كيفية الهجرة الى فنلندا والعمل بها

[احمد ابورية]

الحرب العالمية الثانية وبعدها

المناطق التي تنازلت عنها فنلندا إلى الاتحاد السوفيتي بعد الحرب العالمية الثانية. تم إعادة تأجير أرض Porkkala إلى فنلندا في عام 1956
المقال الرئيسي: التاريخ العسكري لفنلندا خلال الحرب العالمية الثانية
قاتلت فنلندا الاتحاد السوفيتي في الحرب الشتوية 1939-1940 بعد أن هاجم الاتحاد السوفيتي فنلندا وفي حرب الاستمرارية 1941-1944 ، بعد عملية بارباروسا ، عندما انضمت فنلندا إلى ألمانيا بعد غزو ألمانيا للاتحاد السوفيتي. لمدة 872 يومًا ، حاصر الجيش الألماني ، بمساعدة غير مباشرة من القوات الفنلندية ، لينينغراد ، ثاني أكبر مدينة في الاتحاد السوفيتي. [59] بعد مقاومة هجوم سوفيتي كبير في يونيو / يوليو 1944 أدى إلى توقف تام ، وصلت فنلندا إلى هدنة مع الاتحاد السوفيتي. وأعقب ذلك حرب لابلاند 1944-1945 ، عندما حاربت فنلندا القوات الألمانية المنسحبة في شمال فنلندا.
كيفية الهجرة الى فنلندا
تضمنت المعاهدات الموقعة في 1947 و 1948 مع الاتحاد السوفيتي الالتزامات الفنلندية والقيود والتعويضات ، بالإضافة إلى المزيد من التنازلات الإقليمية الفنلندية بالإضافة إلى تلك الموجودة في معاهدة موسكو للسلام لعام 1940. ونتيجةً للحربتين ، تنازلت فنلندا عن معظم من Karelia الفنلندية ، Salla ، و Petamo ، والتي بلغت 10 ٪ من مساحة أراضيها و 20 ٪ من طاقتها الصناعية ، بما في ذلك موانئ Vyborg (Viipuri) و Liinakhamari الخالية من الجليد (Liinahamari). فر جميع السكان تقريباً ، حوالي 400000 شخص ، من هذه المناطق. تشكل الأراضي الفنلندية السابقة الآن جزءًا من جمهورية كاريليا الروسية. لم تكن فنلندا تحتلها القوات السوفيتية أبدًا ، وقد حافظت على استقلالها ، ولكن بحوالي 93،000 جندي.

رفضت فنلندا مساعدات مارشال ، في احترام واضح للرغبات السوفيتية. ومع ذلك ، قدمت الولايات المتحدة مساعدات تنموية سرية وساعدت الحزب الاجتماعي الديمقراطي ، على أمل الحفاظ على استقلال فنلندا. [60] أنتجت إقامة التجارة مع القوى الغربية ، مثل المملكة المتحدة ، ودفع تعويضات للاتحاد السوفيتي تحولاً من فنلندا من اقتصاد زراعي بالدرجة الأولى إلى اقتصاد صناعي. تأسست Valmet لإنشاء مواد لجبر الحرب. بعد دفع التعويضات ، واصلت فنلندا التجارة مع الاتحاد السوفيتي في إطار التجارة الثنائية.
جولة

أورهو كيكونين ، الرئيس الثامن لفنلندا (1956-1982)
في عام 1950 ، كان 46 ٪ من العمال الفنلنديين يعملون في الزراعة والثالث يعيشون في المناطق الحضرية. [61] الوظائف الجديدة في التصنيع والخدمات والتجارة جذبت الناس بسرعة إلى المدن. انخفض متوسط ​​عدد المواليد لكل امرأة من ذروة طفرة المواليد 3.5 في عام 1947 إلى 1.5 في عام 1973. [61] عندما دخل مواليد الأطفال إلى القوة العاملة ، لم يولد الاقتصاد وظائف بسرعة كافية ، وهاجر مئات الآلاف إلى السويد الصناعية ، حيث بلغت الهجرة ذروتها في عامي 1969 و 1970. [61] جلبت الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1952 الزوار الدوليين. شاركت فنلندا في تحرير التجارة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتفاقية العامة للتعريفات الجمركية والتجارة.

تدعي فنلندا رسميًا أنها محايدة ، وتقع في المنطقة الرمادية بين الدول الغربية والاتحاد السوفيتي. أعطت معاهدة YYA (الميثاق الفنلندي السوفياتي للصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة) الاتحاد السوفيتي بعض التأثير في السياسة الداخلية الفنلندية. تم استغلال هذا على نطاق واسع من قبل الرئيس أورهو كيكونين ضد خصومه. حافظ على احتكار فعال للعلاقات السوفيتية من عام 1956 ، وهو أمر حاسم لاستمرار شعبيته. في السياسة ، كان هناك ميل لتجنب أي سياسات وبيانات يمكن تفسيرها على أنها معادية للسوفيت. أعطيت هذه الظاهرة اسم "فنلندا" من قبل الصحافة الألمانية الغربية.

على الرغم من العلاقات الوثيقة مع الاتحاد السوفيتي ، حافظت فنلندا على اقتصاد السوق. استفادت صناعات مختلفة من الامتيازات التجارية مع السوفييت ، وهو ما يفسر الدعم الواسع النطاق الذي تتمتع به السياسات الموالية للاتحاد السوفيتي بين المصالح التجارية في فنلندا. كان النمو الاقتصادي سريعًا في فترة ما بعد الحرب ، وبحلول عام 1975 كان نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في فنلندا هو الخامس عشر في العالم. في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، بنت فنلندا واحدة من أكثر دول الرفاه شمولاً في العالم. تفاوضت فنلندا مع الجماعة الاقتصادية الأوروبية (EEC ، سلف الاتحاد الأوروبي) على معاهدة ألغت معظمها الرسوم الجمركية تجاه EEC ابتداءً من عام 1977 ، رغم أن فنلندا لم تنضم بالكامل. في عام 1981 ، أجبره فشل صحة الرئيس أورهو كيكونين على التقاعد بعد أن شغل منصبه لمدة 25 عامًا.


انضمت فنلندا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1995 ووقعت معاهدة لشبونة في عام 2007
كان رد فعل فنلندا بحذر على انهيار الاتحاد السوفيتي ، ولكن بدأ بسرعة زيادة التكامل مع الغرب. في 21 سبتمبر 1990 ، أعلنت فنلندا من جانب واحد أن معاهدة باريس للسلام قد عفا عليها الزمن ، في أعقاب قرار إعادة التوحيد الألماني قبل تسعة أيام. [62]

تسببت قرارات الاقتصاد الكلي الخاطئة ، والأزمة المصرفية ، وانهيار أكبر شريك تجاري لها (الاتحاد السوفيتي) ، والانكماش الاقتصادي العالمي في ركود عميق في التسعينيات في فنلندا. الكساد في القاع في 19