القيم الإسلامية

[فارس]

معنى القيم الإسلامية تعرّف القيم الإسلامية على أنّها مجموعةٌ من الصفات الإنسانية الإيجابية والراقية التي يجب أن يلتزم فيها الإنسان المسلم، والتي تكون من وحي الدين الإسلامي، حيث يتمّ غرسها في نفس المسلم من خلال حثه على ضرورة أداء السلوكيات الإيجابية في مختلف المواقف الحياتية منذ الصغر؛ بهدف مساعدته على التمييز بين الصواب والخطاً، والخير والشر، والتي تتضح من خلال التفاعل مع الأهل، والأقارب، والأصدقاء والكون ككل. مصادر القيم الإسلامية القرآن الكريم: والمتمثل بالتعاليم الربانية المختلفة والتي تنظم كلّاً من: القيم الاعتقادية لدى الإنسان، والتي تتعلق بكلّ ما يعتقده عن الله، والملائكة، والكتب، والرسل، واليوم الآخر. القيم الخُلقية، وهي القيم التي تتعلق بالفضائل التي يجب أن يتحلى بها المسلم، بالأضافة إلى الرذائل المنهي عنها. القيم العملية، وهي القيم التي تتعلق بالأعمال، والتصرفات، والأفعال، والأقوال التي يجب على المسلم ان يلتزم بها والتي تنقسم إلى قيسمين أساسيين هما: العبادات التي تربط المسلم بربه، والمعاملات والتي تربط المسلم بغيره من البشر سواءً كانوا مسلمين أم غير مسلمين. السنة النبوية الشريفة: وهي كلّ ما صدر عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من شرعٍ متبع. الإجماع: وهي الأمور التي أجمع عليها غالبية علماء المسلمين. العرف: وهي القيم والعادات والتقاليد التي تعود لكلّ مجتمع. أهمية القيم الإسلامية على المستوى الفردي تشكيل الشخصية الفردية ومساعدتها في تحديد أهدافها بطريقةٍ صحيحةٍ وضمن إطارٍ سليم. توفير الشعور بالأمان للشخص من خلال مساعدته على مواجهة ضعف نفسه، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الحياتية المختلفة. إعطاء الفرد فرصةً للتعبير عن ذاته وإثبات وجوده. تحسين المعتقدات الخاصة ومساعدته على فهم العالم الذي يعيش فيه. إصلاح الفرد من الناحية النفسية والخلقية، وتوجيهه نحو حبّ الخير والإحسان إلى الآخرين. ضبط شهوته، وجعله سيداً لنفسه لا عبداً لشهواته وأهوائه. على المستوى الاجتماعي المحافظة على تماسك المجتمع، وذلك من خلال تحديد الأهداف الحياتية والمثل العليا والمبادئ الثابته له. مساعدة المجتمع على مواجهة التغيرات المختلفة التي يمرّ بها، وذلك من خلال تحديد الخيارات الصحيحة التي تساعد الناس للحفاظ على المجتمع واستقراره وكيانه في إطارٍ موحد. ربط أجزاء ثقافة المجتمع بعضها مع بعض، بحيث تبدو متناسقةً ومتّحدةً من خلال وضع النظام الإجتماعي العقلي القائم على العقيدة الصحيحة والقيم الإسلامية. وقاية المجتمع من الأمراض المختلفة، مثل: الأنانية المفرطة، والنزعات العنصرية. مساعدة المجتمع على التعامل مع غيره مع المجتمعات بما يتوافق مع القيم الموجودة في الدين الإسلامي.