أهلًا و سهلًا بكـ يشرفنا تسجيلك و مشاركتك معنا .

 

 



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-14-2015, 01:24 PM
اميرة عبد الدايم اميرة عبد الدايم غير متواجد حالياً
خبير
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 18,882
Said03 ملف شامل عن الرافضة....من هم الرافضة وما عفيدتهم

. المقدمة والهدف من الموضوع



. من هم الرافضة ؟


. شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة ( من كتبهم )



. تلخيص عقيدة الرافضة



. وقفة صغيرة مع انتساب الرافضة للمجوس الفرس



. تاريخ الرافضة الأسود وتاريخ خياناتهم



. طقوس الرافضة



. نظرة الرافضة ومعتقدهم في أهل السنة والجماعة



. التكفير عند الشيعة الاثناعشرية


. الرد على من يحتج على إثارة المواضيع التي تفضح معتقد الرافضة


. موقف السلف من الرافضة

. معاقل أسود السنة ( مواقع مختصة بالحوار السني الشيعي )

. كتاب وجاء دور المجوس

. وقفة مع صور و تواقيع شيعية




•°• الهدف من الموضوع •°•

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين واما بعد ..

موضوعنا هذا لا يهدف الى التضخيم من شأن الرافضة الجبناء والتاريخ يشهد لهم بجبنهم وخوفهم وذلهم وأنهم ماقاموا يوما إلا بمساندة النصارى واليهود وبالخيانة والطعن في الأمة الاسلامية من الخلف .. انما هدفنا هو توضيح بعض ما غاب عن أخواننا السنة من عقائد الرافضة الضالة والتحذير من شرهم و شركهم وخبثهم .. يقول تعالى مبينا خطر اليهود و المشركين :

(( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ))

وانه من المحزن والمؤسف حقا هو رؤية عدد من اخواننا السنة ممن انخدع بالرافضة وتباكى عليهم وعلى الوحدة متناسيا ان العقيدة هي أساس الوحدة فكيف يا مسلم تطلب الوحدة مع من عقيدته تضاد عقيدتك ؟ بل انه حتى العلماء الذين شاركوا في مؤتمرات التقريب حينما عرفوا بحقيقة الرافضة وأيقنوا استحالة التقريب بيننا وبينهم قاموا بتحذير الأمة منهم وكشفوا أهدافهم وحقيقتهم فأين نحن من تحذيراتهم ؟ يقول الشيخ محب الدين الخطيب في "الخطوط العريضة"

"إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه نعمة الله الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع" .


ويقول ناصر الدين الهاشمي في "موقف أهل السنة في إيران" :

"ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة" .

ويقول الدكتور أحمد الأفغاني في "سراب في إيران"

"لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة".

ويقول الدكتور مصطفى السباعي في " السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي"
"فُتَحتْ دار للتقريب بين السنة والشيعة في القاهرة منذ أربعة عقود، لكنهم رفضوا أن تُفتَح دور مماثلة في مراكزهم العلمية كالنجف وقُم وغيرها لأنهم إنما يريدون تقريبنا إلى دينهم".


انه مما يحزن هو الجهل و السذاجة التي تملكت البعض منا حتى نسوا أو تناسوا ماسجله التاريخ من خيانات الرافضة وصفعاتها وطعوناتها في صدر وقلب الأمة الاسلامية .. ابتلينا نحن أهل السنة بالسذج وبالعاطفيين الذين يرون الرافضة اخوانا لنا ويتباكون عليهم ويطالبون بالوحدة معهم ويهبون في وجه كل من يفضح عقائدهم ولا أعرف حقا كيف تكون الوحدة مع من خان الله ورسوله ! ..
و كيف هان عليهم دينهم ؟
نحن معكم في ان الوحدة مطلوبة .. نعم وحدة الصف مطلوبة لكن بيننا نحن أهل الاسلام أهل السنة والجماعة واما العقائد الضالة التي ألصقت نفسها بالإسلام فلا وحدة معها .. فدين الرافضة يضاد ديننا تماما .. ولا امل أبدا في التقريب معهم لسبب بسيط وهو ان عداوتهم لنا هي من صميم معتقدهم ودينهم .. فكيف يكون التقريب مع هؤلاء ؟

كل العداوات ترجى مودتها ----- إلا عداوة من عاداك في الدين


هدف هذه العقائد الضالة هو ليس إعلاء شأن الأمة الاسلامية ولا نشر الإسلام وانما ضرب أهل السنة والجماعة و الاطاحة بديننا ودولنا واقامة دولهم الشركية مكانها وهذا ماشهد لهم به التاريخ .. لتعلموا أن أعداء الله حريصون جدا عى ابادة هذا الدين وأهله واقامة دينهم مكانة ..
فلا ينبغي للمسلم أن يكون ساذجا لايعتبر بما يدور حوله من تاريخ وأحداث ودروس وعبر ..

وهذا هو الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول :

" لايلدغ المؤمن من جحر مرتين "

لدغنا مئات المرات من الرافضة فهل اعتبرنا ؟! .. و في هذا أيضا يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :

" المؤمن كيس فطن "

.. فأين فطنتك يا من تطالب بالوحدة مع الرافضة الأفاعي؟ وهذا هو الفاروق رضي الله عنه يقول :

" لست بالخب ولا الخب يخدعني "

.. أي لست بالمخادع ولا يستطيع المخادع أن يخدعني .. نعم المسلم ليس بالخب فالمسلم حريص فطن حذر .. شجاع و قوي في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ولا يجامل في الدين أبدا ..

الرافضة خبثاء ومخادعون و هم العدو الخفي ومن المعلوم أن العدو الخفي هو أشد خطورة من العدو الظاهر .. فالظاهر يسهل الحذر منه .. أما الخفي فانه ينخر في جسد الأمة في الخفاء .. ويستمر في النخر في عظم الأمة حتى تسقط .. لهذا نقول أن شر هذا العدو الخفي هو أشد علينا من خطر العدو الظاهر .. والواجب على المسلم أن يعرف بدع الفرق الضالة ويحذرها ويحذر اخوته منها ويعرف السنة والعقيدة الحقة ويتمسك بها ويعض عليها بالنواجذ حتى يسلم من خبث وأخطار هذه العقائد الضالة المضلة ..

وأما من ستحركه العاطفة مخاصما لنا مدعي اننا نفرق الأمة و مشيرا لليهود والنصارى مطالبا بتأجيل النظر في أمر الرافضة فنقول من الحكمة بل من الواجب ان تسد جميع الثغرات ويكون كل على ثغرة يذود عنها ويصد .. وليس من الحكمة أبدا ولا من الذكاء أن نقف مثلا على ثغرة اليهود و ثغرة النصارى متناسين الثغرات الأخرى .. وقد سبق للأمة الإسلامية أن تعاملت مع مواقف شبيهة وتعرضت للهجوم على اكثر من جبهة فنجحت بحكمة المؤمن وفطنته وشجاعته وسدت كل الثغرات فنصرها العلي القدير ..

أسأل الله أن يكتب لي ولمن كتبت هذا الموضوع الذي تم نقله عنها ولكم الأجر بكل حرف تضعنه في هذا الملف .. من يدري قد تثقل ميزانك يوم الفصل مشاركة كتبناها هنا بقلب صادق ونية خالصة وتدخلك الجنة باذنه تعالى ..

ملاحظة : لتسهيل تصفح الملف أرجو أن يكون الرد مختصرا حتى يسهل تتبع الموضوع

-

هدفنا هو صنع ملف توعوي شامل عن الرافضة ورفعه على الانترنت لتسهيل وصوله لاخواننا الذي يجهلون عقيدة الرافضة .. وتذكروا ! لاعذر للجاهل أبدا .. هاهي الحقائق نسطرها أمامكم فانهلوا منها قبل أن تعترضوا أو تتجاهلوا ..

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداءك أعداء الدين من الرافضة اليهود والنصارى الحاقدين



•°• من هم الرافضة ؟ •°•





الشيعة الإمامية الاثنا عشرية

التعريف:

الشيعة الإمامية الاثنا عشرية هم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن عليًا هو الأحق في وراثة الخلافة دون الشيخين وعثمان رضي الله عنهم أجمعين وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا من الإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم وسُمُّوا بالاثنى عشرية لأنهم قالوا باثني عشر إمامًا دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم. كما أنهم القسم المقابل لأهل السنة والجماعة في فكرهم وآرائهم المتميزة، وهم يعملون لنشر مذهبهم ليعم العالم الإسلامي.




التأسيس وأبرز الشخصيات:


· الاثنا عشر إمامًا الذين يتخذهم الإمامية أئمة لهم يتسلسلون على النحو التالي:

ـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي يلقبونه بالمرتضى ـ رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد مات غيلةً حينما أقدم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17 رمضان سنة 40 هـ.

ـ الحسن بن علي رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجبتى (3 ـ 50هـ).

ـ الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد (4 ـ 61هـ).

ـ علي زين العابدين بن الحسين (38 ـ 95 هـ) ويلقبونه بالسَّجَّاد.

ـ محمد الباقر بن علي زين العابدين (57 ـ 114هـ) ويلقبونه بالباقر.

ـ جعفر الصادق بن محمد الباقر (83 ـ 148هـ) ويلقبونه بالصادق.

ـ موسى الكاظم بن جعفر الصادق (128 ـ 183هـ) ويلقبونه بالكاظم.

ـ علي الرضا بن موسى الكاظم (148 ـ 203هـ) ويلقبونه بالرضى.

ـ محمد الجواد بن علي الرضا (195 ـ 220هـ) ويلقبونه بالتقي.

ـ علي الهادي بن محمد الجواد (212 ـ 254هـ) ويلقبونه بالنقي.

ـ الحسن العسكري بن علي عبد الهادي (232 ـ 260هـ) ويلقبونه بالزكي.

ـ محمد المهدي بن الحسن العسكري (256هـ ـ ...) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر.


يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سردابًا في دار أبيه بِسُرَّ مَنْ رأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سِنّه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاً وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب (المعدوم أو الموهوم).

· من شخصياتهم البارزة تاريخيًّا عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من اليمن. أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت، وملك الأرض، والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد، وإثبات البداء والنسيان على الله عزّ وجلّ ـ تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا. وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام، فقال في الإسلام بأن عليًّا وصي محمد صلى الله عليه وسلم، تنقل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة، وقال لعلي: "أنت أنت" أي أنت الله مما دفع عليًّا إلى أن يهم بقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل، فنفاه إلى المدائن.

· منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفى سنة 588هـ صاحب كتاب الاحتجاج طبع في إيران سنة 1302هـ.

· الكُلَيني صاحب كتاب الكافي المطبوع في إيران سنة 1278هـ وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ويزعمون بأن فيه 16199 حديثًا.

· الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320هـ والمدفون في المشهد المرتضوي بالنجف، وهو صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رَبِّ الأرباب ؛ يزعم فيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه. ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الانشراح نقص عبارة (وجعلنا عليًّا صهرك)، معاذ الله أن يكون ادعاؤهم هذا صحيحًا. وقد طبع هذا الكتاب في إيران سنة 1289هـ.

· آية الله المامقاني صاحب كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال وهو لديهم إمام الجرح والتعديل، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبت والطاغوت، انظر 1/207 ـ طبع 1352 بالمطبعة المرتضوية بالنجف.

· أبو جعفر الطوسي صاحب كتاب تهذيب الأحكام، ومحمد بن مرتضى المدعو ملا محسن الكاشي صاحب كتاب الوافي ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة ومحمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار في أحاديث النبي والأئمة الأطهار وفتح الله الكاشاني صاحب كتاب منهج الصادقين وابن أبي الحديد صاحب شرح نهج البلاغة.


· آية الله الخميني: من رجالات الشيعة المعاصرين، قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومة الإسلامية. وقد قال بفكرة ولاية الفقيه. وبالرغم من أنه رفع شعارات إسلامية عامة في بداية الثورة ، إلا أنه ما لبث أن كشف عن نزعة شيعية متعصبة ضيقة ورغبة في تصدير ثورته إلى بقية العالم الإسلامي فقد اتخذ إجراءات أدى بعضها مع أسباب أخرى إلى قيام حرب استمرت ثماني سنوات مع العراق.

الأفكار والمعتقدات:

· الإمامة: وتكون بالنص، إذ يجب أن ينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف، وأن الإمامة من الأمور الهامة التي لا يجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كل واحد منهم رأيًّا. بل يجب أن يعين شخصًا هو المرجوع إليه والمعوَّل عليه.

ـ يستدلون على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة علي من بعده نصًًّا ظاهرًا يوم غدير خم، وهي حادثة لا يثبتها محدثو أهل السنة ولا مؤرخوهم.

ـ ويزعمون أن عليًّا قد نص على ولديه الحسن والحسين.. وهكذا.. فكل إمام يعين الإمام الذي يليه بوصية منه. ويسمونهم الأوصياء.

· العصمة: كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقتراف الكبائر والصغائر.

· العلم اللدني: كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدن الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يكمل الشريعة، وهو يملك علمًا لدنيًّا ولا يوجد بينه وبين النبي من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم.

· خوارق العادات: يجوز أن تجري هذه الخوارق على يد الإمام، ويسمون ذلك معجزة ، وإذا لم يكن هناك نص على إمام من الإمام السابق عليه وجب أن يكون إثبات الإمامة في هذه الحالة بالخارقة.

· الغيبة: يرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلاً وشرعًا، ويترتب على ذلك أن الإمام الثاني عشر قد غاب في سردابه، كما زعموا، وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى، وهذا من أساطيرهم.

· الرجعة : يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذن الله له بالخروج، وكان بعضهم يقف بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركبًا، فيهتفون باسمه، ويدعونه للخروج، حتى تشتبك النجوم، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلى الليلة التالية. ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا وظلمًا، وسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ، ولقد قالت الإمامية قاطبة بالرجعة، وقالت بعض فرقهم الأخرى برجعة بعض الأموات.

· التقية : وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين، ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية، كما يستدلون على ذلك بقوله تعالى: (إلا أن تتقوا منهم تقاة) وينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله: "التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له" وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد كبير.

· المتعة: يرون بأن متعة النساء خير العادات وأفضل القربات مستدلين على ذلك بقوله تعالى: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة) وقد حرم الإسلام هذا الزواج الذي تشترط فيه مدة محدودة ، فيما يشترط معظم أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد، ولزواج المتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع تبرر تحريمه.

· يعتقدون بوجود مصحف لديهم اسمه مصحف فاطمة (1) : ويروي الكُليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278هـ عن أبي بصير أي "جعفر الصادق": "وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه حرف واحد من قرآنكم".

· البراءة: يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان وينعتونهم بأقبح الصفات لأنهم ـ كما يزعمون ـ اغتصبوا الخلافة دون علي الذي هو أحق منهم بها، كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال، وهم ينالون كذلك من كثير من الصحابة باللعن، ولا يتورعون عن النيل من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

· المغالاة: بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه والمغالون من الشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبئية ، وبعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بدلاً من أن ينزل على علي لأن عليًّا يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغرابُ الغرابَ ولذلك سموا بالغرابية.

· عيد غدير خم: وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر، وصيام هذا اليوم عندهم سنة مؤكدة، وهو اليوم الذي يدَّعون فيه بأن النبي قد أوصى فيه بالخلافة لعلي من بعده.

· يعظمون عيد النيروز وهو من أعياد الفرس، وبعضهم يقول: غسل يوم النيروز سُنة.

· لهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول، وهو عيد أبيهم (بابا شجاع الدين) وهو لقب لَقَّبوا به (أبا لؤلؤة المجوسي) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

· يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدور وكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشر الأول من شهر محرم معتقدين بأن ذلك قربة إلى الله تعالى وأن ذلك يكفر سيئاتهم وذنوبهم، ومن يزورهم في المشاهد المقدسة في كربلاء والنجف وقم.. فسيرَى من ذلك العجب العجاب.



----------------------
(1) ينكر بعض الشيعة المعاصرون مصحف فاطمة والبراءة من الخلفاء وبعض الأمور الأخرى التي وردت في هذا التعريف. لكن هذه موجودة في كتبهم ولم يتبرأ منها علماؤهم على رؤوس الأشهاد وبين الشيعة أنفسهم، مما يوحي أن هذا الإنكار هو من باب التقية التي يطبقونها مع الفرق الإسلامية الأخرى مثل التظاهر بأداء بعض العبادات علانية ومخالفتها سرًا.


الجذور الفكرية والعقائدية:

· انعكست في التشيع معتقدات الفرس الذين يدينون لهم بالملك والوراثة وقد ساهم الفرس فيه لينتقموا من الإسلام ـ الذي كسر شوكتهم ـ باسم الإسلام ذاته.

· اختلط الفكر الشيعي بالفكر الوافد من العقائد الآسيوية كالبوذية والمانوية والبرهمية ، وقالوا بالتناسخ وبالحلول .

· استمد التشيع أفكاره من اليهودية التي تحمل بصمات وثنية آشورية وبابلية.

· أقوالهم في علي بن أبي طالب وفي الأئمة من آل البيت تلتقي مع أقوال النصارى في عيسى عليه السلام ولقد شابهوهم في كثرة الأعياد وكثرة الصور واختلاق خوارق العادات وإسنادها إلى الأئمة.


الانتشار ومواقع النفوذ:

تنتشر فرقة الاثنا عشرية من الإمامية الشيعية الآن في إيران وتتركز فيها، ومنهم عدد كبير في العراق، ويمتد وجودهم إلى الباكستان كما أن لهم طائفة في لبنان. أما في سوريا فهناك طائفة قليلة منهم لكنهم على صلة وثيقة بالنُّصيْرية الذين هم من غلاة الشيعة.


ويتضح مما سبق:

أن التشيع الأول بدأ كحزب يرى أحقية علي بن أبي طالب في الخلافة، ثم تطوَّر حتى أصبح فرقة عقائدية وسياسية انضوى تحت لوائها كل من أراد الكيد للإسلام والدولة المسلمة، حتى أن المتتبع للتاريخ الإسلامي لا يكاد يرى ثورة أو انفصالاً عن الدولة الأم أو مشكلة عقائدية إلا وكان الشيعة بفرقها المتعددة وراءها أو لهم ضلعٌ فيها. ولهذا اصطبغ التاريخ الإسلامي بكثير من الثورات والتمزق ، ونظرًا لوجود عناصر مندسَّةً بين المسلمين يهمها استمرار هذا الخلاف فإن المشكلة لم تنته، بل استمر الخلاف وكاد التشيع أن يكون دينًا مختلفًا عن الإسلام تمامًا، وقد استغلت الدوائر الغربية والمستشرقون هذا الخلاف لتصوير المسلمين شيعًا وأحزابًا متناحرة. بل يقارنونه بالمسيحية التي بلغت فرقها المئات.


المصدر : الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
يتبع إن شاء الله تعالى
فانتظروني

التعديل الأخير تم بواسطة اميرة عبد الدايم ; 09-14-2015 الساعة 01:29 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM.