الموضوع: قلب من معدن
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2015, 09:04 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي قلب من معدن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تبداء هاذي الأحداث من مشفى (e.s) في داخل القبو
.
.
.
الطبيب: قلتلك مستحيل يعني مستحيل
المخترع الشاب: محيسير شيء تطمن
الطبيب: طيب بس إن سار شيء إنت المسؤل
المخترع الشاب: أكيد
الطبيب: رايح أجيبها وأرجع إنتبه عليها
المخترع الشاب: قلت أكيد
ذهب الطبيب وبعد قليل عاد وبين يديه طفله يبلغ عمرها ثلاثة أيام
الطبيب: أمسك و إنتبه
المخترع الشاب: عطيني
و حمل المخترع الشاب الطفله و وضعها فوق طاولت التشريح الممتلأه بالدماء و بدأ بأخذ بعض العينات وفحص الطفله و بينما كان يحمل السكين و كان السكين قريب من الطفله بشكل كبير إنطفأت الكهرباء في كافت أنحاء المشفى و بعدها بدأ الطبيب بالبحث عن شيء ليضيء به المكان وبينما كان يبحث عادة الكهرباء فعاده إلى الطفله وعندما نظر إلى الطفله صعق وسقط أرضاً منهاراً و عندما سقط وقعت بعض الأدوات على الأرض فأحدثت ضجيجاً فأسرع الطبيب بالقدوم وعندما وجد المخترع الشاب ملقاً على الأرض منهاراً صدم وعندما ألقا نظره إلى اللذي كان يحدق به وجد الطفله و الدماء تغطي وجهها و وقد جرحت إحدا عينها بحيث أنه من المستحيل أن ترى بها بعد الأن
المخترع الشاب: ما بقي شيء أنا إنتهيت
الطبيب: المشفى والممرضين و كل شيء إنتها
المخترع الشاب: المفترض ما تنطفي الأنوار ليش ليش .. ليش الحين ليش
الطبيب: مشكله مستحيل إيش حنسوي
وفجأه ضحكت الطفله الرضيعه متجاهله كل ألامها تفاجاء كلٌ من الطبيب والمخترع الشاب بأن الطفله لم تصرخ من جراحها
الشاب المخترع بكأبه: ما بقي إلى حل واحد إلى نتيجته 0.1٪ هذا أملنا الوحيد ولازم نجربه
الطبيب: إيش
المخترع الشاب: أمهلني يوم بس وأنا أحاول
الطبيب: كيف ما أقدر كيف لو طلبوا إنهم يشوفها
المخترع الشاب: قلهم نسويلها بعض الفحصات ... لازم نحاول
الطبيب بيأس: أحاول ... إسمع جايك بكره وأشوف إيش سويت إنتبه
المخترع الشاب: أكيد إطمأن
وفي اليوم التالي عاد الطبيب و وجد الأعجوبه وجد الطفله بين يد المخترع سليمه
الطبيب: بس كيف وين الجرح إيش سويت
المخترع الشاب ينظر إلى الطفله بحزن: هذي نتيجة كل أبحاثي رجُل آلي بأعضاء إنسان
الطبيب: مستحيل كيف هذا مو معقول مستحيل إنسان في جسد من حديد ما أصدق ليش
المخترع الشاب: ما كان عندي خيار
أعادا الطفله "رنيم" إلي عائلتها المتكونه من ثلاثة فتيات و صبيان
وعاشة بين أفراد عائلتها
.
.
.
رنيم إبنت الثلاث سنوات: مامااااا .. شوفي سماح ما تخليني ألعب معاها
.
رنيم إبنت الأربع سنوات: ليش أنا مختلفه
.
رنيم إبنت الخمس سنوات: هاا .. إنتي ما تقدري تضربيني لأني أقوى منك
.
رنيم إبنت الست سنوات: ليش يكرهوني
.
رنيم إبنت السبع سنوات: بابااا.. سماح وريام مايبغوني أعرف كلامهم مع أسيل و شوق
.
رنيم إبنت الثمان سنوات: ليش أنا وحدي دائماً
.
رنيم إبنت التسع سنوات: ماما أنا ما أبغى أكبر ما أبغى أسير زي سماح
.
رنيم إبنت العشر سنوات: ليش أنا ما أقدر أبكي زيهم
.
رنيم إبنت الحادية عشر سنه: أنا أكرهم
.
رنيم إبنت الثانية عشر سنه: إيييه .. ننقل أنا ما أبغى أسكن في مكان غير هنا
.
.
.
المخترع الشاب بعد ثلاثة عشر سنه: إسمعني يا أسامه أنا إرتكبت زي ما تعرف أسوء غلطه في حياتي قبل 13 سنه وأنت الحين عمرك 16 سنه وأنا ما أعرف إسمها ولا إسم عائلتها وزي ما تعرف ذاك الطبيب مات يعني أعتمد عليك تلاقيها لو مت
أسامه: أكيد
المخترع الشاب: لا تنسى
.
.
.
رنيم إبنت الثلاث عشر سنه: هي ميرا، أنا غريبة ؟؟!
ميرا (الصديقة المقربة من رنيم) : ليش ؟؟
رنيم: بس كذا
ميرا: أهاا، لا، بس مع سؤلك هذا سرتي غريبة
رنيم: أنا أحس نفسي مختلفه عن الناس
ميرا: طبعاً إنسانه عمرها 13 وتحب أفلام الكرتون
رنيم: مو أفلام كرتون "إنمي"
ميرا: أفلام كرتون يابانيه إيش فرق
رنيم: في فرق كبير
المعلمة: رنيم ميرا إهرجوا بر الفصل
سكوتــــــ...
رد مع اقتباس