أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-29-2017, 01:39 AM
فارس فارس غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 37,047
افتراضي لن اسامحك يا اختى

شاديه فتاه تبلغ من العمر عشرون عاما وكانت تعيش مع والدتها هى واختها الاصغر منها عمرا والدها متزوجا من اخرى غير والدتها وكانت عقيما كان منصفا بين الزوجتين حتى لا يحاسبه الله و بحكم عمله كتاجر كبير لم يحرمهم من شىء ومرت السنوات حتى كبرت شاديه واختها وفجأه ماتت ام شاديه بعد معاناه مع المرض مما جعل الاب يضم بناته من زوجته المتوفيه الى زوجته الاخرىالعقيمه حتى يعيشوا معا فى بيتا واحدا ومن هنا بدأت المأساه مع شاديه واختها من الزوجه الاخرى التى اصبحت زوجه الاب وما ادراك من زوجه الاب بدأت معاملتها تتغير مع شاديه واختها وظهرت بوجهها القبيح كزوجه اب كانت من وراء زوجها تعاملهم كشغالات وامام زوجها تعاملهم كأميرات مما جعل الاب فى غايه الراحه والاطمئنان على شاديه واختها واعتبر زوجه ابيهم عوضا عن والدتهم المتوفاه وغاب عنه الحقيقه المره وغاب عنه عذاب ابنتيه وتحملهم ما لا يطاق من زوجه ابيهم وكانت شاديه تخاف هى واختها من اخبار والدهما عن زوجه ابيها الشريره خوفا على شعور والدهما اولا وعلى الا يصدقهما ثانيا لأنه دائما يشاهد بعينه معامله زوجته الجميله والممزوجه بكل العطف والحنان لشاديه واختها مما جعل شاديه تتحمل هى واختها اى معاناه والم وعذاب من زوجه ابيهما وفى يوما من الايام كانت شاديه تقف فى نافذه حجرتها هى واختها ولفت نظرها بالنافذه المقابله ابن الجيران كان شابا وسيما ظل ينظر اليها بأبتسامه وهى لا تبالى ولا تنظر اليه لأن حالتها النفسيه وما تعانيه مع زوجه ابيها لا يجعلها ان تنجرف
فى الاعجاب والحب مع اى شاب حتى لو كان هذا الشاب ابن الجيران كان كل تفكير شاديه هو ان تتشجع وتحكى لأبيها ما تفعله زوجه ابيها بها وبأختها فى غيابه عن البيت وبعد تفكير وتفكير مع اختها قررت شاديه ان تخبر والدها بالعيش هى واختها فى بيتهما القديم وبالفعل اخبرت والدها بذلك ولما سألها عن السبب فى هذا القرار سكتت شاديه عندما اقبلت زوجها ابيها عليهم والتى سمعت كل شىء وقالت لشاديه وهى ترسم علامات الحزن امام زوجها اننى لم اصدق ما سمعت منك يا ابنتى الحبيبه كيف تفكرين فى ذلك وانا احبك انتى واختك اكثر من بناتى هل حدث منى ما يضايقك انتى واختك؟
فأومئت شاديه برأسها بالنفى ونظرت اليها نظره لها معنى تفهمها زوجه ابيها وقالت لها وهى تبكى
انا واختى دائما ندعى لك على كل ما تفعلينه معنا لأنك عوضتيننا عن حنان والدتنا الله يرحمها
وكل وقت سوف ندعى لك فأبتسمت زوجه ابيها ابتسامه خبيثه وابتسم والدها وقال لها الحمد لله انا الان مطمأن اكثر من الاول عليكى انتى واختك لأنى بترككم فى يد امينه وحضن حنين واحست شاديه انها واختها فى سجن والسجانه هى زوجه ابيها التى كانت شخصيتها اكبر من شخصيه ابيها
على الجانب الاخر كان ابن الجيران ينتظر دائما من نافذته ظهور شاديه التى شغلت كله تفكيره من لحظه ما شاهدها اول مره وكان طالبا فى السنه الاخيره فى كليه الحقوق ولم يعرف عن شاديه اى شىء
حتى ظهرت شاديه مره اخرى ووقفت فى نافذه حجرتها ولمحت ابن الجيران واقفا فى نافذه حجرته
ونفس الابتسامه على وجهه مما دفعها الى النظر اليه ومبادلته بأبتسامه يعلوها بعض الحزن ولم يصدق نفسه ابن الجيران وكان اسمه مصطفى وتبادلوا معا الابتسامات والنظرات واحست شاديه من داخلها
انها ولاول مره منذ ان جاءت هذا البيت انها فى قمه السعاده وخصوصا بعد ان تعودت الوقوف فى نافذه حجرتها بعد ان تنهى اعمال البيت من تنظيف وترتيب وطبخ وخلافه ومشاهده ابن الجيران التى لم تعرف عنه شىء هى الاخرى الى ان جاء يوم وخرجت شاديه مع اختها لشراء بعض الملابس ولمحها مصطفى من نافذته ولم يصدق عينيه فنزل من بيته مسرعا ومشى ورائها هى واختها على امل ان يتحدث اليها عندما يجد الفرصه لذلك بعد ان اطمأن من شعورها نحوه بسبب تبادل الابتسامات والنظرات بينهم من نافذه كل منهما وظل يمشى ورائهما حتى توقف فجأه وقال فى نفسه ماذا سأقول لها وهى ليست وحدها؟ وحتى لو كانت وحدها لالالالا من الاحسن ان ارجع حتى لا احرج نفسى معها امام اختها
وبالفعل رجع مصطفى الى بيته مره اخرى وظل منتظر شاديه فى نافذته حتى ترجع من الخارج هى واختها وامسك كراس المحاضرات وكأنه واقفا بجوار النافذه يذاكر بعض المحاضرات الخاصه به بكليه الحقوق وكان كل من ينادى عليه فى البيت سواء والدته او والده او احد اخواته يقول لهم ارجوكم لا احد ينادى على فى هذا الوقت لأنى اذاكر واحفظ بعض المحاضرات وهذه السنه الاخيره لى فى الكليه وقد اقترب موعد الاختبارات النهائيه وهم لا يعرفون سبب وقوفه بجوار نافذته طول الوقت ومر الوقت كالدهر على مصطفى فى انتظار رجوعهما حتى لمح رجوع شاديه واختها وكانت المفاجئه له ان شاديه قبل دخولها بوابه العماره التى تسكن فيها نظرت اليه نظره وكأنها تقول له انك على بالى دائما مما جعل مصطفى يفرح ويقفز فوق سريره كطفل برىء ونسى نفسه وقال بصوت عالى دون ان يحس وهو مستمر بالقفز فوق سريره بتحبنىىىىىىىىىىىىىىىى مثل ما بحبهااااااااااااااااااااا ااااااااااا انا مش مصدق نفسى وبعد ان هدأ قليلا قال فى نفسه هذه البنت التى لا اعرف عنها شىء ولا حتى اعرف اسمها سوف تتسبب فى جنانى من الضرورى انا اقابلها ومرت الايام وكل يوم اعتادا كل من شاديه ومصطفى الوقوف فى النافذه وزادت النظرات والابتسامات بينهما وهذا خفف من عذاب والم شاديه مما تعانيه من زوجه ابيها حتى اصبحت تهدىء اختها عندما تشكوا لها كالمعتاد ما تفعله بها زوجه ابيها وتشجع مصطفى عندما لمح شاديه واقفه بالنافذه بعد الابتسامات والنظرات بأن يطلب من شاديه عن طريق الاشارات ان يتقابلا خارج البيت ونظرت اليه شاديه نظره غاضبه ثم قامت
بغلق النافذه مما جعل مصطفى فى حاله يرثى لها وكانت صدمه كبيره له ولكن فى نفس الوقت بعد ان هدأ قليلا من غضبته قال فى نفسه ما الذى فعلته اليست هذه البنت مثل غيرها؟ اى بنت تتمنى ان تتقابل معى لكن تقريبا هذه البنت تختلف عنهم وبعد ان اغلقت شاديه نافذتها جلست تفكر بينها وبين نفسها ما الذى فعلته هذا؟ من الجائز نيه هذا الشاب حسنه ومن الجائز انه يريد مقابلتى حتى يتعرف كل منا على الاخر ويتقدم لى بعد ذلك واخرج من هذا البيت الكئيب وفتحت النافذه مره اخرى بعد مرور بعض الوقت
ولم تجد مصطفى واقفا كعادته وظلت واقفه لعله يقف فى نافذته وينظر اليها ولو نظره واحده تقابله بها بأبتسامه ولكن خاب ظنها ولم يقف مصطفى كعادته فى نافذته وحزنت شاديه حزنا شديدا لأن مصطفى هو المنفذ الوحيد لسعادتها يوميا بعد يوم شاق من العمل والتعب والعذاب والالم بسبب زوجه ابيها
وظلت كل وقت وكل يوم تنظر الى نافذه مصطفى ولم تجده واحست ان شيئا هاما فى حياتها قد اضاع منها
حتى يأست واستكانت ولم تقف هى الاخرى فى نافذتها وانشغل مصطفى انشغالا كاملا فى المذاكره استعدادا لقرب ميعاد اختباراته فى السنه النهائيه له فى كليه الحقوق ومرت الايام وانهى مصطفى اختباراته ونجح بتفوق وكان والده قد وعده عند انتهائه من دراسته بأنه سوف يشغل وظيفه المدير المالى والمحامى العام للشركه التى يمتلكها والده وبالفعل استلم مصطفى وظيفته ولم يكون مطلوبا للتجنيد لأنه وحيد والديه كولد اما اذا كان له اخا اخر كان مصيره هو التجنيد فى الجيش بعد انتهائه من دراسته فى الكليه على الجانب الاخر تناست شاديه مصطفى مع زياده مشاكلها مع زوجه ابيها فى غيابه
وكانت المفاجئه الكبرى التى لم تتوقعها شاديه عندما عاد والدها من عمله فى المساء واخبرها بحضور
بعض الضيوف من الجيران فى المساء لطلب يدها للخطوبه فخطر على بالها ابن الجيران بعد ان تناسته
وقالت فى نفسها ياترى هل هو ام احدا اخر؟ يارب اتمنى يكون هو ولاحظ والدها انها قد شردت لحظات
وقال لها ما رايئك يا شاديه؟ فردت عليه وقالت له اى جيران يا والدى؟قال لها جيراننا الذين يقطنون فى الشقه التى امامنا على الجانب الاخر ابنهم اسمه مصطفى هو حديث التخرج من كليه الحقوق ويعمل مدير مالى ومحامى عام الشركه التى يمتلكها والده ففرحت شاديه فرحه داخليه وقالت لوالدها طالما حضرتك يا والدى موافق فأنا موافقه لأن واضح ان حضرتك عرفت عنهم كل شىء فقال لها مبروك يا ابنتى ووافقت شاديه لكن بشرط ان يتم كتب الكتاب وليله الزفاف فى يوم واحد وبدون خطوبه وتعجب والدها من هذا الشرط وقال لها يا ابنتى انا ارجح الخطوبه اولا حتى يحدث تفاهم بينك وبين من تقدم لك فقالت لوالدها يا ابى خير البر عاجله والزواج قسمه ونصيب الخطوبه لن تغير شىء من النصيب وفى نفس الوقت ممكن يحدث خطوبه وتطول فتره الخطوبه والله اعلم ما سيحدث فقال لها والدها اتمنى ان هذا الشرط لا تندمى عليه فيما بعد وسوف ابلغ والد مصطفى وابنه بذلك ولم يخطر على بال والد شاديه سبب هذا الشرط وهذا الاستعجال فى هذا الزواج ولم يخطر على باله ما تعانيه شاديه واختها من عذاب وجحيم من زوجه ابيهما ولكن اخت شاديه اجهشت بالبكاء وعندما سألها والدها ما سبب بكائها قالت له سبب بكائى هو فرحتى بزواج اختى ولكن شاديه اخذتها الى حجرتهما وقالت لأختها اننى اعرف واعى سبب بكائك وتأكدى انى لن ولم اتركك مع هذه المرأه الشمطاء لقد فاض بنا وصبرنا واريد منك ان تصبرى حتى يتم زواجى
على الجانب الاخر وافقت اسره مصطفى على شرط شاديه وتم تجهيز كل شىء وبأقصى سرعه حتى تم الزواج بعد ذلك وانتقلت شاديه من بيت العذاب والجحيم الى بيتها الجديد وهو عش الزوجيه مع بكاء اختها المستمر لأنها احست بالوحده من فراق اختها وبعد يومين من الزفاف كما وعدها مصطفى
سافرا الى احدى البلاد الاوربيه لتكمله شهر العسل وكانت شاديه على اتصال دائم بأختها ووالدها
للأطمئنان عليهما وخصوصا اختها التى تعمدت ان تكذب عليها من ناحيه معامله زوجه ابيها لها حتى لا تعكر صفو فرحتها وهى فى شهر العسل بالخارج فكانت تبلغها فى الفون بأن زوجه ابيها قد تغيرت معاملتها للأحسن وكان الواقع عكس ذلك لأن زوجه ابيها زادت معاملتها القاسيه معها اكثر واكثر
بعد خروج شاديه من بيت العذاب والجحيم ومرت الايام ومازالت شاديه قلقه على اختها برغم ما قالته عن زوجه ابيها ومرض والد شاديه وفارق الحياه قبل ان ينظر الى ابنته شاديه النظره الاخيره
واتصلت اخت شاديه بها لكى تبلغها عن الخبر المفجع مما جعل شاديه وزوجها يسرعوا من عودتهم
وبالفعل وصلت شاديه وزوجها من الخارج مع بكاء وصدمه شديده وعندما انتهت مراسم دفن والدها
جلست زوجه ابيها معها ومع اختها للتحدث فى موضوع الميراث مما زاد من غضب شاديه وقالت لها
ليس هذا الوقت المناسب للتحدث فى ذلك ولكنى سوف ااخذ اختى لكى تعيش معى انا وزوجى فثارت زوجه ابيها وقالت لها استحاله يحدث ذلك حتى لا اعيش وحيده بعد موت والدك واختك مثل ابنتى لا تخافى عليها ولا استطيع الاستغناء عنها فردت شاديه عليها بغضب وانفعال لا تستطيعى الاستغناء عن اختى كشغاله لك وكفى ما لقناه منك من الم وعذاب ولا تجعلينى اتحدث اكثر من ذلك لأنك تعرفين جيدا
ما كنتى تفعلينه معى ومع اختى حسبنا الله ونعم الوكيل فيكى وامرت اختها بتجهييز كل حاجياتها حتى تنتقل معها الى بيت الزوجيه مع بكاء زوجه والدها ودموع التماسيح ولكن شاديه كانت لا تبالى بذلك
بل زاد تصميمها وساعدت اختها فى تجهييز كل حاجياتها وبالفعل اخذتها معها فى سياره زوجها الى منزل الزوجيه وكان زوجها سعيدا بذلك وبكل رضى منه واستقرت الامور معهما وفرحت اختها كثيرا جدا
من خروجها من بيت الجحيم والعذاب تاركين زوجه ابيهم تعيش وحدها فى هذا البيت الكئيب وعاشت اخت شاديه مع اختها وزوجها وكأنها تعيش فى جنه بعد ان لاقت من اختها وزوجها كل الحب والحنان
وبالرغم من ان شاديه مازالت فى شهر العسل الى انها كانت تساعد اختها فى كل شىء يخص البيت من تنظيف وترتيب وغسيل وغيره بل كانت احيانا ترفض بعض المساعده من اختها بعمل بعض اشغالات البيت حتى تعوضها بما لاقته من زوجه ابيهما ومرت الايام وشاديه وزوجها واختها فى سعاده غامره
حتى احست شاديه بأعراض جديده عليها وهى اعراض الحمل دون ان تعرف وذهبت هى وزوجها واختها للطبيب الذى ابلغهم بالحمل ففرحوا كثيرا ولكن الفرحه لم تكتمل عندما اكمل الطبيب حديثه وقال لهم بأن هذا الحمل لكى يكتمل ولا يحدث اجهاض من الضرورى الا تقومى بأى عمل فى البيت ولا اى مجهود ودائما النوم يكون على ظهرك ولا تحملى اى شىء ثقيل خوفا من الاجهاض فأجهشت شاديه بالبكاء الشديد ونظر الى الزوج وقال له وانت ايها الزوج حاول ان تخف من حقك الزوجى حفاظا على
الحمل وظروفه ورجعوا ثلاثتهم الى البيت والحزن يعتريهم ولكن اخت شاديه اخذتها فى حضنها وربتت على ظهرها وهى تبكى وقالت لها لا تحملى اى هم اختك معك بعد الله سبحانه وتعالى ومن اليوم لا تفعلى اى شىء فى البيت بعون الله سأقوم انا بكل شىء فى البيت وقالت لمصطفى وانت كل ما عليك ان تشترى لوازم البيت من خضار ولحوم وغيره حتى لا نترك شاديه وحدها فى البيت واتفقوا على كل شىء مما خفف من حزن شاديه واحست فى هذه اللحظه بحب وحنان اختها وزوجها لها
وعلى الجانب الاخر اصبحت زوجه ابيهم تخدم نفسها بنفسها بعد ان كانت ملكه على عرش راحه شاديه واختها بعد ان اصبحت وحيده وفى نفس الوقت كانت تفكر فى الميراث ولعب الشيطان بعقلها وفكرت
بأنها هى وشاديه واختها سوف يتقاسمن الميراث وهما لا يستحقيان اى ميراث بعد ان تركوها لوحدها تعانى الوحده والملل وغيره ففكرت فى فكره شيطانيه لكى تحرمهما من الميراث وهى ان تكتب كل شىء
بأسمها وكأن زوجها باع لها كل شىء قبل ان يموت عن طريق محامى لا يعرف الحق من الباطل وبأى ثمن حتى لو باعت نفسها للشيطان وقالت غدا سوف ابحث عن محامى بلا ضمير بطريقتى ودخلت الحمام
لكى تأخذ شور وفتحت غاز السخان بالحمام واشعلت عود ثقاب حتى تأخذ شور بماء ساخن وعندما اشعلت عود الثقاب وفتحت غاز السخان انفجر فى وجهها واشتعلت النار فى كل جسدها وهى تصرخ
ولم يسمعها احد حتى ماتت مشتعله سبحان الله (ان ربك لبالمرصاد) صدق الله العظيم
وظلت جثه زوجه الاب فى الحمام بعد ان ماتت مشتعله ولم يدرى بها احد الى ان تفاقمت رائحه الجثه العفنه وابلغ الجيران الشرطه التى جاءت وكسرت باب البيت واخرجوا جثتها وبعد المعاينه اتضح انه قضاءا وقدرا وعلم مصطفى من اهله عند زيارتهم بهذا الحدث وابلغ شاديه واختها وكان ردهما الله يسامحها ويغفر لها ولم يحزنوا عليها بسبب ما لاقوه منها من قسوه وعذاب والم
اعتادت شاديه واختها وزوجها الجلوس والسهر امام التلفاز وبناء على اوامر الطبيب كانت شاديه تنام على ظهرها عند مشاهده التلفاز واحست ان هذا الوضع غير مريح لها فكانت تستأذن من زوجها واختها
للذهاب الى حجرتها للنوم وتترك اختها يوميا مع زوجها وحدهما ولا على بالها اى شىء ولم يشغل بالها
انها بذلك تترك النار بجوار البنزين ولم يخطر على بالها ان ما اجتمع اثنان الا والشيطان ثالثهما
ومرت الايام وهذا الوضع يتكرر يوميا دون حصول اى شىء غير مشاهده التلفاز لأخت هناء وزوجها
بعد ان تتركهم شاديه وتدخل حجرتها لتنام الى ان جاء يوميا وتدخل الشيطان بين اختها وزوجها واستمروا على هذا الوضع يوميا بعد ان يطمأنوا ان شاديه نامت بالفعل وحاولوا ان يتراجعوا ولكن هيهات(واذ زين لهم الشيطان اعمالهم) صدق الله العظيم
وفى يوما من الايام وبعد ان ذهبت شاديه كعادتها للنوم وبعد ان اطمأنا انها قد نامت غفت شاديه من نومها لكى تقضى حاجتها( اكرمكم الله) وشاهدت اختها وزوجها فى وضع مشين لم تصدق شاديه ما رأت
حاولت ان تصرخ بأعلى صوت ولكنها لم تقدر على ذلك فقد ضاع صوتها من هول الصدمه
مغشيا عليها ووقعت على الارض مدمجه بالدماء وبسرعه طلب زوجها الطبيب الذى جاء مسرعا وابلغهما بأنها اجهضت وانا حالتها خطره ويجب نقلها الى المستشفى فى الحال وذهبت اخت شاديه الى نافذه البيت والقت نفسها من النافذه وماتت منتحره وعندما شاهدها زوج شاديه القى بنفسه ورائها ومات فى الحال كل هذا تم وبسرعه فى وجود الطبيب الذى نقل شاديه الى المستشفى نظرا لخطوره حالتها وعندما افاقت شاديه فى المستشفى بعد ان قاموا معها بالاسعافات والعلاج المناسب لم تتذكر حتى من هى وما اسمها معك الله يا شاديه
__________________
FARES
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 AM.