أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2015, 01:06 AM
المشرف العام المشرف العام متواجد حالياً
مشرف عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,714
Said11 مواد التغليف



مواد التغليف الرئيسية والمساعدة :

تتميز صناعة مواد التعبئة والتغليف دون غيرها من الصناعات بالتشعب والتداخل ويرجع ذلك بطبيعة الحال إلي تعدد أنواع منتجاتها بأشكال وأحجام وألوان ومواصفات مختلفة طبقا للغرض المرجو وفيما يلي بعضا منها :-



أولا الورق والكرتون :-

يعتبر الورق من أهم مواد التغليف ويشمل مجموعة كبيرة من الأصناف يختلف كل منها عن الآخر في خواصه ومميزاته واستعماله:-

أ‌- (الكرافت) غير المبيض :- وهو من أقوي أوراق التغليف أرخصها نسبيا أكبرها حجما في الاستعمال واهم استخدامه:

1- صناعة الأكياس للأغراض الاستهلاكية والأغراض الصناعية (تعبئة الأسمنت والسماد والجبس والجير).

2 - صناعة صناديق الورق المصمغ .

3- صناعة صناديق الكرتون المضلع.

ب- (الكرافت ) المبيض : وأهم استخداماته في حالة تبطنيه (بالبولي اثيلين ورقائق الألمونيوم) معا لصناعة عبوات رخيصة للمنتجات السائلة مثل الألبان وعصير الفواكه وغيرها ويمتاز بقابليته للطباعة الفاخرة .

ج- (الجلاسين) الورق المقاوم للزيوت : الجلاسين هو ورق شديد اللمعان، وأملس السطح مثل الزجاج ويمكن أن يكون معتما أو نصف شفاف أو ملونا، وهذه الأوراق أما تستعمل كما هي بعد تشميعها أو طباعتها أو تحبيبها، أو تبطينها بأوراق مماثلة أو مختلفة عنها، وعادة تصنع هذه الأوراق غير مانعة لنفاذ بخار الماء إلا أنها بالتشبع أو التغطية تكتسب هذه الخاصية علاوة على أنها لا تسمح بطبيعتها لنفاذ الغازات كما يمكن صناعتها متعادلة ولذلك فانه عن طريق توليفة مناسبة من هذه الخواص على ورق ذو صفات ممتازة أهمها منع (الزناخة) عن المواد الدهنية .

د- ورق (البارشمنت) يصنع ورق البارشمنت بتمرير الورق غير مضاف إليه الرجينة ( Unsized Paper ) في محلول مركز من حامض الكبريتيك ويم غسله ومعادلته ثم يمر بمرحلة التجفيف والنتيجة هي الحصول على ورق صلب مرتفع الكثافة نصف شفاف خال من الزغب لا تتأثــر قوته بالبلل حتى درجة الغليان وشديد المقاومة للدهنيات والزيوت ولونه بطبيعته لا يمنع تسرب بخار الماء لكنه يكسب هذه الخاصية بسهولة عند تشميعه ويمكن التغلب على صلابة هذا الورق بمعالجته بالجلسرين النقي ، والسطح المصمت الخالي من الزغب لهذا الورق يجعله صالحا للمعالجة (بالسيليكونات) لإنتاج الورق ( Release Paper ) وله استخدامات صناعية كثيرة ويستعمل لتبطين الأطباق الخاصة بالفطائر لضمان عدم التصاق هذه الفطائر بها بعد خبزها ويستعمل بنجاح لتغليف الأسماك واللحوم والشحوم النباتية والحيوانية .



ثانيا : السلوفـان :

يعتبر السلوفان من انجح مواد التغليف ويأتي في المرتبة الثالثة بعد الورق والبولي اثيلين بالنسبة للاستخدام ومن أهم خواصه :-

- الظهر البراق اللامع

- مقاومته لنفاذ الغاز والرطوبة

- قابليته الفائقة للطباعة

- يستخدم بنجاح على الات التغليف الفائقة السرعة

- إمكانية صناعته لمقابلة الاحتياجات المختلفة مقاومة الرطوبة بدرجات مختلفة واللصق بالحرارة والتلوين وخلافة

- إمكانية استخدامه مع أصناف أخرى من مواد التغليف سواء باللصق أو البثق أو التغطية (بالبولي اثيلين أو الساران) أو غيرهما من المواد .



ثالثا: الزجاج :

يستخدم الزجاج بكميات كبيرة لما يمتاز به من خواص كالأتي : لا يتفاعل كيماويا مع المحتويات الداخلية وخاصة الزجاج المتعادل المستخدم في تعبئة الأدوية . الشفافية العالية وبهذا يمكن عرض السلع ذات المظهر والألوان الجذابة بنجاح .

عدم القابلية للخدش بسهولة . المواد المعبأة في الزجاج تمتاز بفترة تخزين طويلة.

العبوات الزجاجية قابلة لإعادة الاستعمال بعد غسلها .

الزجاج الملون بألوان قاتمة يعطي السلع المعبأة داخله وقاية كافية من الضوء .



رابعا العبوات المعدنية:-

لقد قطعت العبوات المصنوعة من الصفيح شوطا بعيدا في تعبئة المواد الغذائية منذ أن نجح نيكولاس أبير في سنة 1809 ف في صنع الأغذية المحفوظة ، والعبوات لها عدة وظائف.

إن الحماية تختلف من سلعة إلي أخرى بل تختلف بالنسبة للسلعة الواحدة حسب ظروف تخزينها ونقلها وبيعها وتنقسم الحماية :-

أ- الحماية الميكانيكية : بمعني أن تصل السلعة سليمة للمستهلك .

ب- الحماية الطبيعية : بمعنى أنه إذا كانت هناك روائح أو غازات تؤثر على محتويات

العبوة فلابد من منع هذه التأثيرات .

ج- الحماية الكيميائية : بمعني منع التفاعل بين العبوة والمادة المعبأة .

خامسا : اللدائن (البلاستيك) :-

إن أنواع اللدائن المستخدمة في مجال التغليف لا يمكن حصرها لعدة اعتبارات أهمها الاعتبارات الاقتصادية التي يتجه معها المنتج أمام ضغط المنافسة إلى استعمال أفضل البدائل المتطورة لمواد التعبئة والتغليف التقليدية المتمثلة في الورق والكرتون والزجاج والمعدن .



كذلك قدرة صناعات اللدائن على تخليق واستحداث (البوليمرات) المتعددة الجديدة لمقابلة احتياجات التغليف المتطورة، وتتكون عائلة البلاستيك من مجموعة من الرجائن الصناعية منها (10 إلي 20) نوعا تستخدم اليوم بنجاح في صناعة التغليف يأتي في المقدمة (البولي إثيلين) سواء من ناحية حجم الاستخدام أو سهولته أو تعدد الصور والأصناف التي يمكن الحصول عليها أو بسبب رخص سعره ومن الأنواع الأخرى المستخدمة في التغليف (البولي ستايرين وكلوريد البولي فينيل ، والبولي بربيلين والإيثيلين فينيل أسيتات والبولي فيميلدين كلوريد والسيليولوزيات والنايلون ومركبات لأكريليك) ، وتنقسم اللدائن عادة على أساس تأثرها بالحرارة ، فإذا كان يمكن أن تنصهر بالحرارة وتتصلب بالبرودة ثم يعاد صهرها بالحرارة مثل جميع الأنواع آلتي ذكرت فإنها تسمى " ثرموبلاستيك" أما إذا كانت تنصهر بالحرارة مرة واحدة فقط فإنها ثرموست" مثل اليوريا فورمالدهايد والفينول فورمالدهايد والميلادين فورمالدهايد.
البيانات

لقد تم تجميع الكثير من البيانات من المصانع والشركات والمنشآت والوحدات الإنتاجية ، التي لها علاقة بإنتاج مواد التعبئة والتغليف في الجماهيرية العظمي.

الاستنتاج

من خلال هذه الدراسة اتضح أنه لا توجد سياسات أو إجراءات بيئية محددة للاستفادة من مخلفات مواد التعبئة والتغليف وإن وجدت فهي في بعض المصانع فقط وعلى نطاق محدود جدا وقد تكون في بعض الأحيان مقتصرة على القمامة .

إن الحل العلمي والسليم لمشكلة التلوث البيئي الناتج عن مخلفات مواد التعبئة والتغليف هو :-



إعادة التصنيع :

وهى تعتبر أحد الوسائل والطرق العلمية التي يؤمل أن تقدم الحلول العلمية للإقلال من ظاهرة التلوث في الأنشطة الصناعية المختلفة وذلك عن طريق استغلال المخلفات الصناعية بشتى أنواعها. إن المهتمين والحريصين على حماية البيئة ينظرون لهذه التقنيات باهتمام وجديه كما يراقبون البلدان الصناعية المتقدمة في كيفية تطبيق هذه التقنيات ودراسة جدواها الاقتصادية والبيئية. ولقد بادرت كثير من البلدان الصناعية وغير الصناعية بإقرار قوانين ولوائح من شأنها حث الصناعيين على ضرورة استغلال المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها . إن الوعي البيئي في عديد من بلدان العالم المهتمة بالصناعة والتي أصبح لديه دراية جيدة فيما يخص استراتيجيات الإدارة لإعادة التصنيع أدى إلى وضع سياسات إعادة التصنيع والتي تتمثل في ثلاثة مبادئ وهي :

أولا : إن عملية إعادة التصنيع صبحت أحد أهم العوامل الرئيسية التي تحد من تلوث البيئة .

ثانيا : إن العوامل الاقتصادية والتكلفة المالية الناتجة عن إزالة المخلفات الصناعية والتخلص

منها أصبح من الأمور التي قد لا تستطيع العديد من البلدان مجابهتها، وعليه فإن إعادة

التصنيع في ضوء هذه الظروف قد لقيت مبررات اقتصادية من شأنها تعزيز إقامة هذه

الصناعة .

ثالثا : إن المؤشرات الاقتصادية تشجع إقامة هذا النشاط سيما وأنها تخلق فرصا صناعية جديدة ، كما انه ليس هناك أي بديل جيد يحل محل إعادة التدوير فيما يخص التخلص من النفايات والمخلفات الصناعية وغيرها، وتتلخص مخلفات مواد التعبئة والتغليف بالجماهيرية كالآتي :-

المخلفات الورقية من المطبوعات (جرائد مجلات .. الخ) المخلفات الورقية من المكاتب (ورق الحاسب الآلي رسائل …. الخ)

مخلفات الورق المقوي : المخلفات الرقية من مصادر مختلفة أخرى ( ورق تنظيف …الخ) . لقد حققت بعض الدول نجاحا في سياساتها المتبعة بخصوص تجميع المخلفات الورقية بأنواعها سواء كان داخل مصانع الإنتاج أو خارجها ولابد أن تكثيف الجهود من أجل تجميع هذه المخلفات حتى تكون ذات جدوى اقتصادية حيث المبادرات الفردية لا تفي بالمطلوب وليس لها تأثير إيجابي ملحوظ. وقد لوحظ بأن كل المصانع لا تتبع أسلوبا صحيحا فيما يخص هذا الموضوع، إلا أنه وفي ضوء التكاليف المتزايدة سنويا في أسعار الورق يتطلب الأمر وقفة جادة لوضع سياسات عملية لإعادة تصنيع هذه المخلفات والتي أصبحت أمرا طبيعيا في بعض بلدان العالم وذات جدوى اقتصادية .



علب الصفيح والألمونيوم : يتم تعبئة الملايين من علب الصفيح والألمونيوم المصنعة محليا والمستوردة سنويا في مصانعنا من المشروبات والخضراوات والبقوليات والزيوت ولعله من المؤسف أن يكون مصير هذه العلب هو مكبات تجميع القمامة، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت في بعض البلدان المتقدمة نجاح تجميع هذه العلب وإعادة تصنيعها خصوصا في ضوء التكلفة المتزايدة للمواد الخام المعدنية لهذه العلب ونتيجة لسهولة تجميع هذه العلب لكونها سهلة التعرف عليها لقي برنامج إعادة تصنيعها نجاحا في هذه الدول من أجل حماية البيئة ولمردودها الاقتصادي .



الزجـــاج : بالرغم من وجود مصنع الزجاج والقوارير والبرطمانات الزجاجية في الجماهيرية وقيامه باستغلال الخامات المحلية بنسبة كبيرة إلا أن هذه الصناعة لم تصل إلي المستوى المطلوب، حيث أنها تعاني من مشاكل تقنية وفنية مما جعل إنتاجها لا يفي بمتطلبات مصانع قطاع الصناعات الغذائية المتزايدة ويتم تغطية النقص بالاستيراد لمعظم القوارير الزجاجية التي تستعمل في تعبئة المشروبات والمياه الغازية ويتم إعادتها للمصانع من جديد وتعبئتها إلا أنه لا توجد إحصائيات بالكميات التي يتم إلقاؤها في النفايات والقمامة، كما توجد إمكانية جيدة لإعادة تصنيعها سيما وأن هناك كميات كبيرة جدا من قوارير المشروبات والأواني الزجاجية يتم استيرادها من الخارج وإذا أضيفت هذه الكميات المنتجة محليا قد يكون لإعادة تصنيعها جدوى اقتصادي. وإن نجاح هذا البرنامج يعتمد بالدرجة الأولي على اتباع سياسات عملية لتجميع هذه المخلفات وتوعية المواطن بالخصوص.

الأخشاب : تعتبر المخلفات الخشبية والمتمثلة في المنصات الخشبية والتي استبدلت حديثا بالمنصات اللدائنية وكذلك الصناديق الخشبية لتعبئة قطع الغيار وأجزاء الآلات ذات جدوى اقتصادية، وفى بعض الأحيان تباع للمواطنين وليس لها أضرار بيئية تذكر.



المواد البلاستيكية :

لقد حظيت الجماهيرية العظمي خلال الخطط الصناعية المتتالية ببرامج طموحة فيما يخص الصناعات البلاستكية حيث أنشئت العديد من المجمعات الصناعية والتي تصنع أنواعا مختلفة منها من مصادر محلية مثل P.V.C ومعظمها من مواد خام مستوردة مثل (البولي إيثيلين والبولي بروبلين) وغيرها ، ويتم استعمال هذه المنتجات في تعبئة العديد من المواد الغذائية المصنعة مثل مياه الشرب والحليب والحلويات وغيرها، إلا أن هذه الكميات الهائلة من المواد البلاستيكية والتي تعد بمئات الأطنان تجد طريقها إلي مجمعات القمامة الأمر الذي يشكل عبئا على البيئة كما أن حرقها قد تنتج عنه بعض المواد السامة التي لها أثر سلبي على البيئة والصحة العامة.



إلا أنه لم يتم حتى الآن وضع سياسات وبرامج علمية لإعادة تصنيع هذه المخلفات البلاستيكية كما هو متبع في
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 PM.