أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من ذكريات الطفولة التي لم نفهمها إلا حين كبرنا ... * سنــفروا بحيــاتكم *
من ذكريات الطفولة التي لم نفهمها إلا حين كبرنا ... * سنــفروا بحيــاتكم * * سنــفروا بحيــاتكم * ربما تتذكرون مسلسلا كرتونيا يدعى السنافر و هو مسلسل مبني على خرافة أن هناك مخلوقات زرقاء اللون تعيش بين الأحراش و تسكن داخل حبات الفطر. لا تكاد تمر حلقة من حلقات هذا المسلسل دون أن يهجم عليهم العدو الشرس ( شرشبيل ) و قطه الشرير , فيتقافز الجميع في ذعر و تأتي اللحظة الحاسمة التي كنا ننتظرها حين يصيح أحدهم في قومه محذرا : سنفروا بحياتكم !.. و التي تعني بلغتنا: اهربوا بحياتكم! كان الجميع في الغالب يسنفر بحياته و يلوذ بالفرار عدا الشلة المكونة من ( قوي ) و ( مفكر ) و ( شاطر ) و يكون الجميع تحت قيادة ( بابا سنفور ). كانت هذه المجموعة الصغيرة هي التي تنقذ المجتمع دائما و هي التي تحدث تغييرا إيجابيا في نهاية الأمر. هناك العديد من السنافر الذين كانوا يمدون يد العون بعد أن تبدأ مسيرة التغيير و الإصلاح لكن كانت تلك الشلة هي الدينمو الذي يحرك عملية النجاة من الخطر و الذي يقود المجتمع نحو الأفضل. و إن تتبعت حلقات المسلسل فستجد مجموعة من السنافر تميزوا بضعفهم وقلة حيلتهم مثل ( كسول ) و ( أكول ) و ستجد من لا يقدم أو يؤخر مثل ( حالم ) و ( مغرور ) و ستجد الذي ينقم على كل شيء و يكره كل شيء و لا تكاد تعرف له مذهبا مثل ( غضبان ) , و ستكتشف خلال الحلقات أن من السنافر من قد خان أمته فأفشى أسرار إخواته إلى "شرشبيل" و منهم من قد ترك مجتمع السنافر و انضم إلى حزب العدو و منهم من استمر في حياته في مجتمع السنافر لكنه يحاول دائما أن يغير مبادئ و عقائد المجتمع بأسره. و بالطبع ستجد فتاة مدللة تسمى (سنفورة ) تظن أن العالم يدور حول محورها و أن الذكور من حولها لا همّ ينبغي أن يشغلهم سوى إرضائها و التلطف معها. أتذكر مسلسل السنافر.. و أنظر إلى حال أمتنا.. و لا أملك إلا أن أقول: عجيــب !
__________________
FARES
|
|
|