عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-08-2015, 10:43 PM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي

التكملة

في مكان اخر مبتعد كل البعد
ابتعد عنها وهي غارقه في موجت بكاء حاده. تذكرت اول مااتت ماذا حدث .... شدها الى السلم وهو يصعد بها دخل بها الغرفة ووقف امامها امرها بتجبر ان تنزع حجابها لم ترضا ولكنه رماها بنظره من حدقتيه البنيه نزعت حجابها وعبائتها بتوتر رأى جسدها الفاتن وكأنه جسد فتاه بالعشرين راقب دقة خصرها وصدرها النافر وصعد بعينيه الى رقبتها .. شفتاها .. عيناها .. اااه يا اللهي لا اقدر ان احتمل منظرها انها فاتنه تشعل رغبات الرجال اقترب بسرعه وخفه دون ان يتحدث ولكنها رجعت بجسدها الى الخلف وهو يتقدم وهي ترجع حتى حاصرها بذراعيه وقال بفتتان وذوبان: ماتقدرين تهربين مني *قبل شفتاها بتملك وتعمق اكثر وهو يلصق جسده الضخم بجسدها الصغير اشتعل جسده من قربها وكيف لا يشتعل من هذه الفاتنه .... استيقظت من ذكراها على يداه وهو يخبرها ان الساعه أصبحت الواحدة صباحا بهتت في مكانها وتفكيرها انقاد الى اهلها ماذا حدث الان هل سوف انكشف ويقتلونني ام ماذا نظرت الى ذاك وهو يذهب الى دورة المياه دقائق طويلة وخرج نظر اليها واخبرها بصوت بارد وهو ينشف شعره : قومي أوديك البيت
بداخلي شعور لا يوصف اخبرته وانا استلقي جيدا : مانيب رايحه ببقى معك ~
بانت على ملامحه الحادة الدهشة ماذا تقول هذه : ايش ؟ وش تبقين معي
رفعت جسدها التعب ومسحت بكفيها على وجهه الذي باتت ملامحه لاترى من شدة احمراره: انا الحين مثل الفاج.... وش تبيني اروح لأهلي مابي اسود وجهم
اقبل ناحيتها وهو يحاول تهدأت عصبيته ماذا تقول هذه ليست هي كما تقول البته : ماريا اقسم بالله لو سمعت مثل هالكلام بكفر فيك
ضحكت تلك بسخريه كبيره منه : ههههههههههه انت تكذب على مين ماانت شوهتني بفعلك فيني
عاد ادراجه وهو يستغفر لكن قبل ان يتفوه بحرف اصدر هاتفه صوت توجه اليه اجاب بملامح مبهمه: وعليكم السلام .... ايوا هي الحين معي ياعم .... اي اكيد خبرتها عساس تشوف الأهل بكرا .... بالحفظ والصون ... مع السلامه
لم تكن واعية لحديثه كان تفكيرها يقودها الى عالم اخر اقترب منها : ماريا اذكري الله وقومي تروشي
لم تجبه كانت تنظر للحائط وعقلها يخيل لها اشياء مرعبه عندما يعلم أباها بما حدث
جلس بجانبها وامسك كتفاها العاريان لكي تنتبه له .. عادت الى الواقع بمسكته تاملته بصمت حاجباه المرسومان عيناه الواسعه *الكحيله* وكان علبة كحل مسكوبة على عيناه نزولا الى انفه الدقيق جدا جدا الى شفتاه الصغيره المناسبة لملامحة وذقنة المحلوق بعنايه ورقبتة الطويله ثم عادت تنظر الى عينية تحدث بصوته المميز وكأنه صووت شاعر في امسية شعرية : اسمعيني وواوعي للي راح اقوله لك انا تزوجتك وباخذك معي بيت اهلي بتسكني هناك بس محد بيعرف انك زوجتي لاني ببساطه بقول انك الخادمه الجديده وفوقها بتزوج عليك وبتخدميني انا وزوجتي احد يعرف انك زوجتي!! كل الي عملتيه بيوصل مو بس لابوك لا لا لاهلك كلهم فاهمه.؟
اتسعت حدقتهاها بصدمه وفاجعه ماذا يقول هذا بالتأكيد انه جُن انا زوجته ويريدني ان أكون خادمته ليس هو وحسب بل زوجته الثانية متى تزوجني وكيف ولماذا هذا كله ؟! اقسم انني لااستحق هذا
نظرت اليه وهي تنطق بصدمه : .........
____________
إنتهى

رد مع اقتباس