عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-07-2015, 05:21 AM
هاجر هاجر غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6,286
افتراضي دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في طلبة الجامعات

دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في طلبة الجامعات ( 15/12/2012 ) وتهدف الدراسة معرفة أثر شبكات التواصل الاجتماعي على طلبة الجامعات بالسودان ، وبلغ أفراد عينة الدراسة (500) طالباً ، وقد أشارت الدراسة إلى وجود سلبيات باستخدام هذه المواقع :
- ضياع الوقت .
- المواقع الإباحية .
- الإساءة للآخرين .
- العزلة الاجتماعية .
- قد يدخل بعض الممارسات التي تتعارض مع الدين والثقافة الإسلامية وتهدم قيم المجتمع.
- يؤثر في الصحة والنظر .
- الإدمان على الإنترنت .
- العلاقات غير الشرعية .
- تدني المستوى الأكاديمي .
- التدخل في السياسة والتحريض.
- إضاعة المال .
- دفن المواهب والأنشطة والهوايات ( مركز الرؤية لدراسات الرأي العام ، السودان )
أقول : هذه دراسة أخرى تؤكد على أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة الجامعة بالسودان ، ولو أن دراستنا تركز أكثر على أثر هذه المواقع على طلبة المدارس .
في موقع ( عمان 1) الالكتروني : استخدم أحد الطلبة في الصف الثامن المتوسط جهاز ه الخلوي ( الذكي ) في مشاهدة أفلام إباحية أثناء حصة " التاريخ " وبعد ضبط الطالب تبين أن هاتفه المحمول يحتوي على (15) فيلماً إباحياً
أقول : يستغل المراهقون والشباب تقنيات أجهزة الهواتف المحمولة في إشباع نزواتهم وطيشهم في غياب التوعية والإرشاد العملي للأسرة والمدرسة ، صحيح أن أجهزة التكنولوجيا سلبت عقول الصغار والكبار وعطلت تفكيرهم ولكن لا بد من بذل الجهود الجبارة من الحكومات والأسر والأفراد لحماية الناس من سلبيات هذه الأجهزة .
موقع الرياض كوم الالكتروني ( 11/9/2013) أشار إلى وجود ظاهرة التأخر عن الحضور إلى المدرسة في الصباح وقد تم استطلاع آراء الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات عن أسباب هذا التأخر وذكر بعضهم أسباباً : مُشاهدة البرامج التلفزيونيَّة و مُمارسة الألعاب الالكترونيَّة عبر أجهزتهم الذكيَّة، إلى جانب تصفُّح الانترنت عبر أجهزتهم المحمولة،
أقول: يتبين أن أجهزة التكنولوجيا فرضت واقعها المر على الأسر وسلبت منها دور التربية والإرشاد لأبنائها ، أليس كذلك ؟
في دراسة انتشار العنف عبر الانترنت على مستوى الدولة باستراليا وهي دراسة (Cross وآخرون 2009) لتقييم تجارب هذا العنف لطلاب المدارس وعددهم (7418) طالباً ، أشارت الدراسة أن نسبة ( 4,9% ) من طلبة السنة الرابعة لهم تجارب مقارنة بنسبة (7,9%) من طلبة السنة التاسعة في الإبلاغ عن الجرائم الالكترونية بشكل عام ، ومع أن معدلات العنف والتحرش كانت أقل إلا أن المعدل يزيد مع تقدم عمر الطالب ، و نسبة ( 1,4% ) من طلبة ال
سنة الرابعة أبلغوا عن جريمة العنف عبر الانترنت في حين نسبة ( 5,6% ) من طلبة السنة التاسعة قد أبلغوا عن هذه الجريمة .
في دراسة مشابهة في كندا أشارت نتائجها :
أن نسبة (23%) من طلبة المدارس المتوسطة استطلعت آرائهم عبر البريد الالكتروني تعرضوا إلى التخويف
وان نسبة (35%) من الطلبة تعرضوا عبر غرف الدردشة
وأن نسبة (41%) من الطلبة تعرضوا عبر هواتفهم المحمولة
وأن نسبة (41%) من الطلبة لا يعرفون هوية الجناة الذين يتعرضون لهم
أشارت دراسة ( Hasebrink وآخرون 2009) أن ما يقارب نسبة (18%) من شباب الاتحاد الأوربي يتعرضون إلى التخويف / المضايقة / المطاردة عبر الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، وأن ما بين نسبة (10% - 52% ) تعرض الشباب إلى التخويف فقط على مستوى كل الاتحاد الأوربي
رد مع اقتباس