أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2015, 07:12 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي انـكـشـف السـر كــاملـة



قصة جديدة مشوقة ، ممتعة ، و فيها أجواء من الرعب قليلا .. و أرجو من الله أن يوفقني في حسن سردها و أن تجدوا فيها متعة و فائدة

الجزء الأول :


ريم امرأة متزوجة حديثا ، الحمد لله ملتزمة هي و زوجها و قد رزقهما الله حبا و مودة عجيبة

سائد : يا إلهي ما كل هذه المكالمات الفائتة .. سأرى من كان يتصل ،، الله المستعان عمي سعد .. سأرى ماذا يريد
- السلام عليكم ، أهلا عمي كيف حالكم بخير ؟
الحمد لله نحن بخير ، كيف ؟ ههه لا شكرا عادي
طيب طيب ان شاء الله .. سنجهز أنفسنا و نأتيكم

ريم : أهلا سائد الغالي تفضل (( دخل للمطبخ حيث زوجته كانت تحضر الغداء

سائد : سنذهب غدا إن شاء الله لبيت عمي سعد فقد عزمنا للغداء

ريم : جيد الحمد لله هذا لأننا عرسان جدد لذلك يعزموننا ، لكن قل لي مابك هكذا مكشر ؟

سائد : صراحة لا ارتاح عندهم

ريم : هداك الله يا زوجي الحبيب دعك من هذا الكلام

سائد : طيب .. خير ان شاء الله

(( سائد لا يرتاح في بيت عمه لأنه يعرفهم جيدا و خاصة بنت عمه مريم التي كانت تريد أن تتزوج به

في بيت العم سعد

أم مريم : لست متأكدة من صفاء نيتك يا فتاة .. لا أدري أصلا لم تريديننا أن نعزمهم ، ألست أقسمت يوم عرس سائد بأن لا نطأ أقدامنا عندهم و أن لا يأتوا بيتنا ؟

مريم : أمي رجاء لا تسيئي بي الظن و مرحبا بهم ،، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة و قالت
: لأفيدك فقط بأنه عما قريب سيرجع لي سائد

أم مريم : قلت لكِ لا أثق فيك يا فتاة

و هناك قصة أخرى في عائلة شمة التي تدرس في الجامعة ، فتاة ملتزمة و طيبة لكنها نشأت في عائلة عكسها تماما ، و المصيبة أنهم لا يقبلون النصح و يسخرون منها كثيرا لأنها أصغر من بالبيت

رامز (اخ شمة) : ههههههه ماذا تقولين أنت ماهذا الكلام ؟ كيف لا يجوز هذا .. كل شيء لا يجوز أنتِ ؟ ههههه

حنان (اختهم) : ههههه نعم ربما يوما ما ستقول لنا هذا البيت نجس و لا يجوز لي أن أجلس فيه و تذهب ههههه هيا هيا اسكتي و دعك من هذا العمل ، انظري حتى إلى شكلك كيف تبدين

شمة : غفر الله لكم و صدقوني لن أغضب منكم إن شاء الله بل سأستمر في نصحكم مهما قلتم لي

رامز : هيي اسمعي كأنكِ تحسبين نفسك نبيا و نحن كفار قريش .. أصلا اخرجي من هنا و إلا سأشغل الغناء

فخرجت شمة و كان رامز و حنان يضحكان عليها

دخلت إلى غرفتها و بكت كثيرا و رفعت رأسها إلى السماء و قالت : يا رب أعني على واجب الدعوة يا رب ما أصعبه .. ثم جاءها اتصال من عمتها رجاء التي تشجعها دائما على الخير
: - السلام عليكم يا أحلى شمتي كيف حالك اليوم
شمة انفجرت بالبكاء
- خير يا غالية مابكِ ؟ هل حصل لك شيء ؟ تكلمي
شمة : للتو كان رامز و حنان يسخران مني لما نصحتهما
رجاء : طيب غاليتي اسكتي الآن قليلا فلا أقدر أسمعك تبكين و أنا بعيدة عنك ، سآتيك بعد لحظات اتفقنا ؟
شمة : اتفقنا ، انتظرك بفارغ الصبر ( وابتسمت و مسحت دموعها و كانت تنتظر عمتها التي تحبها كثيرا و ليس لها أحد يفهمها غيرها

و في يوم الغد
سائد : هيا غاليتي أنهيت أموركِ
ريم : أنا هنا أنهيت أموري يا أروع زوج
سائد : هيا إذن دمتِ لي يا غالية .. كم أفرح لوجودك بحياتي و ابتسم لها و في طريقهما إلى بيت العم سعد
سائد : ريم أوصيكِ بشيء .. أول ما نصل ستجلسين معي و لا تذهبي لمجلس النساء عندهم إن أتوا ليسلموا عليك اللهم بارك و إن لا فلا تذهبي لهن .. ريم كانت ستقاطعه
سائد : لحظة دعيني اكمل .. و بعد غدائنا مباشرة نشكرهم على الزيارة و نرجع لبيتنا مفهوم ؟
ريم : فهمتك أيها الحبيب لكن من العيب أن أجلس معك و لا أدخل لمجلس النساء و حتى لو أطعتك أنا أعرف أن زوجة عمك ستناديني ..
سائد : نعم صحيح .. لكن ابقي معي و لا تبادري انت بالذهاب لهم
ريم : لم فقط كل هذه الخطط ههه لكي لا أهرب مثلا ؟
سائد مبتسم : هذه أولا و ثانيا لا أريدهم أن يحتكوا بك
ريم : من ؟
سائد (وكأنه لم يسمع سؤالها) : هيا البيت هنا وصلنا الآن .. انزلي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.