مقتنيات ومجوهرات الملكات و الملوك المصريين القدماء

[فارس]

اعتاد المصريون القدماء إرتداء قطع من الحلي
تكون زخارف مكملة وتمائم سحرية.
كانت هذه الحلي غالباً من الذهب والفضة
والالكتروم، وهي سبيكة من ذهب وفضة مطعمة بزجاج
وأحجار شبه كريمة كثيرة الألوان،
كما كانت تضم رموزاً وتمائم تضفي على من يلبسها
حياً أو ميتاً الحماية والرفاهية والبقاء وامتداد الحياة.




سوار لتوت عنخ آمون مزين بجعران



يتألف هذا السوار الذهبي المتين من شبه دائرتين متصلتين معا
بمفصل من ناحية ومشبك يفتح بهما من ناحية أخري.

كما تتألف اللويحة الوسطي من جعران مقسم مطعم باللازورد بطريقة الكلوازوني .
وكان الجعران، رمز شمس الصباح، أحب العناصر المستعملة في الحلي.

السوار نفسه مطعم بالعقيق واللازورد والزجاج الملون.

الأبعاد
القطر ٦ سم



سوار الملكة اياح-حتب



هذا السوار هو واحد من زوج من الأساور عثر عليه
مع غيره من الحلي في داخل تابوت الملكة إياح-حتب،
وكان قد قدمه لها ابنها أحمس الأول كهدية.

ويتكون السوار من ثلاثين صفاً من خرزات من الذهب والأحجار
شبه الكريمة والمصفوفة في وضع تبادلي بحيث تعطي أشكال مثلثات ومربعات.
ومشبك السوار مصنوع من صفيحتين من الذهب
تنزلقان في بعضهما البعض لتقفل السوار جيداً.

وقد نحت على هذا المشبك اسم الولادة للملك
وهو "ابن رع أحمس محبوب رع".
أما اسم التتويج فهو مطعم بالذهب على خلفية زرقاء
وهو كالتالي: "الرب الطيب، نب-بحتى-رع، معطى له الحياة للأبد".


الأبعاد
القطر ٤.٧ سم
الارتفاع ٤.٣ سم



ناووس أو مقصورة لتوت عنخ آمون مذهبة ومنقوشة



صفحت هذه المقصورة الصغيرة كلها بالذهب حيث تستق
على قاعدة في هيئة زحافة مصفحة بالفضة .



سوار ذهب مطعم للملكة اياح-حتب



مطعم باللازورد والعقيق الأحمر ومزين بأشكال
من الذهب المطعم لأنثى العقاب تحمل أسماء أحمس.

وعندما عثر عليه بين شعر المومياء،
كان هناك اعتقاد أنه تاج. إلا أنه نظراً لحجمه،
فإنه من المؤكد أنه كان يلبس حول الساعد للحماية.



سوار ذهبى للملكة إياح حتب



عثر على هذه الحلقات الذهبية فى مقبرة الملكة اياح حتب.
وهى جميعاً من مقاس واحد.

وقد صنعت الحلقات العريضة المسطحة والتجاويف المربعة
من ورقات رقيقة من الذهب.
وهى مزينة بضفائر مفردة على جانب ومزدوجة على الجانب الآخر.

وتجدر الإشارة إلى أن الأساور كانت معروفة ومنتشرة فى مصر
منذ بداية التاريخ، وكانت تلبس على المعصم وعلى الذراع.



سوار للملكة أ حوتب مطعم بالذهب



السوار مشكل من نصفي دائرة،
واستخدم فيه الذهب واللازورد لإبداع زخرفة ثنائية اللون

ويصور نصف الدائرة الأيمن المعبود "جب" رب الأرض،
مرتديا التاج المزدوج وجالسا على العرش؛
ويضع يديه فوق علامة الحماية على كتف وذراع الملك الراكع أمامه.

والنصف الآخر من السوار منقوش بصورة صقر وشخص برأس ابن آوى،
ممثلين لروحي "بوتو" و"نخن"؛ السلفين الأسطوريين
لحكام الشمال والجنوب، قبل توحيد شطري البلاد.



إسورة من الخرز للملكة آحوتب



هذا السوار هو أحد إثنين وجدا مع قطع أخرى
من حلي في تابوت الملكة آحوتب.
وكانت قد قدمت إليها هدية من ابنها الملك أحمس الأول،
إذ ورد اسمه على المشبك الذهبي.

وقد صنع إسمه بالذهب من فوق أرضية زرقاء.

ويتألف السوار من ثلاثين صفا من خرزات الذهب،
وأحجار شبه كريمة،
يتعاقب بعضها مع بعض في نظام مقصود، لتأليف مثلثات ومربعات.

أما المشبك، فمن صفيحتين من ذهب متداخلتين،
بعضهما في بعض، لإحكام غلق السوار.