أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
#1
|
|||
|
|||
دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في طلبة الجامعات
دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في طلبة الجامعات ( 15/12/2012 ) وتهدف الدراسة معرفة أثر شبكات التواصل الاجتماعي على طلبة الجامعات بالسودان ، وبلغ أفراد عينة الدراسة (500) طالباً ، وقد أشارت الدراسة إلى وجود سلبيات باستخدام هذه المواقع :
- ضياع الوقت . - المواقع الإباحية . - الإساءة للآخرين . - العزلة الاجتماعية . - قد يدخل بعض الممارسات التي تتعارض مع الدين والثقافة الإسلامية وتهدم قيم المجتمع. - يؤثر في الصحة والنظر . - الإدمان على الإنترنت . - العلاقات غير الشرعية . - تدني المستوى الأكاديمي . - التدخل في السياسة والتحريض. - إضاعة المال . - دفن المواهب والأنشطة والهوايات ( مركز الرؤية لدراسات الرأي العام ، السودان ) أقول : هذه دراسة أخرى تؤكد على أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة الجامعة بالسودان ، ولو أن دراستنا تركز أكثر على أثر هذه المواقع على طلبة المدارس . في موقع ( عمان 1) الالكتروني : استخدم أحد الطلبة في الصف الثامن المتوسط جهاز ه الخلوي ( الذكي ) في مشاهدة أفلام إباحية أثناء حصة " التاريخ " وبعد ضبط الطالب تبين أن هاتفه المحمول يحتوي على (15) فيلماً إباحياً أقول : يستغل المراهقون والشباب تقنيات أجهزة الهواتف المحمولة في إشباع نزواتهم وطيشهم في غياب التوعية والإرشاد العملي للأسرة والمدرسة ، صحيح أن أجهزة التكنولوجيا سلبت عقول الصغار والكبار وعطلت تفكيرهم ولكن لا بد من بذل الجهود الجبارة من الحكومات والأسر والأفراد لحماية الناس من سلبيات هذه الأجهزة . موقع الرياض كوم الالكتروني ( 11/9/2013) أشار إلى وجود ظاهرة التأخر عن الحضور إلى المدرسة في الصباح وقد تم استطلاع آراء الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات عن أسباب هذا التأخر وذكر بعضهم أسباباً : مُشاهدة البرامج التلفزيونيَّة و مُمارسة الألعاب الالكترونيَّة عبر أجهزتهم الذكيَّة، إلى جانب تصفُّح الانترنت عبر أجهزتهم المحمولة، أقول: يتبين أن أجهزة التكنولوجيا فرضت واقعها المر على الأسر وسلبت منها دور التربية والإرشاد لأبنائها ، أليس كذلك ؟ في دراسة انتشار العنف عبر الانترنت على مستوى الدولة باستراليا وهي دراسة (Cross وآخرون 2009) لتقييم تجارب هذا العنف لطلاب المدارس وعددهم (7418) طالباً ، أشارت الدراسة أن نسبة ( 4,9% ) من طلبة السنة الرابعة لهم تجارب مقارنة بنسبة (7,9%) من طلبة السنة التاسعة في الإبلاغ عن الجرائم الالكترونية بشكل عام ، ومع أن معدلات العنف والتحرش كانت أقل إلا أن المعدل يزيد مع تقدم عمر الطالب ، و نسبة ( 1,4% ) من طلبة ال سنة الرابعة أبلغوا عن جريمة العنف عبر الانترنت في حين نسبة ( 5,6% ) من طلبة السنة التاسعة قد أبلغوا عن هذه الجريمة .في دراسة مشابهة في كندا أشارت نتائجها : أن نسبة (23%) من طلبة المدارس المتوسطة استطلعت آرائهم عبر البريد الالكتروني تعرضوا إلى التخويف وان نسبة (35%) من الطلبة تعرضوا عبر غرف الدردشة وأن نسبة (41%) من الطلبة تعرضوا عبر هواتفهم المحمولة وأن نسبة (41%) من الطلبة لا يعرفون هوية الجناة الذين يتعرضون لهم أشارت دراسة ( Hasebrink وآخرون 2009) أن ما يقارب نسبة (18%) من شباب الاتحاد الأوربي يتعرضون إلى التخويف / المضايقة / المطاردة عبر الكمبيوتر والهواتف المحمولة ، وأن ما بين نسبة (10% - 52% ) تعرض الشباب إلى التخويف فقط على مستوى كل الاتحاد الأوربي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|