قصة (وادي الدماء)

[اميرة عبد الدايم]

قصة
(وادي الدماء)

(مقدمــــــــــــــــــــ� �ــــــــــه)
قصتنا هذه تدور أحداثها في وادي يقع على منطقه حدودية بين قرية ومدينه, هذا الوادي كثيف الأشجار وبه ممرات محدوده في الليل يعتبر جحيم لمن سيعبره حيوانات متوحشه وضواري يعتبرون أرحم لماذا لأنه يوجد به عصابة من ستة أشخاص تخصصت بالسطو المسلح وسلب كل شئ استباحوا كل شئ من أجل غرضهم ينشطون بعد منتصف الليل ويتربصون بضحايهم ألقابهم مرعبه كأفعالهم لا رحمه في قلوبهم القيصر وهو أكبرهم سناً وأشدهم فتكاً ذو سحنه إفريقيه أسود كالليل الذي إستباحه قوي البنيه مفتول العضلات طويل القامه
والثاني النمرود وهو نائبه لونه أسمر مائل لسواد أقل حجماً من القيصر وبنفس طول القيصر وأشدهم ذكاء وخبث صاحب الحلول السريعه
والثالث فك الذئب غبي لاكن قوي
والرابع المراقب نفس سحنة من سبقه لاكن ذو نظر ثاقب وأذن مرهفه يسمع دبيب النمل
والخامس المحارب يجيد إستخدام السلاح الأبيض بمهارةٍ ويجيد ألعاب الدفاع عن النفس
أما السادس يلقبونه بالمصارع طبعاً تخصصه إمساك الضحيه ولن يفلت أحد من قبضته مهما كانت قوته ضخم الجثه قليل الكلام ينفذ تعليمات القيصر بدون تباطئ وهو أبيض البشره هو والمحارب ورغم ضخامته لاكنه سريع ليس كبقية الفريق لاكنه سريع
هذا هو فريق الرعب ينشطون في الليل والنهار يخمدون فيه
ويصبحون أشخاص عادين في قريتهم لم يشك فيهم أفراد القرية لأنهم بالنهار أشخاص محترمون طيبون يساعدون الضعيف ويعطفون على الصغير ويحترمون الكبير لم يشهادوا مجتمعين أبداً حريصين كل الحرص على عدم إكتشاف سرهم يمضون أغلب وقتهم بالنهار في النوم والوقت الباقي لخدمة قريتهم وسكانها يجتمعون بعد العشاء ذئاب بشريه شرسه همجيه لا ترحم من يقع في قبضتها
سنبحر معهم ومع قصصهم الدمويه وأحيان تكون طريفه رغم فداحة أفعالهم نقطة تجمعهم شجره عملاقه من أشجار الوادي تعرف بأم الشجر أسم أطلقوه عليها نقطة الأنطلاق منها كان القيصر يحدد موعد اللقاء ويبلغه لي مساعده النمرود وهو بدوره يبلغ باقي الفريق
قصة تحمل الرعب والخوف بين أركانها وبين طياتها سنجد كل التناقضات البشرية متجسده في شخوص قصتنا