#الجابون_2017.. دعوة "الحضري" و"مشروبه" الخاص تميمة حظ الفراعنة

[فارس]

يتوقع الكثيرون أن يكون عصام الحضري، حارس مرمى وادي دجلة، هو الحارس الأساسي لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقرر أن تستضيفها الجابون في الفترة من 14 يناير الجاري وحتى 5 فبراير المقبل.
انضمام الحضري لقائمة منتخب مصر، جعله اللاعب الأكثر حضورا في قائمة منتخب مصر ببطولة أمم إفريقيا على مدار التاريخ بسبع نسخ، ليتساوى في هذا الرقم مع الثنائي أحمد حسن وحسام حسن اللذان شاركا مع منتخب مصر في سبع نسخ من أمم إفريقيا أيضا.
وتواجد الحضري لأول مرة في أمم إفريقيا 1998 في بوركيا فاسو، ثم من 2000 وحتى 2010 في كل مرة كان متواجدا.
في حالة مشاركة الحضري لأي دقيقة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، سيحطم رقم حسام حسن كأكبر لاعب يشارك في مباريات كأس أمم إفريقيا.
حسام حسن شارك في مباراة مصر والكونجو في ربع نهائي أمم إفريقيا 2006 بعمر الـ 39 عاما وخمسة أشهر و24 يوما، وسجل هدفا في تلك المباراة.
عصام الحضري سيتم عامه الـ 44 في 15 يناير الجاري، وفي أول مباراة لمصر في البطولة أمام مالي، سيتم الحضري 44 عاما ويومين، أي أنه سيتخطى رقم حسام حسن.
مشاركة الحضري في أي دقيقة مع منتخب مصر لن تجعله الأكبر في تاريخ أمم إفريقيا فقط، لكنه سيصبح الأكبر في تاريخ أي مواجهة دولية بقارة إفريقيا.




الحضري حاليا يحتل المرتبة الـ 36 عالميا في اللاعبين الأكبر سنا بين المشاركين في مباريات دولية، لكن مشاركته في أي مباراة ستعني أن يتقدم للمركز الأول على المستوى الإفريقي، والمركز الـ 15 عالميا.
ويكشف "يوروسبورت" عن "تميمة حظ" الحضري التي يتفاءل بها مع الفراعنة..
أكد الحضري أن له طقوس خاصة يحرص على القيام بها يوميًا فى معسكرات الفرق والمنتخبات، وهى الاتصال بوالدته وسماع منها أدعيتها له، وكذلك الاتصال بزوجته وأبنائه، وقراءة القران وتلاوة بعض الأدعية الخاصة.
وقال الحضري إنه يحرص دائمًا فى المعسكرات أن تكون الكرة هي صديقه الدائم داخل الغرفة وخارج الملعب، حيث يداعب الكرة فى أوقات فراغه أثناء مشاهدته التلفاز أو سماع القرآن، فضلاً عن شغفه الأساسي بشرب الشاي ما يجعله يصطحب معه معدات تحضير الشاي وبعض المشروبات الساخنة فى غرفته.
وعن أقرب دعاء لقلب الحضري فقال وحش إنه يحب تلاوة أدعية معينة صباح كل يوم فى المعسكرات وقبل المباريات، ولكن هناك دعاء يفضله دائمًا وهو "اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِى حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِى قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أو أَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ، أو عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أو اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّى".