عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-17-2015, 12:03 PM
الصورة الرمزية امينة خالد
امينة خالد امينة خالد غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 3,245
افتراضي


جزء الثاني-التكملة...
صباح يوم الثاني ساعة 7:17 الكل كان مجتمع في بيت أم عادل حتى ماهر اللي حاولوا فيه الشباب حتى أقنعوه.
كانت أربعة سيارات واقفة قدام البيت: سيارتين لاندكروزر لمحمد و عادل و سيارة جيب رانجلر لماهر و سيارة فهد بي إم سيري, 7 هو ما كان ناوي يجيب سيارته بس لأنه تأخر محمد تركه و فاضطر يجي بسيارته لبيت عمته .
كانوا واقفين برع و يرتبوا الأشياء بداخل السيارات
عادل : صح شباب نسيت أخبركم أنه عمران و حنان ما راح يجو لأن عمور مريض
الكل : سلامته
بعد شوي كل شي كان جاهز .
عادل : من راح يركب معاي
تركي : ندى ، نور ، منار ، شهد و أزهار معاك و سمر ، ماريه ، و سارة مع محمد و أنا معاهم و الشباب مع ماهر
عادل حرك رأسه بالإيجاب
سمر : لا لا لا ،و تشوف على تركي و تكمل : أزهار تجي معانا و أنت روح مع عادل
تركي : لا ، محمد قال أنه يريدني أكون معاه
سمر سكتت شوي تفكر هي اللي في بالها لازم تسويه فنادت تركي عشان يمشي معاها شوي و هو ماصدق من الفرحة ، مشى بسرعة لعندها و عادل يضحك عليه
سمر تقرب منه شوي و تخبره بخطتها ، بس هو ما سمع أي كلمة كان يشم ريحتها و يتأمل حركاتها ، سرح فيها
سمر : فهمت ؟!
تركي : هاه إيش قلتي ؟
سمر : أففف إسمعني زين أبيك تركب مع عادل لأني أريد أخلي أزهار تركب مع فهد . حرام ، من يوم خطبتهم أبدا ما جلسوا وحدهم . أرجوك تركي سوي اللي أقولك علي بلييييز
تركي إبتسم : أوكي خلاص و لا يهمك . رجعوا عند السيارات و الكل كان موجود إلا أزهار اللي راحت تجيب الكاميرا و مسكتها أمها
زينب : ديروا بالكم على نفسكم انزين حبيبتي
أزهار باست أمها على رأسها : إن شاء الله ماما و لا يهمك
عند السيارات ركبوا البنات سيارة عادل و ركب تركي معاهم
عادل مستغرب : و أزهار ؟؟؟؟
تركي : تركب سيارة ثانية
عادل : أوكي و حرك السيارة
في سيارة ماهر كانوا راكبين ماهر، مازن، علي و سامي و كان فهد واقف عند السيارة
فهد : و انا ؟؟؟
مازن و هو يضحك : تعال بسيارتك !
فهد بملل : أفففففف يعني طول الطريق بكون وحدي
مازن في خاطره : ما وحدك . أكيد سمر خبرت مازن الخطة فحب يساعدها
تحركت سيارة ماهر
ركبت سمر سيارة محمد : يلا مشينا
محمد : خلاص
سمر بإبتسامة خبث : أيوا خلاص
أول ما تحركت السيارة محمد, أزهار طلعت و تفاجأت تشوف كل السيارات تمشي بدونها ما لاحضت سيارة فهد اللي كانت واقفة على يسارها ،
فهد ما كان ملاحظ سمع صراخها فشافها من مرآة السيارة الجانبية
أزهار تصرخ و هي تعرج تحاول تركض ورى السيارات : هييييييييييييييييييي إنتظروني هييييييييييييي!
فهد أخذ تلفونه و إتصل على سمر
سمر أول ما شافت الرقم إبتسمت : أيوا
فهد : أنتو نسيتوا أزهار
سمر : و الله ، كيف هي ما في سيارة عادل ؟؟
فهد : لا، لأني جالس أشوفها ألحين تصارخ هههه ، إرجعوا تعالوا خلوها تركب معاكم !؟!
سمر : لا نحن ما نقدر نرجع بعدين ما في مكان في السيارة
ماريه تهمس لها : يالكذااابة !!
سمر تضحك و تكمل بما أنك ما تحركت خليها تركب معاك
فهد بحزم : لا ما في إرجعوا أل....
سمر قاطعته : سوري ما نقدر نرجع أنا ألحين أتصل فيها و أخبرها تركب معاك باي . سكرت التلفون قبل ما يرد عليها
سارة : إيش في ؟
سمر : ههههههه نسينا أزهار
محمد : يعني كيف نرجع ؟؟
سمر : لا ما في داعي فهد بعده ما تحرك، خلاص تجي معاه . وإتصلت في أزهار اللي بعدها كانت واقفة و ما مستوعبة أنهم كيف يمشوا و ينسوها و ؛ ما تعرف تضحك و لا تبكي . رن تلفونها بسرعة ردت : يالحمارة كيف تتركوني ؟؟؟
سمر : هههههههههههه سوري حبيبتي بس الى ألحين فهد ما تحرك ركبي معاه أوكي ، باي سكرت التلفون ، أزهار ما مستوعبة : آيش تخرف هذي ؟؟ التفت و شافت سيارة فهد و فهمت ، وقفت شوي ما تحركت في خاطرها : يا الله ايش هذي المصيبة ما بقى إلا فهد !! يللا أتوكل على الله تمشي شوي شوي عشان ما تبين له أنها تعرج ، فهد حرك السيارة و هو يبتسم وقفها جنبها عشان تركب .فتحت الباب و ركبت
أزهار بهدوء : سلام عليكم .
فهد وهو يبتسم : وعليكم السلام و حرك السيارة .
كانت سيارة عادل متقدمة عن بقية السيارات و البنات داخلين جو أغاني و رقص كل ما تمر من عندهم سيارة يسكتوا ولما تبعد يبدأوا مرة ثانية و عادل و تركي بس يضحكوا عليهم . سيارة ماهر كانت وراهم على طول . و علي و سامي و مازن ينكتوا على بعض و ماهر مكتفي بالضحك . سيارة محمد كانت ورى سيارة ماهر والبنات جالسين يلعبوا مع لنا و يضحكوا على حركاتها .
سيارة فهد كانت آخر سيارة مرة هادية ، إثنينتهم ساكتين حب فهد يغير الجو اللي بينهم بس ما عرف إيش يقول فبدأ ب : سلامات
أزهار مستغربة : الله يسلمك بس على إيش ؟
فهد إبتسم : على طيحة الأمس هههه
أزهار في خاطرها : يا ربي كريه يعني يحرجني و ما ردت و التفتت جهة الثانية
و عم الهدوء مرة ثانية
فهد في خاطره : يا الله يا سمر أعرف كله منك عشان تقربينا من بعض بس نحن كيف نتقرب و ما في بيننا أي شي مشترك .
فهد و هو يتنحنح عشان تلتفت له : عادي أشغل أغاني ؟
أزهار ببرود : سيارتك كيفك !
فهد رفع حواجبه على أسلوبها بس ما رد و شغل الCD player و كانت على أغنية لفرقة الايرلندية وست لايف written in the stars (أغنيتي المفضلة ههههه)
أزهار تحب هالأغنية كثير فمدت يدها عشان ترفع الصوت و في نفس الوقت مد فهد يده عشان يرفع الصوت ، تلامست يديهما و أزهار سحبت يدها بسرعة حست برجفة غريبة ، أول مرة تحس كذا ، قلبها بدأ يدق بسرعة خافت أنه يسمع دقاتها ، فهد إلتفت عليها و شاف خدودها محمررررة وهي سرحانة، ابتسم و حب يصحيها من سرحانها : تحبي هالأغنية ؟؟
أزهار لا تعليق
فهد : هيي أكلمك أنا
أزهار صحت من سرحانها و هي منحرجة أكثر : ها إيش قلت ؟
فهد : ههههههه إيش فيك ، شكلا حرارتك مرتفعة و لا شعوريا رفع يده و حطه على خدها اللي كان ساخن و الحين إزداد سخونة
أزهار أبدا ما توقعت أنه راح يسوي كذي ، فتحت عيونها للآخر ، حست أن الدم يتدفق بسرعة إلى خدودها و أنه خدودها خلاص راح ينفجروا ههههه و قلبها راح يطلع برع من كثر ما يدق
فهد أول ما استوعب حركته سحب يده و حاول يخلي نفسه عادي . صح هو خطيبها بس هما حتى للسلام ما يمدوا يدينهم لبعض ، حتى خاتم الخطوبة أم فهد هي اللي لبستها ، هذي كانت أول مرة اللي تصير معاهم كذي .
أزهار تمنت الأرض تنشق وتبلعها أو تفتح الباب و ترمي نفسها على الشارع لا تكون في هذا الموقف و الأسوأ أنها متفشلة مررررة وجها من كثر ما هو أحمر بدأ يتحول إلى أسود ههههه .
فهد ما تجرأ يلتفت عليها مرة ثانية جلس يفكر إيش سوى ، صح أنه بين المخطوبين يصير أكثر من كذا بس هم غير ، ما قدر يجلس في السيارة أكثر لازم يطلع يشم هواء لف لمحطة بنزين عشان يعبي سيارته و نزل من السيارة و لف لها : أنا بروح السلكت تريدي شي
حركت راسها بالنفي
هو إبتسم على حالها اللي ما تغير و مشى ، على طول نزلت الجامة تكلم نفسها : هواء هواء بدي هواء !! يا ربي أنا ليش كذا ، لازم أخلي نفسي عادي ألحين إيش يفكر ، أكيد أني ميته فيه !!! لا لا أنا عندي عادي ، أيوا صح عادي ، هو خطيبي و يحق له !! أنا إيش جالسة أخربط ؟ آيش يحق له ؟ بس عمران و حنان لما كانوا مخطوبين كانوا دايما يد بيد !!! يا الله ألحين هما إيش يدخلهم (مسكينة جنت خلاص)
شافته جاي ، سكرت الجامة و عدلت جلستها في خاطرها : عادي خليك كووووووول ما صار شي !
أول ما دخل إبتسمت
هي في خاطرها : ألحين أنا ليش أبتسم ، و ترد على نفسها : لا عادي إبتسامة في وجه أخيك صدقة
فهد مد لها قنينة ماي
هي ابتسمت : بس أنا ما طلبت شي
فهد : أعرف بس حسيتك عطشانة
أزهار تأخذ الماي : شكرا
فهد : العفو
وصل عادل و وقف سيارته في الباركنغ و جنبهم سيارة ماهر و جنبهم سيارة محمد و جنبهم سيارة فهد اللي وصلت بعد نص ساعة من بعد وصول الكل . نزلوا كلهم و بدأوا ينزلو الأغراض ، الأكل ، الماي ، والمفارش و غيرها . الأولاد كلهم كانوا لابسين شورتس بألوان صيفية و قمصان بيضا متفقين على كذا و أكيد البنات ما لابسات عبايات ، جايين البحر ، كلهم لابسين بناطلين جينز طويلة و قمصان للركبة أو شوي فوق ما عدا شهد و منار بناطليهم توصل لتحت ركبة بشوي و قمصانهم عادية الطول .
أول ما نزلت أزهار ركضت لعند البنات و هي تصرخ : كيييييييييف تنسونيييييي !!
البنات : هههههههههههه
سمر : عادي ما صار شي بكرة بتكبري و تنسي
شهد : تكبر زيادة
البنات : هههههههه
أزهار : أي أنتي يالغبية هي تقصد عمريا ما حجميا
البنات : هههههههههههههه
ماريه : بسكم تونا واصلين خلو شوية هبال لبعدين
راحوا الشباب يشوفوا القوارب عشان يروحوا الجزر و إختاروا الجزيرة اللي فيها القلعة .
كانوا البنات ينتظروا عند السيارات ، مروا من عندهم 3 بنات و هم يتكلموا
بنت رقم 1 : شوفوا هذاك الطويل يا ربي يجنن و هي تأشر على عادل ، في هذي اللحظة عادل مرر يده في شعره الطويل ؛ أكيد هو ما كان مركز على البنات .
بنت2: ياي شفته شعره
ماريه تشوف عليهم بإزدراء و هي تغلي من الداخل
سمعوا ضحكة مازن
بنت رقم 3 : فديت هالضحكة أنا
نور بصوت عالي : بنات ما شايفات خير
الكل : هههههههههه
مشوا البنات وراحوا لشباب
أزهار و هي تبتسم : مزون ترى في وحدة تفدي ضحكت
مازن يستهبل : فديتها أنا
نور عصبت : بدل ما تفرح لازم تعصب بنات آخر زمن ما شافوا وحد حلو إلا و هم وراه
مازن بإبتسامة خبث : يعني أنا حلو
نور : أكيد لا ، مشت لعند عادل و وقفت جنبه : كنت أقصد عادل
عادل : ههههههه عيونك الحلوة
وصلوا القوارب و الكل بدأ يركب
القارب كان يتحرك و هي ما قادرة تركب ، مدلها يده
تركي : يلا امسكي يدي و إركبي, سمر إبتسمت و و مسكت يده و نطت لداخل القارب ، تركي ركب و جلس بمقابلها و جنبه علي و سامي و عادل أما بجنب سمر فكانوا ماريه ، شهد و منار
أزهار : عدول تعال ساعدني ما أقدر أركب
عادل يشوف على فهد : فهود ساعدها ما فيني أنزل مرة ثانية
فهد يبتسم و يحرك راسه بالإيجاب و يقترب منها
أزهار في خاطرها : يا ربي ليش هو ؟؟؟ مدلها يده و هي ما مدت يدها
فهد : يلا أزهار !!!
أزهار ما مستوعبة في خاطرها : أول مرة ينطق إسمي
مدت يدها اللي كانت ترتجف فهد حس فيها و كتم ضحكته و ساعدها تركب .
أزهار جلست و سوت نفسها عادي و هي تبتسم : يلا أريد إثنين يجلسوا قدامي عشان يصير توازن
فهد و ماهر : ههههههههه
مازن : إيش فيكم ؟ أول مرة تسمعوها تنكت على نفسها ؟
فهد يبتسم و ما يرد ، ركب القارب و جلس جنب مازن اللي كان جالس مقابل أزهار و بجنب فهد جلس ماهر و محمد اللي جلس بنته في حضنه
لنا : بابا أريد عمي فهد
فهد : تعالي حبيبتي ، و يجلسها في حضنه
ركبت ندى و جلست جنب أزهار و ركبوا نور و سارة و جلسوا
رجل اللي يسوق القارب ( ما أعرف إذا يسوق الكلمة الصحيحة هههههه) : خلاص
مازن : أيوا عمي خلاص
بدأ يحرك القارب
عادل لرجل القارب اللي هو فيه : يللا عمي ، إلحق قاربهم !
أزهار كانت جالسة تتأمل البحر و تمرر يدها في الماي بإبتسامة
ندى تريد تخوفها ، فتدفرها شوي و هي تضحك
أزهار تصرخ : أييي يالغبية بطيح و أغرق !!!
ماهر يبتسم : ليش أنتي ما تعرفي تسبحي ؟
ندى تضحك : حاولنا نعلمها بس ما نفع ههههه
أزهار : عندي أشياء أهم من السباحة ههههه
ندى تدفرها مرة ثانية
أزهار : أأأأأأأأأ ندوش حرام بطيح و أموت ، بعدني صغيرة ، أريد أعيش حياتي و أكمل دراستي و أتزو.... سكتت قبل ما تكمل
الكل : ههههههه
فهد يشوف عليها و يبتسم
إنحرجت و سكتت ، نزلت رأسها و ما رفعته لحد ما وصلوا الجزيرة نزلوا و إتفقوا الشباب أن القوارب ترجع لهم ساعة 4:30 العصر ، خذوا الحصير و فرشوهم و جلسوا يرتبوا الأشياء .
سامي و علي أول ما نزلوا راحوا يسبحوا و البقية بعد ما رتبوا كل شي راحوا يشاركوهم ، أما البنات جلسوا يضحكوا و يسولفوا .
سامي : زوز إرمي لنا الكرة قامت أزهار و هي تعرج و رمت الكرة لهم في البحر
سامي : ههههههه مسكينة بعدك تعرجي
أزهار : ما يضحك !!!
و راحت تجلس مع سمر
سمر تبتسم لها بخبث
أزهار مرفعة حاجب : خير ؟؟!
سمر : ولا شي
أزهار ما تهتم و تجلس تلعب مع لنا
الأولاد كانوا يلعبوا طائرة في البحر ، فريق الأول كان مكون من : عادل ، تركي ، مازن ، سامي
و الفريق الثاني : محمد ، فهد ، علي و ماهر و البنات يشجعوهم !! فاز فريق عادل و قاموا البنات يصفقوا لهم
سامي يستهبل : بنات غمضوا عيونكم شوي !!
مارية : ليش ؟؟
سامي بإبتسامة غبية : عشان نفسخ قمصاننا !!!
قاموا البنات يصرخوا : لا لا لا لا لا
و الأولاد يضحكوا عليهم . كان الجو مرررررة حلو ، جلسوا يلعبوا ، يغنوا ، يرقصوا و يضحكوا . الكل كان فرحان . أذن الظهر و جاء محمد يخبر الكل يتجهزوا في ربع ساعة عشان يصلوا كلهم جماعة، تغلقوا البنات اللي ما كان عليهم صلاة (ندى+ماريه) و قاموا بسرعة يركبوا الأدراج عشان يروحوا القلعة اللي فوق
ما وصفتلكم الجزيرة : الجزيرة عبارة عن جبل عالي في نص البحر . و كانت القلعة على قمة الجبل إذا تريدو توصلوا لازم تركبوا الأدراج اللي مرررة كثيرة و لما توصلوا لنص الأدراج توجد كراسي و مضلات عشان إذا حد تعب يقدر يجلس يستريح و بعدين يكمل .
بعد ربع ساعة كل كان جاهز ، البنات لبسوا جلابيبهم و محد لاحظ إختفاء ندى و مارية ههههه . بعد الصلاة رجعوا البنات و جلس الكل يتغدى . خلصوا الغدا وقرروا يروحوا للقلعة
بس أزهار ما كانت تقدر فجلست تترجى البنات يجلسوا معاها بس الكل رفض لأنهم كانوا حابين يشوفوا منظر البحر من فوق .
سارة : زوز ديري بالك على لنا هي نايمة إذا صحت و بكت إتصلي فيني أوكي
أزهار تحرك راسها بالإيجاب
و الكل يمشي . البنات كانوا متقدمات مرررة متحمسين ههههههه
عادل و علي كانوا خلفهم و بعدهم كانوا سارة و محمد يركبوا الدرج يد بيد و بعدهم الشلة البقية .
إلتفت على ورى وشافها جالسة وحدها حس بالذنب : شباب أنا نازل
ماهر : ليش ؟؟
تركي : حرام خليناها وحدها
ماهر إبتسم وحرك رأسه بالإيجاب ، فهد إلتفت و شاف تركي نازل : إيش فيه ليش ينزل ؟
ماهر : رايح عند خطيبتك يقول ما زين نخليها وحدها
فهد إبتسم و كمل طريقه .
نزل و جلس قدامها
أزهار مستغربه : ليش نزلت ؟
تركي يبتسم : أشفقت عليك
أزهار : ههههههه على أقل تفكر فيني أما البنات ترجيتهم بس محد رضى .
تركي : أفا بس لو خبرتيني من قبل كان ما خليتك أبدا
أزهار : هههههه . جلسوا يسولفوا عن اشياء عادية عن الدراسة و الشغل . سكت الاثنين و كانوا يتأملوا البحر
أزهار بهدوء : تركي
تركي بنفس الهدوء : أيوا
أزهار : أنت تحب سمر ؟؟
تركي تفاجئ سؤالها كيف عرفت و هو ما خبر أي أحد حتى فهد اللي صديقه روح بالروح ما يعرف : هاه ؟!!
أزهار : لا تنكر يا تركي لما عادل خبرني أنا ما صدقت بس وحدي لاحظت
تركي : حتى عادل يعرف ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : ما بس أنا و عادل الكل ملاحظ مرررة واضح
تركي بحزن : إذا بهالدرجة واضح ليش ما تحس فيني ؟؟
أزهار : أووووووو الولد عشآن هههه
تركي يبتسم بس ما يرد
أزهار بنبرة جدية : أنت ليش ما تخبرها أنك تحبها
تركي يتنهد : أخاف ترفض حبي سكت شوي و كمل : أنا أفضل أعيش في أمل ولا بدونه ما أقدر استحمل
أزهار تبتسم : خلاص و لا يهمك أنا بفاتحها بموضوعك و أشوف إيش ترد علي
تركي : بس لا تخبريها أني أحبها
أزهار : لا ، لا تخاف راح أسألها إيش رأيها فيك و بردلك خبر
تركي يبتسم : شكرا زوز كذي أنتي راح تساعديني كثير
أزهار تبتسم : لا شكر على الواجب بعدين كم تركي عندنا غيرك
تركي يضحك
أزهار : يللا ألحين روح عند الشباب أنت إيش مجلسنك هنا يللا !
تركي يبتسم : بس زوز أنا ما أقد... قاطعته قبل ما يكمل : لا بس و لاشي روح عادي و أصلا أنا أريد أجلس لوحدي شوي
تركي قام : أحبك يا أزهار
أزهار : ههههههه قصدك سمر
راح تركي لعند الشباب اللي كانوا واصلين عند الكراسي و جالسين يصوروا ، صور معاهم و بعدين كملوا طريقهم للقلعة لما وصلوا البنات كانوا واصلين من قبل و تعبانين مرة . ندى و نور جالسين على الأرض ، شهد منار وجوهم حمرا من كثر المشي و سمر و مارية و سارة حالتهم نفس حالة البقية
ندى بتعب : باب القلعة مقفول
سمر : بلا فائدة ركبنا كل هالأدراج
منار : خلونا ننزل
سامي : لا خلونا نصور بالأول
علي : أيوا يلا إجتمعوا و أنا أصوركم . الكل جلس جنب بعض و علي صورهم بعدين بدأوا ينزلوا ما بقى إلا عادل و مارية . كانت جالسة تتأمل البحر و هو يتأملها ، تذكر الموقف اللي صار معاهم أمس لما لامس أصابع يده يدها بالغلط و قلبت أحمر
عادل في خاطره : يا ترى تحبني ؟؟ لا لا بس يمكن إنحرجت بس ليش لا أنا أحبها و لازم أعرف إذا كانت تحبني و لا لأ !!؟
إلتفتت عليه و شافته سرحان فيها إستحت و قامت : عادل خلينا ننزل . جت بتمشي بس مسك يدها ، حست بقشعريرة في جسمها كله و قلبها يدق بسرعة جنونية
قربها منه و إقترب منها ، صارت تحس بأنفاسه الحارة على خدها و همس في أذنها : أحبك يا ماريه
ما صدقت اللي تسمعه ، معقولة عادل اللي كانت تحلم فيه من لما كان عمرها 18 أخيرا إعترف لها ، ما عرفت إيش ترد حست أنه بيغمى عليها من الفرحة ، ما ردت
عادل و هو يهمس : راح أنتظر ردك الليلة أتمنى أنك ما تعذبيني كثير . و مشى و هي ضلت في نفس الحالة شوي و عيونها تدمع من الفرحة كانت تريد تصرخ عشان تسمع العالم كله أن عادل يحبها يحبها هي ما غيرها
نزلت بإبتسامة إلى واصلة من أذن لأذن .
نزلوا كلهم و جلسوا يسولفوا و عادل ما شل عينه من عليها, هي كانت منحرجة بس في نفس الوقت طايرة من الفرحة . جت الساعة 4:30 و وصلوا القاورب ، رجعوا لسياراتهم . فهد ركب سيارته و جلس ينتظر إذا في أحد يركب معاه
ماهر : علي أنت سوق السيارة أنا مرة تعبان
علي يبتسم : أوكي . ماهر يعطيه المفتاح و الكل يركب السيارة .
أزهار واقفة عند سيارة عادل
عادل يبتسم : حبيبتي روحي سيارة محمد هنا ما في مكان
أزهار تفتح الباب الخلفي تشوف شهد ، منار ، ندى و نور تسكر الباب بقوة و هي معصبة
كل اللي في السيارة : ههههههه
تفتح باب الخلفي لسيارة محمد تشوف بس سمر و مارية تبتسم ، تريد تركب بس سمر تمد نفسها على الكرسي : روحي سيارة فهد أنا أريد أنام
ماريه تضحك : سمووور خليها تركب معانا
سمر : لا انا أسفة أريد أرتاح ، يلا يلا ، دفرتها و سكرت الباب و هي تضحك
أزهار مشت بخطوات بطيئة لسيارة فهد فتحت الباب و جلست بهدوء ، التفتت له ، كان مغمض عيونه وحاط رأسه لورى . جلست تتأمل ملامحه بصمت . فتح عيونه و إلتفت لها و هي إرتبكت ، بسرعة إلتفتت لجهة الثانية
حرك السيارة و هو يبتسم .
وصل لبيت عمته زينب قبل الكل ، وقف السيارة و إلتفت لها و لقاها نايمة بكل هدوء ، ما حب يصحيها و جلس يتأمل وجهها ، وجهها مرررة بريء ، كأنها طفلة
فهد في خاطره : ما أريد أظلمك يا أزهار بس ما بيدي . تنهد بقووووووووة .
وصلوا البقية و فهد قرر يصحيها بهدوء : أزهار أزهار
أزهار ما في حركة
بصوت أعلى شوي : أزهار
فزعت : بسم الله ، أنا وين ؟
فهد : هههههه وصلنا شكلك ما ناوية تنزلي
إنحرجت فتحت الباب جت بتنزل بس رجعت لورى بسرعة
فهد : هههههههههه نسيتي الحزام
فتحت الحزام و هي منحرجة أكثر جت بتنزل بس دقت راسها بالباب : آييييييييي
فهد : ههههههههههههههههه
أزهار في خاطرها : كرييييييه
فهد و هو يحاول يسكت : ههههه سلامات هههههه
أزهار سكرت الباب بدون ما ترد حرك السيارة و هو يضحك عليها.
******************************************
ماهر رجع لبيت أمه و ليلى كثير فرحت بشوفته . دخل غرفته و فتح الليتات راح أخذ شاور و رمى حاله على السرير هو يكلم نفسه : يا الله ، أسرتني هالبنت ، عيونها ، ضحكتها ، كل شي فيها يجنن !
*********************
تركي ، علي ، و نور رجعوا لبيتهم وكل واحد راح لغرفته
تركي و هو يجفف شعره بالفوطة : آه لو بس أعرف أنك تبادليني نفس الإحساس با سمر . جلس على السرير و هو يتذكر كل المواقف اللي مر فيها اليوم معاها .
**********************
فهد جلس على الكنبة و جلس يقلب في القنوات دخلت سمر و جلست جنبه و هي تبتسم
فهد : إيش فيك ؟!
سمر : كيف لقيتها ؟؟
فهد : من ؟؟؟
سمر بملل : أفففف أزهار ! من غيرها يعني ؟!
فهد ببرود : عادي و إذا أنتي مفكرة أني راح أتراجع عن قراري فأنسي ، أنا مستحيل أتراجع
سمر عصبت و قامت : أتمنى انك ما تاخذ قرار بتندم عليه بعدين و مشت عنه .
*********************
عادل كان منسدح على فراشه و تلفونه في يده ، ما قادر ينتظر أكثر ، رن تلفونه شاف الرقم و قلبه دق
عادل : ألو
ماريه : ألو السلام عليكم
عادل : و عليكم السلام
ماريه :..............
عادل:...............
مارية:...............
عادل بنفاذ صبر : مارية تكلمي قولي شي حتى و لو ترفضيني بس تكلمي
مارية : و أنا بعد
عادل : إيش ؟؟
ماريه بهمس : و أنا بعد أحبك يا عادل و سكرت التلفون بدون ما تعطيه فرصة يكلم . عادل كان طاير من الفرحة : تحبني يا ناس تحبني ههههه
رسللها رسالة .
فتحت الرسالة و ابتسمت كان مكتوب : أحبك موووووووووووووت ، تصبحين على خير حبيبتي and dream about me ! :)
ضحكت و حطت رأسها على المخدة تفكر فيه لين نامت
*********************
كانت حاضنة مخدتها و هي تفكر فيه : آه يا مازن متى تحس فيني ، إبتسمت و هي تتذكر هباله اليوم .
**********************
أزهار جلست قدام المراية تمشط شعرها ، حطت يدها على خدها و هي تتذكر لمسة يده على خدها إبتسمت و رمت حالها على السرير : يا ترى أنا صرت أحبه ، نامت و هي تحلم فيه !!!
توقعاتكم
إيش راح يصير مع فهد و أزهار ؟ هل راح يحبها ؟
و ماهر من يقصد ؟
سمر و تركي ؟؟؟
نور و مازن؟؟؟؟
عادل و مارية؟؟؟؟
والبقية !!!!!
رد مع اقتباس