أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2015, 07:05 AM
هاجر هاجر غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 6,286
افتراضي المفاهيم الأولية للربط عبر الإنترنت

المفاهيم الأولية للربط عبر الإنترنت

لقد نمت arpanet الأصلية لتكون الإنترنت المعروف حاليًا. كان الإنترنت قائمًا على فكرة أنه سوف توجد العديد من الشبكات المستقلة ذات التصميم الاختياري، بداية من arpanet كشبكة رائدة في استخدام تقنية تبادل حزم المعلومات، لكن سريعًا ما شمل شبكات الحزم الفضائية وشبكات الحزم اللاسلكية الأرضية وغيرها من الشبكات. والإنترنت كما نعرفه يُجسد فكرة تقنية أساسية رئيسية، الربط الشبكي المفتوح البنية. وفي هذا النهج، لم يتم تخصيص اختيار أي تقنية شبكة فردية عن طريق بنية شبكة محددة، ولكن يمكن اختيارها بحرية عن طريق موفر الخدمة وإتاحتها للعمل البيني مع الشبكات الأخرى من خلال "بنية ربط شبكي" فوقية المستوى. وحتى ذلك الحين، كانت هناك وسيلة عامة واحدة فقط لاتحاد الشبكات. كانت تلك هي وسيلة تبديل الدوائر التقليدية حيث تترابط الشبكات على مستوى الدائرة، مع تمرير البتات الفردية على أساس تزامني على طول جزء من دائرة نهاية إلى نهاية بين زوج من المواقع النهائية. ذلك مع التذكير بما شرحه كلينروك في عام 1961 فيما يتعلق بأن تبادل حزم البيانات كان وسيلة التبادل الأكثر فعالية. وجنبًا إلى جنب مع تبادل حزم البيانات، كانت هناك إمكانية أيضًا لترتيبات الترابط البيني لأغراض خاصة ببين الشبكات. وفي حين أنه كانت هناك وسائل محدودة للترابط البيني فيما بين الشبكات المختلفة، لكنها تطلبت استخدام إحداها كمكون للأخرى، بدلاً من العمل كنظراء لبعضها البعض في تقديم خدمة النهاية إلى النهاية.

وفي الشبكة المفتوحة البنية، يمكن تصميم الشبكات الفردية وتطويرها بشكل منفصل وقد تكون لكل منها واجهتها الخاصة المتميزة التي يمكن أن تقدمها للمستخدمين و/أو موفري الخدمة الآخرين. يشمل ذلك موفري خدمة الإنترنت الآخرين. يمكن تصميم كل شبكة حسب البيئة المُحددة ومتطلبات المستخدم بالنسبة لهذه الشبكة. وبشكل عام، لا توجد أي قيود مفروضة على أنواع الشبكات التي يمكن إدخالها أو على نطاقها الجغرافي، على الرغم من وجود اعتبارات عملية معينة سوف تُحدد الشيء المناسب الذي يجب تقديمه.

إن فكرة البنية المفتوحة للربط الشبكي تم طرحها لأول مرة عن طريق كان بعد فترة قصيرة من وصوله إلى وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة (darpa) في عام 1972. وهذا العمل كان بشكل أساسي جزء من برنامج الحزمة اللاسلكية، لكنه فيما بعد أصبح برنامجًا منفصلاً مستقلاً بذاته. في هذا الوقت كان البرنامج يُطلق عليه "الربط عبر الإنترنت". من العوامل الرئيسية لتمكين عمل نظام حزمة اللاسلكي وجود بروتوكول نهاية إلى نهاية موثوق فيه يمكن أن يحافظ على الاتصال الفعال في مواجهة التكدس وتداخلات اللاسلكي الأخرى، أو يصمد أمام التعتيم المتقطع مثل الناتج عن التواجد في نفق أو الذي تعيقه التضاريس المحلية. في البداية، فكَّر كان في تطوير بروتوكول محلي لشبكة حزمة اللاسلكي فقط، لأن ذلك سوف يساعد في تجنب التعامل مع تعددية أنظمة التشغيل المختلفة، والاستمرار في استخدام برتوكول مراقبة الشبكة (ncp).

ومع ذلك، لم يمكن لبروتوكول مراقبة الشبكة (ncp) التعامل مع الشبكات (والآلات) التي تزيد التدفق عن برنامج التراسل عبر الإنترنت (imp) الوجهة على arpanet وبناء عليه سوف توجد حاجة إلى إجراء بعض التغييرات في ncp أيضًا. (الافتراض السائد في السابق هو أن arpanet لم تكن قابلة للتغيير في هذا الصدد). اعتمد ncp على arpanet في توفير موثوقية النهاية إلى النهاية. وفي حال فقد أي حزم، سوف يتوقف البروتوكول (ويحتمل أن تتوقف أي تطبيقات يدعمها أيضًا). في هذا النموذج، لم يكن ncp يشتمل على مراقبة خطأ مضيف النهاية إلى النهاية، حيث أن arpanet هي الشبكة الوحيدة الموجودة وسوف تكون موثوقة بحيث لا توجد أي حاجة لمراقبة الخطأ من جانب المضيفين.

وهكذا، قرر كان تطوير نسخة جديدة من البروتوكول يمكن أن تلبي الاحتياجات الخاصة ببيئة شبكة مفتوحة البنية. هذا البروتوكول سوف يُطلق عليه في النهاية بروتوكول مراقبة الإرسال/ بروتوكول الإنترنت (tcp/ip). وفي حين أن ncp يميل إلى العمل كمحرك جهاز، لكن البروتوكول الجديد سوف يعمل كبروتوكول اتصالات أكثر من أي شيء آخر.


كانت هناك أربع قواعد أساسية لتفكير كان المبكر:

كل شبكة مميزة سوف تحتاج إلى الإرسال من تلقاء نفسها ولن تكون هناك حاجة إلى أي تغييرات داخلية في أي جزء من أجزاء هذه الشبكة للاتصال بالإنترنت.
سوف تكون الاتصالات على أساس أفضل جهد. إذا لم تكن الحزمة توصل إلى الوجهة النهائية، سوف تتم إعادة الإرسال بعد وقت قصير من المصدر.
سوف تُستخدم الصناديق السوداء في توصيل الشبكات؛ وهي التي سيطلق عليها فيما بعد "البوابات" و"الموجهات". لن تحتجز البوابات أي معلومات عن التدفقات الفردية للحزم التي تمر عبرها، وبالتالي يتم الحفاظ على بساطتها ويتم تجنب التعديلات المعقدة والاسترداد من أنماط الفشل المختلفة.
لن تكون هناك أي مراقبة عالمية على مستوى العمليات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2015, 02:19 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 PM.