(حراميه زمان)

[اميرة عبد الدايم]

(حراميه زمان)
هم صديقان كل واحد يحب الاخر وعلى استعداد ان يموت بدل من صديقه وبتاكيد حياتهم كانت صعبه من حيث المعيشه ولديهم اطفال والجميع كان لبد ان يعشواولده كما يقولون فيطر الجميع بتوفير المعيشه لاابنائه سواء كانت بسبل الحلال اوغير ذالك من السرقات او حتى بستخدام القوه المهم يوفر العشاءالا صدقاء كانا من المعروفين في مجال النهب والسرقه مما عرفو به بين الناس انهم من الجنون وانهم اذا اخذو شي لايمكن ان يرجع حتى لو كلف ذالك الموت كان احدهم اسمه الضيف والااخر سويد في تلك اليله اتفقاء على سرقة بقره من قريه تسمى الغاويه وفعلأ لم يصلو النا س العشاء الاوهم في القريه كان القريه في السابق كلهم يدواحده والبيوت مفتوحه على بعضهى فهي من قشاش والجميع عائله واحد وسبحان الله صادف تلك اليله ان صاحبت البقره كانت حامل ولديهى ولااده وكان لا يوجد مستشفيات يعرفهى اهل القرى ولا شي المراه تلد في بيتها المهم ان نساء اهل القريه لم ينقطعو هذه تاتي وتلك تروح والمراة لم تلد وسويد والضيف ينتضران خارج المنزل متى ينقطع اهل القريه فيخذو البقره وبعد منتصف اليل ياتي الفرج على المراه المسكينه وتلد طفل وتعرفو النساء يحبنى لاستطلاع وتسال واحده عن ماذا تسمي ابنك لتجيب ان اسمه الضيف فيصيح الحريم لم تجدي اسمن غير اسم الجني الضيف والضيف يسمع اخبار سمي له جديد فينضرلصاحبه ويقول الضيف يحمي الغاويه كلها ليس بقرة امه فقط ويرد سويد صدقة فينتضرو حتى انتهوالحريم ونامة الام فقتربو حتى عند الطفل ووضعوعلى صدره ريالين فرانسه والفرانسه كانت عمله ذالك الزمن وتوجهوالى بيوتهم وهم يرددون الضيف حامي الغاويه استيقضت الاام في الصباح لتجد النقود تسقط من على صدر طفلها فاخبرت زوجها وعند البحث حول المنزل وجد اثر هما فعرف الجميع ان الضيف وسويد هم من وضعاء هذا المبلغ للطفل عندما سمعى ان الام قامت بتسميت طفلها باسم الضيف ومن ذالك الوقت لم تسرق هذه القريه من قبلهم وبهذا انقذالله بقرت هذه المراه واهل القريه من الضيف وسويد الى الابد.