين يديه وسرعان مااختفو عن عيناه جلس بتعب على احد الكراسي وهو مسند راسه على يداه بصمت دقائق واذا بهم يخرجون وهي معهم وقف بسرعه وسال الممرضى ذات الجنسية الاجنبيه عن حالتها بتوتر : وش فيها؟ وفين ماخذينها
إجابته تلك بسرعه وبلهجه عربيه ركيكه: سيرر هيا في نزل بيبي حنا في ودي غرفه عمليات
اتسعت حدقتيه البنيه بصدمه ماذا ماذا تقول هذه أأنا كنت صاصبح اب ولكن طفلي الاول قد توفي؟ يااللهي لااكاد اصدق مايحدث كيف حدث ذلك ؟
_________\\\
جلست بخوف وهي تستغفر وتنادي على الخادمه لكي تذهب وتخبر ابنتها ان تكون عندها ماهي. الا دقائق حتى رأت ابنتها امامها قالت بخوف : بابنتي اتصلي لي على اخوك فهد تو خرج وهو شايل حرمته اكلمه مايرد علي ووجهه مايبشر بالخير
شهقت ساره بخوف وهي تسرع لتحضر هاتفها من غرفتها .. أمسكت الهاتف ووهي تبحث عن رقم اخيها ومااهي الا ثواني حتى يرن الهاتف لم يجبها اخيها فأعادت الاتصال وهي تمشي بتوتر بإرجاء الغرفه ولا رد خرجت من غرفتها مسرعه. الى حيث والدتها : يمه مايرد
قلقت على ابنها وقالت : الله يستر بس روحي شوفي اخوك ذياب كود يشوف وش فيه اخوك
أسرعت تلك الى جناح اخيها فتحت الباب بدون حتى ان تستأذن فخوفها على رفيقتها وابنة عمها اكبر من ان تستأذن أدارت عينها تبحث عن اخيها لم تجده دخلت غرفته لم تجده عادت ادراجها ولكنها رأته بمنشفته الملتفه على خصره رفعت عيناها ورأت جسده الطويل الأسمر تجاهلت حالته واحراجها وقالت وهي تجول بنظراتها في أنحاء الغرفه : ذياب تكفى شوف فهد وينه طلع شايل حرمته ووجهه مايطمن وامي قلقانه عليه
توجه الى غرفة الملابس بهدوء أغلق الباب دقائق واذا به خرج وهو لابس الثوب مشى ناحيت التسريحه مسك فرشاة الشعر ورتب خصلات شعره الطويله ووضع له القليل من العطر وأمسك بهاتفه واتصل باخيه دقائق مرت ولا رد رفع عيناه لأخته : مايرد اكيد منشغل اذا فضى راح يتصل .
إجابته وهي كارهه كل برود رجال عائلتها : طيب بس امي وش اقول لها
رفع حاجبه المرسوم بإتقان وهو ينظر اليها بحدة: انا وش قلت الحين؟
صمتت امام نظرته إلحاده هذه وخرجت الى والدتها. تخبرها بما حدث
_____\\\
ذهب الى زوجته بعدما اخبروه انها بصحه جيده الان ولكنها نائمه بفعل المخدر جلس بجانب سريرها بهدوء وهو ينظر اليها بشرود تذكر هاتفه واتصالات اهله الكثيره بالتأكيد انهم قلقين الان لا مزاج لي لتحدث معهم سااخبرهم فيما بعد ألقى نظره الى زوجته المزعومه مد يده بتردد ناحيتها ولكنه بسرعه انزل يده وهو ينهى نفسه عن هذا الفعل
______\\| يوم الجمعه
صحت تلك وهي خائفه ومتوتره نظرت الى ساعتها التي على معصمها الأيمن ورأتها الثالثه مساءا نهضت وهي تسمع ضجت اخوانها الصغار
خرجت بهدوء وتوجهت الى الحمام *تكرممون* فرشة اسنانها ووتوضت خرجت وهي تستغفر مافاتها فرشت سجادتها وتهيأت لتصلي انهت صلاتها على دخول اختها الى الغرفة راقبت اختها بصمت بادرتها تلك وهي تتكلم بحماس شديد : ماريا اليوم راح يتجمعون خالاتي وبنروح البحر على الساعه 12 وبنقعد هناك الين الصبح
اجبتها ببرود وانا اكبح خوفي : بس انا اليوم بروح بيت صحبتي نوره بيتجمعون البنات
إجابتها بملل وهي تقتح خزانتها : بلا هبل وش تروحين بيت صحبتك اقول لك راح نروح البحر مع خالاتي يعني بننبسط ونغير وبعدين يمكن نركب يخت
هه انا بماذا وانتي بماذا انا بخوفي من المجهول وانتي باللعب اااه يااختي كم أودّ ان اعود هكذا لا شيء يهمني سوى ان أُرفِّه عن نفسي ولكن تبا والدتي لن تقبل ان اذهب والجميع سيذهب هذه الرحله قمت بهلع الى والدتي سالت اخوتي فأشار انها بالمجلس سرت الى هناك وانا ادعو ربي ان تسمح لي دخلت فإذا بها تطوي الملابس وترتبها فبادرتها بسرعه: ماما كيف يعني بروح بيت نوره ولا ؟
رفعت عيناها باتجاهي : لا بنروح البحر مع اهلي
قبضت على يدي بكل مااملك من قوة وانا احاول ان أسيطر على غضبي : ماما بس انا ابي اروح البنات كلهم راح يجون وبعدين حتى جمانه بتجي من الرياض وانا من زمان ماشفتها تكفين بس ثلاث ساعات او اربع واجي عندكم
أعطتني نظره متأملا صامته ثم تحدثت: اوك خلاص روحي بس ها على 11 بنمرك
بسرعه قبلت رأسها وانا أشكرها وذهبت الى غرفتي وانا عازمه على ان اتحدث معه وأخبره أمسكت هاتفي وبحثت عن رقمه وارسلت له رساله وما ان ارسلت حتى حذفتها حتى لايراها شخص ألقيت بهاتفي على سريري وقمت بفتح خرانتي واخرجت لي ملابس ومنشفه لكي استحم
ذهبت الى دورة المياه نصف ساعه وخرجت وانا ارتجف من البرودة وضعت لي معطر للجسم من فكتوريا سيكرت وملطف ولبست ملابسِ وضعت لي مرطب eos على شفتاي الممتلئة ولوشن لكفي من bath &body works امسكة فرشاة الشعر وبدأت اقسمه لكي افيره ساعه ونصف وانتهيت من شعري رفعته لكي لايعيق حركتي ولكن باتت عندي رغبة ان استلقي وأنام فأنا مرهقه استلقيت وقبل ان أغمض عيناي وضعت المنبه لاصحو في الوقت المناسب ~
_____\\\
فتحت عيناها ولكن الرؤية عندها غير واضحة ورائحة غريبه تتسلل الى انفها حركت يداها بثقل وتعب وهي تتمتم بكلمات ضعيفه سرعان مارأته امامها اشارت له انها تريد ماء فاحضره لها بسرعه وهو يشربها بكل نعومة اغمضت عيناها وغرقت في الظلام مره اخرى ..
تأملها بصمت وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره المختلطه بعضها ببعض .. لماذا انا خائف عليها هكذا واشعر انني وحيد وضائع اربما احبها؟ لا لا ماذا اتفوه به انا لااحبها هي امانة عمي الراحل وحسب وكل مااشعره هو الشفقة عليها وحسب اخرج هاتفه وهو يتجاهل مابدواخله واتصل بوالدته فهي بالتأكيد قلقة وخائفه سرعان مااجابته بصوتها الحنون الخائف: الووو يمه فهد وينك ؟ ووش فيها بنت عمك؟
أجابها بصوت يحاول فيه اني يطمأنها : يمه حنا تمام بس هي كانت تعبانه ورحت فيها المشفى
بعدم تصديق وقلبها لم يطمأن بعد: فهد ياولدي اصدقني القول وش فيها حرمتك؟
تنهد ذاك وهو يعلم ان لا مفر من والدته فالاحسن له ان يخبرها بما حدث : يمه مضاوي كانت حامل واسلبت ....
صمتت تلك لبرهه وتحدثت بإيمان : لا حول ولا قوة الا بالله شفيع لكم في الجنة ياولدي الحمدلله على سلامة حرمتك وربي يعوضكم انشاء الله
أجابها وهو يخرج من الغرفة : الحمدلله على كل حال ووالله يسلمك يلا يمه اتركك الحين بحفظ الله
______\\
ماان اغلقت الهاتف من ابنها حتى باغتتها ابنتها بالسؤال: يمه وش صار ووش قال لك فهد ؟
إجابتها وهي تضع الهاتف بجانبها : حرمة اخوك اسلبت ..
شهقت تلك بفاجعه وعيناها تدمع: ياويل حالي عليك يامضاوي الله يساعدك ويرحمه ويكون شفيع لكم انشاء الله
نهرتها والدتها : يا ساره ياويلك لو تعملين كذا جنبها صبريها وانا امك مو تجزعين عندها
اومأت براسها بصمت وهي حزينه على تلك وعلى حالتها بالتأكيد سوف تنهار عندما تعلم ذلك ااه كم اتمنى ان أكون بجانبها الان اعرفها هي تعشق الأطفال وامنيتها ان يكون عندها طفل ولكن عندما تعلم قطعت افكاري وانا اسمع صوت ضجة ابتسمت بسعاده كم اشتقت لهم كثيرا رفعت بنظرها اتجاه القادمين وهي تقف ببتسامتها المريحة لكل من يراها رحبت بزوجة اخيها الكبير وببنات اخيها
ساره بفرح وترحيب: هلا والله بحرمة اخوي كيفك طمنيني عنكم
سلوى بيتسامه وهي تجيبها : الحمدلله بخير انتي بشريني وش اخباركم؟
دقائق حتى غرقو في أحاديثهن ولكن قطع عليهن صوت خشن رجولي وهو يلقي السلام بعدما تسترت زوجة اخيه بحجابها دخل بحضوره الطاغي برجولته المبالغة وهو لابس ثوب ابيض مشدود على منكبيه العريضين وساعة تزين معصمة الايسر وشماغ يلتف على رأسه معطية فخامة لاتليق الا به تقدم الى مكان ووالدته انحنى ليقبل رأسها : كيف حالك يالغالية طمنيني عنك ؟
إجابته وهي تنظر اليه بحنان بالغ ونظرة خاصه له سواه وهي تبتسم بحب كيف لا تبتسم وهو ابنها الغالي : بخير ياولدي وانت كيف حالك ،، اجلس ارتاح وانا امك جعلني ماافقد هالطله
جلس بجانبها وهو يهمس لها بكلمات ليتطمان عن حالها ولكن قطع علية سلام فتيات أخيه
الجوهره ببتسامه جميله : ارحب بعمي المزيون وشفيك مو معطينا وجهه هذا وانت من زمان ماشفتنا
دانه بهدوء وهي تنحني لتقبل رأسه: كيف حالك عمي عساك بخير؟
ابتسم بثقل وهو يجيبهم : الحمدلله بخير وبعدين انتي ماتبطلين هبلك يابنت صكيتي العشرين ولين الحين باقية ماعقلتي تعلمي مر اختك شوفي وش زينها أدب وذوق
الجوهره بصوت صاخب وهي تلقي التكلفة يينها وبين عمها وتضرب بيدها على كتفه: افا بس انا الحين الذوق تقول عني كذا خلاص لا عاد تكلمني لا لا حتى هديه من زارا ماابي ياولد الحلال قلت لك ماابـ.......،
لم تكمل حديثها بسبب نظرات عمها إلحاده وكانها نظرات ذئب حاده ومخيفة علمت تماما انها تمادت فصمتت وهي تجلس بجانب عمتها وهي تتبادل ابتسامت مع الحائط
اما هو لم يهتم ووقف بطوله الفارع وتوجه الى الباب وهو يودع والدته
ماان اختفى من امامها حتى بدأت تتحدث بزعل: الله يعين زوجته عليه ياام ابوي ممكن سوْال انتي وش مرضعته على هالنفس الخايسه ذي اووف منه هالشرير امانه شفتو نظراته تخرع تقل ام العبيد ركبته
اجابتها جدتها بكل قهر فعند ذياب لكل شيء حد لاتقبل ان يتحدث احد عنه بسوء امامها : اقطعي يالخايسه ياللي ماتستحين عمك ذا وش بقيتي ماقلتي عنه انا ابي اعرف انتي ليه كذا ماتحترمينه قومي من عندي ماابي اشوف خشتس الله ياخذ عدوك يالسودا
اتسعت حدقتيها الرماديه وهي تباغتها بالحديث بسرعه: ول ول وشذا كل هذا عشان حبيب القلب اااه وينك يارجلي تجي تدافع عني ، الحين انا صرت مااستحي وسودا الله يرحم ايام انا الكل بالكل
رمت عليها جدتها بعصبيه وهي تحاول النهوض لتقوم بضربها: أبك يابنت ماتستحين تطرين العرس قدامنا اقربي بس اقربي عشان اكوفنتس يالسودا يالي مابك سحاا
ضحكت ساره بصخب على مايحدث فعندما تجتمع جواهر مع امي يتعاركن فهذا حالهما دائما
_____\\\
فتحت عيناها على صوت المنبه لم تتحرك بقيت تتأمل الظلام من حولها توكلت على الله ونهضت فتحت الاضاءة وجهزت ماستلبسه وذهبت الى دورة المياه دقائق حتى خرجت فرشت سجادتها وصلت طوتها ووضعتها بمكانها لبست *سكيني ماسك على قوائمها الفاتنه مرسوم على عليها بدقة بلون ازرق وقميص ذو اكمام طويله شتوي بلون التيفاني واسع بشكل معطيها رونق .. قصير بحيث كلما رفعت يداها بان جزء من بطنها اسدلت شعرها ورفعت غرتها بنفخه بسيطه رسمت حاجباها بلون بني متوسط ولبست عدساتها الفستقية ورسمت عيناها بكحلها الغريب فاصبحت عيناها الواسعه بحر وكل من شاهدها غرق به وضعت الكثير من القلوس الخوخي في شفتاها الممتلئة أنهت عملها وهي تلقي نظرة اخيره على شكلها فكانت جميلة بكل معنى الكلمة حتى بلبسها البسيط انا لم اتجمل له صدقوني ولكن تهديداته إخافتنا وحتى ابعد الشبهات عني فأمي وإخوتي معتادين علي ان أكون دائما متجمله وان لم اتجمل فسيتملكهم الاستغراب لا علينا لقد نسيت ان اضع بعض المناكير أخذت لي اللون الذهبي ذو اللمعه ووضعته بحرفيه وسرعه ما ان حق حتى لبست اربعة ازواج من الغرطان الناعمه وساعة لونها ذهبي وخاتمي الذهب الذي لاانزعه فهو هدية من والدتي دخلت علي والدتي : يلا ماريا فيروز بالطريق
اخذت عبائتي بعجل ولبستها ثم لبست حجابي والنقاب فوقه وغطيت عيناي وأخذت حقيبتي وخرجت عندما اخبروني انه بالاسفل ينتظرني خرجت له وانا خائفه وقلبي يكاد ان يتوقف اتصلت عليه واغلقت بسرعه ليعلم انني بالطريق وكتبت لصديقتي عن الذي يحدث لكي تتستر علي وتفهمت ذلك وهي خائفه علي وصلت بالقرب من بيت صديقتي نزلت واخبرته ان يمشي دقائق حتى رأيت سيارة *لكزسس*سوداء امامي ارتجف قلبي فتحت الباب الخلفي ولكن قبل ان اهم بالجلوس سمعت صوته الساخر الذي أوقف حركة أعضائي : لا من جدك آنسة ماريا مصدقة اني سواقك تعالي قدام اخلصي
بدون شعور اغلقت الباب وجلست بجانبة وانا ملتصقة بالباب ويداعب خشمي رائحته التي ملئت السيارهه نظرت له بطرف عيني جسده العريض ويداه السمراء التي تمسك المقود ااه ماذا اشاهد انا حقا انني تافه ياترى ماذا يسفعل بي ربي سترك انتبهت له وهو يناديني لكي انزل اااه مااسرع الطريق نزلت وانا ارتجف رفعت عيناي للفلا ودهشت من منظرها الضخم والفخم قطع تأملي جسده الذي يتحرك امامي وهو يشير الي بتكبر ان الحق به دخلت وبهرني مارأيت جدران مطلية بالذهبي ونقوشات جميله عليها و تحف كبيره وتلفاز بلازما ووو قطع علي وهو يمسك يداي ويسحبني خلفه
رد مع اقتباس