أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .
|
#1
|
|||
|
|||
انـكـشـف السـر كــاملـة
قصة جديدة مشوقة ، ممتعة ، و فيها أجواء من الرعب قليلا .. و أرجو من الله أن يوفقني في حسن سردها و أن تجدوا فيها متعة و فائدة الجزء الأول : ريم امرأة متزوجة حديثا ، الحمد لله ملتزمة هي و زوجها و قد رزقهما الله حبا و مودة عجيبة سائد : يا إلهي ما كل هذه المكالمات الفائتة .. سأرى من كان يتصل ،، الله المستعان عمي سعد .. سأرى ماذا يريد - السلام عليكم ، أهلا عمي كيف حالكم بخير ؟ الحمد لله نحن بخير ، كيف ؟ ههه لا شكرا عادي طيب طيب ان شاء الله .. سنجهز أنفسنا و نأتيكم ريم : أهلا سائد الغالي تفضل (( دخل للمطبخ حيث زوجته كانت تحضر الغداء سائد : سنذهب غدا إن شاء الله لبيت عمي سعد فقد عزمنا للغداء ريم : جيد الحمد لله هذا لأننا عرسان جدد لذلك يعزموننا ، لكن قل لي مابك هكذا مكشر ؟ سائد : صراحة لا ارتاح عندهم ريم : هداك الله يا زوجي الحبيب دعك من هذا الكلام سائد : طيب .. خير ان شاء الله (( سائد لا يرتاح في بيت عمه لأنه يعرفهم جيدا و خاصة بنت عمه مريم التي كانت تريد أن تتزوج به في بيت العم سعد أم مريم : لست متأكدة من صفاء نيتك يا فتاة .. لا أدري أصلا لم تريديننا أن نعزمهم ، ألست أقسمت يوم عرس سائد بأن لا نطأ أقدامنا عندهم و أن لا يأتوا بيتنا ؟ مريم : أمي رجاء لا تسيئي بي الظن و مرحبا بهم ،، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة و قالت : لأفيدك فقط بأنه عما قريب سيرجع لي سائد أم مريم : قلت لكِ لا أثق فيك يا فتاة و هناك قصة أخرى في عائلة شمة التي تدرس في الجامعة ، فتاة ملتزمة و طيبة لكنها نشأت في عائلة عكسها تماما ، و المصيبة أنهم لا يقبلون النصح و يسخرون منها كثيرا لأنها أصغر من بالبيت رامز (اخ شمة) : ههههههه ماذا تقولين أنت ماهذا الكلام ؟ كيف لا يجوز هذا .. كل شيء لا يجوز أنتِ ؟ ههههه حنان (اختهم) : ههههه نعم ربما يوما ما ستقول لنا هذا البيت نجس و لا يجوز لي أن أجلس فيه و تذهب ههههه هيا هيا اسكتي و دعك من هذا العمل ، انظري حتى إلى شكلك كيف تبدين شمة : غفر الله لكم و صدقوني لن أغضب منكم إن شاء الله بل سأستمر في نصحكم مهما قلتم لي رامز : هيي اسمعي كأنكِ تحسبين نفسك نبيا و نحن كفار قريش .. أصلا اخرجي من هنا و إلا سأشغل الغناء فخرجت شمة و كان رامز و حنان يضحكان عليها دخلت إلى غرفتها و بكت كثيرا و رفعت رأسها إلى السماء و قالت : يا رب أعني على واجب الدعوة يا رب ما أصعبه .. ثم جاءها اتصال من عمتها رجاء التي تشجعها دائما على الخير : - السلام عليكم يا أحلى شمتي كيف حالك اليوم شمة انفجرت بالبكاء - خير يا غالية مابكِ ؟ هل حصل لك شيء ؟ تكلمي شمة : للتو كان رامز و حنان يسخران مني لما نصحتهما رجاء : طيب غاليتي اسكتي الآن قليلا فلا أقدر أسمعك تبكين و أنا بعيدة عنك ، سآتيك بعد لحظات اتفقنا ؟ شمة : اتفقنا ، انتظرك بفارغ الصبر ( وابتسمت و مسحت دموعها و كانت تنتظر عمتها التي تحبها كثيرا و ليس لها أحد يفهمها غيرها و في يوم الغد سائد : هيا غاليتي أنهيت أموركِ ريم : أنا هنا أنهيت أموري يا أروع زوج سائد : هيا إذن دمتِ لي يا غالية .. كم أفرح لوجودك بحياتي و ابتسم لها و في طريقهما إلى بيت العم سعد سائد : ريم أوصيكِ بشيء .. أول ما نصل ستجلسين معي و لا تذهبي لمجلس النساء عندهم إن أتوا ليسلموا عليك اللهم بارك و إن لا فلا تذهبي لهن .. ريم كانت ستقاطعه سائد : لحظة دعيني اكمل .. و بعد غدائنا مباشرة نشكرهم على الزيارة و نرجع لبيتنا مفهوم ؟ ريم : فهمتك أيها الحبيب لكن من العيب أن أجلس معك و لا أدخل لمجلس النساء و حتى لو أطعتك أنا أعرف أن زوجة عمك ستناديني .. سائد : نعم صحيح .. لكن ابقي معي و لا تبادري انت بالذهاب لهم ريم : لم فقط كل هذه الخطط ههه لكي لا أهرب مثلا ؟ سائد مبتسم : هذه أولا و ثانيا لا أريدهم أن يحتكوا بك ريم : من ؟ سائد (وكأنه لم يسمع سؤالها) : هيا البيت هنا وصلنا الآن .. انزلي
__________________
|
|
|