المــــ؛؛ــــــرأة هبــــه الحيـــــــ؛؛ــــــــــــ ـاة..!!

[فارس]

المرأة هي التي تهب الحياة...
أليس لها الحقّ في أن ترى نور الشّمس؟؟!
_____________________________
..

قال الله تعالى:
{هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها}.
..
ومعناها أن المرأة والرجل يساوي كل منهما نصف النّفس البشريّة ويكوّنان معا الإنسانيّة المُكتملة...
هل قال سبحانه أن هذا النّصف أفضل من النّصف الآخر؟ لا طبعا!



وحواء أم البشر خلقت من ضلع آدم عليه السلام، هذا هو المعنى الأول،
فما من شيءٍأقرب إليه منها



فبأيّ حقّ يدّعي المنافقون والدجّالون والمجرمون أفضليّة الذّكر على الأنثى؟!
________
..


أكبر جريمة تُرتكب في حقّ الإنسانيّة أن يحاول الظّالمون إفهام نصف الإنسانيّة، أي النّساء،
وما هن سوى أمّهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا وبناتنا،



إنهنّ كائنات ناقصة خلقهن الله كما الشّياطين فتنة للرّجال، مخلوقات شرّيرة دورها فقط صرف الرّجل
ـ الخيّرِ بطبعه! ـ عن الفضيلة والعفّة وإغوائه بأجسادهنّ نحو الرّذيلة...



وأن الحلّ الأمثل هو إخفاءُ أجسادهنّ كليّا لأن أجسادهن عورة بينما جسد الرّجل هو العفافُ نفسُهُ
ولا موجب لتغطيتِهِ لأنه ليس فيه ما يشيرُ إلى أدنى إستعداد لممارسة الرّذيلة!!
..



وإن كان قد جعل الله الحجاب وستر جسمها ماهو إ الا للعفهِ والحياء والحفاظ عليها
من عيون الذئاب البشريه ومكرها التي تنظر للمرأة نظره شهوانيه مجرده من الانسانيه والاحترام



كل هذا الكذب وهذا الإفتراء والتّجنّي على المرأة وشيطنتها والإدّعاء أن صوتها نفسُه عورة،
أي لا يكفي أن تدفن
نفسها في حفنه تراب وسط تفكير أعمي للبعض ,,،

بل يجب أيضا أن ''تخرَسِي خَالِص ''!!



كل هذا الظُّلم ليس له أي مُبرِّر في القرآن الكريم أو في السُنّة الثّابتة.

هذا الأسلوب اللّا إنساني في التّعامل مع المرأة، كنتَ تجد من يدافع عنه خلال العصور الوسطى

وفي أوروپا بالذّات تحت تأثير أشكال من المسيحيّة المزيّفة، بينما كان حال نساء المسلمين أفضل بكثير...



أمّا أن تتحرّر نساءُ العالم شرقاً وغرباً ويبقى هؤلاء الوحوش الآدميّون الذين يسمون أنفسهم مسلمين

يمارسون أبشع أصناف الإضطهاد والإذلال ضدّ بنات عائشة وفاطمة وكلثوم...



فهذا لا يمكن قبولُهُ أبدا ويجب مكافحتُه بكل الوسائل كفاح من لا يخشى مع الحقِّ لومة لائم.



فـ المرأة هي الأم والإبنه والزوجه والسكن ............
وكما قال الله عز وجل في محكم تنزليه :


((( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)))