معالج الطعام ثورة فى عالم الطبخ

[هند عويس]

من بين جميع المساحات في منازلنا ، المطبخ هو المطبخ الذي شهد أقل تغيير في السنوات القليلة الماضية. من المؤكد أن مشغل الأقراص المضغوطة كونترتوب قد أفسح الطريق إلى Echo ، لكنك على الأرجح لم تستثمر في فرن يتحكم فيه الهاتف الذكي أو عصارة تدعم DRM. تبدو قوية بما يكفي ، ومع ذلك ، يمكنك رؤية المزيد من التحولات الجذرية في عالم الأجهزة على الأفق. سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح هذه التكنولوجيا ميسورة التكلفة بما يكفي لنا مجرد بشر.
تاريخيا ، عندما يكون للتكنولوجيا تأثير في الأسرة ، فإنها في كثير من الأحيان تعيد تعريف جذري كيف يعمل مجتمعنا. يعتقد الإحصائي هانز روزلينج أن الغسالة كانت أهم اختراع في العالم. يتفق أكاديميون آخرون على ذلك ، قائلين إن تحرير النساء من العمل المنزلي كان مسؤولاً عن تغيير طريقة عملنا وخلق العديد من الطفرات الاقتصادية.
لكن آخر ابتكار كبير - على افتراض أنك لا تحسب العناصر التي تجدها على قنوات التسوق في وقت متأخر من الليل - ربما كان الميكروويف أو غسالة الصحون. كلاهما أصبح في متناول الجميع قبل أكثر من نصف قرن. لكن لا تخف ، لأن صناعة التكنولوجيا بدأت ببطء في البحث عن طرق مثيرة لتحريك العالم الضيق للسلع البيضاء.
يمكن لشركة Styler من LG ، التي تم الإعلان عنها قبل بضع سنوات ، إعادة تعريف كيفية غسل ملابسنا. في الأساس ، إنه صندوق بحجم خزانة الملابس التي تعلق ملابسك عليها لتنظيفها بالبخار. ما عليك سوى ملء الخزان الموجود في القاع بالماء وتهتز ملابسك تدريجياً وغليها حتى تصبح نظيفة وخالية من التجاعيد.
ثم هناك TwinWash ، نظام الغسالات الصغيرة من LG أسفل طرازاتها الكبيرة الأكبر. تكمن الفكرة في فصل المواد الغذائية الدقيقة وغيرها من الأحمال الصغيرة عن الأسطوانة الرئيسية لتسريع أوقات الغسيل. بصراحة ، إن هذا النوع من التفكير السائد هو ما يجعل صناعة التكنولوجيا مثيرة للغاية. كلاهما له عيب رئيسي واحد ، وهو سعره مرتفع للغاية - أكثر من 2000 دولار.
تتمثل رؤية سامسونج لمستقبل الغسيل في غسالة الملابس QuickDrive ، التي تم إطلاقها هنا في برلين. تصرخ الشركة حول قرارها بفصل الأسطوانة عن غلافها الخلفي ودوران كل منها بشكل مستقل. الفكرة هي أن حركة التباين ستجعل الماء يتحرك بقوة أكبر ، وبالتالي ينظف ملابسك بسرعة أكبر. تحتفل الشركة أيضًا بالذكاء الاصطناعي المدمج في QuickDrive ، والذي تزعم أنه سيساعد غسالات جاهل في اتخاذ خيارات برنامج أفضل.
فكرة أخرى مجنونة أن سامسونج كانت تتجول في السنوات القليلة الماضية كانت AddWash. إنه باب ثانوي في أجهزته يتيح لك إضافة ملابس إلى الغسيل بعد بدء الدورة. في كل مكان في الإعلان التلفزيوني ، من الواضح أن هذه الميزة محبوبة بدرجة كافية من قبل عملائها لتنتشر من خلال عدد متزايد من غسالات سامسونج.
ثم كان هناك باناسونيك ، التي أظهرت رؤيتها لاستبدال الغسالة كما نعرفها تمامًا. إن Maintainer المستدامة المسمى بأناقة هي خزانة يمكنك تشويش ملابسك القذرة فيها. ذراع آلية وكاميرا ثم فحص كل عنصر بدوره ، والتحقق من إرشادات الغسيل ضد قاعدة بيانات على الإنترنت.
بمجرد تحديد ما يجب غسله ، وكيف ، يجب غسله ، ستقوم الفتحات برش القماش بكميات محددة من المنظفات. بعد ذلك ، عندما يكون الجهاز واثقًا من أن البقع العنيدة قد تم رفعها ، فإن الملابس تجفف بالشفط وينفثها ضوء الأشعة فوق البنفسجية. أخيرًا ، يقوم ذراع آلي آخر بطي الملابس بحيث تكون جاهزة لك لإعادتها إلى الأدراج الخاصة بك. إذا بدا ذلك مألوفًا ، فذلك لأن الشركة تعمل على نظام Laundroid ، وهو روبوت قابل للطي للغسيل ، على مدار العامين الماضيين.
تعترف باناسونيك بأن المشرف المستدام هو أفضل جزء من عقد من الزمن على أن يكون جاهزًا للمستهلكين. لكن حقيقة أن الشركة تحاول على الأقل النظر إلى ما وراء مجرد تحسينات على التكنولوجيا الحالية أمر يدعو إلى التشجيع. لا يكفي مجرد النظر في تعديل الصيغة الحالية ، خاصةً عندما تكون الأفكار الكبيرة رائجة للغاية.
ومع ذلك ، يتم اتباع هذا النهج الدقيق من قبل بعض صانعي الأجهزة الأكثر تقليدية الذين يعرضون في IFA 2017. وقد قرر كل من Hoover و Candy و Sharp وغيرهم جميعًا إجراء تحسينات أكثر تكرارية ، تدعم التكنولوجيا المتصلة بأجهزتهم الحالية. هذه الأجهزة ليست أكثر من مجرد غسالة وفرن وغسالة صحون مع شاشات تعمل باللمس تعمل بنظام أندرويد. ولكن على عكس المفاهيم الأكثر راديكالية المعروضة هنا ، ستكون متوفرة بالفعل في المتاجر خلال العام.
حتى الفرن المتواضع ليس محصنًا من المستقبل ، وذلك بفضل Dialog Oven الجديد من Miele. طورت الشركة طريقة لاستخدام نفس الموجات الكهرومغناطيسية التي يتم بثها لشبكات الهاتف المحمول كوسيلة لطهي الطعام. إنه يشبه الميكروويف ، وإن كان يستخدم ترددًا مختلفًا تمامًا ، ويبدو أنه سيطبخ طعامك تمامًا في كل مرة. سوف يكلفك ذلك ، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكلف ما يقرب من 10000 دولار عند إطلاقه العام المقبل.
لمقارنة أفضل محضرة و معالج طعام للطبخ من أفضل 10 ماكينات كيتشن ماشين عبر موقع سوق دوت كوم و موقع أمازون العالمي اضغط هنا للدخول الى موقع الزعيمات للتقييم
https://www.alzaemat.com/kitchen-machine/
عن قرب والشخصية ، الفرق الأكثر وضوحًا بين Dialog وأي فرن آخر هو بابه بسمك 2 بوصة. هذا لمنع الجهاز من تفجير جيرانه بالأمواج ، وكذلك لتجنب تعطيل إشارات الاتصالات القريبة. أظهرت الشركة التقنية عن طريق طبخ السمك إلى الكمال ، على الرغم من كونه في كتلة من الجليد. الأهم من ذلك ، أن هذا النظام سيعني أنه يمكنك لحم الخنزير البطيء الذي تم سحبه في ساعتين بدلاً من خمس أو 10.
سيكون لبعض هذه الأجهزة طريق أسهل إلى منازلنا من غيرها ، خاصة تلك التي لا تحاول إعادة اختراع العجلة. الشركات التي تحاول ببساطة ربط الميزات الذكية بمنتجاتها الحالية ستحقق أكبر نجاح على المدى القصير. الجحيم ، خلال عام أو عامين ، سيكون من الصعب على الأرجح العثور على أجهزة لا توفر نوعًا من التحكم الذكي.
على المدى الطويل ، ستكون الأفكار الأكبر التي توفر طريقة محسنة بشكل جذري للعيش في حياتنا التي ستربح. الجانب السلبي هو أن هذه الأشياء تحتاج إلى قدر أكبر من الوقت للحصول عليها من الهواتف الذكية. في المتوسط ​​، نستبدل هواتفنا مرة كل سنتين ونصف ولكن نستبدل جهازًا مرة واحدة كل عقد. ونتيجة لذلك ، سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل البدء في العيش مع أول مطبخ ذكي حقًا. لكنه آتٍ ، وسنكون أفضل عندما نكون هنا.
يتم اختيار جميع المنتجات التي أوصت بها Engadget بواسطة فريق التحرير لدينا ، بغض النظر عن الشركة الأم. بعض قصصنا تشمل الروابط التابعة لها. إذا اشتريت شيئًا من خلال أحد هذه الروابط ، فقد نربح عمولة تابعة.